اهتمت الصحف الأجنبية في تغطيتها للشأن المصري بإلقاء الضوء على أوضاع الإعلام وحقوق الإنسان والعلاقات المصرية الأمريكية، إذ أثار مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز تساؤلات حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قدمت المساعدة لمصر للقبض على رئيس مكتب الصحيفة بالقاهرة ديكلان والش، والذي قيل أنه تم اعتقاله منذ عامين تقريبا. وبحسب التقارير فقد علمت إدارة ترامب بتهديدات إلقاء القبض على والش في القاهرة والذي قيل إنه تم احتجازه قبل عامين تقريبا. يقال إن إدارة ترامب كانت على علم بخطر الاعتقال، لكنها تحفظت على المعلومات. وتداول القصة العديد من المنصات الإخبارية منها: فايننشال تايمز | واشنطن بوست | الإندبندنت | آر تي إي | إن بي سي.

أما اللجنة الدولية لحماية الصحفيين فقد طالبت الحكومة في بيان لها بإطلاق سراح الصحفيين المصريين الذين ألقي القبض عليهم خلال تغطية المظاهرات نهاية الأسبوع الماضي، كما نادت بعدم تقييد الدخول لمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية. من ناحيتها، طالبت منظمة العفو الدولية قادة العالم بمواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتنديد بالحملة الأمنية على الاحتجاجات الأخيرة في مصر.

أيضا لا تزال الصحافة الأجنبية مهتمة بتناول دور رجل الأعمال المصري محمد علي في الاحتجاجات المحدودة التي شهدتها عدد من المدن المصرية خلال الأيام الماضية، بعد اتهامه للحكومة بالفساد، للمزيد يمكنكم الاطلاع على تقرير بي بي سي.

أخبار أخرى جديرة بالقراءة:

• الشركات الناشئة بالمشهد المصري: أشارت أبراجيتا ساكسينا إحدى رائدات الأعمال في مقال بموقع إنتربرينور حول التعريف بمجتمع الشركات الناشئة في مصر، إلى ازدهار المنظومة البيئية لتلك الشركات بالدولة، وازدياد عدد حاضنات الأعمال والابتكارات التكنولوجية، بالإضافة إلى اقتراب الكثير من الشركات لتصبح شركات ناشئة مليارية.
• مصر من 18 دولة تقف إلى جانب الولايات المتحدة في مطالبتها الأمم المتحدة بإزالة المصطلحات والتعبيرات "الغامضة" في وثائق الأمم المتحدة على أساس أن مثل هذه اللغة يمكن أن تشجع على الإجهاض، حسب تقرير سي إن إن.