الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 2 يونيو 2019

"المالية" تعدل الأهداف الاقتصادية للدولة على الأجل المتوسط بسبب تأثيرات الاقتصاد العالمي

"المالية" تعدل الأهداف الاقتصادية للدولة على الأجل المتوسط بسبب تأثيرات الاقتصاد العالمي: وضعت وزارة المالية أهدافا أكثر واقعية لمؤشرات الاقتصاد المصري على المدى المتوسط وذلك في ضوء ضغوط الاقتصاد الكلي الأخيرة مثل تقلب الأسواق الناشئة، وفقا لبيانات رسمية اطلعت عليها إنتربرايز، ومن أهم تلك التوقعات:

  • نمو الناتج المحلي الإجمالي: خفضت وزارة المالية توقعاتها بتحقيق معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي من 7.2% إلى 6.5% في العام المالي 2021/2020. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي للسنة المالية 2022/2021 بنحو 7% وفقا للتعديلات الأخيرة. وسبق وخفضت وزارة المالية توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي الحالي من 5.8% إلى 5.6% وللعام المالي المقبل 2020/2019 إلى 6% من 6.5%.
  • عجز الموازنة: رفعت الوزارة توقعاتها لعجز الموازنة ليسجل 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي 2021/2020، و4.8% للعام المالي 2022/2021 وفقا للتقديرات المعدلة، إذ كانت التوقعات الأولية لعجز الموازنة تستهدف 5% للعام المالي 2021/2020، كما من المتوقع أن يصل عجز الموازنة للعام المالي المقبل إلى 7.2%، وفقا لبيانات وزارة المالية بمشروع الموازنة العامة للدولة.
  • الدين العام: من المتوقع أن يصل الدين العام إلى 84.8% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2021/2020 مرتفعا من التوقعات الأولية التي استهدفت 80%. كما تتطلع الوزارة لخفضه إلى 79.4% بحلول عام 2022/2021.
  • التضخم: رفعت الوزارة توقعاتها للتضخم ليصل إلى 10.5% للعام المالي 2020/2019 مقارنة بالتوقعات الأولية التي استهدفت معدل 9.7%، مع استمرار انخفاضه خلال العامين التاليين ليسجل 9.1% في العام المالي 2021/2020 بدلا من توقعات سابقة عند 7.1%، وأن تصل إلى 8% في العام المالي 2022/2021.
  • الفائدة وأسعار النفط: تتوقع "المالية" استمرار أسعار الفائدة المرتفعة عند 15.5% في العام المالي المقبل 2020/2019 مقابل توقعات أولية بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة إلى متوسط 10.7%. وتتوقع الوزارة حاليا أن تصل أسعار الفائدة إلى 11.5% في عام 2021/2020 و10% في عام 2022/2021. وتتوقع كذلك أن يصل سعر برميل البترول إلى 68 دولار للبرميل في العام المالي 2021/2020.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).