ساعات قليلة ونبدأ أطول إجازة عيد فطر على الإطلاق، للبنوك والبورصة والقطاعين العام والخاص، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل. ونتمنى أن تقضوا وقتا هادئا مع أسركم بعيدا عن ضغوط العمل من المنزل، والاتصالات والاجتماعات اليومية عبر الإنترنت.

نحن أيضا في إنتربرايز سنكون في عطلة طوال الأسبوع المقبل، وتعود إليكم نشرتنا يوم الأحد 31 مايو مع قهوتكم الصباحية.

ووفقا للحسابات الفلكية، سيوافق يوم الأحد المقبل أول أيام عيد الفطر المبارك، ومعه تبدأ الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة "كوفيد-19" وتستمر حتى الجمعة 29 مايو، إذ سيبدأ حظر التجول من 5 مساء وحتى 6 صباحا، مع إغلاق المراكز التجارية والحدائق والشواطئ والمتنزهات والمحال التجارية، مع استثناء المخابز، وجميع محال بيع المواد الغذائية، والصيدليات، وهي تقريبا نفس الإجراءات التي طبقت خلال إجازة شم النسيم، باستثناء سماح وزارة السياحة بفتح الشواطئ في المنشآت الفندقية الملتزمة بالاشتراطات الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا، والحاصلة على شهادة بذلك.

وأعلنت وزارة السياحة أمس منح شهادة مطابقة اشتراطات السلامة لـ 26 فندقا إضافيا، ليصل بذلك إجمالي عدد الفنادق المطابقة للمواصفات والمسموح لها فتح شواطئها 44 فندقا، بجنوب سيناء والبحر الأحمر، والسويس، والإسكندرية، ومطروح، وفق ما ذكرته جريدة المال.

وإذا كنت تخطط لقضاء العطلة في أحد فنادق القاهرة، فقد أعلنت الوزارة أمس منح الشهادة الصحية لخمسة فنادق بالقاهرة هي ماريوت مينا هاوس، وماريوت القاهرة، وجي دبليو ماريوت، وكونراد، ورينيسانس كايرو ميراج سيتي.

متى نفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم الخميس في تمام الساعة 6:45 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الجمعة الساعة 3:17 صباحا.

"كوفيد-19" في مصر:

مصر تسجل 21 حالة وفاة و745 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 14229 حالة، من بينها 680 حالة وفاة، و4584 تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، منها 3994 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

اعتبارا من اليوم يمكن لأي شخص يعاني من أعراض "كوفيد-19" الذهاب للفحص في أي مستشفى حكومي غير تخصصي، إذ أعلنت وزارة الصحة أمس ضم جميع المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية لخدمة فحص الحالات المشتبه بها، وعددها 320 مستشفى، وذلك في إطار تسلسل استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء. ويعني ذلك أن اختبارات الإصابة ستكون متوفرة في 320 مستشفى على مستوى الجمهورية، وهو ما يعد دليلا على زيادة قدرة الدولة على إجراء الاختبارات. وقالت وزيرة الصحة هالة زايد إن الحالات الإيجابية البسيطة في المرحلة المقبلة سيجري عزلها منزليا مع تسليمها حقيبة مستلزمات طبية تحتوي على ماسكات ومطهرات وبعض الأدوية، بينما الحالات المتوسطة سيجري تحويلها إلى بيوت الشباب والمدن الجامعية، أما الحالات الحرجة والتي تظهر عليها أعراض شديدة سيحولون لمستشفيات العزل.

وكانت منظمة الصحة العالمية حثت مصر في وقت سابق على التوسع في إجراءات الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أشارت إليه رويترز أمس. وأضافت الوكالة أن المنظمة لم تصدر توصية بمستوى محدد من الفحوصات اليومية الواجب إجراؤها.

ولا تزال القاهرة والجيزة تسجلان العدد الأكبر من إصابات "كوفيد-19"، حسب ما أعلنه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال اجتماع مجلس المحافظين أمس.

ودخل وزير الري محمد عبد العاطي في عزل ذاتي بمنزله لمدة 14 يوما، كإجراء احترازي بعد مخالطته لمحافظ الدقهلية أيمن مختار والذي تأكدت إصابته بالفيروس قبل أيام. وكتب عبد العاطي على حسابه الخاص على موقع فيسبوك "سألتزم الحجر المنزلي أسبوعين". وأجرى الوزير وعدد من العاملين بوزارة الري أمس تحليل للفيروس، وفق ما ذكرته جريدة الشروق.

وإصابة رئيس جامعة الفيوم أحمد جابر شديد بـ "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته المصري اليوم نقلا عن مصدر رسمي مسؤول.

