الأربعاء, 26 أكتوبر 2022

سوديك تعرض شراء أوراسكوم العقارية مقابل 2.5 مليار جنيه

عناوين سريعة

نتابع اليوم

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في يوم آخر مزدحم بالأخبار. فلنبدأ مباشرة.

الخبر الأبرز محليا هذا الصباح: اختتم أمس المؤتمر الاقتصادي "مصر 2022". لدى الحكومة قائمة طويلة من المهام بعد انتهاء من المؤتمر تحتاج إلى التركيز عليها وتفعيلها. المؤتمر قد يعقد سنويا، فقد أشار رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أمس أن النسخة المقبلة من المؤتمر قد تعقد في النصف الأول من عام 2023. لدينا المزيد من التفاصيل في نشرتنا اليوم.

والرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث عن الاستثمار في التعليم والصناعة وتطوير العاصمة الجديدة في مداخلة هاتفية بالقناة الأولى، بعد ساعات من كلمته في ختام المؤتمر الاقتصادي أمس.

وأيضا- منتدى دول المصدرة للغاز بالقاهرة يعارض الخطط الأوروبية، حيث انتقد وزراء الدول المصدرة للغاز مساعي الاتحاد الأوروبي لوضع سقف لاسعار الغاز الطبيعي.

يحدث اليوم –

تنظم مصر والإمارات بالقاهرة احتفالية لثلاثة أيام بمناسبة الذكرى الـ 50 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وسيشهد اليوم الأول انعقاد منتدى اقتصادي بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأعمال من البلدين.

بدأ قادة الأعمال المصريين والإماراتيين الفعاليات مبكرا: استضافت منصة الاستثمار المدعومة من الحكومة الإماراتية إنفستوبيا ومؤسسة التمويل الدولية أمس بالقاهرة منتدى أعمال لمناقشة التعاون الاستثماري بين القطاع الخاص في البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية الإماراتية (وام).

الأمطار قد تستمر اليوم: تتوقع هيئة الأرصاد استمرار سقوط أمطار خفيفة على القاهرة الكبرى اليوم بنسبة 50%، مع طقس مائل للحرارة نهارا، فيما تشير تطبيقات الطقس إلى طقس غائم فقط على العاصمة اليوم. وتظل درجة الحرارة العظمى في القاهرة اليوم 27 درجة مئوية وتتراجع على 19 درجة خلال الليل.

والمدارس مفتوحة اليوم: نفى مجلس الوزراء في بيان مساء أمس شائعات إصدار قرار بتعطيل الدراسة اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأيضا – تستضيف مؤسسة إنروت للتنمية مؤتمرا بعنوان تمكين الجنوب: الاقتصادات الخضراء والمقاومة المناخية غدا في الجريك كامبس بالجامعة الأمريكية بوسط القاهرة. ومن بين المتحدثين في المؤتمر نائب رئيس الوزراء السابق زياد بهاء الدين، ورائد الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 محمود محيي الدين، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط. يمكنكم التسجيل للحدث هنا.


الخبر الأبرز عالميا –

توزع اهتمام الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية صباح اليوم بين عدد من الأخبار:

  • الديمقراطيون يفقدون السيطرة؟ مع اقتراب موعد انعقاد الانتخابات النصفية الأمريكية خلال أسبوعين، تشير رويترز ونيويورك تايمز إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى إمكانية خسارة الديمقراطيين للسيطرة في مجلسي النواب والشيوخ.
  • أزمة في العلاقات الأمريكية السعودية: استحوذ منتدى "دافوس في الصحراء" على اهتمام الصحف الاقتصادية العالمية، إذ تحدثت نيويورك تايمز عن توتر العلاقات الأمريكية السعودية في الأشهر الأخيرة، وانتقاد وزير الطاقة السعودي محاولات الولايات المتحدة خفض أسعار النفط. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الخلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمملكة قد يهدد الديمقراطيين في الانتخابات النصفية. وفي غضون ذلك، ترى صحيفة وول ستريت جورنال أن الخلافات أصبحت شخصية للغاية بين بايدن وولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
  • يوم سيئ للأسهم التكنولوجيا الأمريكية؟ تراجعت أسهم جوجل ومايكروسوفت بنسبة 7% في الساعات الأولى للتداول اليوم، بعد صدور نتائج أعمال عملاقي التكنولوجيا في الربع الثالث (جوجل | مايكروسوفت).

العد التنازلي لمؤتمر COP27 (باق من الزمن 11 يوما) –

مصر تحث سوناك على الوفاء بتعهدات المناخ رغم الاضطرابات الاقتصادية: حث مسؤول مصري رفيع المستوى رئيس الوزراء البريطاني المنتخب حديثا ريشي سوناك على الالتزام بتعهدات المناخ في البلاد على الرغم من الركود المقبل. وقال كبير مفاوضي الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ محمد نصر في تصريحات لسكاي نيوز: "نعلم أن هناك تحديات وتحديات اقتصادية تواجه المملكة المتحدة ودول أخرى، لكننا نأمل ألا تؤدي هذه التحديات إلى التراجع عن التعهدات".

لا نزال نبحث عن التمويل الأخضر: قال نصر إن الدول المتقدمة ليس لديها نقص في الأموال لمواجهة تغير المناخ، لكن التحدي يكمن في إيجاد "الإرادة السياسية والالتزام" للوفاء بتعهدات تمويل المناخ.

هل يحضر الملك تشارلز؟ لا تزال مصر تأمل أن يحضر الملك البريطاني، الذي لطالما دافع عن قضايا بيئية لمؤتمر COP27 في شرم الشيخ، وفقا لنصر. ومن المتوقع ألا يحضر الملك تشارلز القمة بعدما نصحته رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس بذلك.

الحديث حول التمويل المناخي يتصاعد قبل COP27: نصر ليس الوحيد الذي يدعو البلدان المتقدمة إلى تكثيف التمويلات المتعلقة بالمناخ لصالح الدول الأقل دخلا، وإلا ستتهدد مصداقية مؤتمر COP بالكامل. القصة الكاملة في عدد إنتربرايز كلايميت هذا الصباح.

مراقب السوق-

العالم يمر بـ "أول أزمة طاقة عالمية حقيقية" – ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، حسبما قال رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أمس. ونقلت رويترز عن بيرول قوله إن قرار أوبك بخفض مليوني برميل من النفط يوميا "محفوف بالمخاطر" نظرا لأن العالم يواجه ضغطا على الغاز الطبيعي المسال في أعقاب الأزمة الأوكرانية. لكن الجيد أن الطاقة المتجددة بوتيرة أسرع مما كان متوقعا. المزيد في إنتربرايز كلايميت.

يبدو أن القارة تجنبت أزمة غاز شتوية حتى الآن: درجة الحرارة المعتدلة خلال شهر أكتوبر ونجاح الحكومات الأوروبية في الحصول على شحنات الغاز الطبيعي المسال الإضافية تعني أن مستودعات الغاز ممتلئة تقريبا وأن الأسعار انخفضت إلى أقل من ثلث أعلى مستوى مسجل في الصيف، حسبما ذكرت بلومبرج.

لم ينته الأمر حتى نرى درجات حرارة في الشتاء: ويظل الأمر يتوقف بشكل كبير على مدى قسوة الشتاء الأوروبي بمجرد أن يبدأ فعليا، وكيف تتطور توترات الطاقة الجيوسياسية. يتداول العقود الآجلة للغاز لشهر فبراير بزيادة 44% عن نوفمبر، ما يعني أن الأسواق تتوقع استمرار أزمة المعروض.


