الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 19 يونيو 2019

نتابع اليوم الأربعاء 19 يونيو 2019

ما زال الحديث متواصلا في الصحف الأجنبية في تناولها للشأن المصري حول وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي أول أمس خلال حضوره لجلسة محاكمته. وتناقلت المواقع الإخبارية خبر دفن جثمان مرسي في الساعات الأولى من صباح أمس في مراسم اقتصرت على بعض أفراد أسرته ومحاميه. ومن بين ردود الأفعال الدولية، عبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي في بيان له أمس عن أسفه لوفاة مرسي وقدم التعازي إلى عائلته وذويه.

وطالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أمس بإجراء تحقيق “شفاف ومستقل”، في وفاة الرئيس الأسبق مرسي. وقال المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان روبرت كولفل، في بيان له إنه قد أثيرت مخاوف بشأن ظروف احتجاز مرسي، بما في ذلك حصوله على الرعاية الطبية الكافية، ووصوله الكافي إلى محاميه وعائلته، خلال فترة احتجازه مدة 6 سنوات. وقال: “يبدو أنه احتجز في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، لذلك يجب أن يغطي التحقيق جميع جوانب معاملة السلطات لمرسي، بهدف النظر فيما إذا كان لظروف احتجازه تأثير على وفاته”. ومن ناحيتها طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بالتحقيق مع السلطات المصرية، بسبب ما اعتبرته “سوء معاملة” للرئيس الأسبق، و”عدم تقديم الرعاية الطبية له”.

وفي التكنولوجيا، يختتم اليوم أسبوع القاهرة للتكنولوجيا والذي عقد بفندق هيلتون هليوبوليس. وشهد هذا الأسبوع انعقاد مؤتمر “سيملس شمال أفريقيا 2019” للتكنولوجيا المالية والتجارة الالكترونية، وأيضا قمة مديري تكنولوجيا المعلومات في مصر لعام 2019 والتي نظمتها شركة أي دي سي العالمية.

ومن أخبار الرياضة، لم يتبق سوى يومين على انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية والتي تستضيفها مصر على أرضها للمرة الخامسة في تاريخها. وستكون مواجهة الافتتاح بين منتخبي مصر وزيمبابوي باستاد القاهرة الدولي يوم الجمعة المقبل الساعة العاشرة مساء.

هل سيخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة؟ ليس هذه المرة حسبما قال العريان: من المنتظر أن تعلن اللجنة الفيدرالية المفتوحة عن خططها فيما يتعلق بأسعار الفائدة في وقت لاحق من مساء اليوم أو صباح الغد. وفي حين تأمل الأسواق الناشئة، والتي بدأ بعضها في خفض أسعار الفائدة هذا العام، في أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، فإن محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي يرى غير ذلك. ويقول العريان في مقال للرأي نشرته وكالة بلومبرج إنه من غير المرجح أن يجري اتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة خلال هذا الأسبوع ولكن يمكن أن يتخذ في اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة المقرر يومي 30-31 يوليو. وأوضح العريان أن نسبة الخفض يمكن أن تصل إلى 25 نقطة أساس وذلك ضمن دائرة مفتوحة لخفض أسعار الفائدة، مع وجود احتمالية أقل بخفضها بنسبة 50 نقطة أساس.

من وجهة نظر العريان، يرغب الاحتياطي الفيدرالي في الإبقاء على اتجاهه لخفض أسعار الفائدة، وهو ما ألمح إليه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول منذ مطلع العام الحالي، مما يعني قرب اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة. إلا أن البيانات الفيدرالية الخاصة باتجاه اللجنة الفيدرالية المفتوحة تشير إلى رفع أسعار الفائدة، مما يجعل المستثمرين أمام إشارات متعارضة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وقال العريان: “في مواجهة البيئة الكلية المضطربة وعدم الاستقرار في الاقتصاد الأمريكي، فإن الاحتياطي الفيدرالي سيرغب في الاحتفاظ بأكبر عدد من الخيارات الخاصة بسياسته النقدية، حتى مع وجود مخاطرة إحداث خيبة أمل لدى الأسواق التي تأمل في أن رؤية أية مؤشرات على رفع أسعار الفائدة”. والخلاصة هي أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يرغب في الالتزام بسياسة تيسيرية عند هذه المرحلة.

