الأربعاء, 29 ديسمبر 2021

حصاد العام: عن الاستثمار والدمج والاستحواذ وطروحات البورصة

عناوين سريعة

نتابع اليوم

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في آخر أعداد إنتربرايز في 2021. نتمنى أن نودع هذا العام بذكريات طيبة، ونستقبل عام جديد بأطيب التمنيات لكم ولنا جميعا.

شكرا لكم جميعا، على اختيار إنتربرايز لتبدأوا معها يومكم. الكتابة اليومية لقراء بهذا القدر من الذكاء والاطلاع والتفاعل هو الدافع الدائم لنا.

إنه العدد الأخير هذا العام والحافل بالكثير من حصاد 2021: عن أسواق المال وصفقات الدمج والاستحواذ، والاستثمار والبنية التحتية. ستكون إنتربرايز في عطلة غدا الخميس، وسنعود إليكم في موعدنا المعتاد صباح الأحد المقبل. ويوم الجمعة 31 ديسمبر سيكون لدينا عدد خاص من نشرة "ثروتك" التي نقدمها لكم كل شهر برعاية البنك التجاري الدولي.


هل تودون تناول الإفطار معنا خلال 2022؟ ليس عليكم سوى أن تخبرونا بتوقعاتكم للعام المقبل: كعادتنا قبيل بداية كل عام جديد، نسأل قراءنا حول ما يتوقعونه للعام المقبل من خلال استطلاع الآراء السنوي الذي تجريه إنتربرايز. لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق من وقتكم كي تخبرونا حول توقعاتكم الخاصة بشركاتكم وللقطاع الذي تعملون به، سواء كنتم تخططون لاستثمارات أو تعيينات جديدة، وما هو أداء أعمالكم في العام المنصرم. وسنشارك نتائج الاستطلاع معكم مطلع يناير المقبل كي نساعدكم في صياغة رؤية للعام الجديد. سندعو ثمانية قراء ممن شاركوا في استطلاع الآراء كي يتناولوا الإفطار معنا في العام الجديد، كما سيحصل اثنا عشر آخرون على هدية رمزية عبارة عن "مج إنتربرايز".


توقعات الطقس خلال نهاية الأسبوع تتغير باستمرار، ولكن يبدو أننا سنستقبل العام الجديد بكثير من الأمطار في القاهرة والإسكندرية وبقية المحافظات. انتظروا أمطارا متوسطة على القاهرة من غدا ويوم الجمعة وأكثر غزارة يوم الأحد، وأقل غزارة يومي السبت والاثنين.

الخبر الأبرز عالميا: لقد كان عاما غير مسبوق للشركات على الصعيد العالمي، إذ جمعت 12 تريليون دولار من طرح الأسهم والسندات، بفضل حزم التحفيز المالي التي أطلقتها البنوك المركزية منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز.

أخبار سيئة جيدة عن أوميكرون: سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا لإصابات "كوفيد-19" اليومية المسجلة، وفق ما ذكرته نيويورك تايمز، ولكن سي إن بي سي تشير إلى أن الإصابة بمتحور أوميكرون ذي الأعراض الأخف نسبيا قد يوفر وقاية إضافية ضد متحور دلتا، وفقا لدراسة صادرة في جنوب أفريقيا.

وقريبا، تجري الولايات المتحدة وروسيا محادثات أمنية في 10 و12 و13 يناير المقبل لمناقشة النشاط العسكري والتطورات في أوكرانيا مع تصاعد حدة التوترات بين البلدين، وفق ما ذكرته رويترز. ويشارك في المحادثات أيضا حلف الناتو وأوكرانيا ودول أخرى كانت ضمن الاتحاد السوفيتي السابق.

enterprise

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: التاريخ يعيد نفسه على صعيد البنية التحتية، مع مشاكل سلاسل التوريد المستمرة منذ 2020 والتي أدت إلى تباطؤ كل شيء من حركة الشحن العالمية إلى صناعة السيارات، وحتى الاقتصاد الأخضر.

enterprise

With a mind-blowing three day weekend lined up at Somabay, ByGanz is bringing New Years to the bay in extravagant style. For three days (the 30th to the 1st of January) world renowned shows, artists and extraordinary performances will be painting the shores of Somabay with out of this world celebrations.

دمج واستحواذ

هيئة الرقابة المالية ترفع دعويين قضائيتين ضد سبيد ميديكال

بسبب "إفصاحات الاستحواذات".. سبيد ميديكال تدخل في نزاع قضائي مع هيئة الرقابة المالية: رفعت الهيئة العامة للرقابة المالية دعويين قضائيتين ضد شركة سبيد ميديكال أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، وفق ما أعلنته الشركة في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف) أمس الثلاثاء. وتتعلق الدعويان بإفصاحات الشركة الخاصة بصفقات الاستحواذ على شركة برايم سبيد للرعاية الصحية، التي تراجعت الشركة عنها لاحقا، ومستشفى الصفوة الجديدة التخصصي، والتي لا تزال قيد التنفيذ.

ومن المقرر أن تنظر المحكمة في الدعويين في 3 يناير، بعد أن جرى تأجيلهما أول أمس، وفقا للإفصاح، الذي أوضح أن الشركة أخطرت بالدعويين لأول مرة الاثنين الماضي. ورفض رئيس مجلس إدارة شركة سبيد ميديكال محمود لاشين التعليق على هذه الأنباء عندما تواصلت معه إنتربرايز.

كانت سبيد ميديكال قد قررت الشهر الماضي التخارج من حصتها البالغة 30% في شركة برايم سبيد للخدمات الطبية وسط الخلاف المستمر بين مجلس إدارة الشركتين، رغم أنها كانت تخطط في السابق للاستحواذ على الحصة غير المملوكة لها البالغة 70% في شركتها الشقيقة من خلال مبادلة الأسهم، لكنها عدلت لاحقا عن ذلك. وتعكف سبيد ميديكال حاليا على إتمام عملية استحواذها على 51% على الأقل من مستشفى الصفوة الجديدة التخصصي، لكن الصفقة تأجلت بسبب عدم الحصول على موافقات وزارة الصحة حتى الآن. وفي سبتمبر، أعلنت سبيد ميديكال أنها دفعت 4 ملايين جنيه لمساهمي مستشفى الصفوة في يونيو الماضي، للحصول على موافقتهم على مد أجل تنفيذ الصفقة.

ديون

جلوبال كورب تصدر سندات توريق بقيمة 985 مليون جنيه.. وتمويل تغلق إصدارا بـ 460 مليون جنيه

أتمت شركة جلوبال كورب للخدمات المالية إصدار الشريحة الأولى بقيمة 985 مليون جنيه من برنامج إصدار سندات توريق تبلغ قيمته 5 مليارات جنيه، وفق ما أعلنته الشركة في بيان لها أمس الثلاثاء. ومن المتوقع الانتهاء من البرنامج بحلول 2023، بحسب البيان.

وقد جرى طرح السندات على ثلاث شرائح، بتصنيفات +A، وAA، وA على التوالي، بحسب البيان. ونقلت جريدة المال أن تحالف مصرفي مكون من 6 بنوك محلية شارك في تغطية الاكتتاب في الإصدار. والبنوك الستة هي، التجاري وفا بنك، والبنك العربي الأفريقي الدولي، والبنك الأهلي المتحد، وبنك قناة السويس، والبنك التجاري الدولي، وبنك مصر.

