الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 21 أبريل 2020

نتابع اليوم الثلاثاء 21 أبريل 2020

أربعة أيام فقط تفصلنا عن غرة شهر رمضان التي قد توافق يوم الجمعة 24 أبريل طبقا للحسابات الفلكية. وستكتفي دار الإفتاء المصرية هذا العام باستطلاع هلال رمضان يوم الأربعاء المقبل، دون إقامة احتفال.

وثلاثة أيام تفصلنا عن قرار الحكومة بشأن تمديد أو تعديل الإجراءات الاحترازية التي وضعتها للحد من انتشار وباء “كوفيد-19″، بما في ذلك حظر التجوال الجزئي.

وزيرا المالية والتخطيط يستعرضان مشروع موازنة 2021/2020 أمام مجلس النواب اليوم، وفق ما ذكرته جريدة البورصة. يمكنكم مراجعة أهم ما جاء في مشروع الموازنة هنا، وهنا.

البورصة المصرية تستأنف جلساتها اليوم بعد توقف يومين. كان المؤشر الرئيسي EGX30 تراجع بنسبة 1.8% يوم الخميس، فيما هبط سهم البنك التجاري الدولي ذو الوزن النسبي الأكبر بين مكونات المؤشر بنسبة 3.8%، وسط تداولات مكثفة بلغت قيمها الإجمالية 860 مليون جنيه.

من المتوقع أن نشهد موجة طقس حار ابتداء من اليوم، مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على أن تصل درجة الحرارة اليوم إلى 32 درجة مئوية وإلى 35 درجة يوم الأربعاء المقبل، حسبما صرحت به إيمان شاكر وكيلة مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، في مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”. وتوقعت شاكر وجود نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة في اليوم الأول لشهر رمضان (شاهد 2:29 دقيقة).

enterprise

خبر اليوم: أسعار النفط الأمريكي تتحول إلى السالب للمرة الأولى في التاريخ، في العقود الآجلة لشهر مايو والتي ينتهي أجلها اليوم، وهو ما وصفته صحيفة وول ستريت جورنال بأنه “دليل فوضوي على عدم القدرة على تخزين إجمالي إنتاج النفط الذي كان من المفترض أن يستخدمه الاقتصاد العالمي الذي يعاني حاليا من الركود. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس تسليم شهر مايو إلى سالب 37.63 دولار للبرميل، بتراجع 306% مقارنة بسعر 18.27 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي. وتراجع أيضا خام برنت، وإن كان بنسبة أقل حدة، ليصل إلى 25.57 دولار للبرميل (-9%).

هل يعني ذلك أن منتجي النفط سيدفعون أموالا للمشترين للتخلص منه؟ نظريا نعم، على الأقل بالنسبة لأجزاء من الولايات المتحدة، إذ أن تراجع الطلب على النفط جراء أزمة “كوفيد-19″، أدى إلى امتلاء مستودعات التخزين والتكرير، وفي الوقت نفسه، فإن منتجي النفط مضطرون إلى مواصلة ضخ إنتاجهم لتجنب غلق الآبار وإعادة تشغيلها لاحقا، لما لذلك من تكلفة باهظة. ولهذا فإن منتجي النفط يتنافسون حاليا للحصول على مساحات تخزين جديدة. وللمزيد يمكنكم مطالعة تقريري بلومبرج ونيويورك تايمز.

إلى متى سيتواصل هذا الأمر؟ الأسعار السلبية هي لعقود تسليم الشهر المقبل، ولكن العقود الآجلة تسليم شهر يونيو تتداول عند سعر 20.43 دولار للبرميل، مما يجعل الهامش بين شهرين متتابعين هو 60.76 دولار، وهو أمر غير مسبوق، حسبما جاء في رويترز.

وعند النظر إلى عقود تسليم شهر نوفمبر، فسنجد أن أسعارها تزيد عن أسعار عقود شهر مايو بـ 25 مرة، في إشارة إلى أن الأسواق تتوقع التغلب على وباء “كوفيد-19” وتعافي أسعار النفط بحلول ذلك الوقت، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. ونشرت صحيفتا فايننشال تايمز ونيويورك تايمز تقريرين حول الموضوع.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن، في تغريدة له على موقع تويتر اعتزامه توقيع أمر تنفيذي يتم بموجبه وقف الهجرة إلى الولايات المتحدة مؤقتا، ويصف القرار بأنه يأتي “في ضوء الهجوم من العدو غير المرئي” ويأتي من منطلق “حماية وظائف مواطني أمريكا العظمى”، حسبما جاء في صحيفة نيويورك تايمز.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في حالة صحية “حرجة للغاية” بعد خضوعه لعملية جراحية، حسبما جاء في تقرير لسي إن إن هذا الصباح.

