الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 8 أغسطس 2019

نتابع اليوم الخميس 8 أغسطس 2019

نحن رسميا على بعد ساعات من إجازة العيد، إذ قرر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أمس منح العاملين بالقطاع العام والمصالح الحكومية إجازة اعتبارا من السبت 10 أغسطس وحتى الأربعاء 14 أغسطس، وفقا للبيان الصادر عن مجلس الوزراء. أما البنك المركزي والبورصة المصرية فكانوا أقل كرما في الإجازات (وكذلك أغلب القطاع الخاص)، إذ سيعودون إلى العمل اعتبارا من الأربعاء المقبل.

ونحن أيضا في إنتربرايز سنكون في عطلة من الأحد وحتى الثلاثاء، ونعود إليكم صباح الأربعاء في موعدنا المعتاد.


تتجه الأنظار إلى البورصة المصرية اليوم مع انتهاء الطرح العام الأولي لشركة فوري وبدء التداول على السهم بسعر 6.46 جنيه عند فتح جلسة هذا الصباح. وكان الاكتتاب في شريحة الطرح العام للشركة المتخصصة في المدفوعات الإلكترونية، والبالغة 35.4 مليون سهم تمثل 5% من رأسمال الشركة، انتهى قبل أيام بمعدل تغطية تجاوز 30 مرة. وباعت فوري أيضا 21.2% من أسهمها لمستثمرين استراتيجيين بواقع 7% لكل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر و7.2% لشركة أكتيس للاستثمار المباشر. وكذلك طرحت الشركة 9.8% في أسهمها في طرح خاص للمؤسسات وذوي الملاءة المالية وجرت تغطية الطرح بنسبة 15.9 مرة.

وننتظر أن يصدر البنك المركزي بيانات التضخم لشهر يوليو خلال الساعات المقبلة. وكان معدل التضخم السنوي العام شهد تراجعا كبيرا بنحو 5% بالمدن المصرية مسجلا 9.4% في يونيو، ولينخفض إلى خانة الآحاد للمرة الأولى منذ مارس 2016. وبينما خفض أغلب أقسام البحوث ببنوك الاستثمار توقعات التضخم لبقية العام، ينتظر أن تشهد معدلات التضخم لشهر يوليو الماضي ارتفاعا في ضوء ارتفاع أسعار الوقود بين 16% و30% الشهر الماضي، إلى جانب زيادة أسعار استهلاك الكهرباء.

ومن غير المتوقع أن تخفض لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي أسعار الفائدة هذا الشهر، خلال اجتماع المقرر عقده يوم الخميس 22 أغسطس، في ضوء الزيادة المنتظر الإعلان عنها لمعدلات التضخم خلال يوليو.

مخاوف جدية بشأن نمو الاقتصاد العالمي لكن الأسهم تبقى صامدة: قالت صحيفة فايننشال تايمز إن المستثمرين في أسواق المال الأمريكية لجأوا إلى الأوراق المالية الحكومية وتركوا الأسهم خلال الساعات الأولى من التداول أمس، وسط مخاوف عميقة بشأن النمو العالمي.وعلى الرغم من المعنويات السلبية، قاومت الأسهم الأمريكية بعد التراجع 2% في بداية جلسة التداول، لتخفف من موجة الصعود القصيرة للسندات الحكومية. وأغلق كل من مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ونادساك على ارتفاع طفيف، في حين سجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضا بنسبة 0.09%.
وتعافت الأسهم الأوروبية أيضا بعد بداية صعبة أمس، ولكن “الأصول الآمنة” ظلت ملاذا لكثير من المستثمرين، إذ عزز كل من الين الياباني والذهب مكاسبه السنوية. وأنهت مؤشرات داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي وفوتسي 100 البريطاني التداول أمس في المنطقة الخضراء.

شكرا لترامب: يأتي كل ذلك بعد الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، وقرار الصين بالتبعية بخفض عملتها، وهو ما دفع ثلاثة بنوك مركزية رئيسية للتحرك. وكانت البيانات الصناعية في ألمانيا لشهر يونيو والتي أعلنت مؤخرا، وأظهرت تراجعا “أكبر من المتوقع” في حجم الإنتاج بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وكذلك “أزمة” صناعة السيارات، ضمن العوامل التي أصدرت إنذارا بشأن نمو الاقتصاد العالمي.

البنوك المركزية الثلاثة: فاجأت نيوزيلندا الأسواق أولا بخفض “أكبر من المتوقع” لسعر الفائدة، تلاه خفضا مفاجئا من بنك تايلاند المركزي، ثم خفضا غير تقليدي من البنك المركزي الهندي بمقدار 35 نقطة أساس، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج. وقد يكون جيدا إذا امتد هذا الاتجاه حتى يصل إلى مصر.

عندما ترتفع أسعار الذهب فإن ذلك يخبرنا بشيء. تقول صحيفة فايننشال تايمز إن الملاذات الآمنة من الأصول والعملات الأفضل أداء ستواصل جذب المستثمرين. وكان سعر الذهب الذي يميل إلى الارتفاع مع تزايد مخاوف التباطؤ العالمي، ارتفع بنسبة 14% منذ بداية العام.

هل تشهد وول ستريت أمرا مشابها لـ “صدمة ما بعد ليمان براذرز”؟ بعد الانخفاض الأكبر خلال هذا العام الذي شهدته الأسهم الأمريكية يوم الاثنين، ردا على صدمة خفض الصين لعملتها ومقاطعتها المحاصيل الأمريكية، فإن الكثير من المحللين يشيرون إلى ارتفاع مخاطر الركود، أو على الأقل يترقبون زيادة التقلبات في أسواق الأسهم، حسبما كتبت فايننشال تايمز.

