الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 15 نوفمبر 2020

بلومبرج: قرار مصر بحظر استيراد السكر ضربة للصادرات الأوروبية

قرار مصر بحظر استيراد السكر يعصف بصادرات الاتحاد الأوروبي: انخفضت واردات مصر من السكر من دول الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى لها في أربعة أعوام خلال الموسم الماضي وذلك نتيجة تمديد مصر لحظر استيراد السكر، مما أضفى مزيدا من الضغوط على صناعة السكر الأوروبية التي تعاني بالفعل من آثار الجفاف الأخير والأمراض التي أصابت المحاصيل، حسبما ذكرت بلومبرج في تقرير لها. وسجلت صادرات الاتحاد الأوروبي من السكر الأبيض أدنى مستوى قياسي في الموسم الماضي، بعدما تراجعت مصر من مركزها كثاني أكبر سوق تصديرية للاتحاد الأوروبي إلى المركز الرابع، بعد إسرائيل وسويسرا والنرويج. وقال بن سيد المحلل لدى شركة خدمات سلسلة التوريد تشارنيكوف جروب: "كانت مصر إحدى الوجهات الرئيسية لصادرات الاتحاد الأوروبي، وقرار الحكومة المصرية بتقييد الواردات يعني أن المصدرين الأوروبيين ربما يضطرون إلى البحث عن وجهات أخرى".

وربما يتعين على المصدرين الأوروبيين ذلك بالفعل إذ تهدف مصر إلى زيادة إنتاج سكر البنجر بنسبة 16% إلى 1.45 مليون في العام المالي الحالي 2021/2020، في محاولة للتخلي تماما على الاستيراد، وفق ما ذكره رئيس شركة الدلتا للسكر أحمد أبو اليزيد لبلومبرج. وشكلت واردات السكر المصرية لمدة عام منذ أكتوبر 2019 نحو 7% فقط من صادرات الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير المفوضية الأوروبية (بي دي إف)، بانخفاض قدره 16% عن العام المالي 2019/2018.

هل هو حظر مؤقت؟ ورغم استمرار قرار الحظر حتى نهاية نوفمبر الجاري، إلا أن شركة السكر والصناعات التكاملية إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين، حصلت على استثناء باستيراد 100 ألف طن سكر خام لاستخدامها فى تغطية احتياجات حاملي البطاقات التموينية، وفق ما نقلته جريدة المال عن مصادر مطلعة لم تسمها.

وقررت الحكومة في سبتمبر الماضي تمديد حظر استيراد السكر الأبيض الذي فرض في يونيو لمدة 3 أشهر إضافية تنتهي في نوفمبر الجاري. وكانت مصر تخطط لاستيراد ما بين 600 ألف و700 ألف طن من السكر خلال العام المالي الحالي، لكنها قررت فرض الحظر على الواردات لحماية مزارعي البنجر وقصب السكر المحليين من المنافسة مع الواردات الأقل تكلفة، والتي تراجعت أسعارها جراء انخفاض أسعار النفط عالميا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).