الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 4 مايو 2020

الحكومة تعلن ضوابط جديدة بشأن الإقامة في الفنادق سعيا لاحتواء أزمة قطاع السياحة

الحكومة تعلن ضوابط جديدة لاستقبال السياحة الداخلية بالفنادق اعتبارا من 15 مايو: اعتمد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أمس الأحد، مجموعة من ضوابط الإقامة في الفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية، بالتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار، والصحة والسكان، ووفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، كشروط أساسية لمنح شهادة الصلاحية الصحية لمنع انتشار فيروس “كوفيد-19″، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء. وتضمنت الاشتراطات اللازمة والتي أوضحها وزير السياحة والآثار خالد العناني في اتصال هاتفي مع لميس الحديدي في برنامج “القاهرة الآن” (شاهد 16:55 دقيقة) ما يلي:

  • استمرار تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق وذلك حتى أول يونيو المقبل، على أن يبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق اعتبارا من أول يونيو.
  • إجراء فحص كورونا بالكاشف السريع للعاملين العائدين من إجازات قبل استلام العمل، والالتزام بقياس درجات الحرارة يومياً للعاملين، ووجود سكن للعاملين في الفندق، مع اشتراط بقائهم بالمنشأة التي يعملون بها لمدة 60 يوما.
  • توفير مناطق للعزل داخل المنشأة السياحية للحالات المصابة حال ظهورها.
  • توفير عيادة وطبيب بالفندق، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم ، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
  • عدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلي بالفندق، وحظر الشيشة.
  • قياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.
  • إلزام جميع المنشآت السياحية بتلك الاشتراطات اعتبارا من 15 مايو الجاري.

وتوقف النشاط السياحي في البلاد بعد انتشار “كوفيد-19″، وهو ما تسبب في خسائر بلغت مليار دولار شهريا، وفقا لرويترز. ويضع هذا ضغطا كبيرا على الاقتصاد إذ يشكل القطاع السياحي نحو 12% إلى 15% من إجمالي الناتج المحلي، فضلا عن كونه أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في البلاد. وقال وزير المالية محمد معيط في تصريحات لإنتربرايز الشهر الماضي إنه من المتوقع أن تستغرق السياحة، التي تعد أكثر القطاعات تضررا من الأزمة، 12 شهرا حتى تتعافى تماما.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).