الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 23 أبريل 2020

تكلفة دعم الطاقة تتراجع إلى نحو النصف في موازنة العام المالي الجديد

تكلفة دعم الطاقة تتراجع إلى نحو النصف في موازنة 2021/2020: خصصت وزارة المالية 28.1 مليار جنيه لدعم المنتجات البترولية في العام المالي الجديد 2021/2020 مقارنة بـ 52.9 مليار في العام المالي الحالي 2020/2019، طبقا لبيانات البيان التحليلي لمشروع الموازنة التي تناولها موقع مصراوي. ومنحت التخفيضات السابقة لدعم الطاقة وانهيار أسعار البترول عالميا، المجال للحكومة لتقليص الدعم وتخفيض أسعار الطاقة للمصانع في نفس الوقت، لمساعدة الشركات على تجاوز أزمة "كوفيد-19"، وفق ما ذكره مسؤولون تحدثوا لإنتربرايز.

انهيار الأسعار العالمية خفض فاتورة البترول لدينا تلقائيا: حدد مشروع موازنة العام المالي المقبل متوسط سعر البترول عند 61 دولار للبرميل، أي أقل بـ 7 دولارات من السعر المعتمد في الموازنة الحالية. ويعني ذلك وفرا متوقعا لخزينة الدولة بأكثر من 20 مليار جنيه، نظرا لأن كل دولار يفقده برميل البترول يوفر على الدولة بين ثلاثة وأربعة مليارات جنيه.

القليل من المنتجات البترولية التي تتلقى دعما حاليا: ألغي الدعم عن أغلب المنتجات البترولية الصيف الماضي، بعدما ارتفع سعرها بنحو 30%. وكانت الحكومة أطلقت في أواخر عام 2018 آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية بهدف ربطه بالأسعار العالمية، ما يسمح بمراجعة أسعار المواد البترولية وتحريكها في نطاق ±10% كل ثلاثة أشهر. وتشمل الآلية جميع المنتجات البترولية باستثناء اسطوانات البوتاجاز والمواد البترولية الموردة إلى المخابز ومحطات الكهرباء التي لا تزال تدعمها الحكومة. وأجرت الحكومة تخفيضا لسعر الوقود مرتين وفقا لتلك الآلية، المرة الأولى في أكتوبر الماضي، والثانية هذا الشهر. وقال مسؤول لإنتربرايز إن تلك التخفيضات توازي 50% من الزيادة التي جرت في الصيف الماضي، ولكنها لم تؤد إلى زيادة الدعم المستهدف في الموازنة.

خفض أسعار الطاقة للمصانع لم يرفع أيضا فاتورة الدعم: استجابة الحكومة لمطالب المصنعين المتكررة بخفض أسعار الغاز للمصانع، توازنت مع تحرك موازي بزيادة الأسعار لمحطات الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعي. وعلى الرغم من أن شركات الكهرباء تلك مملوكة للدولة، ولكنها تعمل بميزانيتها الخاصة، وهو ما يعني نقل تكلفة الدعم من الموازنة العامة للدولة، إلى ميزانية تلك الشركات.

وفي الواقع، فإن الحكومة أنفقت أقل حتى من المتوقع على دعم الطاقة خلال العام المالي الجاري. إذ بلغ الإنفاق على دعم الطاقة 9.88 مليار جنيه فقط في النصف الأول من العام المالي الجاري، على الرغم من توقعات الموازنة بإنفاق خمسة أضعاف هذا الرقم على مدار العام المالي بالكامل.

وما زال بإمكان الحكومة اللجوء إلى آلية التحوط ضد تقلبات أسعار النفط العالمية في أي وقت، وهو ما لجأت إليه الحكومة في العامين الماضيين، وفق ما ذكرته سارة عيد المتحدثة الرسمية لوزارة المالية لشؤون الموازنة والسياسات المالية في تصريحات لإنتربرايز. ويعني ذلك إنه إذا لم ترتد أسعار البترول بعد انهيارها الحالي، يمكن أن توفر خزينة الدولة المزيد من الأموال.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).