صباح الخير، أهلا بكم أخيرا في آخر يوم عمل لهذا الأسبوع، والذي نبدأه معكم بجولة بين العديد من أخبار المال والأعمال.

السفارة الأمريكية بالقاهرة تتيح برامج التبادل الثقافي في المجالات الأكاديمية، والتعليمية، والفنية والمهنية:

• أولى هذه البرامج هو برنامج منح تعليمية لطلاب الثانوية العامة، والتي يمكنهم من خلالها دراسة عام كامل في الولايات المتحدة ضمن برنامج كينيدي لوجر للتبادل الثقافي والدراسي للشباب، والذي يهدف لمساعدتهم في تنمية قدراتهم القيادية ومهارات حل المشكلات وتنمية اللغة لديهم وأيضا مهاراتهم فيما يتعلق بالثقافات.
• البرنامج الثاني هو تحت اسم برنامج الحلول المجتمعية، والذي يستهدف المحترفين الذين يعملون في قضايا مثل البيئة وحل النزاعات والمرأة والمساواة بين الجنسين. وسيقضي المشاركون في البرنامج عاما كاملا في الولايات المتحدة كما سيحضرون زمالة مدتها أربعة أشهر في مؤسسات مجتمعية أو مكاتب حكومية أو لدى جهات تشريعية.

وسيكون آخر موعد للتقدم في البرنامج الأول السبت المقبل، فيما سيكون الموعد النهائي للتقدم في البرنامج الثاني هو 28 أكتوبر الجاري. ويمكنكم أيضا مطالعة القائمة الكاملة لبرامج التبادل الثقافي التي تتيحها السفارة من خلال الموقع الالكتروني الخاص بها.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 128 إصابة و6 حالة وفاة جديدة بـ “كوفيد-19”. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 104,915 حالة، من بينها 6,077 حالة وفاة، و97,920 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

البنك الدولي يوافق على تمويلات بقيمة 12 مليار دولار لمكافحة وباء “كوفيد-19” في الدول النامية، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس. وتأتي تلك التمويلات ضمن حزمة أكبر بقيمة 160 مليار دولار، ومن المفترض أن تغطي اللقاحات والاختبارات والعلاجات الأخرى لمواطني تلك الدول.

هناك أيضا مساعدات بقيمة 25 مليار دولار يمكن أن تحصل عليها الدول النامية قريبا من المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع البنك الدولي المعني بمساعدة أشد بلدان العالم فقرا، وفقا لما نقلته رويترز عن رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس.

استأنفت شركة العربية للطيران رحلاتها الجوية من مدينة رأس الخيمة الإماراتية إلى القاهرة إضافة لمدن باكستانية وبنجلاديش بدءا من اليوم، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

شركة إيلي ليلي الأمريكية توقف تسجيل المشاركين في التجارب السريرية لعلاج مرضى “كوفيد-19” بالأجسام المضادة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة لم تحدد ماهيتها، وفقا لبلومبرج. ويأتي هذا بعد أيام قليلة من إعلان شركة جونسون آند جونسون وقف التجارب التي كانت تجريها على اللقاح الخاص بها بعد مرض أحد المشاركين في تلك التجارب عقب حقنه بجرعة اللقاح.

هل الإجراءات التقشفية ضرورية لمعالجة اتساع العجز في الموازنة جراء جائحة “كوفيد-19″؟ يعتمد هذا على مدى السهولة التي يمكن لكل بلد أن تدخل بها إلى الأسواق المالية العالمية، وفقا لما قاله صندوق النقد الدولي، في تقرير الرصد المالي لشهر أكتوبر والصادر أمس. وفيما يعد انعكاسا للمطالب باتخاذ إجراءات تقشفية عقب الأزمة المالية عام 2007-2008، دعا فيتور كاسبر، رئيس السياسة المالية بصندوق النقد الدولي، الحكومات إلى الإبقاء على الدعم العاجل، لا سيما في قطاعي الصحة والتعليم، حتى عام 2021 على الأقل، حتى وإن أدى هذا إلى ارتفاع مستويات الديون لديها. وعلى الرغم من التوقعات بارتفاع مستويات العجز بنسبة 9% في 2020 وأيضا التوقعات بوصول الدين العام العالمي إلى مستويات قياسية تبلغ 100% من الناتج المحلي الإجمالي، فإنه يتعين عودة عجز موازنات الدول لمستويات ما قبل جائحة “كوفيد-19” بمنتصف العقد الحالي، مما يشير إلى أن ارتفاع مستويات الدين ليس التهديد الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي.

وسنقدم لكم تغطية حول رؤية صندوق النقد الدولي لأداء المالية العامة في مصر، وذلك في فقرة “أخبار اليوم”.