قراءات الصباح-

مقال جامع عن العملات المشفرة: نشر الكاتب الاقتصادي البارز مات ليفين مقالا من 40 ألف كلمة لبلومبرج، فصل فيه كل الأسئلة المطروحة حول العملات المشفرة.

ومن بين الأسئلة المهمة التي يطرحها ليفين ويحاول الإجابة عليها: "لماذا نريد العملات المشفرة؟ ومن أين تأتي تلك الأموال في سوق العملات المشفرة؟ وإذا كنا تبني مستقبل النقود، فما هو العمل الفعلي الذي تقوم به؟ وإذا كنت تبني المستقبل حقا، فلماذا يبدو مظلما ومخفيا"؟

في المفكرة –

يزور وفد من صندوق النقد الدولي مصر في الأسبوع الأول من نوفمبر للاتفاق على التفاصيل النهائية بشأن القرض المنتظر من الصندوق، وفق ما قاله جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.

تعقد شركتا المحاماة معتوق بسيوني وفريشفيلدز بروكهاوس ديرينجر ندوة عبر الإنترنت في 2 نوفمبر ستركز على التأثير المحتمل لـ COP27 على الشركات عالميا. يمكنكم التسجيل لمتابعة الندوة من هنا.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.


تصحيح – ذكرنا بشكل خاطئ أمس أن شراء حصة 4.7% في إيبيكو كانت أول عملية استحواذ لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في قطاع الأدوية في مصر. بينما يمتلك الصندوق السعودي بالفعل حصة أقلية في راميدا فارما. جرى تحديث القصة على موقعنا.

enterprise

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: نلقى نظرة على مساعي مصر لاستضافة أولمبياد 2036 بالعاصمة الإدارية

enterprise

2CELLOS — LIVE AT SOMABAY on 18 November, 2022: Mark your calendars — world-renowned and wildly popular cellist duo, 2CELLOS will be performing at Somabay on 18 November, 2022. Having racked up a bn-plus audio streams, countless sold-out concerts, and mns of fans across the globe in their 10 years together as 2CELLOS, the Croatian duo of Luka Šulić and HAUSER will be visiting Egypt in their long-awaited 2022 Dedicated World Tour. Book your ticket now: https://www.ticketsmarche.com/tickets/buy-tickets-2-cellos.html. Call us 16390.

دمج واستحواذ

سوديك تعرض شراء أوراسكوم العقارية مقابل 2.5 مليار جنيه

سوديك تعرض الاستحواذ على شركة أوراسكوم العقارية: قدمت شركة التطوير العقاري الكبرى السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) عرضا أوليا غير ملزم للاستحواذ على 100% من الشركة التابعة لأوراسكوم للتنمية مصر، حسبما قالت الشركتان في إفصاحات منفصلة للبورصة (بي دي اف | بي دي اف) أمس.

تواصل سوديك مساعي الاستحواذ بقيادة المالك الجديد: استحوذ التحالف الإماراتي الذي يضم شركة الدار العقارية وصندوق أبو ظبي السيادي (القابضة الإماراتية إيه دي كيو) العام الماضي على 85.5% من أسهم سوديك في صفقة نقدية بالكامل بلغت قيمتها 6.1 مليار جنيه. يأتي ذلك بينما أعلنت الدار العقارية العام الماضي – بعد استحواذها على سوديك – أنها تدرس عدة استثمارات إضافية في سوق العقارات المصرية. عرضت الشركة شراء 100% من مدينة نصر للتعمير والاسكان مقابل 6.2 مليار جنيه في يوليو، وهو عرض رفضه مساهمو الشركة بعدما رأوه منخفضا للغاية. وتراجعت سوديك منذ ذلك الحين عن محاولة الاستحواذ على مدينة نصر للإسكان.

التقييم: العرض يقيم أوراسكوم العقارية، التي تمتلك مشروع أو ويست الذي يمتد على مساحة 4.2 مليون متر مربع، عند 2.46 مليار جنيه (124.9 مليون دولار). وهذا يعادل نحو ثلث القيمة السوقية لشركة أوراسكوم للتنمية البالغة 6.4 مليار جنيه.

الضوء الأخضر لبدء الفحص النافي للجهالة: وافق مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية مصر على أن يتيح لشركة سوديك إجراء الفحص النافي للجهالة المطلوبة، ما يمهد الطريق لبدء المفاوضات لإتمام الصفقة. وأكد مصدر مطلع على الصفقة لإنتربرايز أن أوراسكوم للتنمية تدرس العرض، رافضا الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

رد فعل السوق: ارتفعت أسهم شركة أوراسكوم للتنمية مصر بنسبة 5.3% خلال تعاملات أمس لتغلق عند 5.99 جنيه.

أو ويست مصدر دخل كبير لأوراسكوم للتنمية: بلغت الإيرادات من تطوير أو ويست في غرب القاهرة خمس إيرادات في أوراسكوم للتنمية في عام 2021، وكان ثاني أكثر المواقع ربحا بعد الجونة، وفقا لبيانات الشركة (بي دي اف).

هيكل مساهمي أوراسكوم العقارية: تمتلك أوراسكوم للتنمية مصر حصة أغلبية قدرها 70% في أوراسكوم العقارية، بينما يمتلك الحصة المتبقية مؤسس أوراسكوم للتنمية سميح ساويرس، وفقا لإفصاح (بي دي إف) تلقته البورصة المصرية.

المستشارون: تتولى سي آي كابيتال تقديم الاستشارات المالية لسوديك، بينما يلعب مكتب ذو الفقار وشركاها دور المستشار القانوني للمشتري. وعينت أوراسكوم العقارية المجموعة المالية هيرميس كمستشار مالي وحيد لها في الصفقة.

وحاز الخبر على اهتمام وسائل الإعلام العالمية: رويترز.

ومن أخبار الدمج والاستحواذ أيضا –

ربما يعدل مجلس إدارة الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية (إيبيكو) عن عرض الاستحواذ على حصة شركة أكديما في شركة صعيد مصر للأدوية (يو بي فارما) بعد شهور من انتظار الضوء الأخضر من شركة مصر العليا للصناعات الدوائية (يو بي فارما) للمضي قدما في إجراءات الفحص النافي للجهالة على الشركة في ضوء عرض الاستحواذ على 99.9% من أسهم الأخيرة، وفق ما ذكرته الشركة في إفصاح (بي دي إف) إلى البورصة المصرية أمس.

وافق مجلس إدارة إيبيكو على بدء الإجراءات للاستحواذ على 99.9% من أسهم يو بي فارما في أواخر مايو. كلتا الشركتين تابعتان للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما). وستشهد الصفقة قيام إيبيكو بشراء حصة أكديما في شركة يو بي فارما لإدراجها تحت مظلتها.

enterprise

اقتصاد

ختام أعمال المؤتمر الاقتصادي 2022

اختتم مؤتمر مصر الاقتصادي أمس، بخطاب ختامي للرئيس عبد الفتاح السيسي (شاهد 1:59:16 دقيقة) وآخر لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي (شاهد 11:43 دقيقة)، وكلاهما ذكرا التوصيات الخاصة بالسياسة النقدية وقطاع الصناعة التي خرجنا بها بعد ثلاثة أيام من المناقشات.

ما الذي ترغب فيه الحكومة؟ تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد وتقوية الصناعة المحلية وزيادة الصادرات. ربما نود الإشارة إلى خطتنا المكونة من خمس خطوات لبناء اقتصاد مصري جديد قائم على الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك لبناء اقتصاد يركز على التصدير وقادر على جذب المستثمرين الاستراتيجيين العالميين.

