الثلاثاء, 14 أبريل 2020

تحديد القطاعات المستحقة لتقسيط الضريبة قبل نهاية أبريل

عناوين سريعة

نتابع اليوم

موضوعان يسيطران على أحاديث دوائر صناعة القرار في العالم، وجدير بنا أن نتابعهما في مصر.

الموضوع الأول: متى يمكن إعادة فتح الاقتصاد؟ وإزالة القيود التي تشمل حظر التجول وإغلاق المتاجر وما إلى ذلك؟ بعض الدول الأوروبية بدأت هذا الأسبوع تتحسس خطواتها بحذر في هذا الصدد. ويتصاعد الجدل نفسه في الولايات المتحدة، حيث قال المستشار التجاري للبيت الأبيض إن العلماء يصمون آذانهم بشأن تأثيرات الإغلاق. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لديه "السلطة الكاملة" في تحديد موعد إنهاء أوامر الإغلاق، فيما بدأت الولايات الأمريكية تنسق فيما بينها حول موعد وكيفية إعادة فتح الاقتصاد من جديد. وفي فرنسا، قال الرئيس إيمانويل ماكرون مساء أمس إنه مد الإغلاق الكامل في البلاد حتى 11 مايو المقبل، وبحلول هذا الوقت سيكون لدى بلاده ما يكفي من الكمامات، ومن الاختبارات، بما يكفي لتخفيف بعض القيود على حركة المواطنين.

أما صحيفة وول ستريت جورنال، فنشرت مقالا بعنوان "إعادة فتح الاقتصاد بعد فيروس كورونا سيكون هشا وجزئيا وبطيئا".

الموضوع الثاني: إلى متى سيضعف "كوفيد-19" الاقتصاد ويؤثر سلبا على معنويات الأسواق؟ تشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الآثار السلبية للأسواق الواقعة في منطقة الهبوط ستبقى في أذهان المستثمرين ومديري الصناديق لسنوات مقبلة، فيما كتب المؤرخ آدم توز مقالا حول رد الفعل الاقتصادي للجائحة، وكيف أن الأزمة الحالية ضربت "المحركات الثلاثة" للاقتصاد العالمي.

الشركات الكبرى تعهدت بـ "رأسمالية ألطف"، ولكن ماذا حدث؟ نشرت نيويورك تايمز مقالا تنتقد فيه الشركات التي سعت إلى تحسين صورتها بشأن المسؤولية المجتمعية والبيئية، دون أن تفعل شيئا سوى "تعظيم القيمة للمساهمين". وتحدثت الصحيفة عن الشركات التي وزعت أرباحا على مساهميها، وأعادت شراء أسهمها من البورصة، ووعدت بزيادة راتب الرئيس التنفيذي، بينما بدأت في تسريح العمالة، وكل ذلك بعد تعهدات الخريف الماضي بأن تكون شركات أفضل تجاه المجتمع والبيئة وقواعد الحوكمة. وتحت عنوان "الشركات الكبرى تعهدت برأسمالية ألطف. لكنها لم تفعل في زمن الجائحة"، كتبت الصحيفة أنه إذا كان هناك وقت تقف فيه إلى جانب من يعملون معك، فهو الآن …

مصر تسجل 5 وفيات و125 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس الاثنين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وبلغ بذلك العدد الإجمالي للحالات المسجلة في البلاد 2190 حالة، من بينها 164 حالة وفاة، و622 حالة تحولت نتائج اختباراتها التالية من إيجابية إلى سلبية، خرج منها 488 من مستشفيات العزل بعد تعافيها تماما.

معدل الوفيات بـ "كوفيد-19" في مصر أعلى من المتوسط العالمي: بلغ معدل الوفيات في مصر 7.6% من الحالات المسجلة في البلاد، 30% منها توفيت قبل الوصول إلى المستشفى، وفق ما قاله جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، في مؤتمر صحفي أمس (شاهد 1:31:38 دقيقة). وأشار إلى أن الأسباب التي أدت إلى هذا المعدل المرتفع من الوفيات غير معروفة حاليا، لكن المنظمة تعكف على دراسة ذلك في الوقت الراهن. ويبلغ معدل الوفيات بالفيروس في العالم نحو 6.2% حاليا.

الحكومة تتوقع احتواء "كوفيد-19" بحلول سبتمبر المقبل: قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد في بيان أمس إن الدولة وضعت ثلاثة سيناريوهات للتعامل مع أزمة "كوفيد-19" يحتمل أولها احتواء الوباء بحلول سبتمبر المقبل بنسبة 50%، أما الثاني فيتوقع احتواء الأزمة بنهاية ديسمبر بنسبة 30%، والثالث يحتمل انتهاؤها في يونيو بنسبة 20%.

ستعلن الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة عن القواعد والجداول الخاصة بإعادة أكثر من 3 آلاف مصري عالقين في الخارج، وفق ما ذكره وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل في بيان لمجلس الوزراء أمس. وقال هيكل: "إنه تم تعريف العالق بأنه كل مصري كان في زيارة مؤقتة أو كان مسافرا بغرض السياحة أو في رحلة علاج أو في مهمة عمل .. ولم يتمكن من العودة إلى مصر بسبب توقف حركة الطيران".

غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تسعى لاسترداد مستحقات القطاع لدى الوكلاء الأجانب عن التعاقدات الموقعة قبل تفشي فيروس "كوفيد-19". وبدأت الغرفة إجراءات رسمية بالتعاون مع وزارتي السياحة والخارجية لاسترداد تلك الأموال، بما يشمل رسوم رحلات العمرة الملغاة وحجوزات الفنادق والفحوصات الطبية، وفق ما ذكرته جريدة المال أمس.

"هيئة التنمية الصناعية" تمنح المستثمرين الصناعيين فترة سماح مدتها 3 أشهر لسداد الأقساط المستحقة عن الوحدات المخصصة لهم، دون أي غرامات أو فوائد، وفق ما جاء بجريدة البورصة أمس. ومنحتهم الهيئة أيضا مهلة مماثلة لاستكمال المشروعات دون أي تكاليف معيارية أو رسوم.

شركة مدينة دمياط للأثاث تؤجل إقامة معرضها الدائم داخل المدينة ومعرضي المنيا ورأس البر لحين انتهاء أزمة "كوفيد-19"، لضمان سلامة موظفيها وعملائها، وفق ما نقلته جريدة المال أمس عن الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة باسم نبيل. وكان من المفترض أن يقام معرض المنيا خلال الشهر الجاري، فيما كان من المخطط تنظيم معرض رأس البر خلال موسم الصيف.

وزارة التعليم تطلق منصتها التعليمية الجديدة "Edmodo"، التي ستتيح للطلاب والمدرسين التواصل الآمن عبر الإنترنت مجانا وتحت إشراف ولي الأمر، وفق بيان مجلس الوزراء.

تبرعات:

شركة الشعفار للمقاولات تتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لدعم العمالة غير المنتظمة والمتضررة من تداعيات أزمة "كوفيد-19"، وفق بيان لمجلس الوزراء.

enterprise

وعلى الصعيد العالمي:

تعقد اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين يوم الجمعة المقبل، في حين ستكون المشاركة عبر تقنية "المؤتمرات عبر الإنترنت". وتحظى تلك الاجتماعات بأهمية خاصة هذه المرة نظرا لأنها تأتي في الوقت الذي يواجه فيها الاقتصاد العالمي شبح الانكماش الشديد، واحتمالية تعرض الأسواق الناشئة لأزمة ديون وأيضا وسط التوقعات بإعلان الشركات عن تراجع في أرباحها جراء تداعيات فيروس "كوفيد-19". وتتجه الأنظار لاجتماعات الربيع وما إذا كانت ستتمكن من تجنيب العالم واحدة من أسوأ التراجعات الاقتصادية على الإطلاق.

ومن المتوقع أن تشهد الاجتماعات التي من المقرر أن تتواصل حتى الأحد المقبل، صدور توقعات بحدوث انكماش هو الأشد من نوعه للاقتصاد العالمي منذ "الركود العظيم" في ثلاثينات القرن الماضي، حسبما جاء في صحيفة فايننشال تايمز. وكان صندوق النقد الدولي توقع قبل تفشي وباء "كوفيد-19" بثلاثة أشهر أن تسجل 160 دولة من إجمالي 189 دولة عضو لديه ازدهارا اقتصاديا خلال السنوات المقبلة، في حين تشير التوقعات الآن إلى أن ما يصل إلى 170 دولة يمكن أن تسجل تراجعا في الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.

ولكن من المحتمل أن الاقتصاد العالمي كان على حافة الركود قبل أن تشتعل أزمة الفيروس، إذ كشف مؤشر "بروكينز- فايننشال تايمز تايجر" عن تسجيل تراجعات "كبيرة تاريخيا" في المؤشرات المالية الرئيسية وفي المؤشرات الاقتصادية ومؤشرات الثقة حول العالم في مارس الماضي، وهي الفترة التي لم يكن فيروس "كوفيد-19" قد وصل بعد إلى ذروته، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. الأمر الأكثر إثارة للمخاوف هي أن المؤشر يتفق مع مؤشرات أخرى على أن الاقتصاد العالمي على وشك أن يشهد أزمة هي الأصعب فيما يقرب من 100 عام.

تبدأ الشركات بالولايات المتحدة في الإعلان عن نتائجها المالية اليوم، وذكرت شبكة سي إن بي سي أن شركات جي بي مورجان، وويلز فارجو، وجونسون آند جونسون ستعلن اليوم عن أرباحها خلال الربع الأول من 2020، فيما ستعلن سيتي بنك، وبنك أوف أمريكا، وجولدمان ساكس ويونايتد هيلث عن أرباحها الفصلية الأربعاء المقبل.

الأسواق الآسيوية ترتفع في تداولات اليوم، كما تشير التوقعات إلى حدوث انتعاشة بالأسواق الأوروبية عقب عطلة عيد الفصح. وتراجعت الأسواق الأمريكية أمس جراء التقلبات التي تسبق موسم الإعلان عن أرباح الشركات. وتشير تداولات العقود الآجلة بالأسواق الأمريكية إلى أداء إيجابي في افتتاح جلسات اليوم.

جولدمان ساكس يقول إن الأسهم الأمريكية لن تشهد المزيد من الهبوط بعد المستويات التي وصلت لها الشهر الماضي، بفضل الحزم الداعمة غير المسبوقة التي وفرها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حسبما نقلت وكالة بلومبرج. وذكر جولدمان ساكس أن المزيد من الهبوط يتوقف على حدوث طفرة جديدة في عدد الحالات بالولايات المتحدة.

