المصنعون يريدون المزيد من الحوافز قبل البدء في إنتاج السيارات الكهربائية محليا: يجري عدد من شركات صناعة السيارات محادثات حاليا مع الحكومة لزيادة الحوافز التي تخطط لتقديمها للشركات لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر. وقال وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق الشهر الماضي إن المستثمرين سيتلقون دعما لأول 100 ألف سيارة تصنع محليا لمرة واحدة بقيمة 50 ألف جنيه للسيارة الواحدة، بينما اقترح المستثمرون أن يحصلوا على متوسط دعم 6 آلاف دولار (ما يعادل 95 ألف جنيه) للسيارة، كي يتمكنوا من بيعها بأسعار تنافسية، وفق تصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية مدحت نافع لجريدة المال أمس الأربعاء.

وكشف توفيق الشهر الماضي أن الحوافز المقترحة تتضمن أيضا إلزام الجهات الحكومية والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام بإحلال 5% سنويا من أسطول السيارات الخاص بها بالسيارات الكهربائية، وذلك في إطار الاستراتيجية الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية. وتوقع نافع أن تمضي المفاوضات الجارية حاليا مع المستثمرين المحتملين قدما فور إقرار الاستراتيجيتين الخاصتين بالسيارات الكهربائية والتقليدية من قبل الجهات المختصة. يشار إلى أن مجلس الوزراء وافق بالفعل أمس على عناصر استراتيجية صناعة السيارات التقليدية.

وقد تكون شركة دونج فينج الصينية أول منتج للسيارات الكهربائية محليا، بالتعاون مع شركة النصر للسيارات. وقال نافع إن المفاوضات لا تزال جارية بين الجانبين، على الرغم من أزمة تفشي فيروس "كوفيد-19". وذكرت تقارير في ديسمبر الماضي أن وزارة قطاع الأعمال بصدد التعاقد مع مكتب استشاري لإعداد دراسة جدوى لتصنيع نحو 25 ألف سيارة كهربائية بالشراكة مع "دونج فينج" داخل مصانع شركة النصر للسيارات التابعة للوزارة.