الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 16 مارس 2020

البورصة تهوي بأكثر من 9% وتسجل أكبر خسائر يومية لها منذ 2012

البورصة تهوى بأكثر من 9% وتسجل أكبر خسائر يومية لها منذ 2012: واصلت مؤشرات البورصة المصرية في جلسة أمس موجة الهبوط التي بدأتها الأسبوع الماضي متأثرة بتراجع الأسواق العالمية، وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة منخفضا بمقدار 9.3% مسجلا أكبر خسائر يومية له منذ نوفمبر 2012، وسط اتجاه بيعي لدى المستثمرين الأجانب. وهبط سهم التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي منخفضا بنسبة 9.9%، وفقا لبيانات البورصة. وافتتح المؤشر الرئيسي جلسة أمس منخفضا بنسبة 8.1%، وقررت إدارة البورصة بعدها وقف التداول نصف ساعة بعد أن بلغت خسائر مؤشر EGX100 نسبة الـ 5%.

الأداء السلبي للبورصة جاء بالرغم من إعلان الحكومة عن عدة إجراءات للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، وذلك بعد أن تجاوز عدد الإصابات في مصر 100 حالة. وقرر مجلس الوزراء أول أمس تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين، وهو ما يأتي عقب قرار مشابه بمنع التجمعات الكبيرة للمواطنين للحد من تفشي الفيروس.

البورصة استأنفت التداول أمس بعد أن أغلقت أبوابها الخميس الماضي تحسبا للطقس السيء، وسجلت الأسواق الأمريكية والأوروبية أكبر خسائر يومية لها الخميس الماضي منذ "الإثنين الأسود" عام 1987، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف كافة رحلات الطيران القادمة من أوروبا إلى الولايات المتحدة.

وتراجعت البورصات في المنطقة بشكل جماعي أمس، بقيادة البورصة المصرية، في حين هبطت بورصة الكويت 6.5%، وأغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضا بنسبة 3.4% وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 1.9%، كما هبط مؤشر بورصة البحرين 1.5% وفقد مؤشر سوق تداول السعودي 1.1%، وفقا لما جاء بوكالة بلومبرج. من ناحية أخرى، ارتفعت البورصات في عمان وقطر وإسرائيل في ختام تداولات أمس.

الاتجاه البيعي الذي تشهده أسواق الأسهم بالمنطقة يأتي بالرغم من إعلان الحكومات والبنوك المركزية عن حزم تحفيزية بقيمة إجمالية 47 مليار دولار خلال الأيام القليلة الماضية، وتشمل 100 مليار جنيه من جانب مصر. وتتوقف كفاءة تلك الحزم التحفيزية في تخفيف الضغوط على الأعمال بشكل كبير على عمق واستمرار تفشي فيروس كورونا، وأيضا مدى قبول البنوك لضخ تلك السيولة من أجل نمو الائتمان، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج عن أحد المحللين الماليين.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).