المديرون قد يحققوا مكاسب مبالغ فيها من وراء الخطط التحفيزية التي وضعت خلال الهبوط الأخير للأسواق، بحسب فايننشال تايمز. وتتضمن تلك الخطط سداد مرتبات المديرين الأساسية عبر الأسهم بدلا من الاقتطاع منها. ومع هبوط أسعار الأسهم جرى منح هؤلاء المديرين أسهم إضافية مما يرشحهم لمكاسب مبالغ فيها مع تعافي الأسواق وارتداد الأسهم.

تهرع شركات الاستثمار المباشر لحماية استثماراتها في القطاعات المعرضة للخطر مع تراجع حركة الشراء، طبقا لوول ستريت جورنال. وتقوم الشركات بضخ المزيد من رأس المال في القطاعات حساسة مثل الصحة والترفيه للحفاظ عليها وتوفير السيولة المالية مع انخفاض التوقعات بتحقيق أرباح.

قد تمنى صناعة الاتصالات حول العالم بخسائر تقدر بـ 25 مليار دولار مع استمرار تأثير "كوفيد-19"على حركة السفر العالمية والحاجة المصاحبة لاستخدام خدمة التجوال، بحسب فايننشال تايمز. وتكلف الخدمة المتصلين المزيد من الرسوم عند استخدام هواتفهم أثناء السفر.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/
CIB - http://www.cibeg.com/

توك شو

المؤتمر الصحفي الذي عقده ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، جون جبور، حول الوضع الوبائي لـ "كوفيد-19" في مصر، كان في مقدمة الموضوعات التي تناولها مقدمو التوك شو مساء أمس.

وشدد جبور خلال المؤتمر على أهمية أن تكثف مصر من إجراءات الاختبار للمساعدة في الكشف عن الحالات الحاملة للفيروس ولا تظهر عليها أية أعراض، وهي الحالات التي ساهمت بشكل كبير في انتشار الفيروس حول العالم، حسبما أشارت لميس الحديدي في برنامجها "القاهرة الآن". وأبرزت الحديدي أيضا دعوة جبور إلى المواطنين بالبقاء في المنزل وتجنب التجمعات الكبيرة (شاهد 4:51 دقيقة). وتناول مؤتمر جبور أيضا كل من إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" (شاهد 1:49 دقيقة)، وريهام إبراهيم في "من مصر" (شاهد 3:31 دقيقة).

الحكومة تبحث عن طرق لتقليل التجمعات في الشوارع، في محاولة لمنع انتشار وباء "كوفيد-19"، وفق ما ذكره وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل في برنامج "القاهرة الآن"، دون أن يوضح ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها (شاهد 8:49 دقيقة).

خطط إعادة المصريين العالقين بالخارج منذ تعليق حركة الطيران قبل شهر تقريبا، حظت أيضا باهتمام مقدمي التوك شو. وأوضحت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم في اتصال هاتفي مع برنامج "القاهرة الآن" أن العالقين بالخارج هم كل من سافر في رحلة علاج أو عمل أو سياحة، أو زيارة، أو من الطلاب ممن أغلقت مدنهم الطلابية، ويبلغ عددهم 3378 شخصا، حسب ما رصدته سفارات وقنصليات مصر بالخارج، ودققت بأنهم ليسوا مقيمين بالخارج وفقا لأختام الخروج على جوازات سفرهم. وأشارت مكرم إلى أن الشريحة الكبرى من العالقين هم من المعتمرين والعالقين في السعودية، وتليها الكويت. وقالت مكرم إن في خلال أيام ستعرض الوزيرة الجدول الزمني لإعادتهم من الخارج، مناشدة كل العالقين بالتسجيل لدى سفارات وقنصليات مصر بالخارج (شاهد 6:55 دقيقة).

أخبار اليوم

أخبار اليوم تأتيكم برعاية

(خاص) مجلس الوزراء بصدد تحديد القطاعات المستحقة لتقسيط الضريبة قبل نهاية أبريل: من المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء قرارا الأسبوع المقبل حول الصناعات التي ستستفيد من حزمة التوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي لمساندة الشركات والمنشآت المتضررة جراء تداعيات فيروس "كوفيد-19"، حسبما صرح مسؤول حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز. وشملت حزمة الإجراءات تقسيط ضريبة الإقرارات الضريبية على تلك الشركات والمنشآت على 3 أقساط تنتهي في 30 يونيو من العام الجاري، وكذا تأجيل سداد وتقسيط الضريبة العقارية على تلك الشركات والمنشآت لمدة 3 أشهر، مع عدم احتساب أي غرامات أو فوائد تأخير على المبالغ المؤجلة أو المقسطة خلال تلك الفترة.

