الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 29 سبتمبر 2019

هل تعد الأسواق الناشئة في وضع أفضل من الدول المتقدمة لمواجهة تباطؤ النمو العالمي؟

هل الأسواق الناشئة في وضع أفضل من الدول المتقدمة بما يؤهلها لمواجهة تباطؤ النمو العالمي؟ وفقا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإن أسعار الفائدة الحقيقية الموجبة وتراجع العجز المالي تؤهل صناع السياسة في الأسواق الناشئة للاستفادة من السياسة العملية. وقالت الصحيفة إنه، في الوقت الذي فشلت فيه الدول المتقدمة بشكل متزايد في تعويض التباطؤ الناجم عن احتدام التوترات التجارية، قامت عدة أسواق ناشئة بشكل متزامن بخفض أسعار الفائدة لمحاربة تباطؤ النمو الاقتصادي. وأشار باتريك زويفل، كبير الاقتصاديين لدى شركة بيكتيت لإدارة الأصول ومقرها سويسرا: "لدى [الأسواق الناشئة] مساحة أكبر بكثير لمواجهة التباطؤ".

من وجهة نظر متفائلة، يرى زويفل أن الأسواق الناشئة، على عكس نظيراتها المتقدمة، لا تواجه مشكلات تتعلق بأسعار الفائدة الحقيقية والاسمية المنخفضة بالفعل، والسلبية في كثير من الأحيان، أو بالعجز المالي الكبير. وأظهر تحليل أجرته شركته على 19 سوقا ناشئة رئيسية (ليست بينهم مصر) أنه كان لدى الدول في بعض الأحيان أسعار فائدة حقيقية موجبة وعجز مالي لا يكاد يذكر – مما يمنحها القدرة على إجراء تخفيف السياسة النقدية والتحفيز المالي – وهي ميزة ليست متاحة إلا نادرا بين الاقتصادات المتقدمة. ويمكن لمعظم هذه الدول، باستثناء تركيا والأرجنتين، تخفيض أسعار الفائدة دون حدوث "انخفاضات غير متناسبة في عملاتها". وتواجه الاقتصادات الـ 19 التي شملتها الدراسة أيضا عجزا في الميزانية يبلغ 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو "المستوى الأدنى المشترك منذ 2009".

أما على الجانب الآخر، يرى مارتن جان بكوم، كبير الاستراتيجيين للأسواق الناشئة بشركة "إن إن إنفستمنت بارتنرز" أن معظم الدول النامية لا يمكنها تيسير السياسة النقدية إلا إذا كانت هناك تدفقات مالية قوية عبر الحدود. وأشار إلى أن هذا تحدده قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية بشأن أسعار الفائدة، وليس العوامل الداخلية. وقال أيضا: "لقد خفضت البنوك المركزية [في الأسواق الناشئة] من أسعار الفائدة منذ بداية هذا العام بشكل رئيسي بسبب التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو المزيد من التيسير". وتابع: "يمكن لهذا الأمر أن يتواصل لأبعد من ذلك لكنه ليس أمرا مسلما به وليس شيئا محددا داخليا في الأسواق الناشئة، فإنه شيء خارجي".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).