هل يمكن تفسير التاريخ الطويل من فضائح التدقيق في شركات المحاسبة الأربع الكبرى بتضارب المصالح؟
هل يمكن تفسير التاريخ الطويل من فضائح التدقيق في شركات المحاسبة الأربع الكبرى بتضارب المصالح؟ سلسلة من الفضائح والإخفاقات في التدقيق في شركات كيه بي إم جي وديلويت وبي دبليو سي وإي واي، وهي "الأربعة الكبار" بين شركات المحاسبة، دفعت هيئة رقابة مالية في بريطانيا إلى تعديل عيب في القوانين ربما يغري الشركات بالتغاضي عن بعض التناقضات في حسابات عملائها، وهو ما تشرحه شبكة سي إن بي سي في فيديو (شاهد 7:54 دقيقة). وفي حين أن المسألة لم تصل إلى حد تفكيك تلك الشركات بالكامل، فقد أجبرت الهيئة تلك الشركات على فصل أذرع التدقيق الخاصة بها عن وحداتها الأخرى بنهاية عام 2024.
هل هذا حل للمشكلة؟ من المنتظر أن يؤدي ذلك إلى إنهاء تضارب المصالح، الذي يحدث عندما تقدم شركة محاسبة كل من خدمات المراجعة والاستشارات لشركة واحدة. وتسمح القواعد الحالية ببدء العمل الاستشاري مع الشركة فور انتهاء عقد التدقيق، مما يقلل من احتمال عرقلة العميل لو كان هذا يهدد وجود عقود مربحة في المستقبل. وقالت الشركات الأربع الكبار لسي إن بي سي إنهم اتخذوا منذ ذلك الحين خطوات لتعزيز حوكمة التدقيق وفصل العمليات.