كلمة السر هنا تتمثل في طريقة الحكومة في تحديد القطاعات المتضررة: تمسك المصدر بتحفظه على تحديد القطاعات المتضررة التي من المرجح أن تكون مؤهلة للاستفادة من الإجراءات المذكورة أعلاه، لكنه أشار إلى احتمال أن تكون الإجراءات موجهة إلى قطاعات محددة. ومن المنتظر أن يتصدر قطاعا السياحة والطيران قائمة القطاعات المتضررة من الأزمة، بعد أن توقف كلاهما عن العمل بشكل كامل جراء أزمة "كوفيد-19". لكن مسؤولا حكوميا بارزا كان قد أكد لإنتربرايز الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن تكون كل الشركات مؤهلة، نظرا لأن التباطؤ الاقتصادي الحالي، قد مس جميع القطاعات.

ومن المقرر أن يحدد مجلس الوزراء ما إذا كان سيتعين على الشركات التي تعمل بالقطاعات المتضررة التقدم بطلبات للاستفادة من تقسيط الضريبة أو أن القرار سيشملها تلقائيا. ولم يتحدد بعد ما إذا كان مجلس الوزراء سيقرر أن تكون الضريبة على ثلاثة أقساط متساوية. وكان مصدران حكوميان بارزان قد صرحا لإنتربرايز الأسبوع الماضي أن ضريبة الدخل سيجري سدادها على ثلاثة أقساط متساوية في 30 أبريل و30 مايو و30 يونيو.

ولن تخضع الشركات المستفيدة من هذه التيسيرات لغرامات أو فائدة أو رسوم أخرى على قيمة الضريبة.

المصدر أكد أيضا على مواصلة الحكومة إلزام الشركة بسداد المساهمة التكافلية والتي توجه لصالح قطاع الصحة وتكون بنسبة 25 من الألف من إجمالي الإيرادات وتخصص لصالح منظومة التأمين الصحي الشامل.

وشدد المصدر على ضرورة التزام الشركات بسداد الضرائب الأخرى مثل ضريبة كسب العمل وضريبة القيمة المضافة.

لم يذكر المصدر أي شيء جديد حول القرار الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي بشأن تأجيل سداد الضريبة العقارية المستحقة على المصانع والمنشآت السياحية لمدة 3 أشهر، والسماح لها بسداد الضريبة المستحقة على الفترات السابقة من خلال أقساط شهرية لمدة 6 أشهر، ضمن حزمة قرارات اتخذتها الحكومة لمواجهة تداعيات "كوفيد-19".

enterprise

وسط مناخ من الغموض العالمي، وزارة المالية تبقي على توقعاتها للنمو للعام المالي 2021/2020 دون تغيير حتى الآن، محددة مستهدف النمو الاقتصادي بـ 4.5%، وفقا لوثيقة مشروع الموازنة العامة الصادرة أمس (بي دي إف). وأوضحت الوثيقة أن الوزارة ستراجع مستهدفات النمو بعد أن يتضح الأثر الاقتصادي لجائحة "كوفيد-19".

ويشير مشروع الموازنة إلى أنه لا يزال من الممكن تجنب الركود الاقتصادي في مصر، إذ قال نائب وزيرة التخطيط أحمد كمالي إن الحكومة تتوقع نمو الاقتصاد في الربع الأخير من العام المالي الحالي (من أبريل إلى يونيو) بواقع 1%. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة أمس الاثنين، حول تأثير فيروس "كوفيد-19" على الاقتصاد.

جرى إعداد مشروع الموازنة قبل أن تسوء أزمة "كوفيد-19"، فيما قال وزير المالية محمد معيط، ونائب وزير المالية أحمد كجوك في تصريحات لإنتربرايز في مارس الماضي إن من المرجح أن تعيد الحكومة مراجعة توقعات النمو ومستهدفات الموازنة في ضوء مستجدات الأزمة الحالية.

كان الرئيس السيسي استعرض مشروع الموازنة الشهر الماضي قبل أن يحيله إلى مجلس النواب للموافقة عليه. وسيتعين على المجلس إقرار الموازنة لتصبح قانونا بنهاية يونيو المقبل، وهو ما سيتزامن مع بدء العام المالي الجديد في 1 يوليو. ومن المقرر أن يعاود مجلس النواب الانعقاد في 29 أبريل المقبل، وسيكون مشروع الموازنة على رأس جدول أعماله.

ووفقا لمشروع الموازنة، من المتوقع أن يتراجع عجز الموازنة العامة إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 7.2% في العام المالي الجاري.

ومن المتوقع أن يرتفع بند الإيرادات في مشروع الموازنة بنسبة 13.6% على أساس سنوي ليصل إلى 1.28 تريليون جنيه، مقابل الزيادة المتوقعة بنسبة 8.8% في الإنفاق العام والذي من المقدر أن يصل إلى 1.71 تريليون جنيه.

وفيما يلي بعضا من البنود الرئيسية الأخرى بمشروع الموازنة:

  • زيادة مخصصات قطاع الصحة 45% لتصل إلى 254.5 مليار جنيه، وتشمل زيادة بنسبة 75% في الأجور والعلاوات للعاملين بالقطاع الطبي، بإجمالي تكلفة إضافية 2.25 مليار جنيه.
  • زيادة مخصصات برنامج الحماية الاجتماعية بنسبة 2.7% ليصل إلى 19 مليار جنيه
  • مخصصات دعم السلع والتي تحددت بمبلغ 84.5 مليار جنيه.
  • زيادة مخصصات الأجور بقيمة 34 مليار جنيه مع منح العاملين بالدولة علاوات سنوية أكبر، إلى جانب رفع حد الإعفاء من ضريبة الدخل.

