بحلول عام 2040 سنصبح أكثر كسلا وانعزالية.. لكن لن نكون وحيدين
بحلول عام 2040 سنصبح أكثر كسلا وانعزالية.. لكن لن نكون وحيدين: تشير بيانات تقرير مؤسسة يورومونيتور إنترناشونال إلى أن المشهد الاستهلاكي في عام 2040 عبارة عن كابوس مخيف في انتظار تحققه. وإن كنت لا تصدق فما عليك إلا مشاهدة حلقة من مسلسل بلاك ميرور الشهير. وبحسب التقرير، الذي يقدم صورة مبتكرة ومنطقية عن المستقبل، فإن الابتكار التكنولوجي والاتصال الدائم هما الدافع الأساسي للمشهد الاستهلاكي. ورغم أن الكثير منها عملي، لكنه أيضا مخيف للغاية، وإليكم بعض التوقعات:
- من المحتمل أن نصبح أنانيين بشكل متزايد: إذ ستسمح لنا التكنولوجيا الغامرة بالانخراط في التجارب الاجتماعية مسبقا دون الحاجة للخروج من منازلنا بفضل أجهزة الواقع الافتراضي.
- سوف نفقد القدرة على الاعتناء بأنفسنا: الأتمتة والاتصال والرغبة في خلق تجربة شخصية يعني أننا لن نترك أبدا مرة أخرى لفعل شيء مرهق مثل اتخاذ قرار حول ما نرغب في ارتدائه، إذ أن مرآتك ستساعدك في ذلك القرار، أو الكم الذي يجب أن تتناوله، فمطبخك سيراقب كمية الطعام التي تتناولها.
- الأخ الأكبر (أو بالأحرى الروبوتات) ستراقبك طوال الوقت: سوف يتضمن التسوق الكثير من تقنيات التعرف على الوجه والتتبع لزيادة التخصيص، بينما المنازل الذكية تتبع كم الطاقة التي يحرقها كل قاطن بالمنزل، إلى جانب من يدخل المنزل ومن يغادره. هل يمكن مع كل تلك التقنيات أن تجد نفسك وحيدا في أي وقت؟ أيضا لا داعي للخوف. الروبوتات ستكون جاهزة لتوفير الرفقة وتتبع حركاتك باستخدام المراقبة بالفيديو، وبالطبع كل ذلك من أجل سلامتك فقط.