الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 28 يوليو 2020

مفضلات إنتربرايز: رحلات السفر الدولية

سان خوان، بورتوريكو: يمكن لمشهد أشجار النخيل الاستوائية شاهقة الارتفاع وأصوات الموسيقى التي تأتي من المقاهي الملونة والعتيقة بزوايا الشوارع أن يمنحك الشعور بأنك تعيش حلما جميلا. وينطبق هذا في الغالب على مدينة سان خوان القديمة، حيث الشوارع مرصوفة بالحصى، والحانات والمطاعم مكشوفة، وحيث يجلس الرجال المسنون يلعبون طاولة الزهر أمام واجهات المقاهي. إلا أن الشوارع الضيقة في المدينة القديمة تشهد تحولا حيويا في عطلات نهاية الأسبوع، إذ تصبح الحانات مزدحمة بالسكان المحليين الشباب وحيث تسمع أصوات الموسيقى باختلاف أنواعها، والتي يمكن سماعها أيضا في الشوارع، مما يخلق جوا شبيها بالأجواء الاحتفالية. ومع وفرة المأكولات المحلية والأصناف العديدة من المشروبات، ومع سهولة الوصول إلى الحصون والمتاحف ذات الطراز الذي يرجع للعصر الاستعماري، فإنه من السهل استكشاف هذا الجزء من المدينة سيرا على الأقدام مما يتطلب القليل جدا من التخطيط المسبق.

أما مدينة سان خوان الجديدة فتقدم تجربة مختلفة تماما، حيث تتواجد المنتجعات الشهيرة قبالة مساحات كبيرة من الشواطئ الرملية، كما أن الأماكن هناك تتسم بأسلوب حياة يشبه العيش في مدن القرن الحادي والعشرين مع وتيرتها المتسارعة. ويمكن القول أن الشواطئ هناك هي أكثر نقاط الجذب للسائحين إلى بورتوريكو، حيث تلتقي الرمال الناعمة مع المساحات الخضراء على جزيرة استوائية، ومثل هذه الأماكن ليست بالقليلة في سان خوان. ومع ذلك، فكلما ابتعدت عن منطقة الفنادق في المدينة، حصلت على تجربة أكثر تشويقا لقضاء الوقت في الأماكن الساحلية الكاريبية الأكثر مثالية، مما يمكن أن يجعلك تعيد النظر في تحديد موعد رحلة العودة. (ملحوظة: تعرضت بورتوريكو لأضرار جراء إعصار من الفئة الخامسة المميتة (إعصار ماريا) في عام 2017 والذي دمر معظم البنية التحتية للجزيرة. ومنذ ذلك الحين تعكف السلطات هناك إلى إعادة البناء وهم في طريقهم إلى العودة لمستويات ما قبل الإعصار).

enterprise

القليل من التغيير: يتسم أسلوب الحياة الدنماركي بمفهوم يعرف باسم "hygge"، وهو الشعور المريح الذي تحصل عليه عند الاسترخاء مع الأصدقاء أو في مكان هادئ ذي مناظر خلابة. ويتجسد حب مواطني الدنمارك لهذا المفهوم في كل شيء، بدءا من الهندسة المعمارية الدنماركية والتصميم الداخلي وأسلوب المعيشة وحتى طريقة التعامل مع الآخرين. ومعظم الدنماركيين يتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة، لذا لا داعي للقلق بالنسبة للزائرين بشأن حاجز اللغة الذي يمكن أن يعترض طريقهم. وتتكون الدنمارك من سلسلة من الجزر، لذلك فإن جميع الوجهات تقريبا تتسم بالمياه الزرقاء والمناظر الطبيعية الخضراء. أما بالنسبة إلى عشاق الطعام، فيشتهر المطبخ الدنماركي بالعديد من الأطعمة المفضلة لنا، إذ يستخدم الدنماركيون تقريبا مكونات من مصادر محلية لطهي الطعام الرائع الذي لن تحصل عليه في أي مكان آخر. الجانب السلبي الوحيد هو الأسعار المرتفعة في الدنمارك، لذلك عليك أن تكون مستعدا لإنفاق المزيد من الأموال إذا كنت تفكر في القيام بزيارة.