وتشمل التوقعات أيضا ما يلي:

  • الفائض الأولي للموازنة: 2%
  • الدين العام: 82.8% من الناتج المحلي الإجمالي
  • متوسط سعر النفط: 61 دولار للبرميل

وكانت وزارة التخطيط قد عدلت بالفعل توقعاتها للنمو الاقتصادي في وقت سابق: قالت وزيرة التخطيط هالة السعيد في حديث لرويترز الشهر الماضي، إن الحكومة خفضت توقعاتها للنمو المستهدف للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير من 2020/2019 إلى 4%، وهو ما سيهبط بالنمو المستهدف للعام المالي الحالي من 5.6% إلى 5.1%. ولم تعلن وزيرة التخطيط أو نائبها خلال مؤتمر الأمس عن النمو المستهدف للعام المالي الحالي بأكمله بعد التعديل الأخير لتوقعات النمو بالربع الرابع. وكانت الحكومة تتوقع في الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي نموا قدره 6%.

وتوقعات أن تهبط إيرادات السياحة في العام المالي الحالي أيضا إلى نحو 11 مليار دولار بدلا من 16 مليار قبل أزمة "كوفيد-19"، حسبما نقلت رويترز عن السعيد. وبلغت إيرادات السياحة للنصف الأول من العام المالي الجاري 7.2 مليار دولار.

من المستبعد أن يبدأ النمو رحلة التعافي قبل يناير المقبل: قالت السعيد خلال المؤتمر الصحفي إن الحكومة تتوقع تحقيق "قدر من التعافي في معدلات النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام المالي المقبل من يناير". وتابعت أن مسار التعافي من المتوقع أن يأخذ شكل "U" بما يعني أن الارتداد سيكون قويا مثلما كان الهبوط حادا. وترى السعيد أنه بالرغم من شدة الأزمة الحالية إلا أنها تولد فرصا يمكن استغلالها تتمثل في إمكانية النهوض بقطاع الصناعة، مؤكدة أن الوقت الحالي هو الوقت المثالي لتوطين الصناعة في ضوء انخفاض الواردات لتأثر سلاسل التوريد العالمية، مع وجود فرص كذلك لنفاذ الصادرات المصرية لبعض الأسواق.

وأوضحت الوزيرة أن الدولة تستهدف أيضا إطلاق 30 مبادرة جديدة لتحقيق 12 هدفا استراتيجيا بقطاعي الصحة والتعليم بتكلفة تبلغ 30 مليار جنيه وتتضمن المبادرات زيادة أسرة الرعاية المركزة في المحافظات الأكثر احتياجا بنسبة 77%، وفق ما ذكرته أمس صحيفة حابي.

"الاتصالات السعودية" تمدد مذكرة تفاهم للاستحواذ على حصة في فودافون مصر 3 أشهر إضافية: أعلنت شركة الاتصالات السعودية في بيان إلى بورصة تداول السعودية أمس، عن اتفاقها مع مجموعة فودافون العالمية على تمديد مذكرة تفاهم بشأن صفقة الاستحواذ المحتملة على حصة قدرها 55% من وحدة الأخيرة في مصر لمدة 90 يوما إضافية على خلفية تداعيات انتشار فيروس "كوفيد-19". وعزت الشركة السعودية قرار الإرجاء إلى "تحديات لوجستية" خلفتها جائحة "كوفيد-19" انتشار الفيروس مما أخر إجراءات الصفقة بما فيها إتمام الفحص النافي للجهالة. وأضاف البيان: "سيعمل الطرفان خلال هذه الفترة على المضي قدما في إجراءات الصفقة كما هو محدد في مذكرة التفاهم". وسرت مذكرة التفاهم، التي جرى توقيعها في يناير الماضي، لمدة 75 يوما، مع السماح لإحدى الشركتين بمد المذكرة بشرط موافقة الأخرى.

وأعلنت "الاتصالات السعودية" الأسبوع الماضي إرجاء المحادثات التي كانت تجريها مع البنوك لتمويل صفقة الاستحواذ على حصة فودافون البالغة 55% من فودافون مصر بسبب تداعيات انتشار الفيروس، حسبما نقلت بلومبرج عن مصادر، والتي أكدت أن الشركة السعودية ربما تستأنف المفاوضات مع البنوك للحصول على قرض يقارب 2.4 مليار دولار تعاقدت عليه في يناير الماضي مع انخفاض حدة الأزمة.

وستكون صفقة الاستحواذ المحتملة هي الأكبر في تاريخ مصر. وبلغ عرض الاتصالات السعودية للاستحواذ على 55% من فودافون مصر 2.39 مليار دولار. وتمتلك المصرية للاتصالات الحصة المتبقية والبالغة 44.8%، ومن المتوقع أن تحسم قرارها النهائي مطلع الشهر الجاري سواء بشراء حصة الأغلبية المملوكة لفودافون العالمية البالغة 55% طبقا لحق الشفعة، أو بيع الحصة المملوكة لها أو الاحتفاظ بها. وقالت هيئة الرقابة المالية في فبراير إن "الاتصالات السعودية" ستكون ملزمة بتقديم عرض شراء إجباري لـ 100% من فودافون مصر، عبر شراء حصة المصرية للاتصالات البالغة 44.8% تقريبا، إلى جانب حصة الأقلية البالغة نحو 0.2%.

