برنامج التطعيم يتسارع في مصر قبيل طرح اللقاح المنتج محليا

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في أول أيام الصيف، الذي يعتبر أطول أيام العام.

يحدث اليوم:

يزور رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم القاهرة، لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام يونانية أمس الأحد.

الأسواق العالمية قد تشهد يوما صعبا: تكبدت الأسواق الآسيوية هذا الصباح خسائر ضخمة، في أول أيام التداول هذا الأسبوع، وسط مخاوف من قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في 2023. وسجل مؤشر نيكي للأسهم اليابانية أكبر خسائر له وقت إرسال النشرة، بتراجع قدره 3.5%، كما تراجعت أيضا بورصات تايوان وأستراليا. ويأتي هذا بعد أن تكبدت أسواق الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة خسائر فادحة الأسبوع الماضي، مع تأثر المستثمرين بإعلان الاحتياطي الفيدرالي اعتزامه تقليص برنامج شراء السندات تدريجيا ورفع أسعار الفائدة مع تعافي الاقتصاد الأمريكي وارتفاع التضخم. ومن المتوقع أن تفتتح الأسواق الأوروبية والأمريكية على تراجع في وقت لاحق من اليوم.

ومحليا، تمكنت البورصة المصرية من التماسك بشكل جيد نسبيا، ليغلق المؤشر الرئيسي أمس على تراجع قدره 0.7% وسط أحجام تداول متوسطة.

لم يكن هناك خبر واحد هيمن على تغطية الصحافة العالمية هذا الصباح:

• الاقتصاد الأمريكي الجديد: سلطت صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست الضوء على الحقائق الاقتصادية المتغيرة التي تسببت بها جائحة "كوفيد-19" في الولايات المتحدة.
• أعمال قمع في هونج كونج: نشرت وكالة رويترز تقريرا حول قيام السلطات في هونج كونج بغلق مقر صحيفة مناصرة للديموقراطية ومملوكة لرجل الأعمال المسجون جيمي لاي.
• كندا ليست مستعدة لإعادة فتح حدودها: ذكرت وكالة بلومبرج أن كندا ترفض إعادة فتح حدودها مع الولايات المتحدة إلا بعد تطعيم 75% من إجمالي سكانها.

أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية يوم الأحد:

• إي فاينانس تدرس تنفيذ استحواذات على كيانات عاملة بمجال الخدمات المالية الرقمية، وتحديدا المصرفية منها، إضافة لأخرى عاملة بالتأمين والتمويل متناهى الصغر. وتعتزم الشركة المملوكة للدولة أيضا تخصيص جانب من عائد طرحها الأولي لتمويل توسعاتها في الأسواق الأفريقية.
• كومباس كابيتال تقدم عرض شراء إجباريا للاستحواذ على كامل أسهم "الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية"، مقابل 5.72 جنيه للسهم.
• هيئة قناة السويس تتلقى عرض تعويض "مناسب" من مالكي سفينة إيفر جيفن. وأجلت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية أمس النظر في دعوى التعويض المقامة من الهيئة بقيمة 550 مليون دولار ضد شركة شوي كيسن اليابانية المالكة للسفينة إلى 4 يوليو بناء على طلب ممثلي الجانبين مزيدا من الوقت للتوصل إلى تسوية.

يحدث هذا الأسبوع:

تنطلق نهائيات بطولة "CIB" الدولية المفتوحة للاسكواش لعام 2021/2020 غدا في القاهرة، وتستمر حتى السبت 27 يونيو.

يعقد بنك التنمية الأفريقي اجتماعه السنوي عبر الإنترنت خلال الفترة 23-25 يونيو.

نود هنا أن نشيد بأصدقائنا في البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس، إذ أنهما في طريقهما للفوز بعدة جوائز من مؤسسة "أفريكان بانكر"، والتي سيعلن عنها خلال اجتماع بنك التنمية الأفريقي. ويترشح البنك التجاري الدولي للفوز بجائزة أفضل بنك أفريقي وأفضل بنك مستدام لهذا العام، في حين أن المجموعة المالية هيرميس من بين المرشحين النهائيين للفوز بجائزة أفضل بنك استثمار وجائزة الشمول المالي. ويمكن أيضا أن يحصد بنك مصر جائزة ضمن فئة بنوك الاستثمار، وأن ينضم إلى هيرميس في الجوائز المحددة بنوع الصفقة. ويمكنكم الاطلاع على القائمة الكاملة للمرشحين النهائيين للجوائز من هنا.