المملكة التي اخترعت البيتزا: تشتهر مدينة نابولي الإيطالية بالعديد من الأشياء بخلاف كونها المكان الأول لصناعة البيتزا، إذ تعد هذه المدينة (والتي كانت في وقت ما مملكة) واحدة من أكثر الأماكن تميزا في العالم. قد تدفعك السمعة الزائفة والمبالغ فيها أحيانا عن مدينة نابولي إلى تجنب زيارة تلك المدينة، إذ يزعم المشككون أنها غير آمنة للسياح، وأنها مليئة بالمناطق المتهالكة، وأنها تدار من قبل عصابات المافيا. ولكن هناك مائة سبب يجعلك تزورها، ولكن بالطبع مع الانتباه لاحتمالية وقوع جرائم صغيرة. عليكم إذا زيارة ثالث أكبر مدينة في إيطاليا.

يمكن القول باختصار إنها ليست استراتيجية سيئة: مدينة نابولي تلبي تطلعات الجميع. إذا هبطت في مطار روما، فمن المحتمل أن تشعر بالحماسة لزيارة كل معلم في المدينة خلال الأيام القليلة الأولى لوجودك في إيطاليا. ويمكنك الحصول على فرصة للاسترخاء وقضاء يوم أو يومين من التجول في سنترو ستوريكو، والتي تعد أحد أقدم مناطق وسط المدن في العالم. وستجد من هناك، أن لديك عدة خيارات، إذ يمكنك استكشاف مدينة بومبي وجبل فيزوف المذهل، أو أن تستمتع بشاطيء المالفي أو الذهاب إلى إحدى الجزر الجنوبية، كما يمكنك مواصلة مغامرتك جنوبا عبر البلدات الصغيرة والمدن في منطقة كالابريا على طول الطريق إلى باليرمو. ويمكن بدلا من ذلك التخطيط للذهاب في رحلة استكشافية إلى الشمال لتبدأ من رحلة بالقطار لمدة ساعة واحدة إلى روما ستشاهد المعالم الرائعة في العصر الروماني.

هل تبحث عن الاسترخاء؟ عليك إذا أن تزور إستونيا: نحن نعلم أن إستونيا ليست بأي حال من الأحوال الدولة الأكثر شهرة على نطاق واسع، ولكن مثل هذه الدولة الصغيرة المستقلة حديثا والمنعزلة لديها الكثير لتقدمه، فمن المعروف أن إستونيا تضم واحدة من أفضل المدن القديمة المحتفظ بها حتى الآن في أوروبا. وبالنظر إلى أن عدد سكان إستونيا يبلغ 1.3 مليون نسمة ويوجد بها آلاف الكيلومترات من الغابات، فيمكن أن تجد نفسك في منزل صغير بعيدا عن وجهات السفر المعتادة. وبمجرد وصولك إلى هناك، لا تنس أن تزور المتحف المفتوح خارج العاصمة تالين مباشرة والمتحف الإستوني الوطني في تارتو.

لندن، المدينة التي ما زالت تقدم أفضل ما يمكن تقديمه: من السهل أن ننسى أثناء رحلة البحث عن الأماكن البعيدة عن المسار المعتاد لقضاء العطلات، الميزات التي يمكن أن تقدمها رحلة قصيرة إلى مدينة لندن. إن ما يجعل لندن مدينة مرضية للغاية هو توفر كل شيء وسهولة الحصول عليه. ومن المؤكد أن هناك العديد من المدن الأوروبية التي يوجد بها عدد من الأماكن الثمينة التي تجعل رحلتك جديرة بالقيام بها، ولكن كم من هذه المدن لا يزال يقدم مثل هذا العدد من الحانات والمسارح والمعارض والحفلات الموسيقية الكبيرة منها والصغيرة، ودور السينما والمطاعم العالمية من كل ركن من أركان العالم؟ بالتأكيد سيكون مثل هذا الأمر باهظ الثمن، ولكن مهلا – أنت في إجازة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).