المستشارون: عينت الاتصالات السعودية بنك باركليز مستشارا ماليا في الصفقة، فيما اختارت فودافون جولدمان ساكس ووقع اختيار المصرية للاتصالات على كل من المجموعة المالية هيرميس وسيتي بنك.

شراكة بين هيرميس وبيتابس لإطلاق "بيتابس مصر" للمدفوعات الإلكترونية: وقعت المجموعة المالية هيرميس اتفاقية مع بيتابس العالمية للتكنولوجيا المالية لتأسيس فرع للأخيرة تحت اسم "بيتابس مصر"، وفقا للإفصاح المرسل للبورصة (بي دي إف). ولم يوضح الإفصاح قيمة الاستثمار، فيما أشار إلى أن الشركة الجديدة تهدف لتقديم حلول الدفع الإلكتروني للأفراد والشركات. وقال وليد حسونة الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس إن الكيان الجديد سينطلق قبل نهاية أبريل الجاري، بحسب جريدة المال. وتأتي الشراكة بين هيرميس وبيتابس كجزء من توجه الأولى لتنويع عملياتها. وساهمت أنشطة التمويل غير المصرفية بقوة في تعزيز أداء المجموعة المالية خلال العام الماضي.

مجلس إدارة "الإسكندرية للخدمات الطبية" يقبل استقالة بي أر شيتي من جميع المناصب التي كان يشغلها: وافق مجلس إدارة شركة الإسكندرية للخدمات الطبية على قبول استقالة الملياردير الهندي بي أر شيتي من منصب رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب خلال اجتماعه في 11 أبريل، وفقا للإفصاح المرسل للبورصة المصرية (بي دي إف). وتطارد شيتي اتهامات بالاحتيال إذ تخضع شركته إن إم سي الإماراتية للرعاية الصحية للتحقيق بشأن تهم تتعلق بالاحتيال المالي. وقرر مجلس الإدارة تعيين فاروق محمد طلعت رئيسا لمجلس إدارة الشركة، والرئيس التنفيذي الحالي علاء عبد المجيد نائبا لرئيس مجلس الإدارة. وتخلى الملياردير الهندي عن منصبه كعضو في مجلس الإدارة، وهو ما يجعله دون أي مناصب تنفيذية في الشركة بينما يمتلك 87.6% من أسهمها.

وأشار عبد المجيد أول أمس إلى أن شيتي لم يكن منخرطا في تعاملات شركة الإسكندرية للخدمات الطبية، مؤكدا للبورصة المصرية أن الوضع المالي للشركة سليم ولن يتأثر بالإعسار الذي تمر به مجموعة إن إم سي للرعاية الصحية.

"فارميد هيلث كير" تؤكد أنها في مأمن بعيدا عن التهم التي تلاحق شيتي، وأن وضعها النقدي مستقر ولا تزال عملياتها غير متأثرة ببي أر شيتي والتهم المتعلقة بديون لم يفصح عنها وهروبه من الإمارات، وفقا لتصريحات عضو مجلس الإدارة علاء برهان لجريدة البورصة. وتمتلك شركة نيوفارما التابعة لشيتي نحو 30% من أسهم فارميد هيلث كير، بحسب تصريحات رئيس مجلس إدارة فارميد محمد مبروك.

وحاول مبروك إبعاد فارميد عن المشاكل المتعلقة بشيتي، مشيرا إلى أن اتهامات عدم الكشف عن الديون ومحدودية التدفق النقدي تتعلق بمجموعة إن إم سي للرعاية الصحية فقط، ولا دخل لفارميد أو شركتها الأم نيوفارما بها.

"خطة البرلمان" تناقش قانون المالية العام الموحد في يونيو: تناقش لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب في يونيو المقبل مشروع قانون المالية الموحد، الذي يدمج قانوني المحاسبة الحكومية والموازنة العامة للدولة، بحسب تصريحات رئيس اللجنة حسين عيسى لصحيفة المال. وأضاف أنه تمت مراجعة الممارسات العالمية والإقليمية في إدارة المالية العامة وإعداد وتنفيذ ورقابة الموازنة العامة بمراعاة التحول الرقمي واستخدام النظم الآلية، قبل وضع مشروع القانون.

1000 شركة تتقدم بطلبات لإنهاء منازعات ضريبية خلال 5 أسابيع: تقدم ما يقرب من 1000 شركة بطلبات لإنهاء النزاعات الضريبية للجان فض المنازعات، منذ التصديق على مشروع القانون المؤقت لحل النزاعات في 8 مارس، حسبما ذكرت مصادر حكومية لجريدة البورصة. وأضافت المصادر أنه لا توجد خطط لمد الموعد النهائي للتقدم بنهاية يونيو المقبل، بسبب الآثار المترتبة على تفشي جائحة "كوفيد-19".

حول مشروع القانون: يمدد التشريع فترة العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية المنتهي الصلاحية لمدة ستة أشهر، مما يسمح للجان الفض المنشأة حديثا بمعالجة النزاعات الضريبية حتى 30 يونيو المقبل. ويسمح القانون للشركات التي لديها أصول محجوز عليها بعدم دفع الضرائب، وأن تتقدم بطلب لإنهاء النزاع مصحوبا بسداد 10% من قيمة الضريبة لفك الحجز فورا.