قيمة الشريحة أقل مما كان متوقعا في البداية، لكن حجم البرنامج زاد: كانت جلوبال كورب تخطط في البداية لبيع 1.1 مليار جنيه من السندات بنهاية العام ضمن برنامج سندات توريق بقيمة 3-3.5 مليار جنيه، والذي تستهدف الشركة الانتهاء منه بحلول عام 2023، وفق ما قاله رئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة حاتم سمير في سبتمبر الماضي.

المستشارون: قام البنك التجاري الدولي وشركة مصر كابيتال بدور المستشار المالي للإصدار، فيما لعب مكتب الدريني وشركاه دور المستشار القانوني.


أتمت شركة تمويل للتأجير التمويلي التابعة لشركة تمويل القابضة إصدار الشريحة الأولى بقيمة 460 مليون جنيه ضمن برنامج إصدار سندات التوريق البالغة قيمته الإجمالية 3 مليارات جنيه، وفق تصريحات العضو المنتدب لشركة تمويل القابضة لجريدة البورصة. وجرى طرح السندات على ثلاث شرائح بآجال 12 و36 و60 شهرا. وشارك تحالف مصرفي مكون من 7 بنوك، هي: الأهلي المصري ومصر والتجاري الدولي والعربي الأفريقي الدولي وقناة السويس والأهلي المتحد والتجاري وفا بنك، في تغطية الاكتتاب في الإصدار.

المستشارون: لعب البنك التجاري الدولي دور مدير الإصدار والمروج وأمين الحفظ للإصدار، في حين تولى مكتب الدريني وشركاه دور المستشار القانوني للعملية. وقامت شركة الشرق الأوسط للتصنیف الائتماني وخدمة المستثمرين (ميريس)، التصنيف الائتماني للإصدار.

انتعش سوق التوريق هذا العام، لكن ليس بنفس القدر الذي كان عليه العام الماضي. بحسب حساباتنا، شهدت السوق 14 إصدارا للسندات بإجمالي 12.63 مليار جنيه. وهو ما يزيد قليلا عن الرقم المسجل العام الماضي البالغ 22.1 مليار جنيه، والـ 22 مليار جنيه المسجلة في 2019. لكن العام لم ينته بعد، إذ أفادت تقارير الشهر الماضي أن شركة كوربليس للتأجير التمويلي التابعة لشركة سي أي كابيتال تعتزم إصدار سندات توريق تتجاوز قيمتها 3 مليارات جنيه قبل نهاية العام. وذكرت تقارير أخرى أن شركة جي بي ليس للتأجير التمويلي التابعة لمجموعة جي بي أوتو تخطط لإصدار سندات توريق بقيمة 1.6 مليار جنيه هذا الشهر.

ومع ذلك، تبدو الأمور أكثر إشراقا بالنسبة لعام 2022: هيئة الرقابة المالية في وقت سابق من هذا الأسبوع (بي دي إف) إنها ستوافق قبل نهاية العام على 11 إصدارا جديدا للسندات بقيمة إجمالية 11.5 مليار جنيه. ولم تشر الهيئة إلى الشركات التي ستصدر تلك السندات، أو موعد إصدارها بالسوق.

دمج واستحواذ

عمومية أوراسكوم كونستراكشون تقر الاستحواذ على كيان مملوك لعائلة ساويرس مقابل 35 مليون دولار

عمومية أوراسكوم كونستراكشون تقر الاستحواذ على كيان مملوكة لعائلة ساويرس مقابل 35 مليون دولار: وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة أوراسكوم كونستراكشون، في اجتماعها يوم الاثنين، على الاستحواذ كامل أسهم شركة تنشط في مجال استيراد وتوزيع وصيانة المعدات مملوكة لعائلة ساويرس مقابل 35 مليون دولار، وفقا للإفصاح المرسل إلى البورصة المصرية (بي دي إف). ووافقت الجمعية أيضا على دراسة القيمة العادلة التي أعدها المستشار المالي المستقل شركة إتش إل بي للاستشارات المالية للأوراق المالية بشأن الصفقة.

تفاصيل الصفقة: تمتلك الشركة المستهدفة ثلاث شركات منفصلة تعمل في مجال استيراد المعدات وتوزيعها وصيانتها، وهي شركة أوراسكوم التجارية وشركة أوراسكوم للمناطق الحرة والشركة الوطنية للمعدات. والشركة الأخيرة هي الوكيل الوحيد لأكثر من 45 مُصنعا للمعدات الأصلية في مصر، بما في ذلك جروف وجون ديري وفولفو بينتا وهيتاشي وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأعلنت أوراسكوم كونستراكشون عن صفقة الاستحواذ لأول مرة في أكتوبر. والشركة المستهدفة مملوكة لعائلة ساويرس ولكنها منفصلة قانونيا عن أوراسكوم كونستراكشون. وامتنع المساهمون من عائلة ساويرس عن التصويت، وكذلك اثنان من أعضاء مجلس الإدارة.

ماذا بعد؟ تنتظر عملية الاستحواذ حاليا موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية، على أن يجري بعد ذلك نقل ملكية الأسهم، وفق ما قاله مصدر في أوراسكوم كونستراكشون.


ومن أخبار الدمج والاستحواذ أيضا – اشترت شركة بورتو كونسلتنسي حصة قدرها 43.9% في مجموعة عامر القابضة (عامر جروب)، في صفقة بقيمة 369.2 مليون جنيه، وفق ما نقلته جريدة حابي. وقامت الشركة بشراء الحصة من ثلاثة مساهمين.

نظرة على عام 2021: الدمج والاستحواذ

حصاد العام: الدمج والاستحواذ في 2021

لم يكن هذا عام الاندماج والاستحواذ بالتأكيد، لكنه شهد الكثير من الإثارة والدراما. فبعد عامين من النمو على أساس سنوي في عدد عمليات الدمج والاستحواذ، شهد 2021 انخفاضا في أعداد وقيم العمليات مقارنة بعامي 2020 و2019.

خلال العام نشرنا أخبارا عن التخطيط لـ 76 عملية استحواذ مرتبطة بمصر، شملت صفقات مصرية مصرية، أو صفقات لشركات أجنبية في مصر، أو لشركات مصر في الخارج. وكل الأرقام المذكورة هنا تستند إلى متتبع صفقات الدمج والاستحواذ الخاص بإنتربرايز.

هناك 38 صفقة تمت هذا العام، ثمانية منها جرى الإعلان عنها في 2020، والبقية أعلن عنها وتمت خلال 2021. وبالمقارنة مع السنوات الماضية: اكتمل نحو 40% من العمليات المعلن عنها في عام 2021، بتراجع قدره 56% عن 2020، و80% عن معدلات عام 2019.

وهناك 6 صفقات جرى التراجع عنها، من ضمن الـ 76 صفقة المذكورة. ووفقا لحساباتنا، هناك نحو 46 صفقة إما قيد التنفيذ أو تنتظر موافقات تنظيمية أو لا يزال في طور المفاوضات.

صفقة العام: قبل أسبوعين، أعلن تحالف شركتي الدار العقارية وشركة الاستثمار الحكومية الإماراتية أيه دي كيو القابضة إتمام الاستحواذ على 85.5% من أسهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك). في حين انتهت المجموعة المالية هيرميس بالشراكة مع صندوق مصر السيادي من الاستحواذ على حصة مجتمعة بلغت 76% من بنك الاستثمار العربي.

