الأربعاء, 3 مارس 2021

الصحة العالمية تحذر من الشعور الزائف بالثقة مع تسارع برامج التطعيم

عناوين سريعة

نتابع اليوم

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في يوم جديد.

الخبر الأبرز محليا خلال الساعات الماضية انقسم إلى شقين أحدهما دبلوماسي والآخر تشريعي. وتصدر التغطيات الصحفية وبرامج التوك شو أمس دعوة القاهرة والخرطوم مجددا إلى الوساطة الدولية لحل أزمة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي. والتقت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري لمناقشة ملف سد النهضة. لدينا المزيد من التفاصيل في هذا الصدد في فقرة “توك شو” أدناه.

من المقرر أن يزور رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقا لوزيرة الخارجية السودانية. وفي المقابل، من المتوقع أن يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم يوم السبت المقبل، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا). من ناحية أخرى، أجرى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية محمد فريد محادثات مع نظيره السوداني محمد عثمان الحسين في الخرطوم هذا الأسبوع.

يعقد وزير الخارجية سامح شكري اليوم اجتماعا مع نظيريه الفلسطيني والأردني لبحث سبل إحياء عملية السلام مع إسرائيل.

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس النواب حنفي جبالي أمس الثلاثاء رفع الجلسة العامة للبرلمان، على أن تعاود الانعقاد في 14 مارس الجاري، وفقا لمصراوي. وستواصل اللجان المتخصصة في مجلس النواب اجتماعاتها خلال تلك الفترة.

وكان الخبر الأبرز على الصعيد العالمي، إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن ، في مؤتمر صحفي عقد أمس أن الولايات المتحدة ستوفر إمدادات من لقاحات “كوفيد-19” تكفي جميع الأشخاص البالغين في البلاد بنهاية شهر مايو المقبل. وسرع بايدن بهذا الإعلان مرة أخرى وبشكل كبير من الجدول الزمني لتوفير إمدادات كافية من اللقاحات. وشدد الرئيس على أن الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح جونسون آند جونسون كانت ضرورية للتسريع من تحقيق الهدف السابق الذي وضعته الإدارة الأمريكية لتوفير جرعات كافية لـ 300 مليون أمريكي قبل أغسطس بمقدار شهرين. وأوضح بايدن أن تأمين الجرعات اللازمة لا يعين أن جميع الأمريكيين سيتلقون اللقاح بحلول 31 مايو بسبب مشاكل التوزيع وغيرها والتي قد تتطلب مزيدا من الوقت.

يصدر صباح اليوم مؤشر مديري المشتريات الخاص بكل من مصر والسعودية والإمارات.

في المفكرة:

أطلقت المجموعة المالية هيرميس أول أمس نسختها الثالثة من فعاليات أكبر مؤتمر استثماري يعقد افتراضيا على مستوى الأسواق الناشئة والمبتدئة، وفقا لبيان صحفي (بي دي إف). ويأتي المؤتمر الذي يستمر حتى الثلاثاء 9 مارس، تحت عنوان “انطلاقة جديدة للأسواق الناشئة والمبتدئة”، ويضم قيادات تنفيذية من 197 شركة وأكثر من 700 مستثمر دولي يمثلون 253 من أبرز المؤسسات المالية، وذلك لتبادل الرؤى بشأن الأوضاع الراهنة للأسواق الناشئة والمبتدئة.

تتواصل اليوم فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل تحت عنوان “صياغة رؤية للواقع الأفريقي الجديد .. نحو تعاف أقوى وبناء أفضل”.

أبرز المؤشرات الاقتصادية التي نترقبها في الشهر الجديد:

  • احتياطي النقد الأجنبي حتى نهاية فبراير، ومن المقرر أن يعلنه البنك المركزي المصري نهاية هذا الأسبوع.
  • بيانات التضخم لشهر فبراير، والمتوقع صدورها يوم 10 مارس.
  • أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اجتماعا يوم الخميس 18 مارس، لمراجعة أسعار الفائدة.

enterprise

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من “هاردهات”، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: تباطأ نمو قطاع الإنشاءات في مصر بوجه عام خلال 2020 بسبب جائحة “كوفيد-19” لكن توقعات العام الماضي بارتداد وتعافي القطاع جاءت في محلها، إذ تشير البيانات بما في ذلك تقرير الربع الأول من العام الجاري لمؤسسة فيتش أن القطاع مرشح للنمو بنسبة 10% على أساس سنوي في 2021، إذ يحظى قطاع الإنشاءات المصري بأقوى توقعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويتفوق أداؤه على منافسيه الإقليميين.

enterprise

كوفيد-19

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 581 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 586 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 183,591 حالة، من بينها 141,655 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 42 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 10,778 حالة.

ومستشار وزيرة الصحة لشؤون تكنولوجيا المعلومات أيسم صلاح يعلن إصابته بفيروس "كوفيد-19"، وفق ما كتبه على حسابه الشخصي على فيسبوك.

في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن مدى سلامة اللقاحات وفعاليتها، يواصل لقاح "سينوفارم" الصيني اجتياحه على مستوى العالم، بما في ذلك مصر، حيث ما زال البعض قلقا بشأن اللقاح، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. وأشارت الوكالة إلى أن أحد الممرضين بمصر والذي تلقى اللقاح لديه مخاوف بشأن نقص البيانات المتاحة للجمهور والمتعلقة بالتجارب السريرية للقاح، بينما قال مسؤول آخر إن اللقاحات المصنعة في الغرب "محجوزة للدول الغنية". وأهدت الصين مصر 300 ألف جرعة من اللقاح، ومن المقرر أن ترسل دفعة مماثلة قريبا.

من المتوقع إرسال 237 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى حوالي 142 دولة بنهاية مايو المقبل من خلال مبادرة كوفاكس، وفقا لما صرح به مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده افتراضيا أمس. وأوضح جيبريسوس أن الجدول الزمني الخاص بتوصيل اللقاح الذي تصنعه شركة أسترازينيكا بالتعاون مع معهد سيروم الهندي، سيقسم إلى جدولين منفصلين مدة كل منهما شهرين (من فبراير إلى مارس، ومن أبريل إلى مايو)، وهو ما يتوقف على عدد من العوامل بما في ذلك المتطلبات التنظيمية لكل دولة، ومدى إتاحة إمدادات اللقاح، واستيفاء المعايير الأخرى. وكانت وزيرة الحصة هالة زايد صرحت أن مصر ستحصل على 40 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا خلال هذا العام بموجب الاتفاق مع التحالف الدولي للقاحات والأمصال (جافي).

حصلت نيجيريا على 3.94 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا كجزء من مبادرة كوفاكس التابعة لتحالف جافي العالمي للقاحات والأمصال التي تهدف لإيصال نحو 90 مليون جرعة من لقاحات "كوفيد-"19 إلى أفريقيا خلال الربع الأول من العام الجاري، وفقا لما نقلته أسوشيتد برس. وتعد هذه الدفعة هي أكبر شحنة أرسلتها كوفاكس حتى الآن، بعد أن حصلت غانا على 600 ألف جرعة، فيما تلقت كوت ديفوار 504 آلاف جرعة الأسبوع الماضي.

