الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 22 مايو 2019

النزاعات التجارية وعرقلة النمو العالمي

"منظمة التعاون الاقتصادي" تحذر من تداعيات النزاعات التجارية على النمو العالمي: تسببت التوترات التجارية القائمة في تباطؤ الاقتصاد العالمي العام الماضي كما أنها تلقي بظلالها السلبية أيضا على مستقبل النمو العالمي، بحسب تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الصادر أمس الثلاثاء. ويتوقع التقرير أن يتراجع حجم التجارة العالمية العام الجاري بنحو 2% وهو أدنى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية. وفي الوقت نفسه، ينتظر أن يتباطأ نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% العام الجاري مقارنة مع 3.5% في 2018، قبل أن يعاود الصعود مرة أخرى العام المقبل إلى 3.4%.

ما هي العوامل التي تهدد الاستثمارات؟ يقول التقرير إن أهم العوامل التي تهدد بيئة الاستثمار العالمية تتمثل في الحرب التجارية المستمرة وقيود التجارة بين الولايات المتحدة والصين وحالة عدم اليقين حيال السياسات القائمة ونقص العمالة الماهرة بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية، وضعف إنتاج السلع الرأسمالية في الاقتصاديات الكبرى بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتوقع التقرير أن يتباطأ نمو الاستثمارات العالمية إلى 1.75% سنويا خلال العامين الحالي والمقبل، مقارنة مع 3.5% في العامين الماضيين. ويرى التقرير أن استمرار السياسات التجارية القائمة يمثل خطورة رئيسية لبيئة الاستثمار والتي ستؤثر بالتبعية على الوظائف ومستويات المعيشة. ونوه التقرير إلى أن الرسوم التي قد تفرضها الولايات المتحدة تمس قطاعات حساسة للتجارة مثل صناعة السيارات وهو ما يبعث على حالة من القلق في أوروبا وجميع أنحاء العالم بالنظر إلى التأثيرات المحتملة التي ستمتد إلى القطاعات الأخرى من سلاسل التوريد والمبيعات وغيرها.

ماذا عن الأسواق الناشئة إذا؟ على الرغم من أنالأوضاع المالية بالأسواق الناشئة قد استقرت إلى حد بعيد، ولكنها تبقى عرضة للمخاطر القائمة وشهية المستثمرين، وفقا للتقرير. وتختلف توصيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من بلد إلى آخر، فعلى سبيل المثال، توصي المنظمة بتشديد السياسة النقدية للحفاظ على ثقة المستثمرين في تركيا والأرجنتين، حيث تستمر المخاوف المتعلقة باستدامة المراكز المالية وحالة القطاع المصرفي، فيما تتمتع بلدان أخرى على غرار الهند والمكسيك بمزيد من المساحة للتحرك نحو تيسير السياسة النقدية بفعل أنظمة سعر الصرف المرنة لديها والتعرض الضعيف للديون المقومة بالعملات الأجنبية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).