ومع الاستحواذ، تحولت المجموعة المالية رسميا إلى بنك شامل في السوق المصرية، إذ تشمل عملياتها في السوق المحلية الآن بنكا استثماريا وآخر تجاريا ومنصة خدمات مالية غير مصرفية سريعة النمو. وفي حين أن الصفقة تعد ضخمة بالنسبة لهيرميس كمؤسسة، فإنها تمثل أيضا خبرا مهما للقطاع المصرفي المصري، فهي أول عملية خصخصة بالقطاع المصرفي منذ استحواذ شركة إنتيسا سان باولو الإيطالية على 80% في بنك الإسكندرية عام 2006.

بيع سوديك إلى تحالف "الدار العقارية-إيه دي كيو" كان أكبر صفقة دمج واستحواذ واستثمار أجنبي مباشر في سوق العقارات المصرية، إذ حقق 6.1 مليار جنيه في صفقة نقدية بالكامل. وتمثل عملية الاستحواذ نقطة دخول الدار إلى سوق العقارات في مصر، إذ أشار العملاق الإماراتي إلى أنه يعمل على تقييم عدة فرص محتملة أخرى في السوق المحلية.

صفقة ميتة تبعث من جديد: بعد تعثر استحواذ شركة الاتصالات السعودية على حصة فودافون العالمية في وحدتها بمصر بقيمة 2.4 مليار دولار العام الماضي، وافقت الشركة البريطانية متعددة الجنسيات الشهر الماضي على نقل ملكية حصتها البالغة 55% في فودافون مصر إلى وحدتها بجنوب أفريقيا فوداكوم، في صفقة بقيمة 2.72 مليار يورو.

أكبر إحباطات العام: الاندماج الضخم الذي كان من المنتظر حدوثه بين مجموعة مستشفيات كليوباترا ومجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، والذي وقع الطرفان اتفاقية لإتمامه قبل أيام من نهاية 2020، انتهى في مايو الماضي. ورغم أن جهاز حماية المنافسة حذر من أن الصفقة ستضر بقواعد المنافسة، إلا أن مصادر مطلعة على الصفقة المتعثرة من الشركتين قالت لإنتربرايز في وقت سابق إن تعثر الصفقة لا يتعلق بملاحظات جهاز حماية المنافسة.

الاتجاه الجديد لهذا العام: شركات ناشئة تستحوذ على شركات ناشئة أخرى في مراحلها المبكرة، كما أشرنا في نشرتنا المتخصصة "ماذا بعد". الاتجاه صامد هنا وفي الخارج: استحوذت 268 شركة أمريكية مدعومة من صناديق رأس المال المغامر على شركات نظيرة في السبعة أشهر الأولى من عام 2021، فيما تتجه الشركات الناشئة المحلية بشكل متزايد نحو الاندماج بفضل المستويات القياسية من التمويل المغامر، والتزاحم في عدة قطاعات، وآفاق الاكتتابات العامة.

المنافسة الأكثر سخونة: لم يشهد سباق الاستحواذ على شركة الإسكندرية للخدمات الطبية منافسة بين شركتين أو ثلاث فحسب، بل ثماني شركات وتحالفات أبدت اهتمامها باقتناص حصة في الشركة التي تدير المركز الطبي الجديد بالإسكندرية. لكن مع الوقت بدأ الاهتمام يقل، وشرع عدد من المهتمين في سحب (أو التلويح بسحب) عروضهم للاستحواذ على ما يصل إلى 100% من أسهم الشركة. ويتبقى في السباق حتى الآن مجموعة مستشفيات كليوباترا، وشركة جلوبال ون هيلث كير القابضة الإماراتية، ونايل مصر للرعاية الصحية، وشركة صحة كابيتال، وتحالف مكون من تواصل القابضة السعودية وشركة لايم فيست.

أغلب الصفقات التي تمت كانت بين صفقات مصرية-مصرية أو استحواذات لشركات أجنبية على أخرى داخل مصر: 16 صفقة من التي أُعلن عنها كانت قادمة من الخارج، بينما العكس مع 10 عمليات، أما بقية صفقات الدمج والاستحواذ فكانت بين أطراف محلية.

من حيث العدد، ما يزال قطاعا الرعاية الصحية والخدمات المالية والمصرفية المحركين الرئيسيين لعمليات الدمج والاستحواذ المعلن عنها في العام المنقضي. وإليكم نظرة واسعة على العمليات:

أكبر القطاعات التي شهدت عمليات دمج واستحواذ في 2021 (من حيث العدد): يتصدر قطاع الرعاية الصحية بـ 13 عملية، معززا تفوقه بالإعلان عن اعتزام شركة التشخيص المتكاملة القابضة الاستحواذ على حصة 50% من مركز إسلام أباد التشخيصي (IDC)، أحد أكبر مقدمي خدمات التشخيص في باكستان، فيما يأتي قطاع الخدمات المالية والمصرفية ثانيا بـ 12 عملية. المركز الثالث لقطاع الطاقة (6 عمليات)، والنقل والخدمات اللوجستية (6 عمليات)، ثم التكنولوجيا المالية (4 عمليات).

التغيير يبدو واضحا مقارنة بعام 2020، عندما كان عدد عمليات الدمج والاستحواذ في المجال الخدمات المالية والمصرفية ضعف عمليات الرعاية الصحية تقريبا. لكن يظل القطاعان يحتلان المركزين الأول والثاني.

أكبر مجالات الدمج والاستحواذ في 2021 (من حيث القيمة): قطاع الطاقة والبترول والغاز (12.2 مليار جنيه)، ثم العقارات (6.3 مليار جنيه) والرعاية الصحية (5.48 مليار جنيه) والخدمات المالية والمصرفية (3.98 مليار جنيه).

أبرز المستشارين الماليين في 2021: كانت المنافسة متقاربة للغاية بين سي أي كابيتال والمجموعة المالية هيرميس هذا العام، إذ أشرفت هيرميس على 5 عمليات دمج واستحواذ معلنة، في حين عملت سي أي كابيتال على 4 صفقات. عمل بنكا الاستثمار على صفقة استحواذ تحالف "الدار – أيه دي كيو" على سوديك، فقدم الأول الاستشارات للتحالف الإماراتي، بينما قدمت المجموعة المالية المشورة إلى سوديك. وقدمت هيرميس الاستشارات للطرف البائع في عملية استحواذ شركة التشخيص المتكاملة القابضة على مركز إسلام أباد التشخيصي. وجاء بعد ذلك شركة أرقام كابيتال بعمليتين في طور الإعداد.

نظرة على عام 2021: الاستثمار

2021: انتعاش شديد حذر للاستثمار

كيف كان شكل الاستثمار في مصر في عام 2021؟ تخبرنا الصورة الكبيرة أن الاستثمارات مستمرة في الانتعاش، مع الإعلان عن عدد وقيمة أكبر للاستثمارات هذا العام مقارنة بعام 2020. لم ترتد الأرقام لنفس مستوى ما قبل الجائحة، ولكن يبدو أن المستثمرين متفائلون بشأن مصر. والجدير بالذكر أننا لم نشهد إلغاء أي تعهدات استثمارية كبيرة.

