الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 7 أكتوبر 2019

رغم ارتفاعه الهامشي.. القطاع الخاص غير النفطي يظل في منطقة الانكماش خلال سبتمبر

مؤشر مديري المشتريات يسجل تحسنا هامشيا خلال سبتمبر.. مع بقائه في منطقة الانكماش: سجل مؤشر مديري المشتريات الخاص بمصر، التابع لبنك الإمارات دبي الوطني والذي تعده مؤسسة ماركيت إيكونوميكس ويقيس نشاط القطاع الخاص غير النفطي، تحسنا هامشيا خلال شهر سبتمبر، ليبلغ 49.5 نقطة، مقارنة بـ 49.4 نقطة في أغسطس، مع بقائه دون المستوى المحايد (50.0 نقطة) والذي يفصل بين النمو والانكماش. ولم يحقق القطاع الخاص غير النفطي نموا سوى في شهرين فقط خلال العام الجاري.

وزادت طلبيات التصدير للشهر الثالث على التوالي، في حين تراجع الطلب المحلي بوتيرة متسارعة. وأوضح ديفيد أوينز الخبير الاقتصادي لدى آي إتش إس ماركيت ومعد التقرير، أن الزيادة في المبيعات الأجنبية كانت، بالرغم من ذلك، "أقل منها في أغسطس"، وقال إن التراجع الإجمالي في الإنتاج أدى إلى زيادة مخزون المدخلات، مما أدى إلى ثبات نشاط المشتريات لدى الشركات على نطاق واسع.

التضخم في تكلفة المدخلات ما زال مرتفعا، ولكن ليس بالقدر الذي كانت عليه في الأشهر السابقة. سجلت الشركات ارتفاعا في تكلفة مدخلات الإنتاج خلال الشهر الماضي، وجاءت تلك الارتفاعات في أسعار الوقود والطاقة والمعادن وبعض المواد الخام. وأشار التقرير إلى أنه، مع ذلك، ساعد تحسن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في تخفيف الضغوط التضخمية. وأشار أيضا إلى أن تراجع وتيرة الزيادة في تكاليف المدخلات أدت بالتبعية إلى تراجع وتيرة زيادة أسعار المخرجات وفقا لذلك، فيما قامت بعض الشركات بخفض أسعارها على خلفية تراجع الطلب.

على الجانب الإيجابي، كانت الزيادة في معدلات التوظيف الشهر الماضي الأكبر خلال 13 شهرا. وارتفعت تكاليف العمالة أيضا بأسرع وتيرة لها منذ ديسمبر الماضي، مع سعي الشركات لتحسين مستويات رضا الموظفين. وبالرغم من التوسع في القوى العاملة، أعلنت الشركات عن زيادة المشاريع قيد التنفيذ للستة أشهر المقبلة.

ثقة الأعمال تتراجع إلى أدنى مستوياتها فيما يقرب من عامين: أشار التقرير أيضا إلى التراجع الملحوظ في التوقعات بشأن نشاط الأعمال التجارية في المستقبل، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في 18 شهرا خلال أغسطس، إذ أظهرت بيانات شهر سبتمبر أن ثقة الأعمال وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2016. ومع ذلك، تتوقع الشركات تحسن النشاط التجاري على مدى الـ 12 شهرا المقبلة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).