نتابع اليوم الأربعاء 3 أبريل 2019
من المنتظر أن تتسلم لجنة الشؤون التشريعية والدستورية في مجلس النواب اليوم مقترحات الحوار المجتمعي حول تعديلات الدستور من اللجنة الفرعية المنبثقة عنها، لتبدأ لجنة الشؤون التشريعية الأسبوع المقبل الصياغة النهائية للتعديلات، وفق ما ذكرته اليوم السابع أمس.
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء أمس استقالته رسميا من منصبه، وهو ما جاء عقب دعوة قائد أركان الجيش الجزائري إلى التطبيق الفوري للحل الدستوري، وفقا للموقع الإخباري فرانس 24. ومن المتوقع أن يتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة البلاد بالوكالة بموجب الدستور الجزائري.
العديد من البيانات الاقتصادية المهمة نتابعها خلال الأيام المقبلة:
- تتواصل اليوم فعاليات بعثة طرق الأبواب إلى واشنطن التي تنظمها الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، وتستمر حتى الجمعة.
- يصدر تقرير مؤشر مديري المشتريات الخاص بمصر والتابع لبنك الإمارات دبي الوطني وشركة ماركيت إيكونوميكس يوم الخميس. ويقيس المؤشر نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر، والذي سجل تراجعا لأدنى مستوى منذ 17 شهرا الشهر الماضي.
- يعلن البنك المركزي هذا الأسبوع صافي احتياطي النقد الأجنبي حتى نهاية مارس. وسجل الاحتياطي 44.06 مليار دولار حتى نهاية فبراير.
- يعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والبنك المركزي معدلات التضخم خلال الشهر الماضي في 10 أبريل الجاري. وارتفع معدل التضخم السنوي العام بالمدن إلى 14.4% في فبراير الماضي، مقارنة مع 12.7% في يناير. وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم إلى 1.7% في فبراير، مقابل 0.6% في الشهر السابق عليه.
- ينظم بنك الاستثمار رينيسانس كابيتال مؤتمره السنوي لمستثمري مصر، وذلك بكيب تاون بجنوب أفريقيا يومي 9 و10 أبريل. وسيلقي رئيس البورصة المصرية محمد فريد كلمة رئيسية عن توسيع دور أسواق المال في الاقتصاد المصري. اضغط هنا للاطلاع على جدول أعمال المؤتمر.
لاجارد تحذر من توترات تجارية وآفاق اقتصادية "محفوفة بالمخاطر": قالت كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إن النمو العالمي يفقد الزخم في ظل تزايد التوترات التجارية وتشديد الأوضاع المالية، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وقالت لاجارد أيضا، في تصريحات قبيل اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل، إن الاقتصاد العالمي غير مستقر وأن الآفاق "محفوفة بالمخاطر" وعرضة للتأثر بصدمات أسواق المال والتجارة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن صندوق النقد لا يتوقع حدوث ركود عالمي على المدى القريب.
سهم ليفت ينهار: تحتاج شركة النقل التشاركي الأمريكية ليفت إلى "دفعة ثقة كبيرة" من المستثمرين، كي يدعموا سعر السهم الذي هبط بنسبة 22% مقارنة بأعلى مستوى له بعد طرحه في بورصة ناسداك يوم الجمعة الماضي، حسبما قال مايكل وارد المحلل بشركة سيبورت جلوبال لوكالة بلومبرج. كان السهم ارتفع بنحو 25% ليسجل 88.68 دولار بعد طرحه، لكنه بدأ في التراجع وهبط بنسبة 12% يوم الاثنين وسط مخاوف تتعلق بربحية الشركة. وتراجع السهم بنسبة أقل مع إغلاق التداول أمس، ليبقى دون مستوى سعر الطرح الأولي البالغ 72 دولار. وذلك قبل أن يتزايد عدد المقترضين للسهم بغرض إعادة بيعه، وهو ما زاد الضغط عليه، وفق ما ذكرته بلومبرج.
والسؤال الأهم هو ما هو تأثير البداية المتعثرة لسهم ليفت على شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى التي تستعد لطرح أسهمها للتداول العام. ويرى البعض أن طرح ليفت هو اختبار لآخرين مثل أوبر وبينترست وسلاك، وجميعها شركات تعتزم الطرح خلال العام الجاري.
وفي غضون ذلك، ارتفع البتكوين إلى 5080 دولار أمس مسجلا أعلى مستوى له منذ 5 أشهر. ودفع ذلك موقع كوين ديسك للقول بأن السوق الهبوطية للبتكوين انتهى، وحان الوقت لسوق صعودية طويلة المدى للعملة المشفرة. وقالت وكالة بلومبرج إن "الصعود الغامض" للعملة أمس يأتي بعد ثلاثة شهور من الهدوء. ونقلت الوكالة عن محلل لدى كينميتك كابيتال المتخصصة في استثمارات واستشارت العملات المشفرة قوله "لا أعتقد أن هناك أي شيء استثنائي اليوم" لأن السوق "صغيرة وانفعالية"، و"لا تزال تتأثر كثيرا بنوبات الحماس".