ترقبوا مؤتمر مصر الاقتصادي 2023: الحكومة تريد عقد المؤتمر على أساس سنوي، على أن تنعقد النسخة القادمة في وقت ما في النصف الأول من عام 2023، حسبما قال مدبولي خلال خطابه الختامي. وستتابع الدورة المقبلة الإجراءات التي جرى الاتفاق عليها خلال نسخة هذا العام لتعزيز الاقتصاد. وذكر أن المؤتمر سيكون بمثابة منصة لحشد الاستثمارات في مختلف القطاعات من الشركات العالمية.

حول الصناعة –

وزارة التجارة والصناعة ستركز على ما لا يزيد عن سبعة قطاعات ذات أولوية، ستضع لها حزمة من الحوافز لمساعدة المصنعين على توطين هذه الصناعات وزيادة الصادرات، حسبما قال وزير التجارة والصناعة أحمد سمير في جلسة حول قطاع الصناعة (شاهد 18:22 دقيقة).

الصناعات التي وقع عليها الاختيار هي: الكيماويات والصناعات الهندسية والمنسوجات ومواد البناء والصناعات الغذائية والزراعية والأدوية والأثاث.

تشمل الحوافز خفضا ضريبيا بنسبة 55% على الدخل الناتج عن المشروعات في القطاعات، على أن ينفذ الخفض في غضون 45 يوما من تاريخ تقديم الإقرار الضريبي. ومن المحتمل أن يكون هذا هو نفس التخفيض الضريبي الذي اقترحه مجلس الوزراء في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي سيشهد حصول الشركات التي تستخدم العملة الصعبة لتمويل ما لا يقل عن نصف التكلفة الاستثمارية للمشروعات الصناعية في مصر على خصم بنسبة 55%.

تمثل مستلزمات الإنتاج 56% من واردات مصر، حسبما قال سمير، مضيفا "نحتاج إلى صناعة قوية يمكنها التغلب على أي صدمات خارجية، وهو أمر مشكوك فيه في ضوء كمية مدخلات الإنتاج التي نستوردها".

المزيد من دعم الصادرات: ستفتح وزارة المالية قريبا الباب لمرحلة أخرى من برنامج دعم الصادرات، والتي تخطط من خلالها لدفع نحو 5.5 مليار جنيه دعما للمصدرين، حسبما قال وزير المالية محمد معيط خلال الجلسة. وقد سددت الوزارة حتى الآن نحو 4.4 مليار جنيه لدعم الصادرات خلال المراحل الأربع للبرنامج، الذي يسمح للمصدرين بتلقي الدعم المتأخر دفعة واحدة بدلا من الأقساط على مدى أربع إلى خمس سنوات، مقابل خصم بنسبة 15%.

المالية تعمل أيضا على تقليل الوقت المستغرق لسداد الدعم إلى شهر واحد فقط من استلام المستندات من المصدرين، وفقا لمعيط.

المزيد من الرقمنة: من المقرر أن توقع وزارة التجارة والصناعة قريبا اتفاقية مع شركة المدفوعات الإلكترونية المملوكة للدولة إي فاينانس لتطوير منصة رقمية لتقديم كافة الخدمات الصناعية للمستثمرين من خلالها وتوفير قاعدة بيانات لكافة المصانع، حسبما ذكر سمير خلال الجلسة.

زيادة مشاركة القطاع الخاص –

لم تصدر وثيقة سياسة ملكية الدولة حتى الآن: من المقرر الانتهاء من وثيقة سياسة ملكية الدولة في غضون أسابيع وإرسالها إلى مجلس الوزراء لمراجعتها للموافقة النهائية، حسبما قال رئيس الوزراء. الوثيقة التي جرى مناقشتها خلال اليوم الثاني من المؤتمر، كان من المفترض أن يجري كشف النقاب عنها في اليوم الثاني للمؤتمر، بعد أن جرى تعديل 30% منها استجابة لردود فعل القطاع الخاص خلال الحوار المجتمعي.

للتذكير: توضح وثيقة سياسة ملكية الدولة خطة الحكومة لمضاعفة دور القطاع الخاص في الاقتصاد إلى أكثر من الضعف إلى 65% على مدى السنوات الثلاث المقبلة وجذب 40 مليار دولار من الاستثمارات على مدى السنوات الأربع المقبلة. تحدد الوثيقة الصناعات التي تخطط الحكومة لفتحها أمام الشركات الخاصة والقطاعات الاستراتيجية المحصنة والتي ستظل تشهد مشاركة مكثفة من الدولة. جاءت خطة تخارج الحكومة من قطاعات بعينها في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي أثارتها الحرب في أوكرانيا وخلال المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج قرض جديد.

حول برنامج الطروحات الحكومية –

الحكومة ❤️ البورصة: "فكرة تخارج الدولة ليس معناها البيع، وتم الاتفاق على أن الأولوية -للمضي قدما في خطة الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص- ستكون من خلال الطروحات العامة في البورصة المصرية للأفراد العاديين أو طرح حصص لمستثمر استراتيجي محلي أو أجنبي لزيادة رأس المال والمشاركة في الإدراة ورفع الكفاءة"، حسبما قال مدبولي في خطابه الختامي، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وجاء ذلك استجابة لمقترحات من العديد من النواب وأصحاب الأعمال لإفساح المجال للجمهور لشراء حصص في الشركات المملوكة للدولة، بدلا من بيع الحصص لمستثمرين أجانب.

للتذكير – قالت الحكومة في بداية العام إنها تريد طرح 10 شركات ما بين طروحات عامة وأخرى ثانوية هذا العام، إلا أن تلك الخطط شهدت تأخيرا عن مسارها بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. وقال أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي منذ ذلك الحين إن الحكومة تركز حاليا على بيع حصص في الشركات المملوكة للدولة لمستثمرين من القطاع الخاص بدلا من الطروحات العامة بسبب التقلبات الحالية في الأسواق العالمية جراء الحرب في أوكرانيا. وأنشأ الصندوق صندوقا لما قبل الطروحات مؤخرا يجري من خلاله تجهيز الحصص المقرر طرحها في شركات مملوكة للدولة وعرضها على مستثمرين استراتيجيين وصناديق سيادية مختلفة، قبل الطرح العام في البورصة.

جميع الشركات المملوكة للدولة والجيش متاحة أمام القطاع الخاص، حسبما قال الرئيس السيسي أمس (شاهد 1:57 دقيقة). وأعرب السيسي عن رفضه لتسريح العمالة قائلا "كل شركات الدولة مطروحة لجميع الناس، لكن متجيش تقول لي مشي منها العمالة الزائدة… مصر بها ميراث يجب أن نحافظ عليه؛ فهناك مجتمعات وأسر لا يجب أن تهمل أو تترك… أوعى تكره الفقير".

على رأس قائمة أولويات الطروحات: المستشفيات والموانئ. الحكومة مستعدة لتقديم مستشفيات عامة للقطاع الخاص بهدف تحسين الخدمات الصحية، حسبما قال الرئيس السيسي، وفقا لسي إن بي سي عربية. قالت الحكومة الشهر الماضي أنها تستهدف جذب مستثمري القطاع الخاص إلى مستشفى هليوبوليس المملوك للدولة ضمن خطة أوسع لفتح مجال الرعاية الصحية أمام القطاع الخاص. وتتطلع الدولة أيضا إلى تخصيص عمليات الموانئ، طبقا للسيسي. ونقلت سي إن بي سي عن وزير النقل كامل الوزير قوله إن الموانئ المصرية حظيت بالفعل باهتمام الشركات الإماراتية والألمانية والقطرية والصينية.