إذا، من أين جاءت الاستثمارات هذا العام؟

أولا، إخلاء المسؤولية المعتاد: تستند جميع البيانات المذكورة هنا إلى أداة تعقب الاستثمار الداخلي الخاصة بنا في انتربرايز، والتي نتتبع بها النفقات الرأسمالية المعلنة والمنفذة. لا تندرج نفقات التشغيل في تعريفنا للاستثمارات. هناك الكثير من الاستثمارات التي لم تدخل في حساباتنا نظرا لعدم الإعلان عنها، لا سيما من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات غير المتداولة في البورصة.

في عام 2021، كتبنا عن 118 استثمارا معلنا بقيمة 412.7 مليار جنيه. القيمة الإجمالية الحقيقية للاستثمارات المخططة أعلى من ذلك بقليل – 34 استثمارا من الالتزامات الـ 118 التي كتبنا عنها لم تحدد القيمة المتوقعة.

ومع ذلك، فإن هذا يمثل خارطة استثمارية أفضل من العام الماضي، عندما كتبنا عن 92 استثمارا تبلغ قيمتهم مجتمعة 403 مليارات دولار. العام الماضي، كان هناك أيضا حصة أقل من الاستثمارات المعلنة التي لم يكشف عن قيمتها المتوقعة.

أهم ثلاثة قطاعات استحوذت على الاستثمارات في عام 2021 من حيث القيمة:

  • قطاع الطاقة بقيمة 176.6 مليار جنيه، بدعم من مجمع بتروكيماويات بقيمة 2.5 مليار دولار (حوالي 39 مليار جنيه) الذي تتطلع شركة أنكوراج إنفستمنت إلى بنائه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
  • قطاع العقارات بقيمة 99.6 مليار جنيه، مع تعهدات استثمارية كبيرة من مجموعة الشربتلي السعودية وإعمار مصر.
  • البنية التحتية بقيمة 38 مليار جنيه.

وجاء قطاع الرعاية الصحية في المركز الرابع باستثمارات بلغت قيمتها (25.9 مليار جنيه)، في حين حل قطاع الأغذية والمشروبات في المركز الخامس باستثمارات (8.1 مليار جنيه).

تختلف هذه القائمة تماما عن العام الماضي، عندما ذهبت المراكز الخمسة الأولى إلى البنية التحتية (168 مليار جنيه)، والاتصالات والتكنولوجيا (35 مليار جنيه)، والخدمات المصرفية والمالية (31 مليار جنيه)، والتجزئة (12.8 مليار جنيه) والتصنيع (7.8 مليار جنيه).

كان قطاعا الرعاية الصحية والتصنيع أعلى القطاعات استقطابا للاستثمار هذا العام، من حيث عدد الصفقات، مع 12 صفقة لكل منهما. وفقا لأداة التتبع الخاصة بنا، اقتنص التصنيع أكبر عدد من الصفقات لمدة ثلاث سنوات متتالية.

شهد قطاع العقارات أكبر انتعاش في الاستثمار هذا العام من حيث القيمة (أكثر من 12 ضعفا) والرعاية الصحية (زيادة 60% على أساس سنوي).

التراجع الأكبر؟ تجارة التجزئة، حيث انخفضت الاستثمارات المعلنة بنسبة 80% على أساس سنوي، والبنية التحتية، التي شهدت تراجعا في الاستثمار بنسبة 77% على أساس سنوي. كان رقم التعهدات الاستثمارية الجديدة في البنية التحتية في 2020 هائلا بفضل الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية، التي تمتلك شركات القطاع الخاص حصة الأغلبية فيها. كانت الاستثمارات في الاتصالات والتكنولوجيا أيضا أقل بشكل ملحوظ هذا العام مقارنة بعام 2020، على الرغم من أن زيادة الاستثمار لعام 2020 جاءت مدفوعة بإعلان شركات الاتصالات الأربع عن خطط بمليارات لتطوير الشبكات الخاصة بها.

الاتجاه المستمر في 2021: ما تزال مؤسسات التمويل التنموية تخصص الكثير من التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما كان الحال في عام 2020.

ماذا نتوقع في عام 2022؟ ذكرنا ذلك العام الماضي ولم يكن الأمر كذلك، لكن الشركات ما زالت تأمل في انتهاء الجائحة وخفض محتمل لأسعار الفائدة بشكل طفيف، إذا قرر البنك المركزي المصري استئناف دورة التيسير النقدي، وإتاحة الاقتراض الرأسمالي بتكلفة أقل. لكن مع توقعات ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة (بفضل الاحتياطي الفيدرالي)، لا يبدو أن هذا مرجحا.

نظرة على عام 2021: أسواق المال

حصاد 2021: عام الانتعاش الطفيف للبورصة المصرية

تماشيا مع الاتجاه العام للسنة، كان 2021 عام الانتعاش الطفيف للبورصة المصرية ومواصلة خطط الطروحات العامة في مصر. على الرغم من أننا نطوي صفحة العام بعدد أقل مما كان مقررا سواء من الطروحات الأولية أو مبيعات الأسهم التي جرى طرحها في السوق، إلا أن أربع طروحات تزيد بالتأكيد عن صفر العام السابق.

والأربعة طروحات التي شهدها 2021 هي:

  • اكتتاب عام أولي لكل من شركة تعليم لخدمات الإدارة (تعليم)، وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية (إي فاينانس)
  • القيد الفني لشركة التشخيص المتكاملة القابضة في البورصة المصرية
  • بيع حصة إضافية من شركة أبو قير للأسمدة عبر البورصة ضمن برنامج الطروحات الحكومية.

وأيضا- بدأت شركة غزل المحلة لكرة القدم عملية الاكتتاب في شريحة الطرح الخاص الأسبوع الماضي، فيما يجري حاليا إعداد نشرة اكتتاب الطرح العام، ما يشير إلى قرب طرحها للاكتتاب العام في أوائل 2022.

تذكير: كان 2020 عاما سيئا بالنسبة للبورصة المصرية، والتي جاءت من بين أسوأ البورصات أداء في العالم العام الماضي، حيث أنهت العام بانخفاض أكثر من 23% على مدار العام، مع خروج الأجانب من السوق، وبقاء التداول على مدار العام تحت سيطرة المستثمرين الأفراد إلى حد كبير.

ترتفع البورصة المصرية حاليا بنسبة 9.3% منذ بداية العام وحتى أمس – وهو تحسن بالتأكيد، ولكن لا يعد بأي حال من الأحوال مؤشرا مؤكدا على صحة البورصة.

لا تزال البورصة المصرية متأخرة إلى حد كبير عن نظيراتها الإقليمية، والتي تنهي جميعها العام بنمو من رقمين منذ بداية العام وحتى أمس. فقد ارتفع مؤشر "تداول" السعودي بنسبة 28.4%، ومؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 66.6%، وسجل سوق دبي المالي ارتفاعا بنسبة 27.9% حتى الآن.

ليس الكثير ولكن أفضل من لا شيء: رأينا أخيرا أول طرح عام أولي في البورصة المصرية منذ ظهور راميدا لأول مرة في عام 2019، عندما قرعت شركة تعليم لخدمات الإدارة أجراس البورصة للمرة الأولى في أبريل، مما كتب نهاية فترة جفاف طويلة من طروحات الأوراق المالية الجديدة في السوق. وأعقب ذلك شركة التشخيص المتكاملة القابضة – المدرجة في بورصة لندن – بإدراج فني في الشهر التالي، إذ نقلت 5% من أسهمها الحالية إلى البورصة المصرية.