السلالة الجديدة لـ "كوفيد-19" التي اكتشفت في البرازيل أسرع انتشارا بأكثر من مرتين وعلى الأرجح تستطيع التغلب على المناعة الطبيعية المكتسبة من الإصابة السابقة للفيروس، مقارنة بالسلالات الأخرى، وفقا لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز عن دراسة أجراها فريق بحثي من البرازيل والمملكة المتحدة لم تصدر بعد. وكانت النسخة المتحورة من الفيروس التي تسمى "بي 1" قادرة على الإفلات من المناعة الطبيعية المكتسبة من الإصابة السابقة بالمرض بنسبة من 25% إلى 61%" وهو ما يعتبر إشارة إلى أن اللقاحات الحالية ربما كانت أقل فاعلية ضد هذه السلالة. وتتصاعد المخاوف عالميا بشأن النسخة المتحورة "بي 1" إذ جرى اكتشافها في أكثر من 25 دولة حتى الآن، من بينها بلجيكا والسويد والمملكة المتحدة. ونشرت صحيفة الجارديان شرحا بشأن ما يعرفه العالم حتى الآن عن هذه النسخة المتحورة، فيما يستعرض موقع فايرولوجيكال السلالة بمصطلحات طبية أكثر.

حذرت منظمة الصحة العالمية أمس من الشعور الزائف بالثقة بسبب طرح اللقاحات، في إشارة إلى رفع قيود الإغلاق قبل أوانها في العديد من البلدان في الوقت الذي يتزايد فيه انتشار السلالات المتحورة من فيروس "كوفيد-19". وتجاوز عدد الوفيات حول العالم جراء الفيروس حاجز الـ 2.5 مليون شخص، في حين بلغ عدد الإصابات حوالي 115 مليون حالة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكينز.

استثمار

"ماك أوبتك" تضخ 300 مليون جنيه في قطاع التعليم بمصر

مجموعة ماك أوبتك اليونانية تستثمر 300 مليون جنيه لإنشاء أكاديمية وخمس مدارس دولية في مصر، وفق ما صرح به الرئيس التنفيذي للشركة أحمد رضوان لجريدة المال، دون تحديد الجدول الزمني المتوقع للانتهاء من تلك الاستثمارات. وأشار رضوان إلى أن المدارس الجديدة ستكون في القاهرة والإسكندرية والمنصورة وبورسعيد والمنيا، أما الأكاديمية فستكون في القاهرة وستتخصص في علوم الهندسة والاقتصاد. وتتولى مؤسسة إم إل إف الفرنسية الحكومية غير الهادفة للربح إدارة المدارس والأكاديمية، وتقدم للخريجين شهادات مماثلة للتي يحصل عليها الطلاب في فرنسا.

من المخطط الاستثمار في الكيانات الجديدة عبر شركة ماك هولدنج، الذراع الاستثمارية الجديدة لشركة ماك أوبتك، والتي تركز على مصر. وتأسست ماك هولدنج القابضة العام الماضي برأسمال 100 مليون دولار، للاستثمار في قطاعات الخدمات المالية والإعلام والتعليم والرعاية الصحية.

عن الشركة: أنشئت ماك أوبتك للاستثمارات عام 1995 في اليونان، وبدأت كمورد للمعدات العسكرية، لكنها توسعت بعدها إلى العديد من الصناعات الأخرى مثل الأسمنت والسلع الغذائية والإمدادات الطبية والتكرير. وتعمل الشركة في تسع دول بالشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

دمج واستحواذ

"عودة مصر" يتحول رسميا لـ "أبو ظبي الأول" في الربع الثاني من 2021

من المقرر أن يخضع بنك عودة مصر بالكامل لإدارة بنك أبو ظبي الأول بحلول الربع الثاني من العام الحالي، عقب الحصول على موافقة البنك المركزي المصري والجهات التنظيمية الأخرى على صفقة الاستحواذ، وفق ما نقله موقع مصراوي أمس الثلاثاء عن مصادر قريبة من الصفقة، لم يسمها. وسيبدأ البنك الإماراتي بمجرد الحصول على الموافقات اللازمة في تعميم العلامة التجارية الخاصة به على جميع الفروع التابعة للبنك اللبناني في البلاد.

وكان بنك أبو ظبي الأول قد وقع في يناير الماضي اتفاقية نهائية مع مجموعة بنك عودة اللبنانية للاستحواذ على 100% من رأسمال وحدته في مصر. ولم يكشف الطرفان حينها عن قيمة الصفقة، لكن تقارير سابقة توقعت أن تصل إلى 700 مليون دولار. وترفع عملية الاستحواذ قيمة أصول البنك الإماراتي في مصر إلى 120 مليار جنيه (8.1 مليار دولار) ما يجعله أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في البلاد من حيث الأصول، كما سيزداد عدد الفروع التابعة له في البلاد بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 70 فرعا، بعد إضافة الـ 53 فرعا التابعة لبنك عودة إلى فروعه البالغ عددها 17 فرعا حاليا. وبلغ إجمالي أصول بنك عودة مصر 83.2 مليار جنيه (5.3 مليار دولار) بنهاية الربع الثالث من عام 2020.

دمج واستحواذ

برايم سبيد تخفض الحصة المستهدف اقتناصها في مستشفى الصفوة

قلصت شركة برايم سبيد للخدمات الطبية الحصة التي كانت تعتزم الاستحواذ عليها في مستشفى الصفوة الجديدة التخصصي من 10% إلى 4.4% فقط، مما يخفض قيمة الصفقة من 18.5 مليون جنيه إلى 8.3 مليون جنيه، وهو ما ذكرته الشركة الشقيقة سبيد ميديكال في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف). وجاء القرار بعد عدم تمكن برايم سبيد من إقناع مساهمي الصفوة على بيع أكثر من تلك النسبة. وكانت الشركة تتطلع للاستحواذ على أسهم في مستشفى الصفوة من خلال التحالف مع شركة مستشفيات سبيد التابعة لسبيد ميديكال. وكانت مستشفيات سبيد تعتزم الاستحواذ لنفسها على حصة لا تقل عن 50% كي تضمن حق الإدارة.

العلاقة المتشابكة بين سبيد ميديكال وبرايم سبيد: يفضل المساهمون الرئيسيون الثلاثة في برايم سبيد للخدمات الطبية، رئيس الشركة تامر وجيه، ونائب الرئيس محمود فراج، وعضو مجلس الإدارة أيمن صبري، الحصول على أسهم في شركة سبيد ميديكال بعد إتمام استحواذها على برايم سبيد، حسبما ذكر وجيه لجريدة المال. ويمتلك الثلاثي حصة تبلغ 70% من برايم سبيد. ووافق مجلس إدارة سبيد ميديكال الشهر الماضي على شراء 100% من أسهم برايم سبيد، مقارنة بـ 30% فقط في الوقت الحالي. وكانت سبيد ميديكال أسست برايم سبيد للخدمات الطبية العام الماضي مع مساهمين آخرين من بينهم تامر وجيه. ويطالب الشركاء الثلاثة بتولي مكتب زكي هاشم وشركاه إدارة الصفقة.