السياسة النقدية –

مستهدف جديد للتضخم؟ سيعلن البنك المركزي المصري مستهدفا جديدا للتضخم قبل نهاية العام، حسبما قال مدبولي، وهو ما أكده محافظ المركزي حسن عبد الله في وقت سابق خلال المؤتمر. وسجل التضخم في سبتمبر أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 15.0% على أساس سنوي، وهو أكثر من ضعف متوسط المستهدف الحالي البالغ 7% (± 2%) في الربع الرابع من عام 2022. وقد أكد المركزي في أكثر من مرة أنه "سيتحمل مؤقتا" التضخم فوق مستهدفه، بينما يواصل تقييم تأثير رفع الفائدة بواقع 300 نقطة أساس في وقت سابق من هذا العام.

الحماية الاجتماعية –

تعمل الحكومة على حزمة جديدة من إجراءات الدعم الاجتماعي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الشهر المقبل، حسبما قال مدبولي، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من قيام الحكومة بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل مليون أسرة أخرى وزيادة مخصصات حاملي البطاقة التموينية في محاولة للتخفيف من وطأة التضخم والأزمة الاقتصادية على الأسر الضعيفة.

الهيدروجين الأخضر –

تتوقع مصر إنتاج الهيدروجين الأخضر مقابل 2.68 دولار للكيلوجرام بحلول عام 2025، حسبما قال وزير الكهرباء محمد شاكر يوم الاثنين. وتوقع شاكر أن تنخفض التكلفة إلى 1.7 دولار للكيلوجرام بحلول عام 2050، مضيفا أن مصر تتطلع إلى توفير 8% من إمدادات الهيدروجين الأخضر العالمية، ما يحقق عائدات للبلاد تصل إلى 18 مليار دولار.

وتخطط مصر للكشف عن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين خلال قمة COP27، كما أن لديها نحو 64 مليار دولار من مشروعات الهيدروجين الأخضر قيد التنفيذ.

ولكن: ما نراه الآن في أسواق الهيدروجين والأمونيا الخضراء عالميا يشبه حمى الذهب بالولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر. يتنقل المستثمرون العالميون من بلد لآخر ويوقعون مذكرات تفاهم وخطابات نوايا لإنشاء مصانع جديدة. وقعت الكثير من الشركات مذكرات تفاهم تتجاوز طاقتها الإنتاجية. ولم يجمع أي منها التمويل اللازم حتى الآن. وقامت إدارة بايدين (بذكاء) بصنع ثقب في سفن الأسواق الناشئة، بمنح إعفاء ضريبي يصل إلى 3 دولارات لكل كيلوجرام من إنتاج الهيدروجين الأخضر بالولايات المتحدة، ما يجعلها السوق الأكثر جاذبية للمنتجين المحتملين.

قائمة المهام لدى الحكومة لما ما بعد المؤتمر-

خرجت الحكومة من المؤتمر الاقتصادي بأكثر من 200 توصية، حسبما قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، الليلة الماضية (شاهد 13:33 دقيقة). وحدد رشوان بعضا من أبرز مخرجات المؤتمر والتي نتجت عن المناقشات العديدة التي جرت على مدار الثلاثة أيام بين المسؤولين الحكوميين، والخبراء ومسؤولي القطاع الخاص:

  • سرعة إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
  • المزيد من المرونة في سعر الصرف الذي يعكس العرض والطلب، كأداة لامتصاص الصدمات الخارجية.
  • طرح مشتقات مالية جديدة للعملة المحلية من أجل السماح للمستثمرين بالتحوط ضد تخفيض قيمة الجنيه.
  • إصدار مؤشر جديد لقيمة الجنيه لقياس أدائه أمام سلة من العملات والذهب، بدلا من مقارنته مباشرة بالدولار.
  • توسيع سياسة ملكية الدولة.
  • نقل عدد من الشركات المملوكة للدولة إلى صندوق مصر السيادي
  • العمل على خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق فائض أولي.

طاقة

منتدى الغاز الذي استضافته القاهرة "قلق" بشأن سقف الأسعار في أوروبا

شهدت مصر نشاطا كبيرا على صعيد دبلوماسية الطاقة أمس. أعرب أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز، في اجتماعهم السنوي الذي اختتمت أعماله في القاهرة أمس، عن قلقهم من المحاولات الأوروبية لوضع سقف سعري للغاز. وكانت هناك مستجدات حول الجهود المصرية الفلسطينية للاستفادة من موارد الغاز في غزة. إلى جانب ذلك، تسعى وزارة البترول لإقامة علاقات أوثق مع قطر في مجال الطاقة؛ كما أبرمت اتفاقية للتعاون في مشاريع النفط والغاز بين مصر والجزائر.

وأعرب وزراء الدول الأعضاء في المنتدى عن قلقهم البالغ بشأن محاولات تغيير آلية تسعير الغاز و"فرض حدود قصوى للأسعار بدوافع سياسية"، وفقا لبيان مشترك (بي دي إف). ويقترب الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق بشأن وضع سقف سعري للغاز، للحد من تداعيات الصدمة في مجال الطاقة، كما تخطط مجموعة الدول السبع لفرض سقف سعري على النفط الروسي ردا على غزو أوكرانيا. إلا أن المنتدى – الذي من بين أعضاءه روسيا وقطر ومصر – حذر عقب الاجتماع الوزاري أمس من تلك التحركات، وقال إن "هذه التدخلات فى أداء السوق يمكن أن تزيد من حدة اختناق السوق، وتحبط الاستثمارات وتضر بكل من المنتجين والمستهلكين على حد سواء".

اتفاقية حول حقل غزة مارين –

اتفاقية حقل غزة مارين تلوح في الأفق: من المتوقع أن توقع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وصندوق الاستثمار الفلسطيني اتفاقية لتطوير حقل غزة مارين خلال الربع الأول من عام 2023، حسبما قال وزير البترول طارق الملا لـ "بلومبرج الشرق" أمس على هامش فعاليات المنتدى (شاهد 2:09 دقيقة).

الأطراف المعنية توصلت بالفعل إلى اتفاق بشأن الإطار العام، وفقا لما نقلته رويترز عن الملا. وشارك في المحادثات مسؤولون من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى ممثلين عن حماس. ونقلت رويترز عن مسؤول فلسطيني لم تسمه قوله إنه لا يزال هناك حاجة للحصول على الإجراءات الفنية النهائية والموافقات من السلطة الفلسطينية.

المزيد من الغاز لدعم طموحاتنا لنصبح مركزا للتصدير: بعد أن تستخرج إيجاس الغاز، سيجري نقله إلى مصر وتسييله إما لإعادة التصدير أو للاستخدام المحلي، حسبما قال الملا لـ "الشرق''، مضيفا أن الاتفاق المالي مع السلطات الفلسطينية لم يجر الانتهاء منه بعد.

وكانت إيجاس وقعت مذكرة تفاهم بشأن المشروع مع صندوق الاستثمار الفلسطيني العام الماضي. ومن المتوقع أن يبدأ استخراج الغاز في غضون ثلاثة أعوام من توقيع الاتفاقية النهائية. ويقع الحقل على بعد 22 ميلا بحريا قبالة سواحل قطاع غزة، ويحتوي على مخزون يقدر بنحو تريليون قدم مكعبة من الغاز، والتي يمكن ضخها لمدة 10 إلى 12 عاما.