ألجبرا فينتشرز يرقي عمر خشبة (لينكد إن) إلى مالك رئيسي بعد أن كان شريكا كبيرا، وفقا لبيان رسمي (بي دي إف). وسيتولى خشبة تحديد الاستثمارات المحتملة لصندوق رأس مال المخاطر، بالإضافة إلى شغل مناصب في مجالس إدارة الشركات التي تضمها محفظة الصندوق. وقبل الانضمام إلى ألجبرا فينتشرز، كان خشبة مديرا تنفيذيا في "يداوي"، وشارك في تأسيس منصة "توتوراما".

بورتو جروب تعين جمال فتح الله رئيسا لمجلس الإدارة وعضوا منتدبا خلفا لمحمد سيد الرازق عقب استقالة الأخير، بحسب إفصاح إلى البورصة. وقرر مجلس إدارة "بورتو" أيضا تعيين أيمن بن مختار، عضو مجلس الإدارة، في منصب نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو منتدب للشؤون المالية.

بورتو جروب تحقق أرباحا بـ 116.9 مليون جنيه في 2019: أعلنت مجموعة بورتو القابضة (بورتو جروب) في بيان للبورصة المصرية أمس أنها حققت صافي ربح قدره 116.9 مليون جنيه العام الماضي، مقارنة بـ 133.6 مليون جنيه في عام 2018. وارتفعت إيرادات الشركة خلال العام إلى 1.73 مليار جنيه، مقابل 1.61 مليار جنيه في عام 2018.

أرباح "قطر الوطني" تنكمش 8% خلال الربع الأول من 2020: قال بنك قطر الوطني الأهلي في بيان للبورصة المصرية أمس إنه حقق صافي ربح بلغ 1.87 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 2.02 مليار جنيه في الفترة ذاتها من العام الماضي، بتراجع قدره 8%.

تصحيح: ذكرنا بالخطأ في نشرة أمس أن بنك أبو ظبي الأول يسعى للحصول على رخصة لممارسة نشاط التصكيك، لكن المقصود هنا هو مصرف أبو ظبي الإسلامي -مصر. وجرى تصحيح الخبر على موقعنا الإلكتروني.

**شارك إنتربرايز مع أصدقائك**

إنتربرايز متاحة مجانا، فقط قم بزيارة صفحة تسجيل الاشتراك بالعربية أو الإنجليزية، واشترك لتصلك النشرة باللغة التي تفضلها. نقدم لك كل ما تريد أن تعرفه من أخبار مصر، ونرسلها إلى بريدك الإلكتروني من الأحد إلى الخميس قبل الثامنة صباحا. سجل اشتراكك باسمك وبريدك الإلكتروني ووظيفتك.

تحت الأضواء

كيف يتعامل قطاع الرعاية الصحية الخاص مع أزمة "كوفيد-19"؟ حوار مع نيراج ميشرا الرئيس التنفيذي لمجموعة ألاميدا: يمكن القول بأنه، ومنذ أن بدأت أزمة "كوفيد-19"، كان قطاع الرعاية الصحية الأكثر لفتا للانتباه، لا سيما وأن القطاع والعاملين به من الأطقم الطبية كانوا في خط المواجهة في حربنا ضد الفيروس، ولكن هذا الأمر اقتصر على المنشآت الطبية الحكومية، فماذا عن قطاع الرعاية الصحية الخاص؟ وما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا القطاع خلال الأزمة الحالية وهل يمكن أن يتحقق ذلك؟ طرحنا هذه الأسئلة على نيراج ميشرا (لمطالعة صفحته على موقع لينكد إن)، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، المالكة لعدد من كبرى المستشفيات الخاصة في مصر، مثل مستشفى السلام الدولي في المعادي ومستشفى دار الفؤاد في 6 أكتوبر، وتشير التوقعات إلى أن الطاقة الاستيعابية لهاتين المنشأتين ستصل إلى 900 سرير بنهاية العام الحالي. وتحدث ميشرا في المقابلة التي أجريناها معه حول سير العمل بالمستشفيات التابعة للمجموعة في ظل الأزمة الحالية، إلى جانب الخطط التي وضعتها شركته في حالة مطالبة مستشفيات القطاع الخاص بمد يد العون في مواجهة الخطر الحالي، وتطرق أيضا إلى التوقعات الخاصة بالمجموعة والقطاع ككل خلال الفترة الحالية وفي مرحلة ما بعد "كوفيد-19". وفيما يلي مقتطفات من أهم ما ورد في المقابلة:

إنتربرايز: كيف تأثرت المستشفيات التابعة لمجموعة ألاميدا بفيروس "كوفيد-19" على الجانبين التشغيلي والمالي؟

