الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 10 أكتوبر 2019

الحكومة تهاجم إثيوبيا أمام مجلس النواب.. وأديس أبابا تواصل أعمال البناء في السد

الحكومة تشن هجوما ضد إثيوبيا أمام مجلس النواب لمواصلة بناء سد النهضة: أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في حديثه أمام مجلس النواب أمس، على أن مصر بكافة مؤسساتها تسعى للحفاظ على حقها في مياه نهر النيل، مضيفا أن "مساعي إثيوبيا أحادية الجانب تخالف المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تنص على أن يصاحب أي مشروع يتم إنشاؤه على مياه النيل تشاور مع دول المصب وهما السودان ومصر"، وفقا لبوابة الأهرام. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في ظل التعنت الإثيوبي في المفاوضات، فقد وجدت مصر أنه من المناسب تدخل وسيط دولي. ومن ناحيته، أوضح وزير الخارجية سامح شكري خلال كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان أن مصر والسودان باعتبارهما دولتي المصب هما الأكثر تأثرا من بناء سد النهضة، لا سيما وأن الدولتين تربطهما المصالح المشتركة وهو ما يتطلب الحفاظ على حقوق الشعبين. وأشار إلى أن مضي إثيوبيا قدما في ملء وتشغيل سد النهضة دون الاتفاق مع دولتي المصب "أمر مرفوض تماما"، ويعد انتهاكا صريحا لاتفاقية إعلان المبادئ، محذرا من أن السد يؤثر على الاستقرار في المنطقة.

وتأتي التصريحات الرسمية من جانب الحكومة ضمن الحرب الكلامية المتصاعدة بين القاهرة وأديس أبابا جراء المخاوف من تأثر حصة مصر من مياه النيل الأزرق إثر عملية ملء السد. واتهمت إثيوبيا مصر الأسبوع الماضي بمحاولة الإبقاء على سيطرتها على مياه النيل، وقالت إن تلك المساعي ترجع "للحقبة الاستعمارية". وفشلت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي أجراها وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا يومي الجمعة والسبت الماضيين في العاصمة السودانية الخرطوم، وأعلنت وزارة الموارد المائية والري أن المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وصلت مرة أخرى إلى طريق مسدود، في ضوء تشدد الجانب الإثيوبي واستمرار موقفه الرافض للمقترح المصري حول قواعد ملء وتشغيل السد. وتعتمد مصر على مياه النيل لتلبية 90% من احتياجاتها المائية، وتطالب مصر إثيوبيا بتدفق ما لا يقل عن 40 مليار متر مكعب من مياه السد إليها سنويا، بعد المرحلة الأولى من التعبئة، فيما تقترح أديس أبابا 35 مليار متر مكعب. ودعت مصر الولايات المتحدة الأمريكية للوساطة في تلك المفاوضات، وهو ما رفضه الجانب الإثيوبي، بحجة أن ذلك من شأنه أن يمدد المفاوضات إلى أجل غير مسمى.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).