سلع أساسية

"الدورة الفائقة للسلع": ما هي وماذا تعني لمصر؟

ماذا تعني قفزة أسعار السلع عالميا لنا في مصر؟ في الأسابيع الأخيرة، ازدادت التكهنات في صحف الاقتصاد العالمية بأن العالم يشهد بداية ما يعرف بـ "الدورة الفائقة" للسلع. منذ الانهيار المؤقت لأسواق المال في مارس الماضي، بدأت أسعار السلع الأساسية تشهد ارتفاعات كبيرة، ما دفع عددا من بنوك الاستثمار بوول ستريت إلى الإعلان بأننا في بداية دورة لارتفاع أسعار السلع الأساسية ستمتد لعدة سنوات، مدفوعة بطفرة الطاقة المتجددة، والسياسات النقدية التيسيرية من البنوك المركزية والحكومات حول العالم، والطلب الهائل من الصين. وسواء كان هذه هي البداية لدورة فائقة للسلع أم لا، يخبرنا المحللون والمتعاملون في أسواق السلع بأن الشركات في قطاعي المعادن والأسمدة ستستفيد من البيئة الحالية، ولكن هل اعتماد مصر على الاستيراد يعني أن تلك الطفرة في الأسعار سيكون ضررها علينا أكثر من نفعها؟

شهدت معظم أسعار السلع الأساسية عالميا قفزات كبيرة منذ الصدمة المؤقتة التي تعرضت لها الأسواق العالمية في بداية الجائحة في مارس الماضي. تقوم شركات التعدين بتوزيعات أرباح قياسية نتيجة للارتفاع الكبير في أسعار المعادن، خاصة الحديد والنحاس واللذين ارتفعا بأكثر من 80% خلال الـ 12 شهرا الماضية. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 230% منذ انهيارها التاريخي في مارس وأبريل الماضيين، وقفزت أسعار الغذاء لأعلى مستوياتها منذ 6 أشهر في يناير الماضي، مدفوعة بارتفاع عدد من السلع الأساسية، ومنها القمح، والذرة، وفول الصويا.

وحتى الآن لم ينتقل هذا التضخم إلى الاقتصاد المصري: تتراجع أسعار الأغذية محليا خلال الأشهر القليلة الماضية، ولا يوجد ما يشير على أن ذلك سيتغير على المدى القريب، وفق ما ذكره محمد أبو باشا رئيس وحدة بحوث الاقتصاد الكلي بالمجموعة المالية هيرميس لإنتربرايز. ويعود ذلك بالأساس إلى ضعف الاستهلاك، حسبما يرى نعمان خالد المحلل لدى أرقام كابيتال، والذي قال إن ارتفاع الأسعار قد يستغرق بعض الوقت حتى ينتقل إلى الأجزاء الأخرى من الاقتصاد. وفي الوقت نفسه، فإن أسعار الوقود التي تحدد الحكومة أسعارها دوريا، ستبقى ثابتة على الأقل حتى نهاية الربع الحالي. وظل معدل التضخم السنوي العام منخفضا خلال الأشهر الماضية، مسجلا أقل من 5% خلال أغلب أشهر النصف الثاني من 2020.

ولكن المحللين يتوقعون تغير ذلك في الشهور المقبلة: تتوقع أرقام كابيتال ارتفاع التضخم إلى 6-7% على مدى عام 2021، فيما تتوقع المجموعة المالية هيرميس بلوغه 6% في المتوسط، أما فاروس فتقدر معدل التضخم السنوي العام المتوقع بنحو 7% في المتوسط حتى الربع الأخير من العام الجاري، ثم يبدأ في التراجع مجددا بعد ذلك.

ستستورد مصر هذا التضخم إذا استمرت الأسعار العالمية في الارتفاع، حسبما يرى أبو باشا، مشيرا إلى أن هذا الصعود يتركز على السلع الأساسية، وأن مصر لا تصدر الكثير من تلك السلع كي تستفيد من الزيادة بل العكس هو الصحيح. والاستثناء الوحيد – حسب قوله – هو الأسمدة، والتي تعد مصر صافي مصدر لها.

أسعار المعادن قفزت بالفعل محليا: ارتفعت أسعار الحديد بنسبة 38%، أو بزيادة نحو 4 آلاف جنيه للطن منذ نوفمبر الماضي، وهو ما يعكس بصورة أو بأخرى ارتفاع أسعار خام الحديد بالأسواق العالمية. ويبيع المنتجون المحليون الطن بنحو 13.9 ألف جنيه، مقارنة بنحو 10.1 ألف جنيه في نوفمبر. وتأثرت الأسعار بالزيادة الحادة التي حدثت عالميا بين شهري نوفمبر وديسمبر 2020، ثم استقرت في يناير بعد أن فرضت الصين قيودا مؤقتة على معدلات إنتاجها من الصلب في بداية 2021. ولكن مع استئناف الصين صناعة الصلب العملاقة لديها بكامل طاقتها في فبراير، فإن الطلب على خام الحديد سيقفز من جديد، ما يرشح الأسعار لزيادات جديدة.

ومع ذلك، فإن ضعف الطلب المحلي قد يحمينا من قفزات سعرية كبيرة: تعمل مصانع الحديد المصرية في المتوسط بـ 50-60% من طاقتها، وعلاوة على ذلك، تسببت الاضطرابات التي سببتها جائحة "كوفيد-19"، وأدى القرار المؤقت للحكومة العام الماضي بوقف تراخيص البناء بالمدن الكبرى إلى تراكم المخزون. وقال محمد حنفي رئيس غرفة الصناعات المعدنية لإنتربرايز إن الأمر أدى إلى تباطؤ عمليات شراء المواد الخام، مضيفا أن فائض المخزون يعني أن البعض قد اضطر للبيع بهوامش ربحية محدودة أو حتى بخسارة طفيفة.

استفادة شركات المعادن من الزيادات العالمية يتوقف على حجمها: الشركات الكبرى المدرجة في البورصة المصرية مثل حديد عز أو مصر للألومنيوم ستستفيد من الصعود الجاري في أسواق السلع الأساسية عالميا، بسبب حجمها الكبير وقدرتها على امتصاص الضغوط التضخمية، حسبما كتب محللو المجموعة المالية هيرميس في مذكرة بحثية نشرت هذا الأسبوع. وقال يوسف حسيني المحلل بقطاع البحوث بهيرميس لإنتربرايز إن الشركات الكبرى ستشهد تضخما في أسعار مدخلاتها من المواد الخام، ولكن التضخم الذي سينتقل إلى أسعار منتجاتها يعني أن هوامشها الربحية ستظل تنمو على الأغلب خلال الدورة الفائقة للسلع.

وتتوقف الاستفادة أيضا على موقع كل شركة من سلسلة القيمة: يقول حسيني أن خلال الدورة الفائقة للسلع، يتحرك الهامش السعري لأعلى كلما اقتربت من المنتجات النهائية، موضحا أنه كلما كان موقعك في سلسلة القيمة كمستهلك قريبا من المنتج النهائي تام الصنع، كلما أثرت زيادة السعر عليك بالسلب. وكلما كنت على الطرف الآخر قريبا من مرحلة إنتاج المواد الخام، كلما استفدت على الأغلب من تلك الزيادة.

وسيكون قطاع الأسمدة هو الرابح الأكبر في حالة ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية: يرى حسيني أن منتجي الأسمدة المصريين مؤهلون بشكل جيد للاستفادة من بيئة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. توفر زيادة الأسعار حافزا للمزارعين لزيادة إنتاجيتهم، وهو ما يحفز زيادة الطلب على الأسمدة، ويتيح بدوره لمصانع الأسمدة فرض أسعار أعلى. وأضاف أن تثبيت أسعار الغاز الطبيعي للمصانع يمثل عامل إيجابي مهم للغاية لمصنعي الأسمدة، ويمنحهم مساحة لزيادة الأسعار دون تحمل تكلفة إضافية.

