الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 28 أكتوبر 2020

"كوفيد-19" يهبط بالاستثمار الأجنبي المباشر عالميا بمقدار النصف

الاستثمار الأجنبي المباشر يتراجع عالميا ​​بنسبة 49% على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2020، إذ تسببت عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم والمخاوف من الكساد في تباطؤ الاستثمار عبر الحدود، حسبما قالت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في أحدث تقاريرها (بي دي إف). وأثر فيروس "كوفيد-19" في كل أشكال الاستثمار الأجنبي المباشر، فانخفضت قيمة الاستثمارات التأسيسية بنسبة 37%، واتفاقيات التمويل الجديدة بنسبة 25%، وعمليات الاندماج والاستحواذ بنسبة 15%.

عودة العالم الأول إلى 1994: عانت الاقتصادات المتقدمة من أكبر انخفاض، إذ انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 75% ليصل إلى 98 مليار دولار، وهو مستوى شوهد آخر مرة في عام 1994. وشهدت قيم الاندماج والاستحواذ في الدول المتقدمة انخفاضا بنسبة 21%، لكن ما خفف من أثر ذلك كان استمرار الدمج والاستحواذ في الصناعات الرقمية. وشهدت إيطاليا والولايات المتحدة وهولندا وسويسرا انخفاضا حادا بشكل خاص.

الصين تثبت قدرتها على الصمود: كان أداء الاقتصادات النامية أفضل قليلا، ولم تشهد سوى تراجعا بنسبة 16% في الاستثمار، بينما انخفضت التدفقات إلى الصين بنسبة 4% فقط. وتراجعت الاقتصادات الآسيوية بنسبة 12% فقط في الاستثمار الأجنبي المباشر، فيما انخفض الاستثمار في الاقتصادات الأفريقية بنسبة 28%، وشهدت أمريكا اللاتينية تراجعا في التدفقات الداخلة بنسبة 15%.

لا تتوقعوا تحسنا كبيرا في النصف الثاني من العام: رغم أن الاستثمار في الاقتصادات المتقدمة ربما يكون قد انتعش في الربع الثالث، فإن الأونكتاد متمسكة بتوقعاتها السابقة بشأن حدوث انخفاض بنسبة 30-40% في الاستثمار الأجنبي المباشر على مدار عام كامل. وهذا بالطبع سيعتمد على مسار الفيروس، وفعالية إجراءات التحفيز التي تضخها الحكومات لدعم الاقتصادات.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).