بشكل حاسم، كان 2021 هو عام عودة برنامج الطروحات الحكومية إلى الحياة مجددا. منذ الإعلان عنه في عام 2018، لم يشهد البرنامج – الذي يتضمن الطروحات العامة الأولية الجديدة وبيع حصص إضافية لشركات مدرجة بالفعل – سوى طرح واحد: كان البيع الثانوي 4.5% لشركة الشرقية للدخان في مارس 2019. وفي العام الماضي، تم تجميد البرنامج بسبب ما ألحقته الجائحة من اضطرابات في الأسواق المالية. أخيرا، بعث هذا العام حياة جديدة في برنامج بيع الأسهم، بدءا من الطرح العام الأولي لشركة المدفوعات الإلكترونية إي فاينانس في أكتوبر، والذي جمعت الشركة من خلاله نحو 5.8 مليار جنيه. وقد أدى ظهور الشركة لأول مرة في السوق إلى إتمام بيع شركة أبو قير للأسمدة 10% من أسهمها مقابل 2.25 مليار جنيه في وقت سابق من الشهر الجاري.

هل أضيفت كيما إلى تلك القائمة؟ قد تبيع شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) المزيد من الأسهم في البورصة المصرية "عندما تشهد قفزة في أرباحها" على خلفية التوسعات التي أجرتها الشركة مؤخرا، وفق ما قاله وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق (شاهد 21:25 دقيقة) خلال افتتاح مجمع كيما الصناعي الجديد للأمونيا واليوريا بأسوان أمس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ودعا الرئيس السيسي إلى مزيد من مشاركة القطاع الخاص في إدارة الشركات الحكومية. وأضاف في تعقيبه على كلمة الوزير خلال الافتتاح، أن "السنوات الماضية أثبتت عدم كفاءة الإدارة الحكومية للشركات"، ما يتطلب دخول القطاع الخاص شريكا لتطوير المشروعات والمصانع المملوكة للدولة.

كيف تبدو الأمور في البورصات العالمية في 2022؟ باختصار، تبدو الأمور مختلطة إلى حد ما على الصعيد العالمي، يسري القلق بين المحللين من أن الدفعة القوية للطروحات الأولية التي شاهدناها حول العالم في عام 2021، قد تتبدد العام المقبل، إذ تكبح البنوك المركزية برامج التحفيز وتتطلع إلى رفع أسعار الفائدة (كما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة للعام المقبل). قد تؤدي هذه الظروف المتغيرة إلى تجفيف فائض السيولة الذي ساعد الشركات حول العالم على تسجيل أرقام قياسية في البورصة. وعند النظر إلى انخفاض أسعار الأسهم بعد طرحها وزيادة التدقيق التنظيمي للشركات ذات غرض الاستحواذ ، تتشكل لدينا نظرة مستقبلية غير مؤكدة.

هنا في مصر، لدينا عدد قليل من الطروحات الأولية المعلنة (والمؤجلة) التي يمكن أن نراها تمضي قدما في العام المقبل. ومن أهم هذه التطورات الطرح العام الأولي المنتظر بشدة لبنك القاهرة، والذي تأجل عدة مرات ولكن قد نراه أخيرا إذا واصلت الحكومة الاستفادة من الزخم الناتج عن بيعها حصصا في الشركات المملوكة للدولة هذا العام. وقد تطلق شركة مصر القابضة للتأمين خطتها لطرح حصة في شركتها التابعة – مصر لتأمينات الحياة – في عام 2022، لكن لا جديد عن طرح شركتها التابعة "مصر للتأمين" في البورصة المصرية، والذي تأجل الجدول الزمني الأصلي لطرحها في عام 2020.

وأيضا من برنامج الطروحات الحكومية: مصر الجديدة للإسكان والتعمير، والتي تتطلع لبيع حصة إضافية عبر البورصة في منتصف 2022، وفق ما ذكره توفيق الشهر الماضي. وكانت الشركة تعتزم في البداية بيع 15% إضافية من أسهمها في البورصة العام الماضي إلى جانب بيع 10% إلى مستثمر استراتيجي، لكنها عدلت عن تلك الخطة. ولم تقرر الحكومة بعد حجم الحصة المتوقع بيعها عبر البورصة. وقال توفيق أيضا الشهر الماضي إن موبكو أيضا في طريقها لبيع حصة إضافية عبر البورصة المصرية قبل نهاية العام المالي الحالي 2022/2021.

ومن القطاع الخاص لدينا شركة ماكرو جروب عملاق مستحضرات التجميل، والتي تخطط لطرح ما يصل إلى 45.8% من أسهمها في البورصة المصرية عبر اكتتاب عام أولي في وقت ما من الربع الأول من 2022. ولدى الشركة موعد نهائي في 23 يناير لبدء إجراءات الطرح، ولكن يمكنها طلب التمديد إذا شعرت أن ظروف السوق ليست مواتية.

ونترقب أيضا طرح شركة المنتجات الغذائية الصحية "أبو عوف"، والتي تخطط للطرح في الربع الثاني من عام 2022، بعد أن اختارت المجموعة المالية هيرميس مؤخرا لإدارة الصفقة. وهناك أيضا شركة الخدمات المالية غير المصرفية – ابتكار – التي تخطط لدخول سوق الأسهم في أوائل عام 2022.

لم نسمع أي شيء منذ فترة من شركة جالينا القابضة – التي كانت تتطلع للطرح في البورصة المصرية في أوائل عام 2021 لكن ساد الهدوء منذ ذلك الحين، على حد علمنا. وكانت شركة الجيوشي للصلب تلوح بفكرة الطرح العام أيضا منذ أكثر من عامين، لكنها أجلت القرار حتى ترى تحسنا في السوق.

وهناك أيضا تطور واعد قد ينتظر البورصة المصرية في 2022، بعد السماح بدخول الشركات ذات غرض الاستحواذ إلى السوق المصرية في نوفمبر. في غضون يوم واحد فقط من موافقة هيئة الرقابة المالية على مقترح بقيادة رئيس البورصة محمد فريد، ظهرت أنباء عن تطلع شركتين على الأقل إلى تأسيس شركات ذات غرض الاستحواذ وإدراجها في البورصة المصرية. وقال فريد إن تلك الشركات يمكن أن توفر للشركات الناشئة – التي تواجه صعوبة في الإدراج في البورصة – فرصة للطرح العام في البورصة المصرية.

ثم هناك مجموعة من الشركات المملوكة للجيش في برنامج صندوق مصر السيادي للطرح أمام مستثمري القطاع الخاص. كانت صافي – العلامة التجارية للمياه المعبأة – تستعد لبيع حصة أقلية منها لمستثمر استراتيجي وسط شهية كبيرة من المستثمرين لاقتناصها، بينما كان من المتوقع أيضا أن بيع حصة أغلبية من شركة الوطنية للبترول لمستثمر استراتيجي، بعد أن اجتذبت العديد من الشركات الخليجية والمحلية التي تتطلع إلى الشراء. وقال صندوق مصر السيادي الشهر الماضي إنه "على وشك الانتهاء" من إعادة هيكلة الشركتين، لكنه لم يقدم أي مؤشر على الجدول الزمني المتوقع. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق إن مصر تتطلع إلى طرح عدد من الشركات المملوكة للقوات المسلحة في البورصة المصرية. وقالت وزيرة التخطيط هالة السعيد إن كلا من "صافي" و"وطنية" يمكن أن يطرحا حصصا من أسهمهما في البورصة المصرية بعد بيع حصة مبدئية لمستثمر استراتيجي. وتقدم المجموعة المالية هيرميس الاستشارات في كلا الصفقتين المزمعتين.

