اختيارات إنتربرايز: الفنانون المصريون المعاصرون

علاء أبو الحمد: هناك اثنان على الأقل منا هنا في إنتربرايز من كبار المعجبين بهذا الفنان المعاصر الحائز على العديد من الجوائز، والذي بدأ في اكتساب شهرته التي يستحقها. وتمكن أبو الحمد، من خلال النواحي الجمالية المتأثرة بشدة بالثقافة المصرية القديمة، أن يقدم أعمال فنية ذات موضوعات "تتميز بهدوئها وقوتها وصمتها". وقال أبو الحمد أيضا إنه يجد الإلهام في محيطه، ولا سيما الطبيعة والثقافة في مدينة الأقصر، حيث يقيم حاليا.
كلاي قاسم: اشتهر الفنان المعاصر كلاي قاسم برموزه المتكررة لرجل وسمكة وقط وطائر، والتي يستخدمها لوصف المشهد السياسي في مصر. وقد تنبأ قاسم من خلال أعماله المبكرة بالصحوة الاجتماعية والسياسية الجماعية للثورة المصرية عام 2011، إذ رسم لوحات فنية لرجل يرمز إلى الناس وسمكة تمثل سبل العيش. وأضاف قاسم منذ ذلك الحين إلى أعماله، رموزا لقطة تمثل الجشع، وطائر يشير إلى التحرر من القيم المقيدة، للتعليق على الأجواء السياسية بعد الثورة من خلال استكشاف العلاقة بين الرموز الثلاثة.
نادين الرشيدى: يعد الأسلوب الذي تقدمه هذه الموهبة الصاعدة مزيجا بين المدارس الفنية التجريدية والسريالية والانطباعية. كما أن العديد من لوحاتها الفنية (والتي ترسمها بالألوان الزيتية على القماش) لها طابع فريد من نوعه، وهو ما عبرت عنه في معرضها الأخير الذي حمل اسم "ذات مرة في الحلم" (شاهد 1:30 دقيقة).
دينا محمد: لا يمكننا تجاهل الرسوم الكاريكاتورية والقصص المصورة باعتبارها وسيلة فنية تعكس مواهب صاعدة مذهلة. وقد ابتكرت دينا محمد أول قصة مصورة لها على الإنترنت، وكانت تحت اسم "القاهرة"، وكان سنها في ذلك الوقت 18 عاما. وكانت "القاهرة" بمثابة "بطلة خارقة مصرية مسلمة تتناول القضايا الاجتماعية مثل الإسلاموفوبيا وكراهية النساء". كما نشرت عام 2018 رواياتها الثلاثية المصورة، "شبيك لبيك"، والتي ابتكرت من خلالها نسخة خيالية من مصر حيث تكون فيها الرغبات سلعا يمكن شراؤها. وابتكرت أيضا الرسم الذي استخدمه محرك البحث جوجل على صحفته للاحتفال بذكرى أول محامية مصرية، مفيدة عبد الرحمن، في يناير الماضي.