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: أجرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا مقارنة بين وضع التعليم الجامعي في البلاد في الفترة بين عامي 2014 و2021. وتشير كل الإحصائيات إلى نمو، مع زيادة عدد الطلاب والجامعات والكليات وأعضاء هيئة التدريس والأوراق الأكاديمية المنشورة والمستشفيات الجامعية.

برنامج التطعيم المصري يتسارع: تلقى نحو 4 ملايين شخص جرعة واحدة على الأقل من لقاح "كوفيد-19" حتى الآن، وفق ما قاله مصدر في وزارة الصحة لموقع الوطن أمس الأحد. ويزيد هذا بمقدار 1.5 مليون شخص عن الرقم البالغ 2.5 مليون شخص الذي ذكره رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في وقت سابق من هذا الشهر، وبنحو 1.9 مليون تقريبا عن الرقم البالغ 2.1 مليون الذي أعلنه المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد في الأسبوع الأخير من شهر مايو. وكانت الحكومة قد أطلقت البرنامج في يناير الماضي حينما بدأت بتطعيم الأطقم الطبية العاملة في الخطوط الأمامية، ثم وسعته لاحقا في مارس ليشمل الفئات الأخرى.

ووفقا لحساباتنا، يمثل هذا الرقم نحو 7% من إجمالي السكان المؤهلين للحصول على اللقاح في البلاد.

8.4 مليون شخص في مصر سجلوا بياناتهم للحصول على اللقاح حتى أمس الأحد، وفق ما ذكره المصدر. وقال مستشار وزيرة الصحة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أيسم صلاح الشهر الماضي إن متوسط عدد الأشخاص الذين يسجلون بياناتهم على الموقع الإلكتروني التابع للوزارة يبلغ 300 ألف شخص يوميا، بالمقارنة مع 20 ألف شخص يوميا في السابق.

تستهدف مصر تطعيم 40% من سكانها ضد "كوفيد-19" بنهاية العام الحالي، مع التركيز على تطعيم 20% من السكان على الأقل قبل أغسطس، وفقا للمصدر.

من المتوقع أن يصبح المصنع الثاني لإنتاج اللقاحات التابع لشركة فاكسيرا في مدينة السادس من أكتوبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند الانتهاء منه في المستقبل القريب، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 ملايين جرعة يوميا من لقاحات "كوفيد-19"، وفق ما قالته وزيرة الصحة هالة زايد أثناء جولة تفقدية في المجمع الصناعي التابع للشركة أمس. ولم تحدد زايد الموعد المتوقع لبدء تشغيل المصنع الجديد.

مصر قد تنتج لقاحا أوروبيا قريبا، وفقا للمتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد الذي قال في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز الليلة الماضية، إن الحكومة ستوقع اتفاقا نهائيا مع شركة أوروبية -لم يكشف عن هويتها- خلال الأسابيع المقبلة لإنتاج اللقاح الخاص بها محليا من خلال شركة فاكسيرا المملوكة للدولة (شاهد 9:58 دقيقة).

الدفعة الأولى من لقاح سينوفاك المنتج محليا ستكون جاهزة هذا الأسبوع: وقالت زايد الأسبوع الماضي إنه سيتم الانتهاء من إنتاج الجرعات الأولى من اللقاح "خلال أيام"، على أن تخضع للتحليل قبل إتاحتها في مراكز التطعيم على مستوى البلاد بحلول أغسطس المقبل. وتستهدف مصر إنتاج 40 مليون جرعة من اللقاح الصيني محليا خلال الستة أشهر المقبلة، بحسب الوزيرة.

مصر ستتلقى 25 مليون جرعة من لقاح جونسون أند جونسون -المكون من جرعة واحدة- من ضمن 300 مليون جرعة مقدمة للدول الأفريقية من قبل الاتحاد الأفريقي، وفق ما قاله مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية محمد عوض تاج الدين في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز يوم الجمعة الماضي (شاهد 8:21 دقيقة). وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد بهاء الدين زيدان قد صرح الشهر الماضي أن مصر ستحصل على 20 مليون جرعة من لقاح جونسون أند جونسون، إضافة إلى دفعة أخرى قدرها 4 ملايين جرعة ستصل في الربع الأخير من العام من خلال الاتحاد الأفريقي.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 532 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 566 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 277,288 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 30 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 15,859 حالة.

