الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 17 مارس 2020

نوع جديد من الصناديق السيادية يظهر في العالم ومصر في الصدارة

نوع جديد من الصناديق السيادية يظهر في العالم ومصر في الصدارة: عرفت الصناديق السيادية بأنها أداة استثمارية تستخدمها الدول ذات العوائد المرتفعة من النفط أو الغاز أو الفوائض الضخمة في حساباتها، ولكن الآن ظهر اتجاه جديد لتلك الصناديق من دول ذات نوعية مختلفة. وتأسس الصندوق السيادي المصري لاستغلال المؤسسات المملوكة للدولة، ليصبح الذراع الاستثمارية للحكومة في مواجهة النفوذ المتنامي للقوات المسلحة في الاقتصاد، طبقا لمحللين في مقال رأي على فايننشال تايمز. ويعد الاتجاه المصري اختلافا عن الصناديق السيادية التي تعتمد على أموال النفط، كما هو الحال في دول الخليج العربي على سبيل المثال، وأقرب للنموذج السنغافوري الذي أسس عام 1974 صندوقا سياديا باسم تيماسيك لإدارة حصص الحكومة في شركات الاتصالات والطيران والصناعة والشحن.

والهدف من الصندوق هو الإدارة بكفاءة ودون السمعة السيئة للخصخصة: فقد تأسس الصندوق السيادي المصري العام الماضي بديلا عن حملات الخصخصة سيئة السمعة التي شهدتها مصر في التسعينات وبداية الألفينات، طبقا لفايننشال تايمز. ويماثل الصندوق جهة للاستثمار المباشر بدلا من الدور التقليدي كبنك للتوفير أو صندوق مشترك طبقا لاقتصادي من رينيسانس كابيتال. والهدف من الصندوق هو إدارة الحصص المملوكة للحكومة في قطاعات هامة مثل الطاقة والعقارات وتوليد الدخل منها وجذب الاستثمارات لتلك القطاعات التي تراها الدولة حيوية للاقتصاد. وتم تخصيص رأس مال قيمته 5 مليارات جنيه للصندوق، وقد يرتفع إلى عدة تريليونات.

وتقوم عدة دول بتبني ذلك النموذج ولكن بنسب نجاح متفاوتة. ففي تركيا أسست الحكومة صندوقا سياديا عام 2016 برأس مال 33 مليار دولار وضمت إليه حصصا تمتلكها الحكومة في أكبر الشركات في البلاد. ولكن شهد الصندوق بداية صعبة حيث أصابته النزاعات السياسية التي أضرت بمصداقيته. وفي ماليزيا خسر صندوق التنمية الذي أسسته الدولة 4.5 مليار دولار حتى عام 2015. وفي جنوب أفريقيا من المتوقع أن تستخدم النقود الواردة للصندوق الذي تعتزم الدولة إنشاءه في تقليل عجز الميزانية هناك، بحسب فايننشال تايمز.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).