الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 3 يونيو 2019

الشركات الكبيرة ليست بهذا السوء

الشركات الكبيرة ليست بهذا السوء: تتعرض الشركات الكبيرة لانتقادات شديدة في الآونة الأخيرة بسبب ما يشاع حولها من مفاهيم مغلوطة ومنها أن تلك الشركات ما هي إلا كيانات فاسدة أخلاقيا، وفقا لما قاله الاقتصادي تايلور كوين في كتابه الذي صدر مؤخرا، تحت عنوان "الشركات الكبيرة: رسالة حب إلى البطل الأمريكي المضاد". وفي مقتطف نشرته مجلة الإيكونوميست، يقول كوين: "أولا، مثل تلك الشركات تصنع معظم الأشياء التي نستمتع بها ونستهلكها. ثانيا، هي توفر الوظائف لمعظمنا. إن الكلمتين اللتين تترافقان على الفور مع عالم الأعمال هما الرفاهية والفرصة".

غالبا ما تكون الشركات الكبيرة في الواقع أكثر استعدادا عندما يتعلق الأمر بالنهوض بالشمولية والعقليات التقدمية، كما يكون لديها ما يكفي من الثقل للتأثير على السياسات الوطنية في ذلك الاتجاه. وليس بالضرورة أن يكون الأمر بهذه الطريقة لأن تلك الشركات يديرها أشخاص حريصون – وخلاصة القول هي أن التمييز ضد أي مجموعة من المؤكد أن ينفر العملاء ويلتهم الأرباح – ولكن النتيجة النهائية هنا إيجابية، وفقا لما قاله كوين.

ما سبب شيطنة الشركات الكبيرة؟ "إن العديد من المشكلات المتعلقة بالشركات هي في الواقع مشكلات تخصنا، وهي تعكس أوجه القصور الأساسية والعالمية إلى حد ما للطبيعة البشرية. ومع ذلك، فإننا نرد على هذه الحقيقة بطريقة غير عقلانية إلى حد ما. ففي حين أننا نشك في ارتكاب تلك الشركات أعمال غير مشروعة، فإننا في الوقت نفسه نتوقع من الشركات أن تمدنا بالوظائف وأن تعتني بنا، وأن تتيح لنا شبكة من الأصدقاء لحل مشكلاتنا الاجتماعية، ولتزويدنا بتجربة استهلاكية [خالية من المخاطرة]". إن مثل تلك الشركات ليست جميعها نزيهة، والبعض منها في الواقع يرتكب أعمالا غير أخلاقية مثل الفساد أو الاحتيال أو أي من الرذائل الأخرى، ولكن الغالبية العظمى منها تقوم بأعمال حسنة أكثر من الأعمال السيئة. وقال كوين إن الشركات التي ترتكب أعمال سيئة يمكن التعامل معها من خلال تحسين الأنظمة واللوائح.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).