الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 25 أغسطس 2019

نتابع اليوم الأحد 25 أغسطس 2019

أهلا بكم في بداية أسبوع جديد: أخيرا بدأت عجلة التيسير النقدي تدور بعد قرار البنك المركزي يوم الخميس بخفض أسعار الفائدة 150 نقطة أساس، وهو ما كان بالطبع الحدث الاقتصادي الأهم في مصر خلال اليومين الماضيين (وهو ما نتناوله بالتفصيل في فقرة "أخبار اليوم"). ولكن نتوقع أن تتحول الأنظار اليوم إلى مدينة بياريتز الفرنسية حيث يحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة مجموعة الدول السبع الكبرى. وأخيرا نتمنى أن نحظى بعطلة نهاية أسبوع طويلة في حال ما إذا قرر مجلس الوزراء منح الأحد المقبل إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى مدينة بياريتز الفرنسية لحضور قمة مجموعة الدول السبع والتي تنطلق فعالياتها اليوم، وفقا لما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية. وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن يلقي الرئيس والذي يرأس الاتحاد الافريقي في دورته الحالية كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا. من ناحية أخرى، قالت وكالة فرانس برس إن مجموعة من المنظمات الحقوقية أصدرت بيانا الخميس الماضي طالبت فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بحث سجل مصر في مجال حقوق الإنسان أثناء لقائه مع الرئيس السيسي.

العودة إلى المدارس: انتظروا المزيد من الازدحام المروري بعد أسابيع قليلة مقبلة مع اقتراب موسم العودة، إذ أعلن وزير التعليم طارق شوقي أمس أنه تقرر بدء الدراسة لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية 11 سبتمبر المقبل، وللطلاب الأكبر سنا في 21 سبتمبر، مؤكدا أن العام الدراسي يجب أن تطول مدته في مصر حتى يتمكن الطالب من استيعاب المواد الدراسية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتسبب في تراجع كبير في أسعار الأسهم وعائدات السندات الحكومية خلال تعاملات الجمعة بعد إصداره لعدد من التغريدات على موقع تويتر (يمكنكم الاطلاع عليها من هنا وهنا وهنا وهنا) "يأمر" فيها الشركات الأمريكية بالانسحاب من السوق الصينية والبحث عن أسواق بديلة. وتسببت تلك التغريدات أيضا في ارتفاع كبير بمؤشر التذبذب، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وعقب تلك التراجعات في الأسواق، أصدر ترامب عددا آخر من التغريدات، والتي قالت فيها إنه سيرفع الرسوم الجمركية على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار من 25% حاليا إلى 30% ابتداء من 1 أكتوبر.

وردا على قرار ترامب، اتخذت الصين قرارا انتقاميا من جانبها، وذلك بإعلانها فرض رسوم إضافية بنسبة 5-10% على بضائع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار بدءا من الشهر المقبل، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.

باول يلمح إلى إمكانية القيام بالمزيد من خفض سعر الفائدة: جاء هذا بعد أن ألمح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في الكلمة التي ألقاها الجمعة الماضية في منتدى لمحافظي البنوك المركزية عقد في منتجع جاكسون هول بولاية وايومنج، إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يكون مستعدا للمزيد من الخفض في أسعار الفائدة. وقال باول "إن التحدي الذي أمامنا الآن يتمثل في القيام بما يمكن للسياسة النقدية القيام به من أجل المحافظة على التوسع".

ويقر بعدم قدرة الفيدرالي على احتواء الآثار المترتبة على الحرب التجارية مع الصين: أشار باول إلى أن "حالة عدم اليقين فيما يخص سياسة التجارة… تلعب دورا في التباطؤ العالمي وفي تراجع التصنيع والإنفاق الرأسمالي في الولايات المتحدة"، ولكنه شدد على أنه "في حين أن السياسة النقدية تعد أداة قوية تهدف لدعم الإنفاق الاستهلاكي، فإن بيئة الاستثمار وثقة الجمهور ليس في وسعها أن تضع قواعد ثابتة للتجارة العالمية.

وأثارت تلك التصريحات غضب ترامب الذي صب هجومه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي عبر تويتر قائلا "سؤالي الوحيد، من هو أكبر أعدائنا، جاي باول أو الرئيس شي"، في إشارة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج.

هل فقد مسؤولي البنوك المركزية بالأسواق الناشئة ثقتهم بالفيدرالي الأمريكي؟ قالت شولي رين في مقالها ببلومبرج إن مسؤولي البنوك المركزية بالأسواق الناشئة ربما بدأوا يستنبطون مفاتيح السياسة النقدية من أسواق المال وليس من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نظرا لأن الإشارات المتضاربة والتدخل السياسي أصبح يقلل من مصداقية المجلس الأمريكي، بحسب الكاتبة، مستشهدة بقرار إندونيسيا بخفض أسعار الفائدة في مخالفة للتوقعات.

أداء جيد لصناديق التحوط بالأسواق الناشئة: سجلت رؤوس أموال صناديق التحوط بالأسواق الناشئة أعلى مستويات لها عند 239.3 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من عام 2019، وذلك بالرغم من تصاعد الاضطرابات التجارية العالمية وتراجع الرينمنبي الصيني والتيسير النقدي العالمي، وفقا لموقع هيدج فاند ريسيرش. وتفوقت عائدات صناديق التحوط التي تركز على الأسواق الناشئة المتوسط العالمي، إذ ارتفع مؤشر الأسواق الناشئة 8.6% في الشهور السبعة الأولى من 2019، مقابل الارتفاع بنسبة 7.8% في مؤشر صناديق التحوط العالمية.

كارني يدعو إلى إصلاح المنظومة المالية العالمية: دعا مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا إلى التخلص من الاعتماد على الدولار والتعامل بدلا منه بعملة رقمية لتكون العملة الاحتياطية للعالم، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وقال كارني، خلال اجتماع لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول إن التأثير المهيمن للعملة الأمريكية في التجارة العالمية وعالم المال يعيق النمو نظرا لقيام الدول بالاحتفاظ بالعملات خوفا من هروب رؤوس الأموال. ودعا كارني كذلك إلى إنشاء منظومة مالية متعددة الأقطاب عن طريق عملة احتياطية افتراضية مدعومة بالبنوك المركزية العالمية، وقال إن ذلك سيساعد على حماية النظام العالمي ضد التحركات في اقتصاد واحد ويقلل من الاعتماد على عملة واحدة في التجارة والاستثمار.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).