وفي غضون ذلك،صرح ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي أمس أنه يمكن أن تكون هناك حاجة لخفض أسعار الفائدة ولمزيد من التحفيز في يوليو المقبل. وأثارت هذه التصريحات غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي قال في تغريدة له: “ماريو درجي أعلن اليوم أنه من الممكن اتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز، مما أدى على الفور لانخفاض اليورو أمام الدولار، مما يسهل بصورة غير عادلة على منطقة اليورو منافسة الولايات المتحدة الأمريكية”. وأضاف “هم يقومون بذلك منذ أعوام بجانب الصين ودول أخرى”.

أخبار سيئة للأسواق الناشئة: البنوك المركزية بالأسواق الناشئة استنتجت من تلميحات بأول بأن الفيدرالي لن يتردد في خفض أسعار الفائدة إذا ما اقتضى الأمر ذلك، ولذا فقد أقدمت على خفض أسعار الفائدة على أمل أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بذات الخطوة. ومع خفض أسعار الفائدة بالأسواق الناشئة، فإن أي تردد من جانب الاحتياطي الفيدرالي في اتخاذ خطوة مماثلة يمكن أن تضعف من عملات تلك الأسواق أمام الدولار، على الأقل لحين استئناف عملية خفض أسعار الفائدة.

كشف موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن التفاصيل الخاصة بخططه لإطلاقعملة رقمية جديدة تدعى “ليبرا”، والتي تقول فيسبوك إنها ستمكن الملايين من المستخدمين من القيام بالمشتريات وتحويل الأموال حول العالم بتكلفة منخفضة. وسيتسنى للمستخدمين الدفع بهذه العملة عبر تطبيقاته الخاصة وعبر تطبيق واتساب وذلك اعتبارا من العام المقبل. وستكون هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة، نظرا لأنها ستعرف القطاع الرئيسي من المستخدمين على تكنولوجيا البلوك تشين، وتقول فيسبوك إنها هدفها الرئيسي هو تعزيز الشمول المالي.

مارك زوكربرج مؤسس موقع فيسبوك يريد أن تنافس هذه العملة الجديدة الدولار في نهاية المطاف، مما سيوسع من سيطرة موقع التواصل الاجتماعي على البيانات والحصول على المعلومات، وأيضا من أجل أن يصبح فيسبوك وسيلة عالمية للتبادل. ولتحقيق هذا، تسعى الشركة إلى تطبيق العمليات ذاتها المستخدمة في طرح العملات الصعبة في السابق (بلومبرج)

قطر ترمي بثقلها المالي من خلال صندوقها السيادي: قالت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير لها إن صندوق قطر السيادي، أو ما يسمى جهاز قطر للاستثمار، يسعى إلى تعزيز خططه الاستثمارية العالمية في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة وخفض ملكياته في الصناديق المدارة خارجيا من أجل إعادة التركيز على الاستثمار المباشر في الأصول. وقام جهاز قطر للاستثمار في 2017 باسترجاع ودائع خارجية بقيمة 20 مليار دولار من أجل التخفيف من الآثار المالية التي أحدثتها المقاطعة التي فرضتها دول الحصار على الدوحة. ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحث دول الحصار الأربعة على إنهاء ذلك الحصار، لاسيما مع عزمه التقدم بخطة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتي تشمل تقديم حزمة مساعدات مالية إلى الفلسطينيين تقدمها دول الخليج ومصر، وهي الخطة التي سيتم الإعلان عنها في مؤتمر المنامة المقرر عقده في الفترة 25-26 يونيو.

ولكن هل اشترت قطر استضافة بطولة كأس العالم؟ من ناحية أخرى، يخضع ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لاستجواب على أيدي محققين فرنسيين بمكتب مكافحة الفساد، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بفوز قطر بتنظيم مونديال كأس العالم 2022، وفقا لما جاء في بي بي سي. وفي عام 2010، تفوق العرض القطري لاستضافة المونديال على عروض كل من الولايات المتحدة، وأستراليا، وكوريا الجنوبية، واليابان. وشابت اتهامات بالفساد عرض قطر لاستضافة المونديال، لكن هذه الاتهامات سقطت بعد تحقيق أجرته الفيفا استغرق عامين.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).