ومن أخبار "كوفيد-19" العالمية:

تهدد السلالة المتحورة من "كوفيد-19" – المعروفة بـ "دلتا" – بارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في الاتحاد الأوروبي مجددا، بعد أن أصبحت السلالة الأكثر انتشارا في البرتغال، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. تظهر نسخ من سلالة "دلتا"، التي اكتشفت لأول مرة في الهند، حاليا في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، وتتنامى المخاوف لدى مسؤولي الاتحاد الأوروبي من أن يعرقل انتشار هذه السلالة الجهود التي المبذولة للقضاء على الوباء.

المستثمرون السعوديون يخططون لضخ استثمارات بمليارات الدولارات في مصر: تخطط المملكة العربية السعودية لزيادة استثماراتها في مصر إلى 50 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، من 30 مليار دولار حاليا، وفقا لما صرح به رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي عن الجانب السعودي بندر بن محمد العامري في مقابلة مع جريدة أخبار اليوم. وأضاف العامري أن هناك ما يصل إلى 6280 شركة سعودية تعمل حاليا في مصر، التي تعد سوقا رئيسية للمستثمرين السعوديين، على حد قوله.

"الشربتلي" بصدد ضخ استثمارات ضخمة: قال المستثمر السعودي حسن الشربتلي في وقت سابق من العام الحالي إنه يعتزم استثمار 2.5 مليار دولار في عدة مشروعات بمصر خلال السنوات الخمس المقبلة.

يأتي هذا بعد أسبوع من اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي في القاهرة. ولم يشهد الاجتماع أي إعلانات عن استثمارات جديدة، بخلاف الدخول المحتمل لشركة معادن السعودية وشركات تعدين سعودية أخرى في قطاع التعدين بمصر، إلى جانب إنشاء مناطق لوجستية جديدة لتخزين وتصنيع وتصدير التمور، وأيضا إبرام اتفاقيات تعاون بين البلدين في عدد من القطاعات.

السعودية ليست الدولة الخليجية الوحيدة التي تتطلع لزيادة استثماراتها بمصر: تعد الإمارات من أكبر المساهمين في الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر. وفي السنوات القليلة الماضية، واصل القطاعان العام والخاص الإماراتيان القيام بعمليات استحواذ كبيرة في مصر، حيث تخطط الإمارات لمضاعفة استثماراتها في البلاد إلى 14 مليار دولار بحلول منتصف العقد. وفي عام 2019، اتفق صندوق مصر السيادي وشركة أيه دي كيو القابضة (أبو ظبي التنموية القابضة سابقا) على إنشاء منصة استثمارية مشتركة بين البلدين بقيمة 20 مليار دولار. ووافقت الشركة الاستثمار الحكومية الإماراتية بعد ذلك الاتفاق بشهرين على الاستثمار في أربع شركات تابعة لبنك الاستثمار القومي. وتقدمت شركة الدار الإماراتية العقارية في مارس الماضي بعرض شراء مبدئي للاستحواذ على 51% على الأقل من أسهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك)، كما أتم بنك أبو ظبي الأول صفقة استحواذه على كامل أسهم بنك عودة مصر.

ومن أخبار الاستثمار أيضا:

قدم بنك إتش إس بي سي تمويلات لعملاء صينيين لتمويل مشروعات بنية تحتية في مصر تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار، وفقا لما صرح به نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي مصر تود ويلكوكس في مقابلة مع "الشرق بلومبرج". إلا أن ويلكوكس لم يحدد الفترة الزمنية التي تم فيها إقراض تلك الأموال. وقال الرئيس التنفيذي للبنك إن المستثمرين الصينيين والبريطانيين يبدون اهتماما خاصا بالسوق المصرية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

تقوم الصين حاليا بدور قيادي في عدد من أكبر مشاريع البنية التحتية في مصر. وأصبحت الصين شريكا رئيسيا لمصر في تنفيذ بعض مشاريع البنية التحتية الأكثر أهمية في البلاد، كما تعد أحد أكبر المستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وتستثمر شركة "CSCEC" الصينية 3 مليارات دولار لتنفيذ منطقة الأبراج في العاصمة الإدارية الجديدة، في حين فاز تحالف مصري صيني العام الماضي بتنفيذ مشروع القطار المكهرب السريع الذي يربط العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة بتكلفة تبلغ 9 مليارات دولار.