تكوين علاقات أوثق في مجال الطاقة مع قطر والجزائر

مباحثات بين مصر وقطر للتعاون في مجال الغاز: أجرى الملا مباحثات مع نظيره القطري سعد الكعبي حول الاستثمارات بين البلدين في مجال النفط والغاز، على هامش المنتدى الذي عقد في القاهرة هذا الأسبوع. وانطوى بيانان منفصلان من الجانبين المصري والقطري على القليل من التفاصيل عما جاء في المباحثات.

تشير الدلائل إلى أن قطر باتت صديقا وثيقا لمصر أكثر من أي وقت مضى: تتطلع الدوحة أيضا إلى الاستثمار في البنية التحتية للموانئ المصرية وفي الشركات المحلية المدرجة بالبورصة، بعد أن تعهدت في وقت سابق من هذا العام باستثمار ما يصل إلى 5 مليارات دولار في الشركات المصرية كجزء من الجهود الخليجية الأوسع لدعم اقتصاد مصر وتزويدها بالعملات الأجنبية.

وأيضا وقعت مصر والجزائر مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال النفط والغاز، بحسب البيان الصادر. وبموجب الاتفاقية، سيدرس الجانبان التعاون في مجالات التسويق والأبحاث والاستكشاف والإنتاج. وسيجري بحث إنشاء شركة مشتركة لإدارة مشاريع النفط والغاز في كلا البلدين وتوسيع أنشطتها بعد ذلك عبر القارة الأفريقية. كما اتفق البلدان على التعاون في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وتبادل الخبرات حول الاستراتيجيات الوطنية للهيدروجين.

ومن أخبار الطاقة أيضا في المنطقة:

سيجري التوقيع على اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان الخميس، بحسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحسب رويترز. وستمثل الاتفاقية التي تأتي بوساطة أمريكية حلا وسطا بين الجارتين اللتين بينهما عداوة تاريخية، ومن المتوقع أن تمهد الطريق لأعمال تنقيب بحرية عن الغاز في المنطقة.

تشريعات

البرلمان يقر حزمة قوانين تشمل: التمويل الأخضر + ترخيص السلاح + بطاقات الرقم القومي

مجلس النواب يوافق على التمويل الأخضر الجديد: وافق مجلس النواب على قرار جمهوري بالموافقة على قرض بقيمة 83 مليون يورو من بنك التنمية الأفريقي لتمويل المرحلة الثانية من برنامج دعم الكهرباء والنمو الأخضر (بي دي إف)، بحسب اليوم السابع. تهدف المرحلة الثانية لتقديم المزيد من الدعم للحكومة بشأن تعريفة الكهرباء، ووضع إطار تنظيمي للمشتريات في القطاع، وتخصيص وحدات جديدة في عدة وزارات لرفع كفاءة الطاقة. وانتهت المرحلة الأولى البالغ تكلفتها 225 مليون يورو في نهاية يونيو 2021.

المزيد من التمويلات الخضراء: أقر النواب أيضا مشروع قرار رئاسيا آخر بالموافقة على اتفاقية منحة بقيمة 1.5 مليون يورو، تهدف إلى دعم استراتيجية تمويل المناخ في مصر وتعزيز الانتقال منخفض الكربون كجزء من مشروع تحويل النظم المالية للمناخ والممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، بحسب اليوم السابع.

قد تصبح تراخيص شراء وبيع الأسلحة أكثر صعوبة: وافق النواب مبدئيا على مشروعي قانون من شأنهما تقييد منح تراخيص الأسلحة، بحسب اليوم السابع. يأتي ذلك ردا على انتشار مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بمحتوى عنيف يتضمن استخدام أسلحة غير مرخصة.

نقترب من استخراج بطاقات الرقم القومي في سن 15 عاما: وافق مجلس النواب مبدئيا على مشروع بتعديل لقانون الأحوال المدنية من شأنه السماح للمواطنين باستصدار بطاقات الرقم القومي في سن 15 عاما بدلا من 16 عاما، وفقا لجريدة المال.

enterprise

توك شو

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقابلة أمس مع يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة"، حيث تحدث حول العديد من الموضوعات الاقتصادية (شاهد 1:18:39 دقيقة). ومن أبرز تصريحات الرئيس خلال المقابلة:

العاصمة الإدارية الجديدة: قال السيسي إن العاصمة الجديدة حققت إيرادات بقيمة تريليوني جنيه حتى الآن – فيما لم يجر تطوير سوى 40 ألف فدان من إجمالي مساحتها البالغة 175 ألف فدان، مضيفا أن العاصمة الجديدة يمكنها تحقيق نحو 7.5 تريليون جنيه إذا بيعت الأرض بسعر 10 آلاف جنيه للمتر المربع (شاهد 3:04 دقيقة).

أشار السيسي أيضا إلى أنه لا ينبغي النظر إلى سعر صرف الجنيه مقابل الدولار باعتباره مقياسا لقوة الاقتصاد المصري، وقال إن ارتفاع الدولار جاء على خلفية التشديد النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما أثر على العديد من العملات العالمية. ولفت إلى أن الأهم هو القدرة على تحقيق فائض في الميزان التجاري. (شاهد 3:17 دقيقة)

علينا أن نخفض الواردات ونعزز الصادرات – ولكنها مهمة ليست بالسهلة، بحسب السيسي، الذي قال إن مبادرة "ابدأ" تعمل على تشجيع الإنتاج المحلي لمستلزمات الإنتاج التي تستورد عادة، والتي تكلف وحدها 60 مليار جنيه. (شاهد 2:10 دقيقة)

أمامنا مشكلة تمويل كبيرة في التعليم: يحتاج تطوير قطاع التعليم تمويلات تصل إلى 250 مليار جنيه – وهو المبلغ الذي لا يتوفر حتى نصفه، وفقا لما قاله السيسي. وأضاف أن هناك حاجة إلى إضافة 60 ألف فصل دراسي جديد سنويا، وهو الذي سيكلف الدولة 60 مليار جنيه (شاهد 1:35 دقيقة).

كما سلط مقدمو البرامج الحوارية الضوء على خطاب الرئيس السيسي في الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي، والذي تعهد خلاله بمزيد من إجراءات الحماية الاجتماعية والتأكيد على خطة الدولة لإتاحة المزيد من القطاعات أمام القطاع الخاص.

الراتب الأقل من 10 آلاف جنيه شهريا لا يكفي للعيش، بحسب السيسي: عبر الرئيس السيسي عن عدم رضاه عن مستوى الرواتب التي يتلقاها الموظفون، وقال خلال خطابه الختامي أمس إن "المرتبات تعبانة… وأقل من 10000 جنيه لأى حد مش هايعيش". (شاهد 3:37 دقيقة)

إنعاش البورصة المصرية؟ إن طرح شركات مملوكة للدولة في البورصة المصرية سيساعد في تشجيع الشركات الخاصة الأخرى على الإدراج بالبورصة، وبالتالي إنعاش حركة السوق، حسبما قال محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" (شاهد 12:32 دقيقة).

المزيد من الإشادة بدور القطاع الخاص: يعد القطاع الخاص هو المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة والعامل الذي يمكن أن يساعد في حل مشكلة التوظيف، وفقا لما قاله وزير المالية محمد معيط لبرنامج "يحدث في مصر" (شاهد 8:36 دقيقة).

هذه النشرة تأتيكم برعاية
HSBC - https://www.hsbc.com.eg/
EFG Hermes - https://efghermes.com/
SODIC - https://www.sodic.com
Infinity - http://www.weareinfinity.com/

مصر في الصحافة العالمية

هدوء ما قبل COP27: لم يكن هناك الكثير حول مصر في الصحافة العالمية هذا الصباح.