ولكن الحكومة التي ما زالت تدرس التحوط من ارتفاع أسعار القمح، ترى الأمر بمنظور مختلف. باعتبارها أكبر مستورد للقمح في العالم، فإن ميزانية مصر ستتعرض لضغط من التقلبات الكبيرة في الأسعار العالمية. وشهدت أسعار القمح العالمية ارتفاعا بنسبة تزيد عن 40% من أدنى مستوياتها التي شهدتها في مارس 2020 إلى 207 دولارات للطن في 1 مارس الجاري. كان سعر القمح قد تحرك إلى الأعلى في ظل الزيادة في أسعار السلع الأساسية بشكل عام، لكنه بشكل خاص صعد أيضا بسبب القيود التي فرضتها روسيا على التصدير في أواخر العام الماضي.

النفط أيضا يضغط على الميزانية: على الرغم من أن ميزانية الدولة استفادت خلال أغلب فترات العام المالي الجاري من تراجع أسعار النفط العالمية، وبقائها دون السعر المعتمد في موازنة عام 2021/2020 والبالغ 61 دولارا للبرميل، فإن صعود خام برنت مؤخرا فوق مستوى 67 دولارا للبرميل أدى إلى ارتفاع فاتورة الواردات الحكومية. وقد يتعين على وزارة المالية إبرام عقود إضافية للتحوط من زيادات إضافية محتملة قد تسبب مزيدا من الضغط على الميزانية.

لكن ارتفاع الأسعار قد يترجم إلى تدفقات أقوى للعملة الصعبة: يرى نعمان خالد أن تعافي الاقتصاد العالمي قد يعني زيادة في حركة التجارة والاستثمار قد تفوق سلبيات التضخم الناتج عن زيادة أسعار السلع الأساسية. ويضيف أن ارتفاع أسعار النفط سيقوي من المراكز المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، وربما يؤدي ذلك إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخليج، فضلا عن زيادة الاستثمارات المباشرة القادمة من هناك. وتعتبر الزيادات في أسعار الغاز الطبيعي ميزة إضافية بالنسبة لمصر، باعتبارها مصدرا صافيا للغاز الطبيعي في الوقت الحالي.

المزيد من المصادر حول الدورة الفائقة للسلع:

تشريعات

رسميا.. البرلمان يقرر تأجيل تطبيق تعديلات "الشهر العقاري" حتى يونيو 2023

وافق مجلس النواب في جلسته العامة أمس الثلاثاء نهائيا على إرجاء العمل بتعديلات قانون تنظيم الشهر العقاري المثيرة للجدل حتى 30 يونيو 2023، وإلغاء البند الذي يرهن ربط الوحدات العقارية بالمرافق العامة وتسجيلها لدى مصلحة الشهر العقاري بسداد ضريبة التصرفات العقارية وبند آخر يفرض رسوم 1% لصالح نقابة المحامين عند التسجيل (شاهد 21:31 دقيقة). وجاء هذا بعد يوم واحد فقط من إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات بتأجيل تطبيق التعديلات الجديدة لفترة انتقالية لا تقل عن عامين، وذلك من أجل إتاحة الفرصة والوقت لإجراء حوار مجتمعي، والاكتفاء بتحصيل قيمة ثابتة مقطوعة مخفضة وواضحة عند تسجيل الأملاك، حسب مساحة ونوع الملكية.

وصدق المجلس أمس أيضا مبدئيا على مشروع قانون الموارد المائية والري. ومن المتوقع أن يسهم مشروع القانون الذي ظل حبيس الأدراج داخل مجلس النواب لسنوات، في التوحيد بين التشريعات المتفرقة فيما يتعلق بالمياه، كما سيضم عقوبات أكثر صرامة للتعدي على الموارد المائية وتبديدها، إلى جانب معالجة مشكلات التلوث وتغير المناخ. وقد جرى الإعداد لمشروع القانون منذ عام 2017 على الأقل، عندما حصل على موافقة مجلس الوزراء، قبل إحالته إلى مجلس النواب لتستمر المناقشات الخاصة به لدى لجنة الزراعة والري بالمجلس لما لا يقل عن 27 اجتماعا، لتشكل بعد ذلك لجنة مصغرة لمناقشة المواد الخلافية به والتي تم حسمها والتوافق عليها. وصدقت لجنة الزراعة والري على مشروع القانون في نوفمبر 2019.

المزيد حول مشروع القانون: يعد مشروع قانون الموارد المائية واحدا من ثلاثة تشريعات متعلقة بالمياه وتهدف إلى معالجة بعض المشكلات الهيكلية المتعلقة بكيفية تنظيم الموارد المائية في مصر، يناقشها البرلمان حاليا. وكنا استعرضنا هذه التشريعات بالتفصيل في وقت سابق في نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية "هاردهات".

ووافق المجلس نهائيا كذلك على مشروع قانون تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها وتصديرها (شاهد 20:12 دقيقة). وكان المجلس قد أقر المشروع مبدئيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.

enterprise

عقارات

"الضرائب العقارية" تبدأ إعداد التقييم الجديد للعقارات مطلع 2022

بدأت مصلحة الضرائب العقارية إعداد التقييم الجديد للوحدات السكنية والتجارية والإدارية، تمهيدا لتفعيله مطلع عام 2022، وفقا لما صرح به مستشار رئيس مصلحة الضرائب العقارية ناجي السرجاني، لإنتربرايز. وأضاف السرجاني أن التقييم الجديد سيجرى تطبيقه لمدة 5 أعوام. ولفتت المصادر إلى أن كل منطقة من المناطق سيكون لها تقييم خاص بها يعتمد على مجموعة من عوامل التقييم تضم الموقع والمساحة والخدمات المجاورة. وقال إنه لا نية فى الوقت الحالي لتعديل حد الإعفاء للوحدة السكنية محل الإقامة البالغ مليوني جنيه للوحدة الواحدة. وأشار أيضا إلى أن قانون الضرائب العقارية سمح بزيادة حتى 30% عند إعادة التقييم للعقارات السكنية و45% للوحدات التجارية والإدارية كحد أقصى، لكن من المتوقع ألا تصل الزيادة فى التقييم الجديد إلى هذه النسب.

ومن المتوقع أن يستغرق التقييم العقاري حوالي 9 أشهر، بحسب تصريحات السرجاني، والذي لفت إلى إن المصلحة أرسلت ما يقرب من 140 فريق لإجراء التقييم لمختلف العقارات، والتي تشمل الوحدات الصناعية والسياحية، في جميع المحافظات.

خلفية: تجرى عملية التقييم العقاري مرة كل 5 سنوات، وذلك ضمن مراجعة للضريبة العقارية. وكان من المفترض أن تجرى في 2019، إلا أنه تقرر تأجيلها في ذلك الوقت نظرا للانشغال في إعداد نظام إلكتروني لحصر الثروة العقارية، والذي جرى الانتهاء من النموذج التجريبي الخاص به في مارس 2019، ثم تقرر تأجيلها مرة أخرى في ظل تفشي جائحة "كوفيد-19" في 2020.