“كوفيد-19” في مصر:

تسجيل 189 إصابة و11 وفاة بـ “كوفيد-19” في مصر أمس السبت، وفقا لبيان وزارة الصحة. وبذلك ارتفع إجمالي الحالات المسجلة حتى الآن 3333 حالة، منها 250 حالة وفاة، و1086 حالة تحولت تحاليلها التالية من إيجابية إلى سلبية، منها 821 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

انتشار “كوفيد-19” في مصر لا يزال في حدود المتوقع، وفق ما ذكره مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين في اتصال هاتفي مع برنامج “المصري أفندي” يوم السبت (شاهد 7:39 دقيقة). وأشار تاج الدين إلى أن 85% من الحالات المسجلة في مصر تظهر عليهم أعراض بسيطة، و8% فقط تظهر عليهم أعراض حادة، وعادة ما يعانون من أمراض مزمنة. وقال تاج الدين في اتصال مع برنامج “حضرة المواطن” إن الزيادة في الحالات المسجلة يوميا تسير في مسار أفقي ولا تتجاوز 10% إلى 15% من إجمالي الحالات المسجلة (شاهد 54:58 دقيقة).

استمرار الحظر الجزئي في شهر رمضان وستحدد اللجنة المعنية بإدارة أزمة فيروس كورونا عدد ساعات الحظر خلال الشهر الكريم، وفق ما ذكره المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد في اتصال مع برنامج “على مسؤوليتي” يوم الخميس (شاهد 4:18 دقيقة). وسيستمر إغلاق المقاهي ودور السينما، ومنع إقامة الخيام الرمضانية. ووفقا للحسابات الفلكية ستوافق غرة رمضان يوم الجمعة المقبل.

شركتا مصر للطيران وإير كايرو تسيران رحلات جوية لإعادة المصريين العالقين بالخارج خلال الأيام المقبلة، حسبما جاء في موقع العربية، والتي نشرت جدولا بمواعيد تلك الرحلات.

عاد إلى البلاد يوم الجمعة الماضي 200 مصري من العالقين في كندا، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية في بيان لها.

تصل اليوم إلى القاهرة شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية من الصين، وفقا لما ذكرته جريدة البورصة نقلا عن السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانج. وتضم الشحنة ألف كمامة N95، وألف بدلة واقية. وكانت الصين قد أرسلت شحنة الأسبوع الماضي تضمنت 20 ألف كمامة N95، و10 آلاف بدلة طبية، و10 آلاف كاشف للفيروس. وقال لياو إن الجانبين الصيني والمصري يجهزان لدفعة ثالثة أكبر تضم 150 ألف كمامة N95 ومليون كمامة طبية و70 ألف بدلة واقية، و70 ألف قفاز طبي، و70 ألف كاشف اختبار، وألف جهاز قياس للحرارة.

ماذا يفعل المصريون خلال الحظر؟ وفقا لبيانات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الصادرة قبل أيام، والتي قارنت بين استخدام الإنترنت في مصر في الأسبوع الثاني من أبريل، مقارنة بالأسبوع الثاني من مارس:

  • ارتفع استخدام الإنترنت المنزلي بنسبة 87%، واستخدام الموبايل إنترنت بنسبة 18%.
  • المكالمات الصوتية ارتفعت بنسبة 12%
  • نستغرق أكثر من ضعفي الوقت حاليا في تصفح الإنترنت، زيادة 131% الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع الثاني من مارس.

المنصات الأكثر نموا في مصر: تيك توك (بزيادة 194%)، الألعاب عبر الإنترنت (بزيادة 96%)، نتفليكس (+69%)، ويوتيوب (+41%).

زيادة استخدام فيسبوك بنسبة 151%، فيما ارتفع استخدام إنستجرام بنسبة 59%، وواتساب بنسبة 34%.

ذروة الاستخدام في مصر من الـ 12 ظهرا وحتى الثالثة صباحا، أي 15 ساعة، مقارنة بـ 7 ساعات في الأوقات العادية. يمكنك الاطلاع على التقرير كاملا.

“التموين” تستهدف إقامة مخازن عملاقة للسلع الأساسية باستثمارات مبدئية 21 مليار جنيه، بهدف زيادة مخزون السلع الاستراتيجية إلى أكثر من 8 شهور بدلا من 4-6 شهور حاليا، وفق ما أعلنه وزير التموين علي المصيلحي يوم السبت. وتجري الحكومة محادثات مع عدة شركات أجنبية لإنشاء المخازن في 7 محافظات، هي الجيزة، وبني سويف، وقنا، والقليوبية، والغربية، والإسماعيلية، والبحيرة. ويأتي ذلك ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية.

