الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 1 أكتوبر 2020

روتيني العمل من المنزل مع جود بن حليم، المؤسسة المشاركة لمجوهرات جود بن حليم

جود بن حليم، المؤسسة المشاركة لمجوهرات جود بن حليم: روتيني الصباحي (للعمل من المنزل) فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد الناجحين في مجتمعنا وكيف يبدأون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. وتتحدث إلينا هذا الأسبوع جود بن حليم، المؤسسة المشاركة للعلامة التجارية للمجوهرات التي تحمل اسمها.

اسمي جود بن حليم وأنا مصممة مجوهرات وصاحبة العمل الخاص بي. لقبي في الشركة هو المصممة ومديرة التسويق، لكن هذا لا يشغل سوى 20% من وقتي في العمل، وما يتبقى من وقتي أخصصه لإدارة الفريق، وحل المشكلات التي يمكن أن تطرأ، والعمل على تطوير المنتجات والتوسع في العلامة التجارية، والدخول حتما في كل صغيرة وكبيرة تخص العمل.

لحسن الحظ تعمل والدتي معي كشريكة ورئيسة تنفيذية وهي مسؤولة عن الإدارة التشغيلية. وحتى مع هذه الألقاب، ما زلنا نجد أنه من المستحيل تقريبا أن يقتصر عملنا على مهامنا الوظيفية المحددة. إنها عملية تعليمية ضخمة بالنسبة لي وأنا أحب مواجهة التحديات وإيجاد طرق للتغلب عليها. وهذا أمر تجريبي للغاية وأرى أن هذا هو أكثر شيء يشعرني بالحماسة.

أستيقظ في الساعة الـ 8 كل صباح، وأبدأ يومي بفنجان من القهوة احتسيه في هدوء وسلام تام، لأتوجه بعد ذلك إلى المكتب في الساعة الـ 9 صباحا وأقوم على الفور بالجلوس أمام شاشة الكمبيوتر، وأجري المكالمات، وأتابع تفاصيل عملي. وعلى مدار اليوم، يختلف عملي بحسب كل يوم على حدة، إذ يتوقف الأمر على المشاريع التي نخطط لها. وفي الوقت الحالي، نحن نستعد لإطلاق مجموعة مجوهرات جديدة، ولكن عندما نكون في مرحلة التصميم، فأنا أقضي قدرا كبيرا من الوقت في البحث وحل المشكلات مع كل قسم.

عادةً ما أنهي يوم العمل في الساعة الـ 5 مساء. وصحيح أنه يمكن أن يكون هناك الكثير من مصادر التشتيت، لهذا فأنا أحيانا آخذ قسطا من الراحة في منتصف النهار بمشاهدة حلقة سريعة من أحد المسلسلات المفضلة لي (وأذكر منها مسلسل New Girl) وأثناء العمل من المنزل، يجب علي أيضا أن أحسب الوقت الذي أقضيه في تدبير الاحتياجات المنزلية مثل الطهي. وكي أكون صريحة، أنا لا أقضي الكثير من الوقت في قراءة الأخبار أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، فقد اكتشفت أن هذا الأمر أصبح منهكا للغاية، ولذلك قمت بغلق صفحاتي الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي. إلا أن زوجي ما زال حريصا على أن يقرأ الأخبار ويقرأ نشرة إنتربرايز في كل صباح.

أود أن أقول إنني، وعلى المستوى الشخصي، تعاملت بشكل جيد مع التحول إلى العمل من المنزل. أنا أحب العمل من المنزل ولدي القدرة على أن أكون منتجة بالفعل. ولكن كان علي في البداية أن أقوم بإعداد البيئة المحيطة بي داخل المنزل كي تكون أكثر موائمة لهذا الأمر، فأنا أرتدي زيا يكون مريحا وفي ذات الوقت مناسبا للعمل (لا أسمح لنفسي بارتداء البيجاما أثناء ساعات العمل في المنزل) وأقوم بإعداد مساحة مخصصة داخل منزلي لكي أعمل فيها. وأنا لا أوصي بالعمل من السرير.

لقد كان من الصعب للغاية التأقلم مع ذلك التغيير في العمل كفريق، وذلك نظرا لأننا فريق صغير مكون من 10 أشخاص يعتمدون بشدة على بعضهم البعض وعلى التواصل وجها لوجه. لهذا قمت بتطبيق نظام قائم على المهام، والذي ينص على تخصيص مجموعة من المهام لكل قسم في بداية كل أسبوع، ونعقد اجتماعات عبر تطبيق "زووم"، كل يوم خميس لمناقشة مدى التقدم المحرز وما تم إنجازه. ومن الواضح أنه يكون لدينا أيضا عددا أكبر من المكالمات القصيرة خلال الأسبوع لمناقشة الأمور السريعة والعاجلة فقط. ولكن هذا النظام كان مفيدا حقا في تنظيم أمور العمل بالنسبة لنا وما زلت أطبق أجزاء منه في وقتنا الحالي حتى بعد أن عدنا للعمل من مكاتبنا. لقد شجع التحول للعمل من المنزل موظفينا على التواصل مع بعضهم البعض عبر البريد الإلكتروني، مما جعل الأمور أكثر كفاءة.

لقد علمتني هذه التجربة أنني أميل إلى الإفراط في أخذ الأمور على محمل الجد أحيانا. والآن ومنذ أن بدأت في العمل من المنزل أخصص بعض الوقت لإبطاء نشاطي والتفكير في الأمور بشكل أفضل. أما من الناحية المهنية، فقد تعلمت كيفية إنشاء حملة تسويقية ناجحة بميزانية تسويقية صغيرة جدا، وبدا الأمر في البداية مستحيلا ولكنني فخورة بما تمكنا من القيام به. تعلمت أيضا أن فريق العمل لدي كانوا يعتمدون بشكل مفرط على الحضور شخصيا، لكن ولحسن الحظ فإن هذا الأمر تغير الآن.

خلال أوقات فراغي، أحب مشاهدة العروض التلفزيونية، فقد شاهدت مسلسلا رائعا يسمى Little Fires Everywhere وأوصي بمشاهدته حقا. وفي الآونة الأخيرة، كنت أحرص على مشاهدة المسلسل New Girl، فهو مضحك جدا. كما أوصي أيضا بقراءة كتاب Maybe You Should Talk to Someone، فقد وجدته ممتعا للغاية. وبخلاف ذلك، أفضل مشاهدة أحد الأفلام الوثائقية الممتعة إذا كانت لدي الطاقة اللازمة لذلك، كما أحب ممارسة اليوجا عندما يكون لدي الوقت.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).