البورصة المصرية

"الرقابة المالية" تسمح لشركات التخصيم بتمويل عمليات الشراء بالهامش

أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية عن بدء السماح لشركات التخصيم بتمويل شركات السمسرة في عمليات شراء الأسهم بالهامش، وذلك بموجب قرار أصدرته الهيئة (بي دي إف). وتهدف الخطوة لتوفير مصادر تمويل جديدة، وتوفير سيولة مالية لشركات السمسرة، وبالتالي تحفيز التداول وسرعة دوران رأس المال في البورصة المصرية. ويتعين على شركات السمسرة في الأوراق المالية محل التعاقد مع شركة التخصيم أن تكون من بين الشركات الصادر لها موافقة من الهيئة بمزاولة عمليات الشراء بالهامش. ومن المتوقع أن يلقى القرار ترحيبا من شركات السمسرة واتحادات الصناعات، والتي طالبت لسنوات بالمزيد من التمويل للشراء بالهامش. وعادة ما تكون البنوك متباطئة في توفير التمويل للشراء بالهامش نظرا للمخاوف من حدوث اضطرابات في سوق الأسهم.

ولكن ما هو التخصيم؟ يعتبر التخصيم بمثابة أحد أشكال التمويل، والذي تقوم من خلال شركة التخصيم بشراء الفواتير الخاصة بالذمم المدينة بسعر مخفض، ثم تقوم بتحصيل القيمة الكاملة لتلك الفواتير من الطرف الثالث وتحتفظ بالفارق. وتقوم شركة التخصيم بفرض رسوم التخصيم مقابل تقديم الأموال سريعا إلى الشركة التي تبيع ذممها المدينة. وتتوقف النسبة على حسب الصناعة وحجم الذمم المدينة التي يجري تحصيلها، والمدة التي تكون فيها الذمم المدينة قائمة، والأهم من ذلك الجدارة الائتمانية للعملاء الذين يدفعون الذمم المدينة. ولمعرفة المزيد حول التخصيم، يمكنكم مطالعة ما قدمناه في وقت سابق من خلال قسم "إنتربرايز تشرح".

نتائج الأعمال

راميدا تقلص أرباحها في الربع الأخير من 2020

تراجع صافي أرباح شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية (راميدا) بنسبة 14% في الربع الأخير من 2020، مسجلا 43.5 مليون جنيه انخفاضا من 50.8 مليون جنيه في الفترة نفسها من عام 2019، حسبما قالت الشركة في بيان أرباحها (بي دي إف). ويأتي هذا رغم ارتفاع الإيرادات بنحو 5% على أساس سنوي خلال الربع إلى 287.3 مليون جنيه نتيجة "تعافي أوضاع السوق"، حسبما ذكرت الشركة. ونما صافي الربح خلال عام 2020 بالكامل بأكثر من الثلث ليصل إلى 112.2 مليون جنيه، بينما زادت الإيرادات بنسبة 7.4% إلى 960.2 مليون جنيه، على خلفية التركيز على المنتجات الأعلى سعرا خلال العام. وجاء ذلك في ظل انخفاض إجمالي حجم المبيعات بنسبة 14% بسبب جائحة "كوفيد-19".

تفاؤل بخصوص المستقبل: قال الرئيس التنفيذي عمرو مرسي إن "التطورات التي حدثت في الربع الأخير من العام، وعلى رأسها بدء طرح اللقاحات في ديسمبر 2020، تشير إلى توقعات واعدة لعام 2021". وتعتزم الشركة طرح ما بين 8-10 مستحضرات دوائية جديدة مرتفعة القيمة هذا العام، والتوسع في أسواق جديدة منها الكويت والبحرين والإمارات ومولدوفا.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
Pharos Holding - https://pharoslive.com/
CIB - https://www.cibeg.com/
SODIC - https://www.sodic.com
Infinity - http://www.weareinfinity.com/

توك شو

سلطت برامج التوك شو الضوء ليلة أمس على المباحثات التي جرت بين وزيري خارجية مصر والسودان حول سد النهضة الإثيوبي، وأشارت إلى تأكيد وزير الخارجية سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، خلال زيارتها إلى القاهرة التي بدأتها أمس على أن أي خطوة أحادية من جانب إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء السد تعد تهديدا مباشرا للأمن المائي للبلدين، كما دعا الجانبان إلى وساطة دولية في المفاوضات "المتعثرة" للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، حسبما جاء في بيان لمجلس الوزراء. وتحدث حول المباحثات كل من لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" (شاهد 2:21 دقيقة)، ومحمد شردي في "الحياة اليوم" (شاهد 2:56 دقيقة)، ورامي رضوان في "مساء دي إم سي" (شاهد 2:30 دقيقة).

وتركزت تعليقات مقدمي البرامج على ضرورة وجود وساطة دولية لحل أزمة مفاوضات سد النهضة، وأشاروا إلى تأييد مصر لمقترح السودان الخاص بتشكيل رباعية دولية تشمل بجانب الاتحاد الأفريقي كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للتوسط في المفاوضات. وفي اتصال هاتفي مع لميس الحديدي، قالت أماني الطويل الخبيرة في الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية إن إقدام أديس أبابا على الملء الثاني للسد يعتبر تهديد إنساني لنحو 150 مليون مواطن على مستوى دولتي المصب. وأكدت أن تعثر المفاوضات سينتهي بتدخل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إذ أن كلاهما لديه مصالح في استمرار السلام والاستقرار بدول القرن الأفريقي وحوض النيل (شاهد 5:36 دقيقة). وتطرق أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي"، إلى الموضوع ذاته، وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي لم يستطع وحده دفع عملية المفاوضات (شاهد 3:46 دقيقة).

قالت الطويل أيضا إن المسار التفاوضي خلال الفترة المقبلة لن يشبه المحاولات السابقة غير الناجحة. وأشارت إلى أن القاهرة والخرطوم لديهما الآن جبهة موحدة، في حين كانت الدولتان تتبنيان موقفين مختلفين في السابق. ولفتت الطويل أيضا إلى أن الملء الأحادي للسد من جانب إثيوبيا ساهم بشكل مباشر في الفيضانات الكارثية التي شهدها النيل الأزرق العام الماضي، والتي تسببت بأضرار كبيرة في السودان. وقالت الطويل إن اتفاق التعاون العسكري الذي وقع بين مصر والسودان أمس يزيد من قوة موقف البلدين وقدرتهما على تغيير مجريات الأمور. وأيضا في مداخلة هاتفية مع الحديدي، قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الموقف الموحد لكل من مصر والسودان يمكن أن يمثل عامل ضغط رئيسي على الجانب الإثيوبي لإجبارها على التفاوض من جديد والقبول بجهود الوساطة (شاهد 7:35 دقيقة).

قانون الأحوال الشخصية الجديد كان موضوع النقاش الذي استضافه أحمد موسى، في برنامج "على مسؤوليتي"، والذي شهد مشادة كلامية بين المشاركين. وقالت المحامية ولاء عدلي إن القانون يضر بحقوق المرأة ولا ينصفها (شاهد 4:44 دقيقة). وأعرب المحامي بالنقض عصام عجاج عن رفضه لمواد القانون، وقال إنه يتوسع في حالات الخلع ضد الرجل، كما أنه يحتوي على العديد من المواد التي تنص على حبس الرجل (شاهد 8:18 دقيقة).

مصر في الصحافة العالمية

سيطر ملف حقوق الإنسان على اهتمام الصحافة العالمية في تغطيتها لمصر هذا الصباح. وطالبت لجنة حماية الصحفيين، في بيان لها بإطلاق سراح الصحفي جمال الجمل، والذي ألقي القبض عليه الشهر الماضي فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي قادما من أسطنبول، ووجهت إليه تهم نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية والتحريض ضد الدولة. وأشارت فرانس برس إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق 11 متهما في قضايا جنائية بسجن برج العرب، فيما نشرت يورونيوز تقريرا حول 3 أسر مصرية تواجه شبح الترحيل بعد رفض السلطات السويدية منحها حق اللجوء السياسي.