الجنيه سيصمد بشكل أفضل من معظم عملات الأسواق الناشئة الأخرى في حالة تشديد السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وذلك نظرا لأسعار الفائدة الحقيقية الجذابة، وفق ما نقلته بلومبرج عن محلل لدى فيديليتي إنترناشونال. ويتمتع الجنيه، جنبا إلى جنب مع السيدي الغاني، بميزة "هائلة" بالمقارنة مع نظرائه من حيث العوائد الحقيقية، ومن المرجح أن يظل أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب في حال تسبب قيام الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية في خروج التدفقات الاستثمارية من الأسواق الناشئة.

رأينا هذا بالفعل قرب نهاية الأسبوع الماضي، عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا. وفي الوقت الذي أدت فيه تلك الإشارات إلى عمليات بيع مكثفة لعملات الأسواق الناشئة، فقد احتفظ الجنيه بقوته (بي دي إف)، حتى أنه ارتفع قليلا مقابل الدولار على الرغم من أن الأخير شهد أحد أكبر مكاسبه الأسبوعية خلال هذا العام.

تراجع أداء أدوات الدين بالأسواق الناشئة: سجلت السندات المقومة بالعملة المحلية أسوأ أداء أسبوعي لها من حيث التدفقات الخارجة منذ مارس 2020 الأسبوع الماضي، بعدما تسبب الارتفاع في عوائد السندات الأمريكية وسعر صرف الدولار في خروج المستثمرين من مراكزهم في تجارة الفائدة، بحسب بلومبرج.

إلا أن المحللين متفائلون بأن عملات الأسواق الناشئة ستصمد أمام تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة، حيث تتجه البنوك المركزية في الدول النامية أيضا لرفع أسعار الفائدة استجابة لارتفاع معدل التضخم. واحتفظت البرازيل وروسيا والتشيك وجنوب أفريقيا والمجر – وكلها دول رفعت أسعار الفائدة لديها أو من المتوقع أن تقوم بذلك قريبا – بمكاسبها ربع السنوية، وفي حين توقف ذلك مؤقتا بسبب ارتفاع الدولار الأسبوع الماضي، فإن عملات الأسواق الناشئة ستعاود الصعود عندما يتراجع الدولار. وقال أحد الخبراء الاقتصاديين: "من المتوقع أن تبدأ البنوك المركزية في الأسواق الناشئة في رفع أسعار الفائدة قبل قيام الاحتياطي الفيدرالي بذلك". وأضاف: "خلال الصيف، قد يؤدي تراجع التقلبات إلى حث المستثمرين على الدخول في صفقات تجارة الفائدة الموسمية مرة أخرى مما يصب في صالح عملات الأسواق الناشئة ذات العوائد المرتفعة".

تجري شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا) مفاوضات حاليا مع تحالف مصرفي مكون من ثلاثة بنوك عالمية للحصول على تمويل يغطي 40-50% من التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمشروع إنشاء أول جامعة خاصة للتكنولوجيا التطبيقية في مصر، والبالغ قدرها ملياري جنيه، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة محمد القلا في مقابلة مع جريدة حابي أمس.

ومن المتوقع أن تفتح الجامعة الجديدة أبوابها بحلول العام الدراسي 2022/2023، بموجب اتفاقية وقعتها "سيرا" مع شركة ساكسوني إنترناشونال الألمانية الأسبوع الماضي. وستنشئ داخل جامعة بدر التابعة لسيرا، قبل التوسع في المزيد من المناطق على مستوى البلاد.

ولم يفصح القلا عن هوية البنوك الثلاثة. وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها ستمول المشروع بالتعاون مع شركة الأهلي كابيتال، الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي المصري.

توسعات جديدة في الطريق: تعتزم "سيرا" استثمار أكثر من 500 مليون جنيه لإنشاء أربع مدارس جديدة في قنا وأسيوط الجديدة ورشيد الجديدة والعلمين خلال العام المقبل، وفق ما كشف عنه القلا.