شركات الطيران الخاص تطالب بخفض الفائدة على القروض الدولارية، حتى تتمكن من سداد نفقات التشغيل، وفق ما نقلته البورصة عن يسري عبد الوهاب، رئيس اتحاد الطيران الخاص الذي لا يزال تحت التأسيس. وخاطبت شركات الطيران الخاص المتضررة من أزمة "كوفيد-19" الحكومة خلال الأسابيع الماضية للنظر في عدة مطالب في مقدمتها خفض رسوم المطارات نظرا لتوقف السياحة والطيران جراء الجائحة.

"الكهرباء" تؤجل تحصيل مديونياتها ومستحقاتها لدى المنشآت السياحية والفندقية لمدة 5 أشهر، على أن يبدأ السداد أكتوبر المقبل، وذلك لتخفيف الأعباء عن قطاع السياحة في ظل أزمة "كوفيد-19". جاء القرار عقب اجتماع بين وزير الكهرباء محمد شاكر، ووزير السياحة والآثار خالد العناني.

شركات الدعاية والإعلان تتكبد ما بين 200- 250 مليون جنيه خسائر بسبب "كوفيد-19"، وذلك خلال الفترة من فبراير إلى إبريل والموسم الرمضاني الذي يعد الأهم لهذه الصناعة سنويا، بحسب ما نقلته الشروق عن أشرف خيري، رئيس شعبة الدعاية والإعلان باتحاد الصناعات المصرية. وأضاف خيري أن هناك مفاوضات مع الجهات الحكومية المانحة لتراخيص الإعلانات، لإعفاء شركات الدعاية والإعلان من المستحقات حتى تنحسر الأزمة.

غرفة التجارة الأمريكية تنتهي من استطلاع للشركات المصرية لقياس تعامل القطاع الخاص مع جائحة "كوفيد-19" والتعرف على رؤيتهم للتحفيز المالي من الحكومة. وذكرت نصف الشركات التي شملها المسح وعددها الإجمالي 103 شركات، أن عملياتها تضررت بشكل متوسط، بينما قالت 30% من الشركات إن الوباء أثر بشدة على نشاطها. وأعربت جميع القطاعات عن قلقها بشأن تأثير الفيروس على الأمور المالية والعمليات، فيما قالت شركات في قطاعات السياحة والضيافة والرعاية الصحية أنها تواجه "تحديات جسيمة في القوى العاملة". وترى شركات التصنيع والنقل أن المشكلة الرئيسية التي تواجهها تتمثل في اضطرابات سلاسل التوريد والتشغيل. يمكنك قراءة التقرير بالكامل من هنا (بي دي إف).

ونشرت الغرفة أيضا تقريرا محدثا حول تأثير الوباء على الاقتصاد، بناء على أحدث السياسات التي انتهجتها الحكومة، وبيانات الاقتصاد الكلي وإحصائيات وزارة الصحة. يمكنك الاطلاع على التقرير من هنا (بي دي إف).

تبرعات:

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدم منحة بقيمة 51 مليون جنيه إلى الهلال الأحمر المصري لدعم جهوده للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، وفق بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة.

ابن سينا فارما تتبرع بـ 4 ملايين جنيه لصالح مبادرة "أهالينا" -وهي مبادرة حكومية لدعم العمالة غير المنتظمة، ومليون جنيه لدعم جهود الدولة بالتعاون مع وزارة الهجرة، وفق بيان لمجلس الوزراء.

جونسون آند جونسون تتبرع بمبلغ مليون جنيه للهلال الأحمر المصري، وفق ما ذكرته جريدة الشروق.

بنك القاهرة ومؤسسة أهل مصر يفتتحان مركزا للحجر الصحي للمصابين بفيروس "كوفيد-19" بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، "بهدف مساندة أجهزة الدولة والقطاع الطبي في مصر"، وفق ما ذكرته جريدة المال. ويعمل بنك القاهرة أيضا مع مؤسسة مصر الخير لتقديم 10 آلاف كرتونة مواد غذائية إلى نحو 50 ألف من العمالة غير المنتظمة في الصعيد.

بنك الطعام المصري يشارك في توفير الوجبات الغذائية للمواطنين الخاضعين للعزل الصحي بالمدن الجامعية في 8 محافظات، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك خلال الفترة من 9 مايو إلى 5 يونيو المقبل، وفقا لجريدة الشروق.

على الصعيد العالمي

العالم يسجل أمس أعلى معدل يومي لحالات "كوفيد-19" المكتشفة، وفقا لبيان منظمة الصحة العالمية، ما يشير إلى أن لا يزال أمامنا وقتا طويلا حتى نصل إلى ذروة الجائحة عالميا، حتى على الرغم من أن بعض الدول بدأت بالفعل تخفيف إجراءات الإغلاق.

وأخبار سيئة من الصين، حيث أعرب أطباء عن مخاوفهم من تحور جديد للفيروس. وكشف أطباء صينيون يدرسون البؤر الجديدة المكتشفة بشمال البلاد أن المرضى يحملون الفيروس لفترات أطول ويستغرقون وقتا أطول حتى تتحول تحاليلهم إلى السلبية، وهو ما قد يعني أن الفيروس يتغير بطرق غير مفهومة ويصعب من الجهود المبذولة للتخلص منه"، وفقا لبلومبرج.

