الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 28 فبراير 2019

مكانة مصر كمركز إقليمي "مضمونة" مع توقعات بزيادة الطلب على الغاز المسال

أحلام إسرائيل بتصدير الغاز الطبيعي تعتمد بشكل متزايد على مصر: من الواضح، وبشكل متزايد، أن الاتفاقية التي أبرمت بين كل من قبرص واليونان وإسرائيل في ديسمبر الماضي بهدف مواصلة العمل في إنشاء خط أنابيب جديد بشرق المتوسط لن تمنح إسرائيل ميزة إضافية كي تصدر الغاز من المنطقة إلى أوروبا دون أن يكون لمصر دور في ذلك، وفقا لمقال تحليلي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية. ويرجع هذا إلى أن إسرائيل وقبرص بينهما نزاع على ترسيم الحدود البحرية التي تتواجد بها حقول الغاز بشرق المتوسط، وإسرائيل أيضا بينها وبين لبنان نزاع حول ترسيم الحدود البحرية، كما أن تركيا تسعى لعرقلة محاولات قبرص استغلال حقول الغاز لديها. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء القبرصية في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير البترول طارق الملا إن "دراسة الجدوى لمشروع خط غاز جديد بشرق المتوسط ستستغرق عامين، وهو في حد ذاته ترفا لا تتحمله المنطقة في الوقت الحالي". وأكد أن مصر هي الخيار الأمثل والأقل تكلفة لتصدير الغاز من المنطقة إلى أوروبا.

وفي الوقت الذي تواصل فيه مصر تعزيز دورها كمركز إقليمي لتصدير الغاز الطبيعي، تتوقع شركة شل الأمريكية زيادة الطلب على شحنات الغاز الطبيعي المسال خلال العقود القليلة المقبلة، وفقا لتقرير الشركة لعام 2019 حول توقعاتها للغاز المسال. وجاء في التقرير أنه من المتوقع أن يشارك الغاز الطبيعي بـ 41% من النمو في قطاع الطاقة حتى عام 2035، مما يجعل الغاز الطبيعي المصدر الأكبر للنمو في استخدام الطاقة عالميا خلال تلك الفترة. ونمت تجارة الغاز المسال عالميا بنسبة 10% خلال عام 2018 لتصل إلى 319 مليون طن، وذلك بدعم من ارتفاع الطلب بأسواق آسيا لا سيما الصين وكوريا الجنوبية. كما أنه من المتوقع أن يكون تزايد الطلب في الصين على الوقود النظيف ضمن المحفزات الرئيسية لنمو تجارة الغاز المسال خلال العقدين المقبلين.

وأشار التقرير إلى أن واردات مصر من الغاز المسال انخفضت بنسب 4% خلال 2018 بالمقارنة بالعام السابق.

صادرات الغاز المسال من إدكو تقفز إلى 800 مليون قدم مكعبة يوميا: وبالحديث عن شل، ارتفع حجم التصدير من الغاز الطبيعي المسال من مجمع إدكو التابع للشركة إلى 800 مليون قدم مكعبة يوميا، مقارنة بنحو 500 مليون قدم مكعبة يوميا مطلع العام الجاري، وفق تصريحات وزير البترول طارق الملا لجريدة البورصة أمس.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).