الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 11 نوفمبر 2019

المعدلات الحقيقية للعوائد على السندات تجذب المستثمرين إلى مصر

ومع تراجع التضخم، معدلات العوائد الحقيقية على السندات تواصل جذب المستثمرين إلى مصر. لا تزال مصر واحدة من أفضل الأسواق الواعدة في العالم فيما يتعلق بسعر العائد الحقيقي على سنداتها، إذ تتصدر مؤشر "بلومبرج – باركليز" للعوائد المعدلة باحتساب التضخم بسعر عائد حقيقي يبلغ 9.42%، وفق ما ذكره تقرير لوكالة بلومبرج. وبحسب التقرير فإن معدل العائد الحقيقي على السندات المصرية أعلى من نظيره على السندات التركية، والتي يأتي ترتيبها الثاني على القائمة بمعدل عائد قدره 5.14%، ثم تليها جنوب أفريقيا بمعدل عائد 4.84% على السندات. كما يعد عائد السندات في مصر منذ بداية العام وحتى اليوم من أعلى المعدلات حسب المؤشر، إذ يبلغ 25.78%، وتسبقنا في ذلك تركيا بمعدل عائد 30.02%.

عائدات الأسواق الناشئة لا تزال تتفوق: تقترب عائدات السندات المعدلة حسب التضخم في الأسواق المتقدمة من أقل مستوى لها منذ عام 1997، حسبما بذكر تقرير بلومبرج. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تمكنت سندات الأسواق الناشئة من تحقيق أرباح بنسبة 1.7% مدفوعة بالتفاؤل بسبب إمكانية عقد اتفاق تجاري بين أمريكا والصين، بينما خسرت الأسواق المتقدمة 1% خلال الفترة ذاتها. أما ديون مصر السيادية بالعملة المحلية فارتفعت هذا الأسبوع فقط بنسبة 0.4%، بينما ارتفع الدين السيادي لتركيا 1%، وسجل الدين السيادي لجنوب أفريقيا نسبة 0.9%. كذلك ساعد تباطؤ التضخم بالأسواق الناشئة على تعزيز العائدات الحقيقية، إذ ارتفعت العائدات الحقيقية التي تقدمها الأسواق الناشئة مقارنة مع الأسواق المتقدمة بنحو 302 نقطة أساس في أكتوبر الماضي بزيادة خمسة أضعاف من 2013. وقال تاكيشي يوكوتشي مدير الصناديق لدى شركة سوميتومو ميتسوي في طوكيو إن "الوقت مناسب لشراء سندات الأسواق الناشئة، حيث يتباطأ التضخم في العديد من الاقتصادات ومع توقعات بإجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة".

كيف يتم حساب معدل العائد الحقيقي؟ يتم خصم معدل التضخم من متوسط العائد الشهري للديون السيادية بالعملة المحلية لأجل 10 سنوات. ويضم مؤشر بلومبرج باركليز لسندات الأسواق الناشئة المقومة بالعملة المحلية 24 سوقا ناشئة مع استبعاد الأرجنتين. ويحتسب العائد الحقيقي للأسواق المتقدمة من خلال الرجوع إلى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بالإضافة إلى سبع دول في مؤشر بلومبرج باركليز العالمي لأدوات الخزانة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).