"التمويل الدولية" تطلق برنامجا استشاريا لدعم شركات القطاع الخاص في مجال الرعاية الصحية: أطلقت مؤسسة التمويل الدولية برنامجا استشاريا جديدا مدته ثلاث سنوات يهدف لمساعدة ما لا يقل عن 100 من مقدمي خدمات الرعاية الصحية من القطاع الخاص في مصر على تحسين أنظمتهم لرعاية المرضى، وفق ما قالته المؤسسة في بيان لها أمس الأحد (بي دي إف). ولم تحدد المؤسسة في بيانها قيمة البرنامج الجديد. وستقدم المؤسسة، بالتعاون مع الحكومة الهولندية، المشورة للمنشآت والمؤسسات الطبية على مستوى البلاد، بما في ذلك القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية وسيناء وأسوان والأقصر ومطروح وقنا، بشأن تعزيز الممارسات المتعلقة بسلامة المرضى وتحديث أنظمتهم لضمان الجودة، وتقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية. واستثمرت المؤسسة أكثر من 310 ملايين دولار في قطاع الرعاية الصحية في مصر منذ عام 2007، وفقا للبيان.

السودان يدعو مجلس الأمن لوقف الملء الثاني لسد النهضة: طلب السودان من مجلس الأمن الدولي النظر في إمكانية فرض عقوبات دولية على إثيوبيا بسبب سد النهضة، وفق ما قالته وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي في مقابلة مع قناة الحدث (شاهد 22:01 دقيقة). ووجه السودان خطابا إلى المجلس لبحث التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناجمة عن مضي إثيوبيا قدما في الملء الثاني لسد النهضة على دولتي المصب، ودعا الأمم المتحدة للتدخل ومنع أديس أبابا من الاستمرار في عملية الملء خلال الأسابيع المقبلة.

وتعد هذه أحدث محاولة من جانب مصر والسودان لحشد الدعم الدولي لموقفهما في النزاع. وفي الأسبوع الماضي، طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن بعقد جلسة عاجلة للتشاور حول قضية سد النهضة، وذلك عقب الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الجامعة في الدوحة، بناء على طلب من القاهرة والخرطوم. وكانت مصر قد حثت المجلس في وقت سابق من الشهر الحالي على التدخل لمنع إثيوبيا من المضي قدما في عملية الملء الثاني لخزان السد.

ومن أخبار الدبلوماسية أيضا:

مصر تواصل جهودها لتهدئة التوترات في ليبيا: التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في القاهرة حيث بحثا الاستعدادات لإجراء الانتخابات الوطنية الليبية في ديسمبر المقبل، من بين أمور أخرى، وفق البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية. ويأتي هذا بعد أيام قليلة من المباحثات التي أجرتها المنقوش مع وزير الخارجية سامح شكري، والزيارة التي قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل إلى ليبيا حيث التقى مع كل من رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة والقائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر. وأثارت المنقوش غضب تركيا الشهر الماضي حينما طالبت بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، والتي ترفض سحب القوات التي نشرتها خلال الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد.

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد مع وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثمارات المشتركة، وفق بيان رئاسة الجمهورية.

كانت المقابلة المطولة التي أجراها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" أبرز ما جاء في البرامج الحوارية الليلة الماضية. وتحدث أبو الغيط حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، والدعوة التي وجهها مجلس جامعة الدول العربية مؤخرا إلى مجلس الأمن للتدخل لإنهاء الأزمة، والجهود الدولية الأخرى للضغط على إثيوبيا من أجل العودة لطاولة المفاوضات، وما يمكن أن يحدث في حال مضت أديس أبابا قدما في الملء الثاني للسد من دون اتفاق مع دولتي المصب. يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة من هنا (27:13 دقيقة).

الأمر يقع حاليا على عاتق المجتمع الدولي: قال أبو الغيط إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إدراك مدى خطورة النزاع حول سد النهضة، واتخاذ خطوات صارمة لإنهاء الوضع المتأزم حاليا في حال أخفق الاتحاد الأفريقي في تحقيق أي انفراجة في أزمة المفاوضات (شاهد 6:30 دقيقة).