الحدث الأبرز (محليا): دخول ضريبة الأرباح الرأسمالية في 1 يناير. أكدت الحكومة في سبتمبر أنها ستمضي قدما في تطبيق ضريبة بنسبة 10% على الأرباح الرأسمالية التي يجنيها المستثمرون المقيمون. بعد الكثير من قلق المستثمرين والمحللين والنواب على حد سواء بشأن التأثير السلبي المحتمل لضريبة الـ10% على حجم التداولات، أطلقت الحكومة حزمة مقترحة من المحفزات لتخفيف أثر الضريبة على مستثمري التجزئة، والتي تمثل غالبية نشاط السوق في معظم الأيام، كما ذكرنا في بداية تقريرنا. كان رد فعل السوق تجاه حزمة الحوافز المقترحة محدودا إلى حد كبير.

..و(عالميا): إنه أوميكرون. أدى هذا المتحور الذي ظهر مؤخرا، بالفعل إلى فرض العديد من البلدان قيود على السفر (وتحرك البعض نحو عمليات الإغلاق الكامل) في مشاهد كانت تذكرنا بشكل مؤلم بربيع عام 2020. وتشير المعلومات التي ظهرت حتى الآن حول متحور "كوفيد-19" الجديد إلى أنه ليس أكثر فتكا من المتحورات الأخرى، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيؤدي في النهاية إلى عمليات بيع كبيرة للأسهم.

enterprise

توك شو

ليلة أخرى ركزت فيها برامج التوك شو على جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في صعيد مصر وافتتاحه لعدد من المشروعات هناك، حيث تطرق الرئيس أمس إلى خطة إصلاح السكك الحديدية في البلاد. تناول الموضوع كل من لميس الحديدي في "كلمة أخيرة" (شاهد 1:46 دقيقة)، ومحمد شردي في "الحياة اليوم" (شاهد 3:03 دقيقة)، وشريف عامر في "يحدث في مصر" (شاهد 3:16 دقيقة).

وأيضا في التوك شو: تشغيل قطارات جديدة مكيفة بالدرجة الثالثة من القاهرة لأسوان بسعر 125 جنيها اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفق ما ذكره رئيس هيئة السكك الحديدية مصطفى أبو المكارم في اتصال هاتفي مع أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي". وسيجري تشغيل أيضا العربات المحسنة بقطار "تحيا مصر" من القاهرة إلى أسوان بسعر 55 جنيها للتذكرة، وفقا لأبو المكارم (شاهد 3:24 دقيقة).

هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
EFG Hermes - https://efghermes.com/
SODIC - https://www.sodic.com
Infinity - http://www.weareinfinity.com/

مصر في الصحافة العالمية

يوم هادئ نسبيا على صعيد تغطية الشأن المصري في الصحف الأجنبية، والتي لم تركز على موضوع بعينه. أشارت نيويورك تايمز إلى أن الهيمنة الثقافية المصرية في المنطقة تواجه منافسا جديدا متمثلا في المملكة العربية السعودية، إذ يمهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي واستثمارات أخرى في قطاع الصناعات الإبداعية الطريق للمملكة لتصبح مركز صناعة الأفلام الجديد في المنطقة. أما صحيفة وول ستريت جورنال فاهتمت بالكشف عن وجه مومياء أمنحتب الأول بعد إجراء أشعة مقطعية عليها. أما صحيفة واشنطن بوست فنشرت مقال رأي ينتقد ملف حقوق الإنسان في مصر، ويتساءل عما إذا كانت استراتيجية حقوق الإنسان التي أطلقت في سبتمبر تهدف إلى "تهدئة" الإدارة الأمريكية.

كوفيد-19

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 809 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 851 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 383,003 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 28 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 21,667 حالة.

سجلت حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في العالم أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 1.44 مليون إصابة يوم الاثنين مع استمرار انتشار متحور أوميكرون، وفقا لتقرير وكالة بلومبرج. وصل معدل الإصابات المسجلة في 7 أيام إلى مستوى قياسي بلغ 841 ألف إصابة، بزيادة 49% عما كان عليه منذ شهر واحد فقط، قبل ظهور المتحور الجديد في جنوب أفريقيا.

الجانب المشرق: ظلت الوفيات الناجمة عن الفيروس ثابتة، مع استمرار المتوسط الأسبوعي عند مستوى 7 آلاف حالة منذ منتصف أكتوبر، بعد أن بلغ ذروته أثناء انتشار متحور دلتا.

الأسواق العالمية

برعاية
EFG Hermes - https://efghermes.com/

تخطط ستاندرد أند بورز جلوبال وأي إتش إس ماركت لبيع شركتين تابعتين بقيمة 2.2 مليار دولار قبل اندماجهما البالغة قيمته 44 مليار دولار، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال. وتأتي تلك الصفقات فيما تسعى الشركتان إلى التخلي عن نشاطهما التجاري الذي قد يمنع المنظمين من الموافقة على اندماجهما الضخم، والمقرر في الربع الأول من عام 2022.

Up

EGX30 (الثلاثاء)

11,913

+0.5% (منذ بداية العام: +9.9%)

None

دولار أمريكي (البنك المركزي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري)

8.25% للإيداع

9.25% للإقراض

Up

تداول (السعودية)

11,315

+1.4% (منذ بداية العام: +30.2%)

Down

سوق أبو ظبي

8,391

-0.2% (منذ بداية العام: +66.3%)

Up

سوق دبي

3,199

+0.3% (منذ بداية العام: +28.4%)

Down

ستاندرد أند بورز 500

4,786

-0.1% (منذ بداية العام: +27.4%)

None

فوتسي 100

7,372

0% (منذ بداية العام: +14.1%)

Up

خام برنت

76.30 دولار

+0.4%

Up

غاز طبيعي (نايمكس)

4.08 دولار

+0.7%

Down \ Up

ذهب

1,804.50 دولار

-0.4%

Down

بتكوين

47,483.00 دولار

-4.5%

ارتفع مؤشر EGX30 بنهاية جلسة أمس بنسبة 0.5%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.2 مليار جنيه (9.4% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وحقق المستثمرون الأجانب وحدهم صافي شراء. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 9.9% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: كيما (+5.1%)، وأبو قير للأسمدة (+4.6%)، وجي بي أوتو (+3.1%).

في المنطقة الحمراء: راميدا (-4.3%)، ومصر الجديدة للإسكان (-4.2%)، وأوراسكوم للتنمية (-1.7%).

hardhat

أزمة سلاسل التوريد التي لا تنتهي: بالنسبة للبنية التحتية، كان 2020 "عام اضطراب سلاسل التوريد وتعافيها". وعلى الرغم من أن الكثير قد تغير خلال الاثني عشر شهرا الماضية، إلا أن مشاكل سلسلة التوريد للأسف لم تقتصر على العام الماضي وحده. أدت أنواع جديدة من النقص إلى تفاقم المشكلة مع مرور العام، بما في ذلك تشديد سوق العمل في الخارج الذي جعل الشحن والتسليم أبطأ بكثير. محليا، أثر نقص الرقائق على صناعة السيارات، واستقبلت قناة السويس سفينة جانحة أصبحت رمزا لأزمة الشحن، وارتفعت أسعار القمح وسط ضغوط السلع العالمية. ولكن كان هناك بصيص من الأمل أيضا، إذ استغلت بعض الشركات الناشئة المحلية التحدي لسد الفجوات في خطوط الإمداد المتعثرة.

