تنطلق اليوم فعاليات بورصة برلين السياحية، وتشارك وزيرة السياحة رانيا المشاط في جلسات اليوم الأول من المعرض الدولي.

تنظر محكمة جنايات بورسعيد اليوم الأربعاء في القضية المعروفة إعلاميا بـ"رشوة مصلحة الجمارك"، والتي يحاكم فيها رئيس الجمارك المصرية السابق جمال عبد العظيم، بتهمة تلقي رشوة قيمتها مليون جنيه العام الماضي، مقابل إنهاء إجراءات الإفراج الجمركي عن بضائع مستوردة من الخارج، وفق موقع مباشر.

الصين تخفض تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، وقد عزت تباطؤ النمو إلى الحرب التجارية الحالية بينها وبين الولايات المتحدة، وفق صحيفة فايننشال تايمز. كانت الصين وضعت مستوى مستهدف لنمو الناتج المحلي عند 6.5%، لكنها عادت وعدلته ليتراوح من 6% إلى 6.5%. وأضافت الصحيفة أن بكين في حاجة إلى إتاحة درجة أكبر من المرونة في سياسات الاقتصاد الكلي خاصة في ظل تراجع النمو وارتفاع معدلات العجز عن السداد للشركات والديون المصرفية التي بلغت أعلى مستوياتها في 20 عاما.

جنوب إفريقيا لم تكن أفضل حالا، إذحقق الناتج المحلي الإجمالي لأكبر دولة صناعية في القارة الأفريقية نموا بمعدل 0.8% في عام 2018، مسجلا بذلك نموا أقل من 2% للعام الخامس على التوالي، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.

ما الذي يجعل المستثمرين الدوليين يواصلون تدفقهم إلى السوق الصينية برغم تراجع النمو الاقتصادي للبلاد والعقبات التي تواجه المباحثات التجارية بين واشنطن وبكين؟ ترى صحيفة فايننشال تايمز أن السبب يرجع إلى أن هؤلاء المستثمرين ينظرون إلى اقتصاد الصين على المدى الطويل. وقالت الصحيفة إن مؤشر إم إس سي آي الخاص بالصين انخفض مقارنة بمؤشر إم إس سي آي العالمي بما يزيد عن 30% خلال عام 2018، وهو ما يعد بمثابة دعم جيد للمستثمرين الدوليين، إذ أنه عندما ينخفض النمو الاقتصادي لبلد ما، فإنه يكون هناك نمو إيجابي للأرباح. كما أن كلا من المباحثات التجارية الجارية وتدابير التحفيز المتواصلة من جانب الحكومة الصينية تعتبر خطوات إيجابية، في الوقت التي تشير التوقعات إلى انضمام المزيد من الأسهم الصينية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإنهاء مزايا التجارة التفضيلية مع الهند وتركيا، حسبما أفادت دويتشه فيله. وتتمتع الهند وتركيا بدخول حوالي 2000 منتج إلى الأراضي الأمريكية معفاة من الرسوم الجمركية تماما، بما في ذلك مكونات السيارات والصمامات المعدنية ومواد النسيج. ورغم ذلك قد يتراجع ترامب عن خطته إذا ما عالجت كلتا الدولتين مخاوف الحكومة الأمريكية. من جانبها، علقت الهند أن القرار إن طبق، لن يكون له أثر كبير على صادراتها.

إعلان قطر للبترول وشركة إكسون موبيل الأمريكية عن الكشف المهم للغاز الطبيعي بالبئر الاستكشافية جلوكوس 1 بالمياه الإقليمية القبرصية، يعد "أحد أكبر الاكتشافات هذا العام"، ويعزز من تطلعات كل من مصر وقبرص في أن يصبحا مركزين للغاز المسال في منطقة شرق المتوسط، إلا أن الخطط الخاصة بنقل هذا الغاز قد تكون معقدة، وفقا لما قالته شركة أبحاث قطاع الطاقة ريستاد إنرجي. ونقل موقع أويل ريفيو ميديل إيست عن الشركة قولها إن تلك الاكتشافات يمكن أن تزيد من اشتعال النزاع القائم بين حكومتي قبرص وتركيا، وإنه يتعين على قبرص أن تضمن أن الشركات التي ستعمل في تلك الحقول ستكون قادرة على أداء مهامها بشكل آمن دون التعرض لأي تهديدات بشأن تدخل عسكري.

ووقعت مصر وقبرص في سبتمبر الماضي اتفاقية لإنشاء خط أنابيب بحري بتكلفة مليار دولار من أجل نقل الغاز الطبيعي من حقل أفروديت القبرصي إلى محطات الإسالة بمصر وإعادة تصديره إلى الأسواق الأوروبية.

قطر تعتزم طرح سندات دولية بقيمة 10 مليار دولار هذا الأسبوع، وفق ما ذكرته وكالة رويترز أمس. ونقلت رويترزعن أحد محللي مؤسسة موديز العالمية للتصنيف الائتماني أن تلك السندات ستغطي سداد سندات دولية بقيمة مليار دولار هذا العام، إضافة إلى التحوط ضد انخفاض محتمل في أسعار النفط وتمويل مسبق لسندات خارجية مجدولة بقيمة 10.5مليار دولار تستحق العام المقبل.

ثاني شخص على مستوى العالم يشفى من فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز، بعدما أجريت له عملية لنقل خلايا جذعية مستخرجة من نخاع العظم من متبرع مقاوم للفيروس، وفق ما ذكره موقع الحرة. وتأتي هذه الحالة بعد 10 سنوات من أول حالة تشفى من مثل هذا الفيروس. وقال الأطباء إن الحالة إثبات لفكرة أن العلماء سيتمكنون في يوم ما من وضع حد لمرض الإيدز لكنها لا تعني التوصل إلى علاج للفيروس. ويوجد نحو 37 مليون شخص حول العالم مصابون بفيروس الإيدز الي أودى بحياة 35 مليون شخص منذ بداية الثمانينات.

السعودية تستهدف تيسير تأشيرات دخول السائحين، في أحدث جهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحرير وتنويع الاقتصاد السعودي، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال. وقال مسؤولون سعوديون للصحيفة إن هناك الكثير من الإجراءات يجب الانتهاء منها حتى يتم تنفيذ هذه الخطة، ولكن الخطط الحالية تستهدف السماح لمواطني الولايات المتحدة وأوروبا واليابان والصين دخول المملكة دون تأشيرة أو من خلال تأشيرة عند الوصول، وذلك بحلول نهاية العام الجاري. ووافقت السلطات السعودية أيضا على خطط لإطلاق نظام للتأشيرة الإلكترونية لمن يريدون حضور الفعاليات المختلفة التي تقام بالمملكة.