اهتمت الصحف الأجنبية بخبر وفاة المحامي البارز فريد الديب أمس، والذي كان محامي عائلة الرئيس الراحل حسني مبارك، بعد صراع مع مرض السرطان. (ذا ناشيونال)

ألقت قوات الأمن القبض على عدد من الأشخاص بتهمة سرقة 59 قطعة أثرية من متحف الآثار بجامعة سوهاج، وفقا لصحيفة ذا ناشيونال، فيما سلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على سفينة مشبوهة لنقل الفاكهة كان على متنها 1.7 أف قطعة أثرية مهربة انت على وشك الخروج من مصر.

على الرادار

شركة سويفل واثقة من قدرتها على التعافي وتجنب الشطب من بورصة ناسداك: شركة سويفل الناشئة للنقل التشاركي لديها توقعات إيجابية بأنها ستتحول للربحية العام المقبل، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي مصطفى قنديل لبلومبرج الشرق. وقال إن التحول إلى الربحية سيطمئن المستثمرين وسيكون له تأثير إيجابي على سعر السهم، مما سيجنب الشركة الشطب من ناسداك. وأوضح قنديل أيضا أن سويفل حققت بالفعل ربحا في 70% من الأسواق التي تعمل بها حاليا

للتذكير – كانت سويفل قد خططت سابقا للتحول للربحية بحلول عام 2024، لكنها عدلت جدولها الزمني إلى العام المقبل مع سعيها للتغلب على الرياح المعاكسة العالمية. وتتداول أسهم الشركة بأقل من دولار واحد للسهم منذ 20 سبتمبر. ووفقا لقواعد الشطب لدى ناسداك، يرسل المؤشر إشعارا إلى أي شركة لا يزال سعر سهمها أقل من دولار واحد لمدة 30 يوم عمل متتالي. وأمام الشركة 180 يوما تقويميا لجعل سعر السهم أعلى من الحد الأدنى، أو مواجهة الشطب. وسيكون أمام سويفل حتى يوم الاثنين الموافق 31 أكتوبر، لرفع سعر سهمها قبل أن تتلقى إشعارا من بورصة ناسداك، وفقا لحساباتنا.

اتفاقية لإنشاء قطار كهربائي لربط ميناء غرب بورسعيد بميناء أبو قير: وقعت الهيئة القومية للأنفاق مذكرة تفاهم مع تحالف مكون من مجموعة شركات الديدي وشركة جاما للإنشاءات، لإنشاء شركة مساهمة مصرية بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص لإنشاء وتشغيل وصيانة وإدارة مشروع قطار كهربائي لنقل البضائع والركاب لربط ميناء غرب بورسعيد بميناء أبو قير الجديدة بالإسكندرية، بحسب بيان مجلس الوزراء. وسيمتد القطار الكهربائي لمسافة 250 كيلومتر للربط بين الميناءين الحيويين. لدينا القصة كاملة في إنتربرايز كلايمت هذا الصباح.

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

  • أصبحت المجموعة المالية هيرميس أول مؤسسة مالية في مصر يحصل على شهادة الأيزو (ISO 31000:2018) لالتزامها بتطبيق معايير إدارة المخاطر المؤسسية من المعهد البريطاني للمعايير. (بيان، بي دي إف)
  • لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 9 آخرون على الأقل، في حادث تصادم شاحنة وميكروباص في الدقهلية. (اليوم السابع | أسوشيتد برس)

الأسواق العالمية

برعاية
EFG Hermes - https://efghermes.com/

حذر مصرفيو وول ستريت مجددا بشأن الاقتصاد العالمي في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أمس، بحسب رويترز. قال ديفيد سولومان، الرئيس التنفيذي لجولدمان ساكس، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة إلى أكثر من 4.5-4.75% إذا لم يلمس تطورات حقيقية في الأوضاع الاقتصادية، بينما حذر جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لجي بي مورجان أن المناخ الجيوسياسي الحالي هو سبب أكبر للقلق من الركود الاقتصادي المحتمل في الولايات المتحدة.

ومن أخبار الأسواق العالمية أيضا:

  • زوكربيرج يتلقى تحذيرا من مستثمر كبير في ميتا: حثت شركة الاستثمار "ألتميتر كابيتال"، مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، على خفض عدد الموظفين، وتقليص التكاليف وخطط الشركة للميتافيرس، استجابة للهبوط الحاد في سعر سهم الشركة، مما يشير إلى نمو استياء المساهمين. (وول ستريت جورنال)
  • مؤسسة التمويل الأفريقية تعود إلى سوق الديون اليابانية: أغلقت مؤسسة التمويل الأفريقية تسهيلات قروض ساموراي بقيمة 389 مليون دولار كجزء من الجهود المبذولة لتنويع التمويل. (بيان)

Up

EGX30 (الثلاثاء)

10,475

+1.5% (منذ بداية العام: -12.3%)

Up

دولار أمريكي (البنك المركزي)

شراء 19.64 جنيه

بيع 19.75 جنيه

Up

دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي)

شراء 19.67 جنيه

بيع 19.73 جنيه

None

أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري)

11.25% للإيداع

12.25% للإقراض

Down

تداول (السعودية)

11,974

-0.8% (منذ بداية العام: +6.1%)

Down

سوق أبو ظبي

10,060

-0.1% (منذ بداية العام: +18.5%)

None

سوق دبي

3,377

0.0% (منذ بداية العام: +5.7%)

Up

ستاندرد أند بورز 500

3,859

+1.6% (منذ بداية العام: -19.0%)

Down

فوتسي 100

7,013

-0.0% (منذ بداية العام: -5.0%)

Up

يورو ستوكس 50

3,586

+1.6% (منذ بداية العام: -16.6%)

Down

خام برنت

92.74 دولار

-0.8%

Up

غاز طبيعي (نايمكس)

5.71 دولار

+1.7%

Down

ذهب

1,657.10 دولار

-0.1%

Up

بتكوين

20,101 دولار

+4.1% (منذ بداية العام: -56.6%)

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات جلسة أمس الثلاثاء مرتفعا بنسبة 1.49%، وسط إجمالي قيم تداول بلغ 992.5 مليون جنيه (2.8% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون المصريون وحدهم صافي بائعين بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 12.34% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: أوراسكوم كونستراكشون (+5.6%)، والبنك التجاري الدولي (+5.1%)، ومدينة نصر للإسكان (+4.2%).

في المنطقة الحمراء: إي فاينانس (-2.1%)، والإسكندرية لتداول الحاويات (-1.3%)، والشرقية للدخان (-1.3%).

ارتفعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، بينما تشير تعاملات العقود الآجلة إلى تراجع المؤشرات الرئيسية في الأسواق الأوروبية والأمريكية في وقت لاحق اليوم، مدفوعة بإعلان بعض شركات التكنولوجيا العملاقة عن نتائج أعمال مخيبة للآمال.

hardhat

مصر تنافس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 – فما مدى واقعية هذه المحاولة: استضافة الألعاب الأولمبية مسعى مكلف للغاية، وثمة عدد قليل من البلدان التي أبدت استعدادها لطلب استضافتها في السنوات الأخيرة. يخشى السكان في المدن المضيفة من الضغط الذي قد يسببه التدفق الهائل للزائرين، وتأثير أعمال البنية التحتية غير المخططة على الخدمات العامة والموازنة، حتى مع الاتجاه الصعودي المتكرر لإيرادات السياحة بفضل الاستضافة. ومع ذلك، استمرت بعض الدول في تقديم طلبات لاستضافة الألعاب على أي حال. وكانت مصر من بين تلك الدول، إذ أعلنت الحكومة الشهر الماضي أنها تستعد للانضمام إلى المنافسة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2036 في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث من المتوقع إتمام بناء مدينة أولمبية بحلول نهاية هذا العام. فما الذي يتطلبه استضافة الألعاب الأولمبية وما جدوى هذا الهدف بالنسبة لمصر؟