ماذا سيحدث إذا أقدمت إثيوبيا على الملء الثاني لخزان السد خلال الأسابيع المقبلة؟ زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وفقا لأبو الغيط، الذي وصف هذه الخطوة بـ "الخطيرة للغاية" (شاهد 3:23 دقيقة). وقال إن جميع دول القرن الأفريقي تدعم موقف مصر والسودان في الأزمة، مضيفا أن الدول العربية ستواصل العمل من أجل استصدار قرار للضغط على أديس أبابا للعودة لطاولة المفاوضات.

نالت تطورات أزمة سفينة "إيفر جيفن" اهتماما واسعا من قبل الصحف الأجنبية هذا الصباح. ونشر كل من رويترز وأسوشيتد برس تقريرا حول العرض الجديد الذي قدمه مالكو السفينة لتعويض هيئة قناة السويس عن الأضرار التي نجمت عن انسداد الممر الملاحي للقناة لمدة ستة أيام في مارس الماضي.

وفي غضون ذلك، سلط موقع جريك ريبورتر الضوء على مدينة هيراكليون الغارقة قبالة سواحل الإسكندرية، في حين نشرت "ذا ناشيونال" تقريرا حول "سيارة مائية" جديدة تجوب شواطئ الساحل الشمالي.

أخبار أخرى في الشأن المصري:

• نشرت وكالة شينخوا تقريرا حول مهنة "الخاطبة" في مصر، حيث لا تزال العائلات تلجأ إلى هذه الطريقة التقليدية للعثور على أزواج لأبنائها.
• عثر مزارع مصري في محافظة الإسماعيلية على لوحة حجرية أثرية يعود تاريخها إلى 2.6 ألف عام شيدها الملك إبريز، بينما كان يحرث أرضه. (لايف ساينس)

قضت محكمة استئناف القاهرة أمس بحفظ التحقيقات مع 5 جمعيات أهلية في اتهامها بتلقي تمويلات أجنبية غير مشروعة، والمعروفة إعلاميا باسم قضية "التمويل الأجنبي"، ليرتفع بذلك عدد الجمعيات التي استبعدت من القضية إلى 63، وفق ما ذكره موقع الوطن. وصدرت أحكام قضائية منفصلة في القضية التي ترجع لعام 2011 واتهم فيها أكثر من 160 جمعية، وكان آخرها الاتهامات التي وجهت لـ 18 جمعية والتي أسقطتها المحكمة الشهر الماضي لعدم كفاية الأدلة.

أصدرت محكمة جنايات القاهرة أمس حكما بالسجن على "فتاتي تيك توك" حنين حسام ومودة الأدهم 10 سنوات و6 سنوات على الترتيب، وتغريم كل منهما 10 آلاف جنيه في اتهامهن بـ "الاتجار بالبشر".

تقدم في محادثات إيران النووية: توجد مؤشرات على تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بين إيران والأطراف الدولية في جنيف لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وفق ما قاله دبلوماسيون لوكالة أسوشيتد برس أمس.

إسرائيل ليست سعيدة بالطبع: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت إن الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تسعى لإحياء الاتفاق النووي الإيراني ينبغي عليها أن "تستفيق" بعد فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية نهاية الأسبوع الماضي.

أجلت دول غرب أفريقيا خططها لإصدار عملة موحدة حتى عام 2027، بدلا من الموعد المحدد سابقا هذا العام، وذلك بسبب تداعيات جائحة "كوفيد-19"، بحسب بلومبرج. وتخطط الدول الخمسة عشر التي تشكل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) منذ 20 عاما لإطلاق عملة مشتركة بينها، وذلك في مسعى منها لتعزيز التجارة البينية والنمو الاقتصادي.

22 – 27 يونيو (الثلاثاء – الأحد): نهائيات بطولة بي إس أيه العالمية للإسكواش برعاية البنك التجاري الدولي لعام 2020-2021 في القاهرة.

24 – 29 يونيو (الخميس – الثلاثاء) الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

26 – 29 يونيو (السبت – الثلاثاء): معرض “بيج 5 كونستراكت” للإنشاء، مركز مصر للمعارض الدولية. ويشهد يوم الأحد 27 يونيو توزيع جوائز “بيج 5 إيجيبت إمباكت”.

26 يونيو – 1 يوليو (السبت – الخميس) مهرجان شرم الشيخ السينمائي.

27 يونيو – 3 يوليو (الاثنين – الأحد): بطولة الجامعات الدولية للإسكواش في نيو جيزة.

