"زارو" تستثمر مليار دولار في مصر هذا العام: تعتزم شركة زارو للاستثمار المباشر ضخ استثمارات بقيمة مليار دولار في مصر خلال العام الجاري، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة سامح شنودة خلال لقائه يوم الخميس الماضي مع كل رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة التخطيط هالة السعيد والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان لمناقشة سبل جذب المزيد من الاستثمارات في مجال البنية الأساسية، بحسب بيان لمجلس الوزراء. ولم يوضح شنودة أوجه استخدام الاستثمارات الجديدة. وقالت وزيرة التخطيط إنه "تم التنسيق مع شركة زارو لبدء التعاون في عدد من مشروعات البنية الأساسية"، دون ذكر أي تفاصيل حول هذه المشروعات أو التكلفة الاستثمارية المتوقعة لها. من جانبه، أشار سليمان إلى أنه جرى التنسيق أيضا مع عدد من الوزارات، بهدف بدء الاستثمار في عدد من المشروعات، بمجالات الكهرباء وتحلية المياه، ومن المقرر أن توقع بروتوكولات تعاون مع الوزارات المعنية بهذا الشأن. وكانت زارو قد أبدت في السابق اهتمامها بعرض الصندوق السيادي المصري بيع حصة 70% من محطات الكهرباء الثلاث العملاقة التي أنشأتها شركة سيمنس الألمانية بالتعاون مع السويدي إليكتريك وأوراسكوم كونستراكشون.

ما هي زارو؟ زارو هي شركة تابعة لعملاق الاستثمار المباشر بلاكستون، وتركز زارو على أنشطة الطاقة التنموية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقوم بتمويل وإنشاء وتشغيل مشروعات الطاقة المتجددة والغاز والبترول والمياه بالمنطقة.

وبروتوكول تعاون بين الصندوق السيادي ووزارة الكهرباء للاستثمار في أصول الطاقة الحكومية: وقع وزير الكهرباء محمد شاكر مع رئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، بروتوكول تعاون للاستفادة من أصول الوزارة، بحسب بيان حكومي. واتفق الطرفان على البدء في دراسة إمكانية نقل بعض المشروعات والأصول التابعة للوزارة إلى محفظة "الأصول المتاحة للإستثمار" لصندوق مصر السيادي، من خلال تمكين الصناديق الفرعية والشركات المملوكة وذلك بغرض تعظيم قيمتها وتطويرها سواء في مجال الطاقة التقليدية أو المتجددة أو مشروعات الربط مع دول الجوار على المستويين الإقليمي وأوروبا.

ووزارة قطاع الأعمال العام تطرح 4 فرص استثمارية على الصندوق السيادي، في قطاعات الأدوية والتطوير العقاري والزراعة، وفق ما أعلنه الوزير هشام توفيق في تصريحات تلفزيونية أمس (شاهد 53:08 دقيقة). وتشمل تلك الفرص، مبان إدارية في وسط القاهرة، ومساحات أراضي كبيرة مملوكة للشركات القابضة، وفي "مناطق مهمة جدا في الريف"، إضافة إلى مشروع المجزر الآلي في توشكى، وكذلك مشروع إعادة بناء فندق كونتيننتال في منطقة الأوبرا بوسط القاهرة.