هيئة السلع التموينية تستورد 360 ألف طن من القمح الفرنسي والروسي، ضمن خطة الحكومة لاستيراد 800 ألف طن خلال الموسم الحالي، وفق ما ذكرته جريدة المال.

رومانيا تتراجع عن قرار منع تصدير القمح: أعلنت رومانيا – أحد أكبر موردي القمح لمصر التراجع عن قرار وقف تصدير القمح إلى خارج دول الاتحاد الأوروبي، وفق ما ذكرته رويترز نقلا عن وزير الداخلية الروماني أيون مارسيل فيلا. وكانت رومانيا أعلنت الأسبوع الماضي تعليق تصدير القمح وسلع أساسية أخرى إلى خارج الاتحاد الأوروبي لتأمين الاحتياجات المحلية.

وبالحديث عن السلع الأساسية: قال رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات طارق حسانين إن الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد من الأرز يكفي حتى نوفمبر 2021، ومن المتوقع أن يزداد بالتزامن مع بدء موسم التوريد المحلي للمحصول في سبتمبر المقبل، وفقا لما جاء بجريدة المصري اليوم أول أمس. وأضاف حسانين أن الاحتياطي الاستراتيجي من المكرونة يكفي أكثر من 4.5 شهر.

“المركزي” يعفي البنوك مؤقتا من اشتراطات التحوط ضد مخاطر تركز المحافظ الائتمانية: قرر البنك المركزي المصري إعفاء البنوك العاملة بالسوق المحلية لمدة عام من استيفاء الاشتراطات الخاصة بالتحوط ضد مخاطر التركز في محافظ القروض التابعة لها، وفق ما ذكره مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الخميس الماضي. ووفقا للاشتراطات التي أصدرها “المركزي” في أبريل من العام الماضي، تلتزم البنوك بتكوين رأسمال إضافي للتحوط ضد مخاطر التركز، وحساب مخاطر التركز الفردي القطاعي، كذا وضع سياسة واضحة للتعامل مع تلك المخاطر.

الجامعات تلغي امتحانات نهاية العام وتستعيض عنها بتقديم أبحاث: أعلن المجلس الأعلى للجامعات إلغاء الامتحانات الشفوية والتحريرية هذا العام، وفقا للبيان الذي أصدره قبل أيام، واستبدالها بعمل بحثي أو إجراء الامتحانات عبر الإنترنت حسب إمكانات كل جامعة، مع عدم احتساب درجات الامتحان أو البحث ضمن التقدير التراكمي، بل اعتبار الطالب ناجحا أو راسبا فقط.

تبرعات:

  • سيراميكا كليوباترا تتبرع بـ 78 مليون جنيه، من بينها 25 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر ونحو 28 مليون جنيه لتطوير عدد من المستشفيات بالسويس. (بيان مجلس الوزراء)
  • مجموعة طلعت مصطفى تتبرع بمبلغ 62 مليون جنيه لدعم الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات أزمة “كوفيد-19″، بما في ذلك 25 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر ومثلها لصالح مبادرة حياة كريمة و8 ملايين جنيه لوزارة الصحة، إلى جانب تمويل شراء 10 أجهزة تنفس صناعي بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية. (بيان مجلس الوزراء)
  • المنصور للسيارات تتبرع بـ 50 مليون جنيه لوزارة الصحة لشراء مستلزمات طبية وأجهزة تنفس صناعي. (بيان مجلس الوزراء)
  • أكوا باور تتبرع بـ 5.5 مليون جنيه لشراء أجهزة تنفس صناعي وأجهزة فحص فيروس كورونا. (بيان مجلس الوزراء)
  • البنك العربي الأفريقي الدولي يخصص 6 ملايين جنيه للمساهمة في شراء أدوات وملابس واقية للأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات، بما يشمل توزيع مستلزمات بـ 3.2 مليون جنيه على المستشفيات الحكومية والجامعية في المنيا والفيوم. (المال)
  • ابن سينا فارما تتبرع بأدوية قيمتها 4 ملايين جنيه لمستشفيات العزل الصحي، وذلك ضمن الشحنة التي طلبت الهيئة المصرية للشراء الموحد من الشركة توفيرها لهذه المستشفيات والبالغة قيمتها 8 ملايين جنيه. (بيان مجلس الوزراء)
  • مؤسسة كريدي أجريكول للتنمية توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية لتوفير مستلزمات طبية وأجهزة تنفس صناعي لعدد من المستشفيات في قنا والمنيا والزقازيق والصدر والعباسية وإمبابة. (المال)