وول ستريت لا تزال خارج الأزمة: ضاعف بنك جولدمان ساكس أرباحه تقريبا إلى 3.6 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2020، مقارنة بـ 1.88 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. ويأتي هذا بعد إعلان جي بي مورجان وبلاك روك عن تحقيق أرباح قوية خلال الربع الثالث قبل يومين.

هل يدفع تراجع أسعار النفط شركة أرامكو السعودية لبيع حصة في خطوط الأنابيب بأكثر من 10 مليارات دولار؟ تجري شركة أرامكو السعودية العملاقة مباحثات مع شركة بلاك روك ومستثمرين آخرين حول بيع حصة مملوكة لها في نشاط خطوط الأنابيب في صفقة بأكثر من 10 مليارات دولار، وفقا لما قالته مصادر مطلعة لرويترز. وستحصل عملاق النفط من خلال تلك الصفقة على السيولة التي تحتاجها بشدة في ظل تراجع خام برنت 36% منذ بداية العام الحالي ومع اقتراب موعد توزيعات أرباح الشركة بقيمة 75 مليار دولار. يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين دول مجموعة “أوبك+” للالتزام بالاتفاق على تخفيض الإنتاج في ظل استمرار تداعي أسعار النفط، وذلك في بيان مشترك نقلته بلومبرج.

سجلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية تراجعا بنسبة 8.8% خلال النصف الأول من العام، في الوقت ذاته الذي يتعرض فيه الناتج الاقتصادي العالمي، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش بنسبة 4.4% هذا العام، لأكبر ضرر له منذ عقود، وفقا لدراسة نشرتها مجلة نيتشر كوميونيكيشن. الجانب السلبي هنا أن الانبعاثات العالمية تتجه إلى الارتفاع مرة أخرى، إذ تتقدم الصين بأقصى سرعة مع عودة الانتعاش الاقتصادي إلى سابق معدلاته.

توفى أمس الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أعلن ابنه عمرو على فيسبوك. وامتدت مسيرة ياسين الفنية 55 سنة، قدم خلالها للسينما بعض أهم كلاسيكياتها مثل “الرصاصة لا تزال في جيبي” عام 1974، و”شيء من الخوف” في 1969، بالإضافة إلى العديد من الأدوار على الشاشة الصغيرة.

موعدنا اليوم مع حلقة جديدة من بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية Making It، والتي تأتي ضمن الموسم الثالث والذي نواصل فيه الحديث مع رؤساء ومؤسسي العديد من الشركات المصرية الرائدة، ونلقي الضوء على أعمالهم، والتحديات التي تغلبوا عليها، وكيف كان طريقهم نحو النجاح.

أشرف صبري، الرئيس التنفيذي لشركة “فوري” لحلول الدفع الإلكتروني: عندما وجد صبري أنه حان الوقت لبناء الشركة الخاصة به بعد أن اكتسب خبرات كبيرة في العمل بالشركات، كان لديه حافزين رئيسيين، وهما الرغبة في استخدام التكنولوجيا في حل المشكلات وإنشاء نموذج أعمال يتسم بتدفق مستدام للإيرادات.

أصبح لدى شركة فوري تواجد كبير على ساحة التكنولوجيا المالية في مصر. فعقب إطلاق الشركة في 2008 وحصولها على الدعم من مستثمرين كبار، عملت فوري على تعزيز تواجدها حتى بلغ عدد عملائها حاليا ما يزيد عن 29 مليون عمل بأكثر من 850 خدة لسداد الفواتير من خلال 166 ألف منفذ للخدمة. وطرحت شركة فوري العام الماضي حصة من أسهمها في البورصة المصرية، كما أصبحت أول شركة “يونيكورن” في مصر بعد أن تجاوز رأسمالها المليار دولار.

يعد ضم الفئات المجتمعية التي ليس لديها حسابات بنكية إلى النظام المصرفي جزءا هاما من الشمول المالي، وشركة فوري تسد الفجوة الموجودة في هذا الصدد. فإلى جانب خدمات تحويل الأموال وخدماتها العديدة الأخرى للسداد الإلكتروني، تساعد شركة فوري الأفراد والشركات التي يمكن أن تواجه صعوبات في استيفاء متطلبات البنوك للحصول على التمويل، وذلك من خلال ضمهم للنظام المصرفي ودمجهم بالاقتصاد الرسمي.

اضغط هنا للاستماع إلى الحلقة على موقعنا الإلكتروني | أبل بودكاست | جوجل بودكاست | أنغامي | أومني. يمكنك أيضا الاستماع إلى الحلقة على سبوتيفاي للحسابات من خارج الشرق الأوسط. أو اضغط هنا للتسجيل والاستماع إلى Making It في منصة البودكاست المفضلة لديك. شارك