تسبب نقص الرقائق في مشكلة كبيرة هذا العام – وهي عنصر مهم في صناعة العديد من المنتجات من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى أجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية – في إحداث فوضى تجارية في جميع أنحاء العالم.

قطاع السيارات كان الأكثر تضررا في الداخل والخارج: أثر التباطؤ في توريد الرقائق ووحدات التحكم الإلكترونية والمكونات الأخرى من الخارج على مجمعي وموزعي السيارات المحليين، كما أخبرنا عددا منهم في أكتوبر. أفاد كبار المصنعين بتراجع واردات السيارات وفشل تحقيق مستهدفات البيع، فيما تباطأت خطوط الإنتاج المحلية أيضا.

لم يقتصر الأمر على زيادة صعوبة الحصول على المكونات هذا العام، بل زادت تكلفة تسليمها أيضا. ارتفعت تكاليف شحن الشركات المحلية للرقائق وجميع مكونات السيارات الأخرى بنحو 500% منذ بداية العام على خلفية النقص العالمي في الحاويات، حسبما أخبرنا خالد سعد، رئيس الجمعية المصرية لمصنعى السيارات والعضو المنتدب لشركة بريليانس البافارية. وفي الوقت نفسه، بدأت ارتفاعات الأسعار وتأخيرات الشحن في التأثير على المبيعات في نهاية العام، إذ أظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن مجلس معلومات السيارات أن مبيعات سيارات الركوب كانت ثابتة بشكل كبير على أساس سنوي في أكتوبر بعد شهور من النمو المستمر على أساس سنوي.

لا تتوقع صناعة السيارات المحلية تحسنا بحلول عام 2022: توقع عدد ممن تحدثنا إليهم أن تستمر هذه المشكلة خلال النصف الأول من العام الجديد، فيما حذر آخرون من أن نقص الرقائق يمكن أن يستمر خلال السنوات المقبلة عالميا. وبينما تمكن معظم العاملين في صناعة السيارات المحلية من تجاوز القيود بالاعتماد على مخزون الرقائق الحالي، يتوقع الكثيرون دخول العام الجديد بأزمة إمداد أكثر خطورة. ردا على ذلك، يفكر الموزعون في زيادة أسعار السيارات بنسبة تتراوح بين 10 و15%، بينما يمكن للشركاء الدوليين خفض الإنتاج المحلي بنسبة 25-40% على أساس سنوي في عام 2022.

تأثرت المشروعات الخضراء أيضا، كما تناولنا في الجزء الأول من نظرتنا على الاقتصاد الأخضر في مصر خلال عام 2021.

بدأ نقص المواد الأولية في التأثير على الشركات المحلية مع نهاية العام. كان نمو القطاع الخاص غير النفطي يكافح تحت وطأة الضغوط التضخمية التي أججها نقص سلسلة التوريد العالمية بحلول الربع الرابع، إذ استمرت تكلفة الشحن والطاقة والمواد الخام في الارتفاع بشكل حاد. ظل النشاط التجاري غير النفطي في حالة انكماش طوال العام، وفي نوفمبر، وصل تضخم تكلفة المدخلات إلى ثاني أسرع معدل له في أكثر من ثلاث سنوات. انتقلت هذه التكاليف إلى المستهلكين، ما أدى إلى إضعاف الطلب، وبالتالي إجبار الشركات على تقليص الطلبات واستنفاذ مخزونها.

التضخم يمهد لنظرة مستقبلية قاتمة: التوقعات للإنتاج المستقبلي الآن عند أدنى مستوى لها في عام، إذ تتوقع الشركات المصرية أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى كبح التحسن في النشاط خلال العام المقبل.

أصابت الأزمة أيضا السلع الأساسية بما في ذلك القمح: في حين أن دورة السلع الفائقة متوقعة على نطاق واسع والتي سمعنا عنها كثيرا في الربيع لم تظهر آثارها إلى حد كبير، إلا أن السلع الأساسية تضررت مع ذلك بسبب اختناقات الشحن وفجوات العرض. كون مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، فإننا نتعرض بشكل كبير لارتفاع الأسعار الذي شهد تسجيل أسعار الحبوب أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد في عام 2021، حيث قدمت المناقصات المصرية أعلى الأسعار في خمس سنوات على الأقل. وتدرس مصر التحوط من ارتفاع أسعار الحبوب العام الماضي، لكنها لم تعلن بعد عن أي قرار بشأن هذا الموضوع.

تأتي أزمة شحن الحبوب مع ارتفاع سعرها أيضا، إذ أشارت التقارير الصحفية إلى أن مشتري الحبوب الحكومي – الهيئة العامة للسلع التموينية – تحرك لتجميد الأفضلية السعرية البالغة 15% والممنوحة حاليا للخط الملاحي الوطني الشركة الوطنية للملاحة على توصيل واردات القمح إلى مصر في محاولة لخفض التكاليف عن طريق زيادة المنافسة.

ولا يمكننا تجاهل إيفر جيفن: كانت قناة السويس حديث العالم لعدة أيام في 2021، بسبب جنوح سفينة إيفر جيفن التي أغلقت المجرى الملاحي الحيوي تماما على مدى ستة أيام في مارس الماضي. ورغم ذلك أكد الحادث من جديد الأهمية الكبرى لقناة السويس بالنسبة لحركة التجارة العالمية.

تعطل حركة الملاحة بالقناة ضيع على الهيئة إيرادات يومية تقدر بقيمة 15 مليون دولار – ومهمة إنقاذ معقدة – وتعطيل 10-15% من التجارة الدولية تتجاوز قيمتها 9 مليارات دولار يوميا. واستمر الجدل لعدة أشهر من المساومة بين الحكومة المصرية وملاك السفينة، انتهت بتسوية في يوليو ستحصل بموجبها هيئة قناة السويس على 540 مليون دولار. أعطت الأزمة وسائل الإعلام العالمية أيضا، سببا لإلقاء نظرة فاحصة على سلاسل التوريد العالمية والشحن الدولي، مما يسلط الضوء على ضعف الاقتصادات العالمية الأكثر ارتباطا بالصدمات غير المتوقعة (الجائحة على سبيل المثال).

على الرغم من تلك الاضطرابات، فإن قناة السويس سجلت نموا ملحوظا في إيراداتها، إذ سجلت إيرادات قياسية في العام المالي 2021/2020، وحتى الأسبوع الماضي سجلت القناة 6.1 مليار دولار، مقارنة بإيرادات بلغت 5.61 مليار دولار في 2020 بأكملها. وفي الواقع، يمكن للقناة للاستفادة من أزمة سلسلة التوريد، فمن المقرر زيادة رسوم العبور بنسبة 6% لمعظم السفن اعتبارا من فبراير 2022، إذ عززت الارتفاعات القياسية في أسعار النفط ورسوم الشحن أرباح الخطوط الملاحية.

