الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 27 يناير 2020

المعركة تتواصل حول الرسوم الحمائية على حديد التسليح والبليت

المعركة تتواصل حول الرسوم الحمائية على حديد التسليح والبليت: قالت جريدة البورصة إن 22 مصنع درفلة ستتوقف عن الإنتاج بدءا من اليوم، وذلك احتجاجا على استمرار الرسوم الحمائية المفروضة على واردات البليت (خام الحديد). ونقلت الجريدة عن جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية، ورئيس مجموعة شركات الجارحي للصلب، قوله إن بعض مصانع الدرفلة توقفت عن الإنتاج خلال الفترة الأخيرة والبعض الآخر سيتوقف فور الانتهاء من مخزون البليت لديهم خلال أيام، مشيرا إلى أن شركات الدرفلة أصبحت غير قادرة على المنافسة فى السوق المحلية بسبب ارتفاع أسعار خامات التصنيع والرسوم الحمائية التي فرضتها وزارة التجارة والصناعة في نوفمبر الماضي على حديد التسليح بواقع 25% وعلى البليت بنسبة 16% لمدة ثلاث سنوات. وتوقع الجارحي توقف مصنعه خلال 20 يوما على أقصى تقدير بعد نفاد ما لديه من مخزون.

فماذا سيحدث بعد ذلك؟ من المقرر أن يصدر تقرير السبت المقبل عن هيئة المفوضين، والذي ستبني عليه محكمة القضاء الإداري قرارها بشأن ما إذا كانت ستؤيد قرار وزارة التجارة والصناعة بفرض الرسوم الحمائية على واردات حديد التسليح والبليت. وسيجري خفض تلك الرسوم تدريجيا قبل إلغائها نهائيا في أبريل 2022.

ليست هذه المرة الأولى التي تعترض فيها مصانع الدرفلة على قرار الوزارة. وقال عدد من تلك المصانع في وقت سابق إنها اضطرت إلى وقف إنتاجها وتقدمت بدعوى لوقف القرار بفرض الرسوم الحمائية، وهو الأمر الذي أيدته محكمة القضاء الإداري. إلا أن وزارة التجارة والصناعة طعنت على الحكم الصادر عن المحكمة وقالت إن تلك الرسوم ستساعد في حماية الصناعة الوطنية. وألغت المحكمة الإدارية العليا بعد ذلك قرار محكمة القضاء الإداري بوقف الرسوم الحمائية. وسعت وزارة التجارة والصناعة عقب صدور الحكم إلى التأكيد على أن الرسوم الحمائية ستتناقص تدريجيا على مدار السنوات الثلاث المقبلة، إلا أن مصانع الحديد رفعت دعوى قضائية أخرى، والتي إحالتها المحكمة إلى المفوضين من أجل إعداد تقرير نهائي ستنظره المحكمة في 1 فبراير المقبل.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).