استضافة الألعاب الأولمبية يتطلب الكثير من الأمور: كي تتأهل مدينة لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية، فإنها تحتاج إلى بناء قرية أولمبية قادرة على إيواء وتغذية وتوفير الرعاية الطبية لنحو 11 ألف – 16 ألف رياضي، بالإضافة إلى الأطقم التدريبية، وفقا لإطار تعاقدي (بي دي إف) من اللجنة الأولمبية الدولية. ويتطلب الأمر أيضا قرية إعلامية تكون قادرة على استضافة جميع الصحفيين الدوليين الذين يغطون الألعاب، ومركزا إعلاميا حيث تقوم وحدات الاتصال هذه ببث البطولات، والأهم من ذلك، أن تضم 40 مكان مخصص لاستضافة 300 حدث رياضي خلال الدورة. المساحات الاحتفالية والمساحات الخضراء هي أيضا من متطلبات اللجنة الأولمبية الدولية، ويجب توفير 40 ألف غرفة فندقية على الأقل لإقامة المشجعين.

بعض هذه المتطلبات أقل واقعية من مجرد بناء الملاعب: وجود البنية التحتية المناسبة للطرق والمواصلات لتسهيل حركة الرياضيين والمتفرجين والطاقم الأولمبي هو عنصر حاسم في استضافة الألعاب. يتطلب ضمان أمن الألعاب، الذي يشمل الرياضيين والجماهير والموظفين، قدرا كبيرا من التنسيق اللوجستي ويشكل جزءا كبيرا من تكلفة الاستضافة، التي "ارتفعت ستة أضعاف منذ التسعينيات وتتجاوز الآن بشكل عام 1.5 مليار دولار، حسبما كتب الباحثان الاقتصاديان فيكتور ماثيسون وأندرو زيمباليست في مجلة جورج تاون للشؤون الدولية.

الأمر أكثر من مجرد بناء ملاعب: امتلاك البنية التحتية المناسبة للطرق والمواصلات لتسهيل حركة الرياضيين والمشجعين وطاقم العمل الأولمبي هو عنصر حاسم في الألعاب. يتطلب ضمان أمن جميع هؤلاء الأشخاص أيضا قدرا كبيرا من التنسيق اللوجستي، وهو الأمر الذي يشكل جزء كبير من فاتورة الألعاب التي "ارتفعت 6 أضعاف منذ تسعينيات القرن الماضي وتتجاوز الآن بشكل عام 1.5 مليار دولار أمريكي"، وفقًا لما قاله الباحثين الاقتصاديين في مجلة جورج تاون للشؤون الدولية فيكتور ماثيسون وأندرو زيمباليست.

يجري بالفعل بناء بعض المرافق في العاصمة الإدارية الجديدة، ولكن يتبقى الكثير لإنجازه قبل 2036: بنت الحكومة بالفعل أجزاء من مجمع رياضي بمساحة 31.4 كيلو متر مربع في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي من المتوقع أن يحتوي على استاد بسعة 7000 متفرج، وحمامات سباحة أولمبية وملاعب اسكواش وتنس، بتكلفة تقديرية تبلغ ملياري جنيه تقريبا. هناك أيضا استاد ضخم تبلغ سعته 90 ألف متفرج قيد الإنشاء، ومن المقرر أن يصبح أحد الملاعب الأولمبية الرسمية بالعاصمة الجديدة بالإضافة إلى ملعب داخلي يتسع لنحو 15 ألف متفرج، وساحة للرياضات القتالية وتراك للمشي والجري بطول ثلاثة كيلومترات. لا نعرف حتى الآن الجدول الزمني لبناء المرافق المتبقية لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في وقت سابق من هذا العام بسرعة الانتهاء من بناء القرية الأولمبية الدولية.

هناك استثمارات ضخمة في الطرق في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات القليلة الماضية: البنية التحتية اللائقة للطرق والنقل جزء لا يتجزأ من متطلبات الاستضافة التي حددتها اللجنة الأولمبية الدولية. نفذت مصر برنامج ضخم للبنية التحتية للطرق والمواصلات على مدار السنوات العديدة الماضية، وحصل قطاع المواصلات والسكك الحديدية على 247 مليار جنيه في موازنة الدولة للعام المالي 2022/2021.

قد تحدد اللجنة الأولمبية متطلبات جديدة تتعلق بالمناخ بحلول عام 2036: أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2020 أنها ستضمن أن تصبح جميع الألعاب الأولمبية بعد عام 2030 "صديقة للمناخ". وهذا يعني أنه يمكن تعديل المتطلبات التشغيلية للمضيفين قريبا لتضمين لوائح بيئية أكثر صرامة في الألعاب مثل "حلول خالية من الكربون" وخطط تعويض الانبعاثات، ما يعني تكلفة أكبر لتجهيز البنية التحتية.

وربما يكون الإنترنت عالي السرعة ضمن المتطلبات الجديدة أيضا (ولكن هذه مجرد تكهنات في الوقت الحالي): شهدت ألعاب بيونج تشانج الشتوية في 2018 طرح شبكات الجيل الخامس (5G) لأول مرة لعدد كبير من الجماهير. وفي العام الماضي في طوكيو، قيل إن الألعاب كانت مدعومة بالكامل من شبكات الجيل الخامس والروبوتات. لم تدرج شبكة الجيل الخامس بعد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ضمن المتطلبات من الدولة المضيفة، لكنها قد تصبح واقعا في الفترة التي تسبق عام 2036.

تنفيذ جميع المتطلبات يتطلب قدرا هائلا من الأموال: بلغت تكلفة استضافة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو نحو 12.7 مليار دولار، أي ضعف التوقعات الأولية في عام 2013، وتقدر الحكومة اليابانية التكلفة بأعلى من ذلك بكثير عند 20 مليار دولار، منها نحو 3 مليارات دولار بسبب تأجيل الأولمبياد جراء جائحة "كوفيد-19". ووجد الباحثون أن تجاوزات تكاليف الألعاب الأولمبية تبلغ في المتوسط ​​نحو 172%. ويمكن أن تصل إلى مستوى أعلى في الحالات السيئة، إذ تجاوز تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو 2016 التكلفة المتوقعة بنحو 352%. ووجدت دراسة منفصلة عام 2016 أن الألعاب الخمس التي سبقت ريو دي جانيرو تجاوزت 10 مليارات دولار. كانت دورة الألعاب الأولمبية في بكين أكثر تكلفة، حيث خصصت أكثر من 45 مليار دولار لاستضافتها، وساهمت اللجنة الأولمبية الدولية بنحو 1.3 مليار دولار فقط من التكلفة.

صيانة المرافق الأخرى مكلفة وغالبا ما يجري إهمالها بعد انتهاء الألعاب: "هناك 35 رياضة، معظمها لا يحظى بشعبية كبيرة، وكثير منها يتطلب بنية تحتية رياضية محددة للغاية"، حسبما ذكر ماثيسون لفوكس. ظل نحو 15 من أصل 27 موقعا صمم خصيصا لاستضافة الألعاب الأولمبية في ريو قيد الاستخدام لمدة عام من بدء الألعاب. هذه أيضا مشكلة لأن صيانتها غالبا ما تكون مكلفة للغاية.

