الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 25 مارس 2019

هل تتجه الحكومة لرفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 17-33%؟

هل تتجه الحكومة لرفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 17-33%؟ قالت مصادر حكومية لجريدة البورصة أمس إن الحكومة قد ترفع الحد الأدنى للأجور لتتراوح بين 1400 و1600 جنيه، بدلا من 1200 جنيه في الوقت الحالي. ولفتت المصادر إلى أن الزيادة المحتملة لم تحسم حتى الآن، لكن من المتوقع أن تتراوح عند تلك النسبة بين 17% و33%. وتدرس الحكومة أيضا مقترحا بمضاعفة العلاوة السنوية إلى 15%، بدلا من 7.5% المعمول بها فى قانون الخدمة المدنية حاليا. ومن المقرر أن تنتهي اللجنة المشكلة لإصلاح منظومة الأجور من عملها في غضون شهر. ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء، بتطبيق الزيادة الجديدة اعتبارا من الأول من يوليو المقبل، واتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك الصدد.

ما تأثير هذه الخطوة على الموازنة العامة؟ من غير المرجح أن يؤدي ارتفاع الإنفاق على الأجور العامة إلى زيادة العجز في الموازنة خلال العام المالي المقبل، نظرا لأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تطبيقه سيشهد تخفيضات جديدة في مخصصات الدعم، ما سيحد من تأثير الإجراء المزمع. وقال مصدر حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز الشهر الماضي مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل 2020/2019 يتوقع ارتفاع الأجور إلى 294.9 مليار جنيه، من 266 مليار جنيه في الموازنة الحالية. وصرح وزير المالية السابق عمرو الجارحي العام الماضي بأن كل 10 جنيهات زيادة في أجور العاملين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ترفع مخصصات الأجور العامة في الموازنة بنحو 3.5 إلى 4 مليارات جنيه.

وتعتزم وزارة المالية الانتهاء من وضع اللمسات النهائية على مشروع الموازنة العامة للعام المالي المقبل 2020/2019، بحلول الأسبوع المقبل، وفق تصريحات وزير المالية محمد معيط لجريدة المصري اليوم أمس الأحد. وتستهدف الموازنة الجديدة معدل نمو اقتصادي بنسبة 6% خلال العام المالي المقبل، وخفض عجز الموازنة إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).