الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 16 أبريل 2019

الحكومة تنتهي من مشروع برنامج حوافز الضريبة الجمركية على السيارات

(خاص) حوافز جمركية جديدة لإحياء صناعة السيارات: أكد مسؤول حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز أن وزارتي المالية والتجارة والصناعة قد أنهتا حوافر جمركية وضريبية لبرامج تصنيع السيارات، والتي تقدم تخفيضات ضريبية تصل إلى 110% لتشجيع الصناعة المحلية. وبحسب المصدر فإن التخفيضات الضريبية تزداد كلما زاد المكون المحلي على النحو التالي:

  • مجمعو السيارات يحصلون على خصم ضريبي بنسبة 10%.
  • يحصل مستخدمو المكونات المحلية في التصنيع بنسبة تتراوح من 20-30% على خصم ضريبة جمركية بنسبة 30%.
  • يحصل مستخدمو المكونات المحلية في التصنيع بنسبة من 31-40% على خصم ضريبة جمركية بنسبة 44%.
  • يحصل مستخدمو المكونات المحلية في التصنيع بنسبة من 41-50% على خصم ضريبة جمركية بنسبة 50%.
  • استخدام 60% وأكثر من المكونات المحلية في التصنيع يساعد المصنعين على الحصول على خصم 80% من الضريبة الجمركية.
  • تصنيع السيارات كليا بمكونات محلية تماما يمكن المصنعين من الحصول على خصم ضريبة جمركية بنسبة 110%.

برنامج الحوافز الضريبية سيكلف الدولة أكثر من ملياري جنيه، لكنه سيعمل على تعزيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل، حسبما أكد المصدر لإنتربرايز. وأضاف أن الوزارتين تجريان حاليا مناقشات حول تعديل الرسوم الجمركية على السيارات مع الإبقاء على ضريبة القيمة المضافة على السيارات عند مستواها الحالي بنسبة 45%، على أن تحال لمجلس الوزراء لمراجعتها قبل طرحها للحوار المجتمعي.
وكانت الحكومة قد أعلنت التخلي عن استراتيجية صناعة السيارات في أغسطس الماضي لصالح سياسات أكثر محدودية. وهو ما أكده بيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة في وقت لاحق. وكان الجدل حول قانون استراتيجية صناعة السيارات قد استمر لأربع سنوات حتى الآن بسبب النزاع بين مجلس النواب ومعارضي القانون من مستوردي السيارات. جاء تصميم برنامج الحوافز للسماح لإتاحة الفرصة أمام مجمعي السيارات الذين يدعمون الصناعة لتحقيق منافسة جادة أمام واردات السيارات من الاتحاد الأوروبي والمغرب وتركيا التي تحصل على إعفاء جمركي في مصر. قوبلت تلك الاستراتيجية بمعارضة من بعض دول الاتحاد الأوروبي، خاصة ألمانيا، إذ ناقشت المستشارة أنجيلا ميركل الأمر مع الرئيس السيسي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).