تراجع أرباح البنك التجاري الدولي بنسبة 9% في الربع الأول من 2020: أعلن البنك التجاري الدولي، في بيان نتائج أعماله (بي دي إف) تراجع صافي أرباحه خلال الربع الأول من عام 2020 بنسبة 9% على أساس سنوي ليصل إلى 2.4 مليار جنيه، في ظل سعي البنك الأكبر بالقطاع الخاص المصري إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لـ "ضمان استمرار المركز المالي القوي للبنك وسط حالة الغموض الحالية". وأظهرت نتائج الأعمال ارتفاع إيرادات البنك 15% لتصل إلى 6.4 مليار جنيه، مدفوعة بالأساس بتوسيع صافي الفائدة. وقال البنك إنه حافظ على النمو القوي في إجمالي أرباحه على الرغم من التهديدات المتزايدة جراء "كوفيد-19"، إذ اتخذت الإدارة جميع الإجراءات اللازمة لحماية الموظفين والعملاء والمجتمع الذي يتواجد فيه البنك وكل الأطراف الأخرى المعنية.

غموض بشأن الفترة المقبلة: قالت إدارة البنك أيضا إن التوقعات الخاصة بالفترة المتبقية من السنة المالية تتسم بعدم الوضوح، إذ لا توجد مؤشرات ملموسة حول موعد تعافي الاقتصاد العالمي. وأضافت أن البنك التجاري الدولي امتص صدمة "كوفيد-19"، بفضل استثماره منذ وقت طويل في التحول الرقمي، والبيانات الضخمة، وهو ما يدعم توسع البنك في القنوات الرقمية خلال الشهور الأخيرة، ليتمكن من نقل شريحة واسعة من العمل إلى المنزل. وستساعد تلك الدفعة أيضا في دعم الربحية واتخاذ قرارات تسعير بناء على دراية أوسع. والمساعدة في نمذجة المخاطر.

إيرادات القلعة القابضة تنمو 11% على أساس سنوي في 2019 لتسجل 14.9 مليار جنيه، وفق ما أعلنته الشركة في بيان لها أمس (بي دي إف). وجاء هذا النمو مدفوعا بالأداء القوي لشركة طاقة عربية التابعة للقلعة، والتي ارتفعت إيراداتها بمعدل سنوي 31% في 2019، وشركتي مزارع دينا ونايل لوجيستيكس واللتين حققتا أداء جيدا على مدار العام، ما ساعد على تعزيز النتائج المالية الرئيسية لشركة القلعة. وتكبدت القلعة القابضة صافي خسائر بقيمة 1.1 مليار جنيه خلال العام الماضي، مقابل صافي أرباح بقيمة 1.3 مليار جنيه خلال العام السابق عليه.

القلعة تبنت مجموعة من التدابير الاحترازية والاستراتيجيات الاستباقية لإدارة المخاطر المحتملة لوباء "كوفيد-19". وأضافت أن الإدارة تتوقع أن تتأثر ربحية مشروع الشركة المصرية للتكرير – الذي بدأ العمل بـ 100% من طاقته الإنتاجية خلال 2019 – بشكل سلبي ملحوظ خلال عامه التشغيلي الأول، في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية إلى مستويات قياسية. وتتوقع القلعة انخفاض نتائج الأنشطة المتعلقة بقطاعي الأسمنت والتعدين على خلفية استمرار تراجع الطلب وتباطؤ أنشطة الإنشاءات في السوق المصرية. وفي المقابل، من المتوقع أن يستمر الأداء القوي للشركات التابعة الأخرى مع تحسن أداءها التشغيلي، وخاصة شركة مزارع دينا والشركة الوطنية للطباعة، في ضوء ما تحظى به الشركتان من قدرة على الحفاظ على أسعار البيع والاستفادة من انخفاض تكاليف الخامات ومدخلات الإنتاج. وعلى الرغم من المصاعب التي أوجدها الوباء الحالي، قال رئيس مجلس إدارة القلعة القابضة أحمد هيكل إنه سعيد بإعلان أن شركة القلعة مستمرة في توظيف كامل قوتها العاملة ولم تلجأ إلى أي تسريح للعمالة.