استمرار تعافي صافي تدفقات المحافظ الاستثمارية إلى الأسواق الناشئة خلال شهر يونيو، لتقفز إلى 32.1 مليار دولار، مقابل 3.5 مليار دولار في مايو، وفقا لتقرير متعقب تدفقات رؤوس الأموال الصادر مؤخرا عن معهد التمويل الدولي.

عاودت تدفقات الاستثمارات في الأسهم أداءها الإيجابي، بعد أن سجلت أداء سلبيا في شهر مايو، لتصل إلى 3.4 مليار دولار جرى ضخها بالأسواق الناشئة باستثناء الصين، كما تواصل تعافي تدفقات الاستثمارات في أدوات الدين "بوتيرة جيدة" الشهر الماضي لتصل إلى 23.5 مليار دولار.

الزيادة في تدفقات الاستثمارات من غير المقيمين بأكثر من عشر مرات على أساس شهري يعكس التحول في نفسية المستثمرين عما كانت عليه في شهر مارس، عندما اقترب الأداء السلبي بالأسواق الناشئة من مستويات قياسية، وفقا لما قاله معهد التمويل الدولي. وأضاف تقرير المعهد أن هذا التحول يعكس "التقييمات المنخفضة على نحو كبير في العديد من الأماكن، والذي يعني أن النتائج الاقتصادية المعاكسة وضعف النمو جرى وضعها في الحسبان على نحو كبير". وأوضح التقرير أن الأسواق المالية التي كانت الأشد تأثرا بتداعيات تفشي وباء "كوفيد-19 بدأت في التعافي مجددا، إلا أنه حذر من أن هذا التعافي سيتوقف إلى حد كبير على السياسات المتبعة بالأسواق الناشئة "لتحفيز" العملية هذه، وأن المستثمرين سيكونون بشكل عام أكثر انتقاءا عند اختيار أين سيوجهون استثماراتهم.