الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 27 أكتوبر 2019

مصر وإثيوبيا توافقان على تخفيف التوترات واستئناف المحادثات حول سد النهضة

مصر وإثيوبيا توافقان على تخفيف التوترات واستئناف المحادثات حول سد النهضة: اتفقت كل من مصر وإثيوبيا على استئناف عمل اللجنة الفنية المعنية ببحث ملف سد النهضة، الذي تسعى أديس أبابا لاستكمال بنائه وتقول مصر إنه سيؤثر سلبا على حصتها في مياه نهر النيل. وقال بيان لرئاسة الجمهورية عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يوم الخميس على هامش قمة روسيا-أفريقيا في مدينة سوتشي الروسية، إن اللجنة ستستأنف عملها "على نحو أكثر انفتاحاً وإيجابية، بهدف الوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، وتجاوز أي تداعيات سلبية قد نتجت عن التناول الإعلامي للتصريحات التي نسبت مؤخراً إلى الجانب الإثيوبي".

كانت الأزمة حول السد قد وصلت ذروتها الأسبوع الماضي بعد تصريحات لرئيس الوزراء أحمد، الفائز مؤخرا بجائزة نوبل للسلام، أمام البرلمان الإثيوبي بأن بلاده مستعدة "لنشر الملايين" في حالة نشوب حرب وهو ما أعربت مصر عن صدمتها تجاهه. وأشار بيان رئاسة الجمهورية إلى أن أحمد أوضح أن تصريحاته "تم اجتزاؤها خارج سياقها، وأنه يكن كل تقدير واحترام لمصر قيادةً وشعباً وحكومةً وأن تصريحاته تضمنت الإعراب عن التزام إثيوبيا بإقامة سد النهضة دون إلحاق الضرر بدولتي المصب".

هل انتهت الحاجة إلى وساطة دولية؟ وبالرغم من أن البيان لم يذكر وجود وسطاء إلا أن انعقاد لقاء السيسي وأبي في روسيا وترحيب وزير الخارجية المصري سامح شكري بوساطة روسية محتملة، يلمح بإمكانية وجود دور روسي لإنهاء الخلافات حول السد. وكذلك قبلت مصر دعوة من الإدارة الأمريكية لعقد اجتماع في واشنطن بين وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان لكسر جمود المفاوضات، ولكن لم تحدد لها موعدا بعد، كما لم تعلن إثيوبيا موقفها من الدعوة. وربما يعني اتفاق مصر وإثيوبيا على الاجتماع مجددا إلى جانب السودان، استمرار المحادثات المباشرة فيما بينهم وتأجيل خطط الوساطة حتى إشعار آخر.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).