الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 28 يوليو 2020

تراجع استهلاك النفط عالميا يخفض تدفقات الخام عبر خط أنابيب سوميد

تراجع استهلاك النفط عالميا يخفض تدفقات الخام عبر خط أنابيب سوميد: يعمل خط أنابيب سوميد في مصر مؤخرا بربع طاقته التشغيلية فقط جراء التخفيضات غير المسبوقة في إنتاج النفط لمواجهة تراجع استهلاك الوقود بسبب جائحة "كوفيد-19"، وفقا لما أظهرته البيانات التي جمعتها وكالة بلومبرج. وأظهرت البيانات أيضا أن تدفق خام النفط عبر خط أنابيب سوميد، المصمم لنقل ما يصل إلى 2.5 مليون برميل من الخام يوميا من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، تباطأ بشكل كبير، في الوقت الذي شهدت فيه الدول الأوروبية انخفاضا في استهلاك الوقود بنسبة وصلت إلى 90% في بعض الحالات، مما دفع السعودية وحلفاءها من خارج أوبك (أوبك بلس) لخفض الإنتاج العالمي بنسبة 10% في خطوة غير مسبوقة اعتبارا من مايو الماضي. ونتيجة لذلك، انخفضت تدفقات الخام عبر خط سوميد إلى 700 ألف برميل يوميا في يونيو ويوليو، مقابل حوالي 1.3 مليون برميل يوميا في أبريل.

الانخفاض في تدفقات خام النفط عبر خط سوميد كان جليا بشكل خاص في يونيو، عندما قررت دول أوبك بلس مواصلة التخفيضات في الإنتاج بشكل أكبر مقارنة بشهر مايو. وجاء ذلك كنتيجة مباشرة لانخفاض الإنتاج السعودي، وحتى مع ما يقال بشأن تعافي الطلب خلال هذا الشهر، فإن معدل ضخ الخام عبر خط سوميد لم يظهر بعد مؤشرات على التعافي. ومن المقرر أن تبدأ دول أوبك بلس في تخفيف قيود الإنتاج في أغسطس، إلا أنه من المتوقع استهلاك معظم الزيادة في الإنتاج محليا، وهو ما يعني أنه سيتعين على خط سوميد وخطوط الأنابيب الأخرى التي تعاني في جميع أنحاء العالم الانتظار لمزيد من الوقت لحين تعزيز التعافي.

أهمية خط أنابيب سوميد: تعد ناقلات النفط العملاقة التي تحمل شحنات النفط من منطقة الخليج لا سيما السعودية، ذات أحجام كبيرة للغاية مما يعيق عبورها لقناة السويس وهي محملة بالكامل للوصول إلى وجهاتها في أوروبا وأمريكا الشمالية. لذا فإن تفريغ بعض حمولتها في أحد طرفي خط الأنابيب في العين السخنة يسمح لناقلات النفط بعبور قناة السويس دون التعرض للنزول إلى مستويات عميقة في المياه، ثم إعادة شحن حمولتها في سيدي كرير. ويمكن لناقلات النفط أيضا تفريغ حمولتها بالكامل في العين السخنة لتقوم الناقلات المتجهة غربا والمتمركزة على الجانب الآخر من خط الأنابيب في سيدي كرير بنقلها إلى وجهاتها.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).