الاتحاد الدولي للنقل الجوي يكشف عن خارطة طريق لاستئناف الرحلات، وأوصى في بيان له الحكومات وشركات الطيران بالتعاون لإتاحة خيارات الخدمة الذاتية للركاب لضمان السلامة وعدم الزحام لتسجيل الوصول وتقليل نقاط الاتصال وقوائم الانتظار وجمع بيانات الركاب قبل السفر بما في ذلك المعلومات الصحية، وتسجيل الوصول عن بعد، والمعالجة السريعة لاستعادة الأمتعة لتوفير المسافات الاجتماعية عن طريق الحد من الازدحام والانتظار.

الشركات الأوروبية تلجأ لتشديد المراقبة الجماعية للسيطرة على انتشار "كوفيد-19" بعد إنهاء الإغلاق، وذلك من خلال تركيب الكاميرات الحرارية وأنظمة الكشف عن أقنعة الوجه وبرامج التتبع في جميع المكاتب والمطارات وأماكن العمل في القارة الأوروبية، لتعزيز قدرات اكتشاف الفيروس مع الاتجاه إلى إعادة فتح الاقتصادات، وفق تقرير نشرته بلومبرج. ورغم أن تكثيف المراقبة يأتي ضمن الإجراءات الصحية الوقائية، لكن جماعات حقوق الإنسان لديها مخاوف أن تكون خطوة نحو المراقبة الجماعية على الطريقة الصينية.

فيسبوك تتأهب لإعادة فتح مكاتبها مطلع يوليو المقبل بطاقة تشغيلية 25%، مع إلزام الموظفين بارتداء أقنعة الوجه في المواقف التي يصعب فيها التباعد الاجتماعي، وتشديد إجراءات الأمان والسلامة، وفحص حرارة الجسد لمراقبة أي أعراض قد تطرأ على الموظفين، وفق بلومبرج. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة "ماستر كارد أنها لن تطلب من موظفيها العودة إلى مكاتبهم حول العالم حتى يكونوا مطمئنين إلى أن فيروس كورونا القاتل أحيانا أصبح تحت السيطرة من خلال اللقاحات وغيرها من الإجراءات"، وفق ما ذكرته رويترز.

التوقعات بشأن أرباح الشركات تزداد تشاؤما على الرغم من إعادة فتح النشاط الاقتصادي في أوروبا. ومن المتوقع أن تسجل الشركات المكونة لمؤشر ستوكس 600 تراجعا بنسبة 48.4% في أرباحها خلال الربع الثاني من 2020، مقارنة بتوقعات بتراجع بنسبة 46.7% منذ أسبوع فقط، فيما تشير أحدث التوقعات إلى تراجع محتمل للأرباح بنسبة 35.3% في الربع الثالث من العام، وفق ما ذكرته رويترز نقلا عن بيانات ريفينتيف للخدمات المالية. وتشير تلك التوقعات إلى أن المحللين لا يتوقعون تعافيا تدريجيا للنشاط الاقتصادي بشكل عام قبل 2021.

مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم منع إدراج الشركات الصينية ببورصات الولايات المتحدة: صوت مجلس الشيوخ الأمريكي أمس على تشريع قد يمنع الشركات الصينية من إدراج أسهمها في بورصات الولايات المتحدة أو طلب الحصول على استثمار من مستثمرين أمريكيين، وفق ما ذكرته شبكة سي إن بي سي.

البنك الدولي يعين خبيرة لإدارة الكوارث في منصب كبير الاقتصاديين لديه: في دلالة على التغيرات التي تفرضها الأزمة الحالية، قرر البنك الدولي تعيين كارمن رينهارت الأستاذة بجامعة هارفارد والمتخصصة في الكوارث المالية، في منصب كبيرة الاقتصاديين لدى البنك، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.

بريطانيا تبيع سندات سلبية العائد لأجل ثلاث سنوات أمس، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، وهو ما يعكس توقعات متنامية لدى المستثمرين بأن بنك إنجلترا المركزي يحتاج إلى اتخاذ خطوات إضافية لرفع التضخم مرة أخرى إلى المستهدف البالغ 2%، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. ورغم أن المملكة المتحدة باعت سندات سلبية العائد لأجل شهر واحد منذ أربع سنوات مضت، فإن السندات المبيعة أمس تعد أول سند طويل الأجل يبيعه بنك إنجلترا المركزي بعائد دون الصفر. ويأتي بيع السندات بعد أن سجل التضخم في أسعار المستهلكين بالمملكة المتحدة 0.8%، وهو أدنى مستوى له منذ 4 سنوات. وتأتي تلك الأنباء، فيما قال محافظ البنك أندرو بيلي لأعضاء البرلمان أمس إن المملكة المتحدة تبحث خفض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر للمرة الأولى على الإطلاق.