الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 22 ديسمبر 2019

مصر تبدي قلقها إزاء تفعيل الحكومة الليبية اتفاقها العسكري مع تركيا

مصر تبدي قلقها إزاء تفعيل الحكومة الليبية اتفاقها العسكري مع تركيا: وافقت حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج الخميس الماضي على تفعيل مذكرة التفاهم الأمني العسكري والبحري الموقعة مع تركيا ليبيا، حسب بيان رسمي صادر عن حكومة الوفاق الوطني. ويسمح الاتفاق الذي وقعته الحكومتان أواخر الشهر الماضي ووافق عليه البرلمان التركي، لأنقرة بالاقتراب من إمكانية نشر قواتها للحد من تقدم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) التي يقودها خليفة حفتر. ومع ذلك لا يزال من غير المحتمل أن تتورط أنقرة قريبا في مثل تلك الخطوة، خاصة وأنه البرلمان هو من يجب أن يقر حجم القوة التي قد ترسل إلى ليبيا، حسبما أشار تقرير لجريدة الجارديان. وقد قللت أنقرة من الأمر حينما دفعت مبعوثها إلى ليبيا بالتصريح بأنه لا يتوقع أن تأخذ تركيا مثل تلك الخطوة رغم توقيع الاتفاقية التي تعد بمثابة دعوة من طرابلس للمساعدة. ووقعت الحكومتان في الشهر الماضي مذكرتي تفاهم بشأن التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية والتي قوبلت برد فعل عنيف من جانب السلطات المصرية واليونانية والقبرصية لاحتمالية تعطيل الحدود البحرية في المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي.

مصر تعلن رفضها للمرة الثانية، إذ ندد السفير المصري لدى الأمم المتحدة محمد إدريس بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في بيان تناولته وكالة أسوشيتد برس. وأشار إدريس في البيان إلى تفعيل الاتفاقية العسكرية سيسمح بنقل الأسلحة التركية إلى حكومة الوفاق الوطني، بما يتعارض مع حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على دول الجوار.

السيسي يشير إلى أن لدينا صلات واسعة: أصدرت رئاسة الجمهورية ثلاثة بيانات يوم الجمعة الماضي حول ثلاث مكالمات أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل إذ ناقشوا "التطورات الإقليمية". لم تكن هناك تفاصيل لما استتبعته المناقشات، لكن السيسي أكد دعم مصر للاستقرار في ليبيا في مكالمته الهاتفية مع ميركل. وفي الوقت نفسه، تحدث عن التعاون الشامل مع ميشيل والمضي قدما في "المشاورات حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك" مع أناستاسيادس.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).