الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 25 ديسمبر 2019

كيف يمكن للتوجهات الاجتماعية أن تحدد وجهات السفر خلال 2020؟

كيف يمكن للتوجهات الاجتماعية أن تحدد وجهات السفر خلال 2020؟ للبيئة والرفاهية والنزعات الاجتماعية والتكنولوجيا دور في حياتنا اليومية، كما أصبحت من بين العوامل التي يضعها الأشخاص في اعتبارهم عند تحديد وجهات سفرهم المقبلة. وتشير بلومبرج إلى 8 توجهات قد تشكل حركة السفر في 2020، وكيف سيضع المتنافسون في مجال صناعة السفر هذه العوامل في الحسبان لمنافسة أفضل.

البيئة تلعب دورا في كيفية سفر الناس وإلى أين، إذ تحرص الرحلات الجوية والبحرية على الإعلان عن حجم انبعاثاتها الكربونية، وتطور من سبل تخفيضها، كما تدشن شركات السفر رحلات خالية من الانبعاثات تماما. وتسعى العديد من شركات السفر إلى أن تكون دون انبعاثات، أو سالبة الانبعاثات مثل إنتريبيد ترافل.

والرفاهية أيضا تعد عاملا مهما إذا سعت شركات السفر والمسافرين لمستويات أعلى، حيث توفر الفنادق إمكانيات جديدة مثل خدمات ما قبل الوصول، والتي تعطي إحساس بالبدء المبكر للإجازة، والحجوزات الشاملة التي توفر مشروبات ونشاطات بلا حدود والفنادق التي تحتوي على حدائق رائعة. ويتماشى التقدم التكنولوجي أيضا مع النزعة للرفاهية، إذ توفر المنتجعات وصالات الألعاب الرياضية تجارب جديدة لعملائها تعطي إحساسا بالمزيد من الرفاهية.

تشكيل مجموعات للراغبين في الدفع أكثر، فقد عادت نوادي السفر والفنادق للصفوة من المسافرين الراغبين في اختيارات ووجهات فاخرة، إضافة إلى أماكن حصرية للخروج مقابل اشتراك مادي. وتمنح هذه الاختيارات التميز والرفاهية والانضمام للصفوة من علية القوم ممن بإمكانهم دفع المزيد.

كيف تستجيب مصر لهذه التوجهات؟ تسعى مصر لأن توفر سياحة صديقة للبيئة، من خلال برنامج "السياحة الخضراء" الذي يأتي ضمن خطة إصلاح قطاع السياحة. وأعلنت مدن سياحية مثل الغردقة ودهب أنها ستكون خالية من البلاستيك، رغم أنها لا زالت بعيدة من أن تكون سالبة الانبعاثات الكربونية. وبالنسبة للقاهرة، أطلقت الحكومة مبادرتين لتسيير السيارات والأوتوبيسات الكهربائية، والتي تعد أولوية للانتقال إلى "مصر الخضراء". وعلى جانب التكنولوجيا والرفاهية، يقوم المطورون ببناء منازل ذكية وفنادق جديدة، ولكن تبقى آثارنا المصرية القديمة كأهم مصدر لإيرادات السياحة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).