من الصعب تحديد كم سيكلف استضافة الألعاب الأولمبية في العاصمة الإدارية عام 2036: نظرا لأن عرض مصر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 موجه للعاصمة الإدارية الجديدة التي لم يتم الانتهاء من بنائها بعد، فمن الصعب تحديد تكلفة البنية التحتية الداعمة للألعاب الأولمبية بمعزل عن التكلفة الإجمالية للعاصمة، التي تصل إلى نحو 45 مليار دولار.

الإيرادات لا تعوض التكلفة: بلغت الإيرادات التي حققتها البرازيل من دورة الألعاب الأولمبية في ريو نحو 9 مليارات دولار فقط، احتفظت اللجنة الأولمبية بنحو 70% منها. يمكن أن تؤدي الألعاب في كثير من الأحيان إلى تحسن مؤقت في التوظيف في المدينة المضيفة، ولكن هذا التأثير غالبا ما يكون قصير الأجل وأدنى بكثير من التوقعات الرسمية، وفقا لتقرير عام 2016 (بي دي إف) للباحثين روبرت بادي وفيكتور ماثيسون. المدينة الوحيدة التي حققت أرباحا بعد استضافة الألعاب كانت لوس أنجلوس عام 1984، والتي حققت فائضا قدره 215 مليون دولار.

التأثير على السياحة متنوع أيضا: كانت برشلونة وسيدني وفانكوفر هي المدن الوحيدة التي شهدت زيادة في السياحة بعد استضافة الألعاب. يقول بعض المراقبين إن أولمبياد برشلونة في عام 1992 شكلت نقطة تحول للمدينة حيث ساعدت الطرق الأفضل، والمساحات الخضراء والشواطئ العامة، التي أصبحت متاحة على نطاق واسع استعدادا للألعاب، في زيادة أعداد السياح في السنوات اللاحقة. فقد نمت السياحة في برشلونة من 1.7 مليون زائر في عام 1992 إلى 7.4 مليون زائر في عام 2011، ولكن ليس من الواضح تماما أن هناك علاقة سببية تُعزى فقط إلى الألعاب، بحسب دراسة (بي دي إف). من ناحية أخرى، شهدت لندن وبكين وسولت ليك سيتي انخفاضا حادا في أرقام السياحة بعد استضافة الألعاب في مدنهم، وفقا لتقرير بادي وماثيسون.


أبرز أخبار البنية التحتية في أسبوع:

  • افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مجمع مصانع الرمال السوداء بمدينة البرلس في محافظة كفر الشيخ، والذي تولت شركة حسن علام للإنشاءات الأعمال الإنشائية والهندسية به.
  • أعطى مجلس النواب موافقته الأولية على تعديلات قانون لسنة 1956 الذي ينظم النقل النهري، والتي من شأنها أن تجعل هيئة النقل النهري مسؤولة عن جميع الأمور المتعلقة بالملاحة الداخلية ووضع خطة تنمية شاملة لمرفق النقل النهري في البلاد بمشاركة أكبر من القطاع الخاص.
  • فازت شركة حسن علام للإنشاءات بعقد لإنشاء خط جديد لنقل مياه الري في العاصمة الإدارية الجديدة.
  • أضافت شركة أوراسكوم كونستراكشون عقودا جديدة بقيمة 670 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2022.
  • دشنت شنايدر إليكتريك ثلاثة مراكز تحكم آلية لتوزيع الطاقة بقيمة تقارب 1.8 مليار جنيه في القاهرة الكبرى.

المفكرة

27 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.

27 اكتوبر – 30 اكتوبر (الخميس – الأحد): معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مركز مصر للمعارض.

30 أكتوبر – 1 نوفمبر (الأحد – الثلاثاء): مصر للطاقة، مركز مصر الدولي للمعارض، القاهرة الجديدة.

أواخر اكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2022.

أواخر أكتوبر: بنك أبو ظبي الأول يستكمل عملية الاندماج مع بنك عوده مصر بعد إتمام صفقة الاستحواذ.

نوفمبر

الأسبوع الأول من نوفمبر: بعثة من صندوق النقد الدولي تزور مصر لإجراء مفاوضات بشأن اتفاقية القرض.

1 – 2 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

3 – 5 نوفمبر (الخميس – السبت): أسبوع الموضة المصري.

4 – 6 نوفمبر: انطلاق معرض أوتوتك للسيارات بمركز القاهرة الدولي للمعارض والمؤتمرات.

6 – 18 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): شرم الشيخ تستضيف قمة المناخ COP27.

7 نوفمبر (الاثنين): تدشين الخط الأول للقطار الكهربائي السريع.

7 – 13 نوفمبر (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للاسكواش للجامعات، نيو جيزة.

21 نوفمبر – 18 ديسمبر (الاثنين – الأحد): كأس العالم لكرة القدم 2022، قطر.

ديسمبر

3 ديسمبر (السبت): عرض مجموعة ديور للرجال لموسم ما قبل الخريف في الجيزة.

13 – 14 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

13 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الخميس): القمة الأمريكية الأفريقية.

15 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ديسمبر: بدء تشغيل الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر.

ديسمبر: القمة المصرية للسيارات.

ديسمبر: مضاعفة قدرة الربط الكهربائي مع السودان إلى 300 ميجاوات.

يناير 2023

يناير: الشركات المقيدة بالبورصة المصرية وغير المصرفية تقدم تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأول مرة.

يناير: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

1 يناير 2023 (الأحد): تطبيق منظومة التسجيل المسبق على الشحنات الجوية بشكل إلزامي.

7 يناير (السبت): عيد الميلاد المجيد.

25 يناير (الأربعاء): ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

26 يناير (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

فبراير 2023

11 فبراير (السبت): بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2022 بالجامعات الحكومية.

مارس 2023

مارس: موسم أرباح الربع الرابع من عام 2022.

23 مارس (الأربعاء): أول أيام رمضان (وفقا للحسابات الفلكية)، ويحل أذان المغرب في 6:08 مساء بتوقيت القاهرة.

أبريل 2023

17 أبريل (الاثنين): شم النسيم.

22 أبريل (السبت): عيد الفطر.

25 أبريل (الثلاثاء): عيد تحرير سيناء.

27 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

أواخر أبريل – 15 مايو: موسم أرباح الربع الأول من عام 2023.

مايو 2023

1 مايو (الاثنين): عيد العمال.

4 مايو (الخميس) عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

22-26 مايو (الاثنين- الجمعة): مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، شرم الشيخ.

يونيو 2023

28 يونيو – 2 يوليو (الأربعاء – الأحد): عيد الأضحى (وفقا للحسابات الفلكية).

30 يونيو (الجمعة): ذكرى ثورة 30 يونيو.

يوليو 2023

18 يوليو (الثلاثاء): رأس السنة الهجرية.

20 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

23 يوليو (الأحد): عيد ثورة 23 يوليو.

27 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 23 يوليو.

أواخر يوليو – 14 أغسطس: موسم أرباح الربع الثاني من عام 2023.

سبتمبر 2023

26 سبتمبر (الثلاثاء): المولد النبوي الشريف.

28 سبتمبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أكتوبر 2023

6 أكتوبر (الجمعة): عيد القوات المسلحة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2023.

أحداث دون ميعاد محدد

الربع الأول من 2023: أدنوك تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر.

النصف الثاني من 2023: افتتاح المتحف المصري الكبير.

النصف الثاني من 2023: المنتدى الوزاري للغاز IEF-IGU، مع تحديد المكان والتاريخ لاحقا.

الربع الثالث من 2023: الشركة المصرية لخدمات التمويل الاستهلاكي التابعة لشركة أيادي للاستثمار والتنمية تطرح أول منتجاتها التمويلية.

أواخر 2022: منصة إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

2023: مصر تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).