واصلت وسائل الإعلام العالمية تغطيتها للاستفتاء على التعديلات الدستورية أمس مع إغلاق اللجان وبدء عمليات الفرز. وتناول كل من نيوز 24 وفوكس نيوز وواشنطن بوست وفرانس 24 تقارير وكالتي أسوشيتد برس وفرانس برس حول الاستفتاء. وأشارت فرانس برس إلى الانتقادات التي وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش لسير العملية الانتخابية، كما نقلت مشاهدات مراسليها حول توزيع مواد غذائية على ناخبين في القاهرة بعد قيامهم بالتصويت. ونقلت وول ستريت جورنال عن عدد من الناخبين قولهم إنهم حصلوا على إعانات مادية وغذائية لحثهم على المشاركة في التصويت، وهو ما أشار إليه أيضا موقع أيه بي سي نيوز. أما أسوشيتد برس فقالت إن الموافقة على الاستفتاء أمر مضمون تقريبا. وأشارت رويترز إلى الدعوات المعارضة التي حثت الناخبين على التصويت بـ "لا".

ومن جانبها نشرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانا يوم الأحد رصدت فيه تغطيات وسائل الإعلام العالمية للاستفتاء، والذي أكد أن الإعلام العالمي حظى بحرية كاملة في تغطية الاستفتاء، وأن هناك إجماعا عالميا على سلامة إجراءاته، وأشار البيان أن الحالات التي رصدتها وسائل الإعلام الأجنبية لتقديم مواد غذائية للناخبين محدودة جدا، وأن تلك الحالات كانت بمبادرات من رجال أعمال أو أحزاب وليست من أي طرف تابع للدولة. أما موقع جلف نيوز فنشر مقالا لليندا هيرد والتي انتقدت ما وصفته بالتغطية المنحازة من وسائل الإعلام الأجنبية للاستفتاء في مصر، والتي تسعى لعرض صورة قاتمة لعملية التصويت التي جرت في أجواء احتفالية، حسب قولها.

مصر قد يكون لها دور قيادي في ما يعرف بـ "صفقة القرن"، حسبما كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس. وأضافت الصحيفة أن مصر تعمل على حث العرب على دعم حل الدولتين والذي تؤيده إسرائيل، وقد تتلقى حزمة من المساعدات الأمريكية مقابل دورها في تلك الخطة.