وفي غضون ذلك، بدأ تطبيق التسجيل المسبق للشحنات عبر منصة "نافذة": شهد هذا العام إطلاق المنظومة الحكومية للتسجيل المسبق للشحنات (ACI)، وسجل 85% من المستوردين النشطين في منصة "نافذة" حتى بداية شهر ديسمبر. وجرى تطبيق النظام الجديد القائم على تقنية البلوك تشين لتوفير الوقت والتكلفة، إضافة إلى مزيد من الشفافية في الإجراءات الجمركية. ونشأت بعض المشكلات عندما بدأ المستوردون ومسؤولو الجمارك في التعامل مع تلك التكنولوجيا الجديدة، إذ شكا بعض العاملين في الصناعة من مزيد من التأخيرات في معالجة الشحنات. وقال المعنيون بتلك المنظومة لإنتربرايز، إنه يجري العمل على حل المشاكل أولا بأول، وأن التوقعات للعام المقبل "إيجابية"، حيث تركز السلطات على ربط البنوك على المنظومة لإنشاء نظام رقمي بالكامل.

المكاسب الكامنة وراء كل تلك الأزمات: إنها تخلق مساحة للشركات الناشئة المحلية للتدخل. وبالنسبة لشركات مثل تطبيق "مكسب" لربط تجار التجزئة بالموردين ومنصة بريمور للتجارة الإلكترونية – التي تعمل على حل الفجوات العالقة في إدارة سلسلة التوريد – فقد سلطت الأزمة العالمية الضوء على الحاجة إلى معالجة العيوب الموجودة مسبقا في الطريقة التي تُدار بها الخدمات اللوجستية محليا على مدار التاريخ، وعزز من خطة استثماراتهم.

ويبدو أنها تعمل على ذلك: استحوذ تطبيق مكسب على منصة التجارة الإلكترونية واللوجستيات المغربية وايز تو كاب خلال الصيف بعد أن جمع "مكسب" 40 مليون دولار في جولة تمويلية أولية. في غضون ذلك، استحوذت شركة فوري للمدفوعات الإلكترونية على حصة أقلية في منصة بريمور مقابل 15.7 مليون جنيه، كجزء من جولة تمويل أولية تجريها المنصة خلال الفترة المقبلة.

وعند الحديث عن المياه، كان النقل البحري أكثر إثارة للاهتمام هذا العام، إذ لفت انتباه جميع اللاعبين الأجانب: شهدت المشروعات المستقبلية للموانئ في مصر توقيع عدد من الاتفاقيات والاستثمارات التي تهدف إلى توسيع شبكة النقل البحري. وتلقى ميناء العاشر من رمضان الجاف وميناء سفاجا استثمارات مخططة بقيمة 500 مليون دولار من موانئ أبو ظبي التي وقعت أيضا مذكرة تفاهم لإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا البحري. في حين تلقى مشروع العاشر من رمضان عطاءات من 6 تحالفات لإنشاء وتشغيل الميناء الجاف. كما جذب ميناء العين السخنة الانتباه، حيث تتطلع موانئ دبي العالمية ومجموعة سي دي سي إلى تخصيص جزء من الاستثمارات الجديدة لمنصة الاستثمارات المشتركة بين الطرفين والبالغة 1.7 مليار دولار للاستثمار في الموانئ الأفريقية والبنية التحتية اللوجستية.


أبرز أخبار البنية التحتية في أسبوع:

  • تعتزم وزارة التموين إنشاء أربعة مجمعات صناعية للزيوت والمنظفات بتكلفة استثمارية 6 مليارات جنيه، وتدرس الوزارة عدة بدائل لتنفيذ المشروعات من بينها الشراكة مع القطاع الخاص.
  • افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من مشاريع الكهرباء بالصعيد، كما قرر ضم قرية غرب سهيل بأسوان إلى مبادرة "حياة كريمة".
  • وإحياء مشروع توشكى من خلال افتتاح الرئيس للمرحة الأولى من مشروع "توشكى الخير" بمساحة 100 ألف فدان.

المفكرة

31 ديسمبر (الجمعة): آخر موعد أمام مالكي العقارات لسداد القسط الثانى من الضريبة العقارية دون غرامة تأخير.

نهاية ديسمبر: شركة النصر للسيارات توقع عقود تصنيع السيارات الكهربائية محليا مع الشريك الجديد.

نهاية الربع الرابع من 2021: تخطط إدفينتشرز لإغلاق جولة واحدة على الأقل لتمويل استثمارات في تكنولوجيا التعليم.

نهاية الربع الرابع من 2021: فوري تخطط لإطلاق بطاقات "My Fawry".

1 يناير 2022: ضريبة الأرباح الرأسمالية تدخل حيز التنفيذ على تعاملات المستثمرين المحليين بالبورصة المصرية.

1 يناير 2022 (السبت): بدء تطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص.

النصف الثاني من يناير: مصر تستضيف اجتماع الدورة الـ 11 للجنة المشتركة المصرية البحرينية.

الربع الأول من 2022: إطلاق البورصة السلعية المصرية.

7 يناير 2022 (الجمعة): عيد الميلاد المجيد، عطلة رسمية.

10 – 13 يناير 2022 (الاثنين – الخميس): انعقاد منتدى شباب العالم، في شرم الشيخ.

20 يناير 2022 (الخميس): بدء تشغيل الخط الملاحي الجديد التابع لشركة كادمار للشحن لنقل الحاصلات الزراعية المصرية من الإسكندرية إلى روسيا.

27 يناير 2022 (الخميس): عيد الشرطة / ذكرى ثورة 25 يناير عطلة رسمية.

فبراير 2022: إطلاق الشركة المشتركة الجديدة بين شركة حسن علام وشركة “تيتان تو هولدينج” الروسية لتنفيذ أعمال الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية.

14 – 16 فبراير 2022 (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

19 فبراير 2022 (السبت): بدء الدراسة بالفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2021 في الجامعات الحكومية.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

النصف الأول من عام 2022: إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

النصف الأول من 2022: إي فاينانس تطلق منصة إي-هيلث المتخصصة في خدمات الصحة الرقمية.

مارس 2022: تصفيات كأس العالم.

2 أبريل 2022 (السبت): غرة شهر رمضان المبارك.

3 أبريل 2022 (الأحد): بدء تلقي هيئة التنمية الصناعية العروض لمزايدة رخصة السجائر الجديدة.

22 – 24 أبريل 2022: اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

24 أبريل 2022 (الأحد): عيد القيامة المجيد (عطلة رسمية).

25 أبريل 2022 (الاثنين): شم النسيم.

25 أبريل 2022 (الاثنين): عيد تحرير سيناء.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

2 مايو 2022 (الاثنين): عيد الفطر المبارك.

16 يونيو 2022 (الخميس): نهاية العام الدراسي بالمدارس الحكومية.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

30 يونيو 2022 (الخميس): ذكرى ثورة 30 يونيو.

منتصف عام 2022: الإعلان عن تفاصيل خط السكك الحديدية فائق السرعة الذي بنته شركة سيمنس بين القاهرة وأسوان.

النصف الثاني من 2022: مصر تستضيف المنتدى الوزاري للغاز.

8 يوليو (الجمعة): يوم عرفة.

9 – 13 يوليو (السبت – الأربعاء): عيد الأضحى، عطلة رسمية.

30 يوليو (السبت): رأس السنة الهجرية.

سبتمبر 2022: إطلاق المعرض البحري الأول "Naval Power" للقوات البحرية برعاية وزارة الدفاع المصرية.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف.

18 – 20 أكتوبر 2022 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للبترول (موك)، الإسكندرية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).