وعلى الساحة العالمية:

اختتام اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وشكوك حول إمكانية تطبيق خطة تخفيف أعباء الديون على الأسواق الناشئة: الدعوات التي أطلقتها دول مجموعة العشرين خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع الماضي بتعليق سداد مديونيات الأسواق الناشئة قد لا تجد صدى لدى الجهات الخاصة المقرضة، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ويقول مستثمرون إن فكرة تعليق الديون أمر جيد على الورق، ولكن إيجاد ترتيبات موحدة يصعب من إمكانية تنفيذ تلك الفكرة.

ويرى الخبير الاقتصادي محمد العريان إن كل دولة بحاجة إلى البرنامج المخصص لها، بدلا من الدفع بحل “من أعلى لأسفل”. ويرى كذلك أن تكون تلك البرامج اختيارية بحيث تحصل على قبول بقدر أكبر مع إمكانية تلقي حوافز متوازنة.

والولايات المتحدة تستخدم حق الفيتو لدى صندوق النقد الدولي لمنع إقرار مقترح بإصدار جديد من حقوق السحب الخاصة، والتي تعد العملة الاصطناعية الخاصة بالصندوق والمكونة من أجزاء غير متساوية من الدولار الأمريكي واليورو والرنيمبي الصيني والين الياباني والجنيه الاسترليني. ونقلت مجلة فورين بوليسي عن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين قوله إن مقترح التوسع في إصدار حقوق السحب الخاصة لن يساعد الدول التي هي بحاجة إليها بالفعل، حيث أنها ستخصص وفق نسب المساهمة، مما يعني أن دول مجموعة الـ 20 هي التي ستحصل على معظم حقوق السحب تلك.

البنك الدولي يعتزم دفع مبلغ 132.5 مليون دولار من عائدات “سندات الأوبئة” للدول الفقيرة التي تضررت جراء تفشي فيروس “كوفيد-19”، كما أنه من المقرر أن يعقد البنك اجتماعا خلال الأيام المقبلة للجنة خاصة بتحديد مدى استحقاق تلك الدول للمعونة المالية وطريقة التوزيع، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وقال البنك الدولي الجمعة الماضية إن تلك السندات، والتي أصدرها منذ ثلاث سنوات من أجل مساعدة الدول النامية في مواجهة تفشي الأمراض المعدية قد حققت الاشتراطات الواجب توافرها لتفعيل السداد.

يتواصل هذا الأسبوع موسم الإعلان عن أرباح الشركات الأمريكية، ومن المتوقع أن تكون شركتي خطوط دلتا الجوية والخطوط الجوية الأمريكية أولى الشركات التي تعلن عن أرباحها الفصلية في صناعة خطوط الطيران والتي تضررت بشدة بسبب جائحة “كوفيد-19″، كما من المتوقع أن تعلن شركات التكنولوجيا العملاقة، وهي شركات إنتل ونتفليكس وزيروكس عن أرباحها الفصلية منتصف الأسبوع. لمطالعة الجدول الكامل لموسم الإعلان عن أرباح الشركات من هنا.

التراجع في أرباح الشركات بشكل عام ظهرت بوادره الأسبوع الماضي عندما أعلنت بنوك الاستثمار الأمريكية عن انخفاض أرباحها الفصلية (انظر هنا وهنا).

ولكن إن صحت تنبؤات جولدمان ساكس، فالأسوأ لم يأت بعد، إذ توقع محللون لدى بنك الاستثمار جولدمان ساكس أن تعلن الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز عن تراجع أرباحها بنسبة 123% خلال الربع الثاني وتراجع إنفاقها بنسبة قياسية تبلغ 33% خلال العام.

وسيتي بنك يقول الأسوأ في أسواق الأسهم لم يحدث بعد: حذر ديفيد بايلين، كبير مسؤولي الاستثمار لدى سيتي بنك، من أن أسواق الأسهم لم تحتسب احتمال حدوث موجة ثانية من تفشي وباء “كوفيد-19” أو احتمال تواصل الموجة الأولى من المرض لما يصل إلى 18 شهرا لتشمل كافة أرجاء العالم قبل إيجاد لقاح له، وفقا لشبكة سي إن بي سي. وتوقع بايلين تراجع أرباح الشركات بنسبة 40% في الربع الثاني من 2020 وقال إن تلك الأرباح لن تعود لمستويات الربع الأول من 2020 لمدة تسعة أرباع سنوات.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).