28 يونيو- 2 يوليو (الاثنين- الجمعة): ينظم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اجتماعه السنوي الثلاثين ومنتدى الأعمال عبر الإنترنت.

29 يونيو (الثلاثاء): تستضيف كلية لندن للاقتصاد مناقشة بعنوان “إصلاح السياسات في طور التكوين: إشراك أصحاب المصلحة من خلال الدبلوماسية الاقتصادية“، من الثالثة مساء وحتى 4:15 مساء. يمكنكم التسجيل من هنا.

30 يونيو (الأربعاء): ذكرى ثورة 30 يونيو.

30 يونيو (الأربعاء): صندوق النقد الدولي ينتهي من المراجعة الثانية لمستهدفات الاقتصاد المصري، وفقا لبرنامج القرض الذي أقره الصندوق بقيمة 5.2 مليار دولار في يونيو 2020. 

30 يونيو – 15 يوليو (الأربعاء – الخميس) معرض القاهرة الدولي للكتاب.

يوليو + أغسطس: عقد امتحانات الثانوية العامة.

1 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

1 يوليو (الخميس): الموعد النهائي أمام الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.

1 يوليو (الخميس): بدء تعميم نظام التسجيل المسبق لمعلومات الشحن (إيه سي أي) وإلزام شركات الشحن بتقديم مستنداتها عبر منصة “نافذة”.

5 – 8 يوليو (الاثنين – الخميس): الدورة الثامنة من المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، العاصمة الإدارية الجديدة. 

15 يونيو (السبت): آخر موعد أمام الشركات المقيدة بالبورصة المصرية لتقديم نتائجها المالية عن الفترة المنتهية في 31 مارس.

19 يوليو (الاثنين): يوم عرفة (عطلة رسمية).

20 – 23 يوليو (الثلاثاء – الجمعة): عيد الأضحى (عطلة رسمية).

23 يوليو (الجمعة): ذكرى ثورة 23 يوليو (عطلة رسمية).

23 يوليو – 11 اغسطس (الجمعة – الأربعاء): انعقاد أولمبياد طوكيو 2020

2 – 4 أغسطس (الاثنين – الأربعاء): معرض أفريقيا للتصنيع الغذائي، مركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة الجديدة.

5 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة. 

9 أغسطس (الاثنين): بداية العام الهجري الجديد.

12 أغسطس (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة بداية العام الهجري.

12 – 15 سبتمبر (الأحد – الأربعاء): معرض صحارى: المعرض الزراعي الدولي الثالث والثلاثون لأفريقيا والشرق الأوسط.

16 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة. 

30 سبتمبر – 2 أكتوبر (الخميس – السبت): المعرض الدولي لمواد البناء والتشييد (إيجيبت بروجيكتس 2021)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

30 سبتمبر – 8 أكتوبر (الخميس – الجمعة): معرض القاهرة الدولي، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

1 أكتوبر (الجمعة): البدء في إلزام شركات الشحن بتقديم كل المعلومات اللازمة حول الشحنات المزمع تصديرها للبلاد إلى المنصة الجديدة “نافذة” التابعة لمصلحة الجمارك

1 أكتوبر (الجمعة): معرض إكسبو 2020 دبي. 

6 أكتوبر (الأربعاء): عيد القوات المسلحة.

7 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة.

12 – 14 أكتوبر (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر صناعة البترول والغاز بدول البحر المتوسط، الإسكندرية.

17 – 20 أغسطس (الثلاثاء – الجمعة): يعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سنغافورة.

18 أكتوبر (الاثنين): المولد النبوي الشريف.

21 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 أكتوبر – 4 نوفمبر (السبت – الخميس): الدورة الأولى من بطولة السباحة Race The Legends في مصر.

نوفمبر: تستضيف مصر جولة جديدة من المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتي يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة حجم الصادرات المصرية إلى الكتلة التي تقودها روسيا وتضم أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرجيزستان.

1 – 3 نوفمبر (الاثنين – الأربعاء): معرض إيجيبت إنرجي، مركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة.

1 – 12 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 2021، جلاسجو، المملكة المتحدة.

29 نوفمبر – 2 ديسمبر (الاثنين – الخميس): معرض مصر للدفاع (إيديكس).

13- 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة. 

14 -16 فبراير (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة. 

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.