السيسي يبحث ملفات بينها التوتر في شرق المتوسط وحقوق الإنسان مع جوزيف بوريل: التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، بحسب بيان رئاسي. وأضاف البيان أن اللقاء تناول التوترات في منطقة شرق المتوسط والأوضاع في ليبيا مؤكداً دعم مصر للجهود الدولية ذات الصلة بداية بمساندة كافة المبعوثين الدوليين إلى ليبيا، مرواً بالمؤتمرات الدولية ذات الصلة وصولاً إلى مسار برلين وصدور مبادرة "إعلان القاهرة". كما تناول اللقاء السلام الفلسطيني الإسرائيلي والتعاون في المجالات الزمنية ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية. كما تطرق اللقاء إلى قضية سد النهضة وتأكيد السيسي على تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني متوازن وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.

وبشأن مخاوف تجاه انتهاكات حقوق الإنسان، قال بوريل خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري (شاهد، المدة: 22:35)، إن الاتحاد الأوروبي منتبه لما تنقله مفوضية الأمم المتحدة الإنسان انتهاكات في مصر موضحا أنه ينقلها للجانب المصري على أسس من الصداقة. وفي رده قال شكري إن الشعب المصري هو وحده المسؤول عن تقييم وتقدير مدى تمتعه بحقوق الإنسان وحقوقه السياسية والاقتصادية. وأضاف شكري أنه عبر لبوريل عن مشاغل لدى مصر "تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في دول الاتحاد الأوروبي" موضحا أنه لا يوجد دولة يمكنها أن تدعي أنها وصلت "للكمال" في مجال حقوق الإنسان. ودعا شكري للابتعاد عن الاتهامات بشكل غير عادل وتعزيز التعاون بما يفيد المجتمعات، على حد وصفه.