الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 10 مارس 2019

على الأسواق الناشئة التأهب للعاصفة المقبلة

الأسواق الناشئة ينبغي عليها أن تتأهب للعاصفة المقبلة: يخبرنا التاريخ أن كل دورة تشديد للسياسة النقدية من قبل الفيدرالي الأمريكي يتبعها هزات وأزمات في الاقتصاد العالمي. والآن ومع هدوء العاصفة التي ألمت بالأسواق الناشئة العام الماضي، فإن تلك الأسواق ينبغي عليها أن تتخذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية المناسبة لتتجنب الوقوع كضحية لتلك السياسات، وفقا لما ذكره خوسيه أنطونيو جونزاليز وزير المالية المكسيكي السابق في مقال له بصحيفة فايننشال تايمز. وبدأ الفيدرالي الأمريكي تشديد سياسته النقدية في 2015 والتي صاحبها رفع أسعار الفائدة تسع مرات مع وجود خطط لرفع إضافي للفائدة مستقبلا. ولطالما تسببت أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة في أزمات بالأسواق المالية في الماضي. ويقول جونزاليز "أي كساد أو تباطؤ يلوح بالأفق في الأسواق المتقدمة سيؤدي إلى تراجع الطلب على الصادرات، وبالتزامن مع توترات تجارية قد ينجم عنه هبوط أسعار السلع وهو ما سيلحق الضرر بالاقتصادات الناشئة المعتمدة على التصدير في نهاية المطاف. رفع أسعار الفائدة بالأسواق المتقدمة سيؤدي إلى حركة عكسية لتدفقات رؤوس الأموال".

ما هي الإجراءات التي يتعين على الاقتصادات الناشئة اتخاذها لتجنب الأزمة؟ يقول جونزاليز إنه لا يوجد حلول سحرية للأمر، ولكن كل ما ينبغي على الأسواق الناشئة فعله هو التأكد من سلامة مؤشرات اقتصادها الكلي، حيث يجب العمل على تقليل العجز المالي أو حتى التخلص منها بصورة تامة، كما ينبغي على الحكومات الاعتماد على الديون المحلية بآجال طويلة ومعدلات فائدة ثابتة والموازين الخارجية أيضا يجب العمل على موازنتها.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).