على الرادار

الحكومة ترفع رسم الصادر على صادرات الأسمدة الأزوتية بسبب قفزة بالأسعار العالمية: قررت وزارة التجارة والصناعة زيادة رسم الصادر على صادرات الأسمدة الأزوتية إلى 600 جنيه للطن لمدة عام ، مقارنة بالرسم السابق البالغ 550 جنيها، وفق القرار الصادر عن الوزارة أمس. وعزت الوزارة القرار إلى رغبتها في تأمين احتياجات السوق المحلية في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار العالمية، وقفز المتوسط العالمي للأسمدة الأزوتية إلى 370 دولار للطن خلال يناير وفبراير مقابل 230 دولار خلال العام الماضي.

الأسواق العالمية

برعاية
Pharos Holding - https://pharoslive.com/

من المرجح أن تستمر سندات الأسواق الناشئة في التأرجح بين الارتفاعات وعمليات البيع المكثف خلال الأشهر المقبلة، وفقا لما قاله سيرجيو تريجو باز، رئيس قسم أدوات دين الأسواق الناشئة لدى شركة بلاك روك، لوكالة بلومبرج. وأضاف أن هذا يأتي مع تراجع وتيرة تفاعل المستثمرين مع الزيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبرامج التحفيز في الأسواق الناشئة.

العام الجاري ليس كعام 2013: على الرغم من أن أسهم الأسواق الناشئة سجلت أكبر خسائر لها منذ سبتمبر الأسبوع الماضي، فإن تريجو باز واثق من أنها لن تعاني نفس المصير كما حدث في عام 2013 عندما تسبب إعلان الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبدأ في الخفض التدريجي لبرنامج شراء السندات خلال الأزمة في موجة من البيع المكثف وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وقال إن أسهم الأسواق الناشئة هذه المرة ستتجنب الانهيار، وذلك بفضل تحسن الأساسيات الاقتصادية، والتحفيز المالي الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع، إلى جانب احتمال تراجع الدولار.

هبط الإنتاج النفطي للدول الأعضاء لدى أوبك إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر خلال فبراير الماضي، بعد أن خفضت السعودية إنتاجها في محاولة لمواجهة ضعف الطلب على الطاقة خلال جائحة "كوفيد-19"، بحسب وكالة بلومبرج. وانخفض إنتاج نفط أوبك بنحو 920 ألف برميل يوميا الشهر الماضي، ليصل إلى 24.87 مليون برميل يوميا، بعد أن خفضت السعودية إنتاجها اليومي بنسبة 11%. وجاء ذلك التخفيض وسط جهود لدعم أسعار النفط التي انهارت بسبب تخمة المعروض العالمي العام الماضي. وتشهد أسعار النفط حاليا ارتفاعا لأكثر من 60 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن تقرر منظمة أوبك البدء في التوقف عن خفض الإنتاج في اجتماعها المقرر هذا الأسبوع، ليزيد الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا.

Down

EGX30 (الثلاثاء)

11471

-0.4% (منذ بداية العام: +6.9%)

Down

دولار أمريكي (البنك المركزي)

شراء 15.64 جنيه

بيع 15.74 جنيه

Down

دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي)

شراء 15.63 جنيه

بيع 15.73 جنيه

None

أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري)

8.25% للإيداع

9.25% للإقراض

Up

تداول (السعودية)

9248

+1.2% (منذ بداية العام: +6.4%)

Up

سوق أبو ظبي

5711

+0.8% (منذ بداية العام: +13.2%)

Up

سوق دبي

2569

+0.7% (منذ بداية العام: +3.1%)

Down

ستاندرد أند بورز 500

3879

-0.8% (منذ بداية العام: +3.0%)

Up

فوتسي 100

6614

+0.4% (منذ بداية العام: +2.4%)

Up

خام برنت

62.99 دولار

+0.5%

Up

غاز طبيعي (نايمكس)

2.84 دولار

+0.2%

None

ذهب

1733 دولار

0%

Down

بتكوين

48594.85 دولار

-0.6%

أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس منخفضا بنسبة 0.4%، وبلغت قيم التداول 1.67 مليار جنيه (12.8% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وارتفع المؤشر بذلك بنسبة 5.77% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: سيدي كرير للبتروكيماويات (+5.0%)، وأوراسكوم للتنمية -مصر (+4.7%)، وسوديك (+3.8%).

في المنطقة الحمراء: ابن سينا فارما (-3.5%)، وإعمار مصر (-2.8%)، ومصر الجديدة للإسكان (-2.6%).

تباين أداء الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، فيما تشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن الأسواق الأمريكية سترتفع في بداية التداولات في وقت لاحق من اليوم.

أخبار عالمية

انبعاثات الكربون تزيد بنسبة 2% على أساس سنوي خلال ديسمبر 2020، إذ عادت للارتفاع مجددا سريعا بعد تسجيلها لانخفاض قياسي في وقت مبكر من بدء الجائحة وذلك مع انتعاش النشاط الاقتصادي وإعادة فتح الأسواق، وفقا لبيان صحفي عن الوكالة الدولية للطاقة. وانخفضت الانبعاثات الناتجة عن الطاقة بنسبة 5.8% على أساس سنوي في 2020، مقارنة بالعام السابق. وشهدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي انخفاضا في الانبعاثات بنسبة 10% على أساس سنوي، فيما كانت الصين من بين الدول ذات الاقتصادات الكبرى التي شهدت زيادة في الانبعاثات بنسبة 0.8%. ولكن مع نهاية العام وصلت الانبعاثات في الولايات المتحدة إلى مستويات شهدتها البلاد في الفترة نفسها في 2019، فيما زادت انبعاثات الصين بنسبة 7% في ديسمبر 2020 بمعدل أكبر من التي كانت عليه في الشهر نفسه من العام السابق. وجاء قطاع النقل كأكبر قطاع يشهد انخفاضا في الانبعاثات الناتجة عن الطاقة خلال 2020وذلك إثر عزل الموظفين والعاملين في منازلهم وتباطؤ الأعمال أو وقفها، فضلا عن تعليق الطيران.

أعلنت شركة فولفو أنها ستصنع سيارات كهربائية فقط بحلول عام 2030، وقالت في بيان لها إنها ستتوقف تدريجيا عن إنتاج جميع السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي، ومن بينها الهجينة، قبل عام 2031. وقال رئيس قسم التكنولوجيا في فولفو هنريك جرين إن الشركة ترى أنه لا يوجد مستقبل للسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي "على المدى الطويل"، وفقا لبيان منفصل. وتنضم فولفو بذلك إلى قائمة شركات السيارات التي أعلنت عن اتجاهها للتركيز على تصنيع السيارات الكهربائية، وكان آخرها شركات فورد وجاجوار وبنتلي والتي أعلنت جميعها عن خططها لإنتاج سيارات كهربائية فقط في غضون 10 إلى 15 عاما.

ومن الأخبار العالمية الأخرى:

  • أعلنت الولايات المتحدة أمس فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الروس، وذلك على خلفية حادث تسميم المعارض أليكسي نافالني المحتجز في الوقت الحالي.
  • يواجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومسؤولون آخرون بالمملكة اتهامات بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في دعوى جنائية رفعتها منظمة مراسلون بلا حدود أمام القضاء الألماني.

