الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 16 أبريل 2020

روتيني الصباحي: رانيا عبد الله المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة أسباير لاستشارات الموارد البشرية

رانيا عبد الله المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة أسباير لاستشارات الموارد البشرية: روتيني الصباحي فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد الناجحين في مجتمعنا وكيف يبدأون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. ويتحدث إلينا هذا الأسبوع رانيا عبد الله المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة أسباير لاستشارات الموارد البشرية والتي تقدم خدماتها إلى أكثر من 100 شركة مصرية ومتعددة الجنسيات.

اسمي رانيا عبد الله وأنا المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة أسباير لاستشارات الموارد البشرية التي توفر استشارات تتعلق بالموارد البشرية وتعيينات المديرين. بدأنا عملنا منذ 12 عاما ونغطي حاليا مصر ومنطقة الشرق الأوسط. كما أنني عضوة في المجلس التنفيذي لشركة أر آي سي جلوبال إكسيكيوتفز سيرش بارتنرز.

أدير خطط وعمليات "أسباير"، وأعمل مع الفريق لأضمن أننا نقوم بتحقيق طلبات عملائنا. وفي ظل الوضع الحالي يمكنني أن أركز أكثر على النمو الاستراتيجي وكيفية توسيع خدماتنا في مصر.

والتحول للعمل من المنزل لم يكن بمثابة تغيير بالنسبة لنا، فالاجتماعات مع العملاء وزياراتهم واجتماعات الفريق والتدريبات كانت تتم في المكتب ولكننا أيضا نقدم نموذجا مرنا يسمح لأعضاء الفريق بالعمل من المنزل إذا اعتقدوا أن ذلك سيجعلهم أكثر كفاءة. وتركيزنا ينصب دائما على تحقيق المستهدفات وطلبات العملاء بغض النظر عن ساعات العمل. ويعتمد العمل من المنزل على وجود الثقة والإحساس بأن أعضاء الفريق يملكون الشركة ويشاركون بشدة في نموها.

وأنا شخصية مدفوعة بتحقيق الأهداف، وأتبع نظام "عجلة الحياة"، فأقوم شهريا بوضع أهداف في عدة نواحي أساسية بينها العائلة والعمل والتطور الشخصي والمهني والرياضة والروحانيات والناحية المالية. وفي نهاية كل شهر أقوم بتسجيل تقدمي في كل ناحية.

ومنذ الإعلان عن التدابير الاحترازية وحظر التجول، أصبح روتيني الصباحي يبدأ في أمسية اليوم السابق، عندما اختار أحد المشروعات المربحة التي نعمل عليها وأحضر لها من خلال وضع قائمة بالموارد التي أحتاجها والأشخاص الذين يجب أن أتصل بهم لأبدأ العمل مباشرة في الصباح التالي.

أتناول أول كوب قهوة في السابعة صباحا تقريبا وأقرأ إنتربرايز لمدة نصف ساعة على الأقل. ثم أقوم بالانفراد بنفسي لمدة 90 دقيقة أعمل خلالها على المشروع المربح الذي قمت باختياره الليلة السابقة، وأشعر باحساس جيد جدا عندما أفعل ذلك. أقوم لاحقا بإرسال رسالة صوتية "أسباير اليومية" لفريقي. ولا أقوم بالاطلاع على رسائلي الإلكترونية أو على واتس آب في أول اليوم لأن ذلك يقلل من تركيزي على المشروع. وتستيقظ عائلتي بعدي بساعتين، فنقوم بالتحدث سويا قبل أن أبدأ في الاطلاع على رسائلي وقائمة أعمالي.

وتشغل اجتماعاتي عن بعد من خلال تطبيقي زووم وسكايب جانبا كبيرا من يومي. وقمنا بتحويل اجتماعات العملاء والمتقدمين للوظائف لتصبح عن بعد كما احتفظ دائما بوقت خاص للاجتماعات مع فريقي. ومن المهم إجراء اتصال أسبوعي على الأقل مع الفريق للتشجيع على التركيز والتحفيز ولكن دون مبالغة. ولا تحتاج أغلب الفرق لأكثر من اتصال يوميا.

عندما بدأ الإغلاق واجهت خطط العمل من المنزل تحديات أيضا. كانت أبرز المشكلات هي تقلص ساعات العمل ومساعدتي لطفلي الصغير على واجباته الدراسية ولكن ساعدنا تثبيت النظم اللازمة لذلك. وأقوم الآن بتخصيص ساعة على الأقل لجلسة خاصة مع كل من أبنائي ليقوم كل منهم باختيار نشاط لنمارسه سويا. وقد يكون ذلك إعداد الكعك أو التلوين أو عمل فيديو على تطبيق تيك توك أو لعب كرة القدم. وقمت مع زوجي، وهو شريكي في "أسباير" بتقسيم المواد الدراسية لأطفالنا لنساعدهم على مراجعتها.

وساعدتني الدروس المستفادة من عام 2011 على وضع الموقف الحالي في إطاره المناسب، فتعلمت أن أبقي على متابعتي للأخبار اليومية عند 30 دقيقة فقط لأحافظ على هدوئي. وبالتفكير في الأزمة السياسية والاقتصادية التي مررنا بها في 2011، ندرك أن الوضع الحالي لن يستمر. وإذا استثمرنا في العقلية المشجعة على النمو والشهية للمخاطرة والإبداع والكفاءة، سنستطيع المواصلة. وشجع ذلك الاتجاه في إطلاق الشراكة الأخيرة بين "أسباير" وشركة أمريكية متخصصة في وضع الأهداف والنتائج الرئيسية، إضافة لتعيين شريك جديد في قسم استشارات الموارد البشرية الأسبوع الماضي.

ووضع أساسيات العمل الآن سيساعد شركتك على الخروج أكثر قوة. قم بإخبار أعضاء الفريق بالقرارات الأساسية حتى يشعروا أنهم يعملون على أمر هادف. ويستخدم بعض عملائنا هذه الفترة في تشجيع موظفيهم على تطوير أنفسهم وهو شيء ذكي جدا. وقد تساعد تلك الفترة على وضع تحول طويل الأجل لثقافة العمل، لذلك من المهم أن يفكر الناس في كيفية بناء مهاراتهم واستعدادهم.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).