الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 27 نوفمبر 2019

توقعات بقفزة في الاحتياجات التمويلية بالأسواق الناشئة لسداد الديون المقومة بالدولار العام المقبل

توقعات بقفزة في الاحتياجات التمويلية بالأسواق الناشئة لسداد الديون المقومة بالدولار العام المقبل، وفقا لما كتبته كارولين جرادي لصحيفة فايننشال تايمز. وقالت جرادي إن الأسواق الناشئة راكمت ديون ضخمة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ومن المقرر أن تسدد ما يقرب من 800 مليار دولار كديون على شكل سندات وقروض بالعملات الأجنبية في عام 2020. وأضافت أن الديون المصدرة بالدولار التي ستبدأ الأسواق الناشئة في سدادها، قد تتسبب في تلاشي التأثير الإيجابي لتراجع عجز الحساب الجاري في العديد من هذه الدول، مثل تركيا والأرجنتين. وقالت إن ذلك سيؤدي إلى مواصلة ضعف العملات في عدد من الاقتصادات والاعتماد على ازدياد شهية المستثمرين تجاه ديون الأسواق الناشئة.

وليست هذه هي التحذيرات الأولى من ارتفاع أعباء الديون المقومة بالدولار في الأسواق الناشئة، إذ قال صندوق النقد الدولي في تقرير له إن ديون الشركات الحكومية بالأسواق الناشئة تمثل عبئا متزايدا على ميزانيات الدول، وأشار إلى أنها تمثل حاليا "نسبة كبيرة" من جميع أوراق الدين في الأسواق الناشئة، لافتا إلى أن الشركات المملوكة للدولة في الأسواق الناشئة استفادت من "الظروف المالية العالمية السهلة" خلال العقد الماضي لزيادة إصدارتها من الديون باستمرار وبشكل كبير. وحذرت شركة فيتش سوليوشنز لتحليلات الأسواق في ندوة نقاشية عقدتها عبر الإنترنت في وقت سابق من أن الإفراط في إصدار الديون بالأسواق الناشئة بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 أصبح بمثابة "كعب أخيل" بالنسبة إلى الديون الدولارية بالأسواق الناشئة.

الأمر ليس على هذا القدر من التشاؤم، إذ تراجعت الأسبوع الماضي التوقعات الخاصة بارتفاع الدولار إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر، مما عزز من ثقة المستثمرين في الأسواق الناشئة، وفقا لبلومبرج وساعدت مشتريات السندات في الدول النامية على الحفاظ على تدفقات إيجابية للمحافظ الاستثمارية للأسبوع السادس على التوالي الأسبوع الماضي، فيما بدأ مؤشر إم إس سي آي لعملات الدول النامية في الارتفاع على أمل التوصل إلى إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع أن يساعد تراجع سعر صرف الدولار على تخفيف أعباء ديون الأسواق الناشئة، ولكن من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن يصل هذا الاتجاه.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).