وفي الشأن الدبلوماسي، وصل إلى القاهرة مساء أمس وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك في زيارة تمتد ليومين يشارك خلالها في اجتماعات جامعة الدول العربية، بحسب موقع مصراوي.

hardhat

تعرض قطاع الإنشاءات في مصر للانكماش بوجه عام خلال 2020 بسبب الجائحة ولكنه يتجه للتعافي في العام الجديد متفوقا على منافسيه في المنطقة، بحسب عدة مصادر. وأظهرت البيانات تعافيا قويا ومستداما للقطاع، وهو ما يتسق مع توقعات بانعكاس اتجاهه الانكماشي في الشهور الماضية، وهو ما تناوله عدد سابق من هاردهات.

ومن المتوقع أن ينمو القطاع في مصر بنسبة 10% على أساس سنوي في 2021 مقارنة بنمو متوقع بنسبة 5.5% للعام 2020، بحسب تقرير الربع الأول من العام الجاري لمؤسسة فيتش. ويقول التقرير إن قطاع الإنشاءات المصري يحظى بأفضل توقعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع نمو سنوي 8.3% في المتوسط حتى 2029. وبحلول ذلك العام ستسيطر مصر على 30% من إجمالي حجم الإنشاءات في المنطقة، حسبما توقعت فيتش في تقرير لها في يونيو الماضي. وتشير توقعات جلوبال داتا لأكتوبر 2020 إلى انكماش قطاع الإنشاءات في المنطقة بنسبة 4.5% في 2020، على أن يعود للنمو بنسبة 1.9% في 2021 و4.1% في 2022.

وأدى التباطؤ الناتج عن الجائحة لمراجعة توقعات النمو من قبل الوكالات العالمية، وكان من المرجح نمو قطاع الإنشاءات في مصر بنسبة 7.7% في 2020 مقابل 9.5% في 2019 قبل العودة للارتفاع في 2021 إلى 8.9% بحسب توقعات شركة جلوبال داتا في أكتوبر الماضي. وتعد تلك التوقعات انخفاضا عما توقعته الشركة في أبريل بنمو 7.9% في 2020. وكانت الشركة، المتخصصة في تحليل البيانات، خفضت من توقعاتها لنمو القطاع عام 2019 من 11.3% في المتوسط سنويا خلال الفترة بين 2019 و2023 إلى 9.6%، بحسب تقريرها المحدث في يونيو 2020. كما خفضت فيتش في تقرير أبريل 2020 من توقعاتها لنمو القطاع خلال 2020 من 9.7% إلى 7.5%.

وأبقت وزارة التخطيط على توقعاتها للنمو في العام المالي 2021/2020 وبينها أرباح للقطاع بقيمة 264.9 مليار جنيه في العام المالي 2021/2020، مقارنة بـ 253.1 مليار جنيه في العام المالي السابق 2020/2019، ونسبة نمو 6.4%، بحسب مصدر في الوزارة لإنتربرايز.

ومن المتوقع أن يستمر النمو على الأجل المتوسط، وذلك بمتوسط سنوي قدره 8.3% سنويا ما بين 2021 و2029. كما يتوقع أن تزيد قيمة القطاع أكثر من 3 أضعاف من 25 مليار دولار حاليا إلى 89 مليار دولار بحلول 2029، بحسب توقعات فيتش في يونيو الماضي.

ويقود التمويل الحكومي تعافي القطاع، الذي يتوقع أن يكون من بين أسرع القطاعات تعافيا بحسب مذكرة مشتركة لوزارة التخطيط والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (بي دي إف). وإلى جانب الصناعة، سيكون قطاع الإنشاءات الأكثر استفادة من برامج الاستثمار الحكومية البالغة قيمتها 281 مليار جنيه للعام المالي 2021/2020.

ويقود التعافي أيضا سلسلة المشروعات الكبرى وبينها العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات التجارية والسكنية تحت الإنشاء، وزيادة الطلب على البنية التحتية مع نمو الاقتصاد والتعداد السكاني. وتقول فيتش إن نمو قطاع الإنشاءات جاء أيضا مدفوعا بنمو قطاعي الطاقة والنقل. ويكتسب قطاع الإنشاءات أيضا المزيد من الزخم بفضل تبني الحكومة للمزيد من مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتقول عدة تقارير إن توقف نشاط الإنشاءات خلال عام 2020 كان وجيزا. رغم أن الجائحة تسببت في توقف بصورة مؤقتة في بعض المشروعات الرئيسية بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة ومحطة كهرباء سمالوط والدورة المركبة في دمنهور والخط الثالث لمترو الأنفاق ومينائي العين السخنة وسفاجا، كانت الحكومة حريصة على استئناف العمل في أقرب وقت ممكن، مع الالتزام بتدابير السلامة، وفق تقرير فيتش. ويعد هذا النهج واحدا من أسباب تفوق مصر على غيرها من الدول في المنطقة.

ومع استمرار نمو قطاع الإنشاءات، تكمن العديد من الفرص لمشاركة القطاع الخاص. ويتوقع تقرير فيتش أن يلعب القطاع الخاص دورا أكبر في تمويل مشروعات الإنشاءات خاصة مع بلوغ نسبة الدين الحكومي للناتج المحلي الإجمالي 85%. وسيشجع ذلك أيضا إطار عمل مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي وضعته وزارة المالية، والذي جعل نظام المناقصات أكثر شفافية، وهو ما ترجم إلى مزيد من اليقين من قبل المستثمرين وزيادة التفاؤل حيال ممارسة الأعمال، بحسب التقرير.

ويأتي كل ذلك في ظل التعافي العام للاقتصاد المصري، إذ تعد البلاد بين 3 دول فقط في الشرق الأوسط ووسط آسيا التي استبعد تقرير لصندوق النقد الدولي (بي دي إف) أن تقع في دائرة الانكماش خلال 2020. ورفع الصندوق من توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال 2020 إلى 3.5% في أكتوبر الماضي من 2% في يونيو. ويتوقع الصندوق نموا بمعدل 2.8% في 2021 حتى يصل 5.8% في 2025.

وعلى الرغم من "انهيار" الاستثمارات الأجنبية المباشرة عالميا في 2020، ظلت مصر أكبر دولة جاذبة في أفريقيا خلال العام، بحسب تقرير لمنظمة الأونكتاد (بي دي إف). وعلى الرغم من انخفاض الاستثمارات القادمة لمصر بنسبة 39% إلى حوالي 5.5 مليار دولار، يشكل الرقم ما يزيد عن نصف إجمالي ما تلقته دول شمال أفريقيا مجتمعة من استثمار أجنبي مباشر في 2020، والبالغ 9.4 مليار دولار. وتقول المنظمة إن المشروعات الجديدة عادة تفتح الباب للاستثمار الأجنبي المباشر، كما يظهر تقرير ديلويت لتوجهات الإنشاءات في أفريقيا أن مصر لديها أكبر عدد من المشروعات في القارة، بواقع 46 مشروعا في 2018 (بي دي إف) و49 مشروعا في 2019 (بي دي إف).