الحرب التجارية تؤثر أيضا على نمو الطلب العالمي على النفط، حسبما ذكرت بلومبرج. وقال راسل هاردي الرئيس التنفيذي لشركة فيتول في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن وتيرة الطلب تتباطأ، ومن المحتمل أن تنخفض دون التوقعات المتشائمة بزيادة الطلب العالمي بواقع 650 ألف برميل بترول يوميا. وأضاف أن التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج هي أيضا من العوامل التي ربما لم يقدرها السوق بعض الشيء، رغم إنها قد تؤدي إلى اضطراب الإمدادات.

والحفل يقترب من نهايته في الأسواق الناشئة الآسيوية: وقالت بلومبرج إن تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة أضر بأصول الأسواق الناشئة الآسيوية، بما يشير إلى أن موجة الصعود التي شهدتها تلك الأصول قد قاربت على النهاية. وأدى الانخفاض الحاد في سعر صرف اليوان إلى زيادة المخاوف من أن الصين قد تستخدم سعر صرف عملتها كسلاح، وأن يتبعها في هذا النهج آخرون. وفقدت عملات وسندات الأسواق الناشئة نحو 2% من قيمتها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جديدة مقررة على الواردات الصينية إلى بلاده، وفقا لبلومبرج. وعلى الرغم من انحسار خسائر العملات الآسيوية، فإن الأمر لا يبدو مبشرا، بعد أن اقترب الوون الكوري الجنوبي من أدنى مستوى له منذ ثلاثة أعوام أمس الأربعاء. وكذلك تراجع أمس الروبية الإندونيسي، والبيزو الفلبيني والرينجيت الماليزي.

الحرب التجارية باتت تتعلق بتحويل أدوات السياسة المالية والنقدية إلى أسلحة في يد كل طرف، “شاهدنا ذلك في التجارة والآن نشاهده في العملة ..حتى وإن كان ما فعلته الصين لا يعتبر تلاعبا بالعملة بالتعبير الدقيق”حسبما يرى الخبير الاقتصادي البارز محمد العريان وكبير المستشارين الاقتصاديين لمجموعة أليانز في تصريحاته لفوكس بيزنس يوم الثلاثاء، بعد يوم من وصف الولايات المتحدة للصين رسميا كدولة متلاعبة بالعملة (شاهد 7:21 دقيقة).

وأضاف العريان “نريد أن نرى تجارة أكثر عدالة، وتوسعا ماليا، والمزيد من السياسات الهيكلية الهادفة للنمو“. وتابع قائلا حتى إذا تحركت البنوك المركزية لتيسير السياسة النقدية، فإن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى معالجة المشكلات الأساسية في الأسواق، مؤكدا على ما ذكره في مقاله قبل يومين في فايننشال تايمز حول تراجع فعالية السياسة النقدية في أسواق المال.

الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt ): واصلت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، والتابعة للحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات اقتصادية ضد إسرائيل (BDS ) مطالباتها لشركة أوراسكوم للتنمية، بإلغاء الحفل الغنائي للمغنية العالمية جينيفر لوبيز المقرر عقده غدا 9 أغسطس في مدينة العلمين الجديدة تحت رعاية الشركة. وقال الحملة في خطاب مفتوح لشركة أوراسكوم للتنمية إن لوبيز أصرت على إحياء حفل تل أبيب “رغم تلقيها نداءات عديدة لمقاطعة إسرائيل وإلغاء هذا الحفل فضلا عن تماديها في استفزاز المشاعر الإنسانية والوطنية عبر منشوراتها على موقع إنستجرام والتي أيدت فيها تأييدا واضحا لدولة الاحتلال وسياساته العنصرية تجاه الفلسطينيين”.


ومن أخبار العالم أيضا:

  • وكأن العالم في حاجة لمزيد من الأزمات: تتصاعد التوترات في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان بعد إعلان رئيس الوزراء القومي الهندي ناريندرا مودي قبل أيام حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في الإقليم، ووضع زعماء الإقليم قيد الإقامة الجبرية، كما قطع شبكات المحمول والاتصالات الأرضية والإنترنت. وكانت الحكومة الهندية أعلنت يوم الاثنين عزمها إلغاء الوضع الخاص الدستوري لإقليم كشمير والذي يمنحه حكما ذاتيا، وتقسيم جامو وكشمير إلى ولايتين. وردت باكستان أمس بإعلان عزمها طرد كبير الدبلوماسيين الهنود من بلادها، وتعليق التجارة مع الهند، وفق ما ذكرته بي بي سي.
  • هل باتت أيام نتنياهو في الحكم معدودة؟ تشير استطلاعات الرأي الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد لا يتمكن من تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر المقبل، لينهي بذلك فترة رئاسة للحكومة التي امتدت لعشر سنوات، وفق ما ذكرته بلومبرج.
  • “العفو الدولية” تحذر من السفر إلى الولايات المتحدة: أصدرت منظمة العفو الدولية تحذيرا من السفر إلى الولايات المتحدة، في أعقاب حادثي إطلاق النار الجماعي اللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 30 شخصا. ونصحت المنظمة جميع المسافرين بتوخي “الحذر الشديد” وتجنب التجمعات الكبيرة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).