الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 6 يونيو 2019

نبذة عن تاريخ استاد القاهرة

!_وسوم_الملخص_!

استاد الرعب في أفريقيا يولد من جديد: لم تتلق الكثير من الملاعب التي تستضيف مباريات كأس الأمم الأفريقية اهتماما كبيرا مثلما استرعى استاد القاهرة الدولي انتباه واهتمام الجميع لما له من مكانة خاصة في قلب كل مشجع مصري لكرة القدم: يعرف استاد القاهرة الدولي باسم استاد الرعب وذلك بفضل الحالة التي يخلقها المشجعين داخل المدرجات والتي ساعدت الكثير من الأندية المصرية والمنتخبات الوطنية في إحراز البطولات والسيطرة على كرة القدم الأفريقية. افتتح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استاد القاهرة في العيد الثامن لثورة يوليو 1952 بسعة 74 ألف مقعد. استمر بناء الاستاد على مدار 3 سنوات بتكلفة إجمالية 3 ملايين جنيه وكان من أكبر الملاعب في أفريقيا والشرق الأوسط في ذلك الوقت، كما ضم لوحة نتائج إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى أربعة أبراج إضاءة عملاقة.

لا يمكن لأي مشجع مصري أن ينسى شعور حضور المباريات في استاد القاهرة، بدءا من الحافلات العامة المزدحمة بالمشجعين القادمين من الميادين الكبرى في القاهرة، وحتى السلالم الدائرية التي تنقلك إلى المدرجات العليا والأنفاق التي تنقلك إلى السفلية وحتى عمليات الفحص الأمني ​​المشددة قبل الدخول إلى المدرجات. لكن تلك الأيام التي كان فيها المشجعون يزدحمون على مقاعد الجلوس وملئ الملعب بأكثر من طاقته قد انتهت. خضع استاد القاهرة الرياضي لتجديدات كبرى في عامي 2004 و 2008، وكان من أبرز البطولات التي استضافها في العقدين الماضيين، كأس الأمم الأفريقية 2006، وبطولة كأس العالم تحت 17 سنة لكرة القدم عام 1997 وبطولة كأس العالم للشباب عام 2009. ونأمل أن يشعر المشجعون بتجربة مختلفة تماما خاصة مع وجود محطة مترو بالقرب من الاستاد، والمقاعد الجديدة والمرافق الجديدة المحسنة في الملعب، وحتى المباني السكنية المطلية حديثا المحيطة بالملعب والطرق الممهدة حديثا. نتطلع لرؤية الاستاد يعود إلى الحياة بعد إغلاقه لشهور عديدة. وبطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العام هي آخر فصل في الحياة الطويلة والحافلة لأحد المعالم المهمة بالقاهرة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).