ويسهم كل ذلك في تفوق توقعات نمو القطاع في مصر على منافسيه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ من المتوقع أن ينكمش القطاع في المنطقة بنسبة 4.5% في 2020 قبل العودة للنمو في 2021 بنسبة 1.9% و4.1% في 2022، بحسب تقديرات جلوبال داتا في أكتوبر الماضي. ويأتي ذلك بسبب الإغلاقات الناتجة عن "كوفيد-19" والقيود الأخرى على نشاط الإنشاءات ومراجعات الميزانية التي أفضت لتخفيض الإنفاق على المشروعات الكبرى خاصة في دول الخليج. وتشير فيتش إلى أن تمويل مشروعات البنية التحتية من الحكومة المصرية لم يتأثر بأسعار النفط المتدهورة خلال العام الماضي مقارنة بما تعرضت له دول أخرى في المنطقة.

ومن دون إصلاحات مشجعة القطاع الخاص، تظل توقعات النمو غير مضمونة. يحذر تقرير فيتش عن الربع الأول من 2021 من تركيز مصر الشديد على المشروعات الكبرى لتلبية احتياجاتها من البنية التحتية مقابل الاستثمارات الموجهة للمناطق الحضرية كالقاهرة، والتي ربما تكون أكثر فاعلية. كما يحذر التقرير من البيروقراطية وضعف مشاركة القطاع الخاص التي قد تؤخر تسليم المشروعات الكبرى. ويشير التقرير إلى أنه قد يراجع من توقعاته المتفائلة إذا جرى فرض المزيد من القيود لمواجهة "كوفيد-19".

أبرز أخبار البنية التحتية في أسبوع:

  • السكك الحديدية: من المقرر أن تنقل إدارة المشروعات الصناعية في دي إتش إل 676 عربة ركاب من المجر إلى الإسكندرية على مدى الـ 32 شهرا المقبلة، حيث سيجري ربطهم بشبكة البنية التحتية للسكك الحديدية للبلاد.
  • الموانئ الجافة: أبدت خمسة تحالفات دولية اهتمامها بالمنافسة على مشروع إنشاء وتشغيل الميناء الجاف بمدينة العاشر من رمضان، ومن بينها تحالف تقوده شركة موانئ دبي العالمية، وآخر بقيادة تشاينا إنترناشونال مارين كونتينرز (سي أي إم سي)، وثالث يضم كل من السويدي إليكتريك ودي بي شينكر.
  • الغاز الطبيعي: من المستبعد أن ترتفع وتيرة التصدير من مصنع دمياط للإسالة الذي أعيد افتتاحه مؤخرا حتى نهاية 2021، وذلك لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة خلال فصل الصيف.
  • إعادة التدوير: تعتزم شركة جرين مايندس لإعادة تدوير البلاستيك استثمار 100 مليون جنيه لتوسيع عملياتها في السوق المحلية.
  • المياه: من المتوقع أن تصل تكلفة مشروع توصيل خدمات الصرف الصحي للمناطق الريفية بـ 8 محافظات، والممول من البنك الدولي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، نحو 1.15 مليار دولار.

المفكرة

مارس: زيارة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر.

مارس: البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية يطلقان سباق التكنولوجيا المالية

4 -6 مارس (الخميس – السبت): معرض كايرو فاشون آند تكس، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، القاهرة.

1 -9 مارس (الاثنين – الثلاثاء): مؤتمر المجموعة المالية هيرميس الاستثماري، والذي سيعقد افتراضيا

8 مارس (الاثنين): مؤتمر آي دي سي مستقبل العمل مصر، والذي سيعقد افتراضيا بمشاركة عدد من الخبراء من مصر والأردن.

9 -11 مارس (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر إديو جيت 2021 – دخول المستقبل، رويال مكسيم بالاس كمبنسكي، القاهرة.

11- 12 مارس (الخميس – الجمعة): رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يصل إلى القاهرة في زيارة تمتد ليومين لبحث مستجدات ملف سد النهضة.

11- 14 مارس (الخميس – الأحد): معرض القاهرة الدولي للأثاث والديكور (لو مارشيه)، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

11 – 14 مارس (الخميس – الأحد): الإصدار الأول لمعرض آفاق العقاري، فندق توليب الجلالة، القاهرة

11 -15 مارس (الخميس – الاثنين): معرض “البازار” للمشغولات اليدوية والديكور، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات

18 مارس 2021 (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

25 – 27 مارس (الخميس – السبت): اتحاد المصارف العربية يعقد منتدى حول الامثال ومكافحة الجرائم المالية، شرم الشيخ

25- 27 مارس (الخميس- السبت): معرض “ذا ريال جيت” العقاري، مركز مصر للمعارض الدولية

29 – 30 مارس (الاثنين – الثلاثاء): المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية 2021

31 مارس (الأربعاء): الموعد النهائي لتوجه مالكي المركبات إلى إدارات المرور لتركيب الملصق الإلكتروني

1 – 3 أبريل (الخميس – السبت): المعرض والمؤتمر الدولي الخامس المتخصص للتبريد وتكييف الهواء والتدفئة والعزل الحراري والطاقة.

13 أبريل 2021 (الاثنين): غرة شهر رمضان المبارك.

25 أبريل 2021 (الأحد): عيد تحرير سيناء.

29 أبريل 2021 (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

29 أبريل 2021 (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

1 مايو (السبت): عيد العمال، عطلة رسمية.

2 مايو (الأحد): عيد الفصح.

3 مايو (الاثنين): شم النسيم، عطلة رسمية.

13 – 15 مايو (الخميس – السبت): عطلة عيد الفطر.

25- 28 مايو 2021 (الثلاثاء – الجمعة): يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة لوزيرن السويسرية بدلا من منتجع دافوس.

31 مايو – 2 يونيو (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس 2021)، القاهرة.

1 يونيو (الثلاثاء): صندوق النقد الدولي يجري ثاني مراجعاته للأهداف الموضوعة بموجب قرض الـ 5.2 مليار دولار الممنوح لمصر وفق اتفاقية الاستعداد الائتماني في يونيو 2020 (التاريخ ما زال مقترحا).

17 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

24 يونيو (الخميس): انتهاء العام الدراسي 2021/2020 (للمدارس الحكومية).

26- 29 يونيو (السبت – الثلاثاء): معرض “بيج 5 كونستراكت” للإنشاء، مركز مصر للمعارض الدولية.

27 يونيو – 3 يوليو (الإثنين – الأحد): بطولة الجامعات الدولية للإسكواش في نيو جيزة.

30 يونيو (الأربعاء): ذكرى ثورة 30 يونيو.

30 يونيو – 15 يوليو (الأربعاء – الخميس) معرض القاهرة الدولي للكتاب.

1 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

1 يوليو (الخميس): الموعد النهائي أمام الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.

19 يوليو (الاثنين): يوم عرفة (عطلة رسمية).

20- 23 يوليو (الثلاثاء – الجمعة): عيد الأضحى (عطلة رسمية).

23 يوليو (الجمعة): ذكرى ثورة 23 يوليو (عطلة رسمية).

5 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

9 أغسطس (الاثنين): بداية العام الهجري الجديد.

12 أغسطس (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة بداية العام الهجري.

16 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 سبتمبر – 2 أكتوبر (الخميس – السبت): المعرض الدولي لمواد البناء والتشييد (إيجيبت بروجيكتس 2021)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

1 أكتوبر (الجمعة): معرض إكسبو 2020 دبي.

6 أكتوبر (الأربعاء): عيد القوات المسلحة.

7 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة.

18 أكتوبر (الاثنين): المولد النبوي الشريف.

21 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

13- 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).