نيراج ميشرا: سجلت مستشفياتنا تراجعا في أعداد المرضى بالعيادات الخارجية، وشهدنا أيضا انخفاضا حادا في عدد العمليات الجراحية غير الحرجة، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى الإغلاق الحالي وإلى حالة الحذر لدى المرضى. ويشير هذا إلى أن المرضى يفضلون زيارة المستشفيات فقط في حالات الطوارئ، وبالتالي فليس هناك انخفاض في عدد زيارات الطوارئ. وعلى الجانب المالي، كانت المجموعة تسجل نموا كبيرا في الإيرادات قبل الأزمة الحالية، واستمر هذا النمو حتى مارس الماضي، إذ حققت الإيرادات نموا قويا بنسبة 20% على أساس سنوي في الربع الأول من 2020. ومع ذلك، نحن نشهد حاليا انخفاضا في الإيرادات والذي بدأ في منتصف مارس ومن المتوقع أن يستمر خلال أبريل الجاري. وعادة ما تتراجع الإيرادات في الربع الثاني مع ضعف الإقبال خلال شهر رمضان. وبهذا، فإنه مع أخذ ذلك في الاعتبار، إلى جانب تأثير "كوفيد-19"، فنحن نتوقع انخفاضا يتراوح ما بين 20 إلى 25% في الإيرادات خلال الربع الثاني من العام الجاري. وقد وضعنا خطة لاستغلال رأس المال العامل بشكل صحيح لضمان دفع الرواتب للموظفين، مع إعلان رئيس مجلس الإدارة، فهد خاطر، في وقت سابق أن الرواتب ستدفع دون تأخير.

أود أيضا أن أشدد على أن هذا لا يعني تراجع الطلب على خدماتنا، ولكن نرى أن المرضى قرروا تأجيل الإجراءات غير الحرجة إلى وقت يكونون فيه أكثر أمانا. ولهذا فنحن نتوقع أن نشهد زيادة كبيرة من الزيارات بعد أن تنقضي الأزمة الحالية. ونتوقع أن نشهد تحسنا في أعداد زيارات المرضى خلال الربعين الثالث والرابع، ومن المتوقع أيضا أن نشهد زيادة في الإيرادات بنسبة 8 إلى 10% على أساس سنوي في 2020.

إنتربرايز: في الوقت الحالي، لا تقبل مستشفيات القطاع الخاص أي حالة مصابة بـ "كوفيد-19"، فما هي خططكم في حال مطالبتكم بعلاج هذه الحالات؟

نيراج ميشرا: أصدرت وزارة الصحة في 5 أبريل الجاري تعليمات لكافة المستشفيات الخاصة بإنشاء جناح معزول يمكن أن يستوعب مرضى "كوفيد-19" المحتملين، وهو ما فعلناه. وبدأنا أيضا في إجراء تجارب على حالات الطوارئ، إلى جانب تدريبات شملت عدة أقسام للتأكد من جاهزية أطقم العمل لدينا. ونقوم أيضا بإنشاء ممرات للتعقيم داخل مستشفياتنا لضمان تعقيم جميع الأشخاص الذين يدخلون بشكل كامل للحد من التعرض لموظفي المستشفى والمرضى.

قمنا أيضا بتعزيز قدرتنا الإجمالية من خلال تسريع عملية الإنشاءات داخل مستشفياتنا. كما نتطلع إلى إضافة 235 سريرا إلى إجمالي قدرتنا الاستيعابية، بعدد 100 سرير في مستشفى السلام الدولي بالمعادي و135 سريرا في المستشفى الجديدة في منطقة التجمع الخامس، والتي تتبع العلامة التجارية لمستشفى السلام الدولي. وبذلك يصل إجمالي عدد الأسرة في المنشآت التابعة للمجموعة إلى نحو 900 سرير بنهاية العام الحالي. وهذه الموارد سنتيحها للدولة إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

قبل تلقي تلك التعليمات من وزارة الصحة، بدأنا بالفعل في تنفيذ إجراءات وبروتوكولات السلامة داخل منشآتنا، والتي شملت نقل قسمي أمراض الصدر والباطنة بعيدا عن العيادات الخارجية. وقمنا أيضا بتطبيق بروتوكولات صارمة للحد من العدوى، والتي شملت تعقيم المستشفى بالكامل مرة واحدة في الأسبوع، وأيضا إلزام جميع الأطباء والممرضات بتغيير ملابسهم داخل المستشفى، والتأكد من قياس درجة حرارة كل شخص يدخل إلى المستشفى وتعقيم يديه، كما زودنا جميع العاملين في الخطوط الأمامية (وهم أي شخص يتعرض للمرضى والزائرين) بماسكات ومطهر لليدين، كما أن طاقم العمل بالمستشفيات يعمل الآن بالتناوب من أجل تقليل عدد الأشخاص الذين يعملون داخل المنشأة في وقت واحد. كما راجعنا أيضا سياسة الزيارات الخاصة بنا وجعلنا الأمر يقتصر على زيارة واحدة لكل مريض يوميا وتقليص ساعات الزيارة. وفي حالة التعرض لـ "كوفيد-19" فلن يكون هناك أي زيارة. وعلاوة على ذلك، أطلقنا الخدمات الطبية عن بعد وبدأنا في إجراء زيارات منزلية للحالات التي تحتاج إليها، وأنشأنا أيضا خطا ساخنا مجانيا لتلقي الاستفسارات من مرضانا.

إنتربرايز: هل نشهد حاليا نقصا في المستلزمات والمعدات الطبية الضرورية (بما في ذلك الماسكات) في مصر وهل هناك خطط لتجنب ذلك؟

نيراج ميشرا: لا أعتقد أن هناك نقصا على مستوى الدولة، خاصة وأن القوات المسلحة تشارك أيضا في استيراد المستلزمات الطبية الضرورية. ومجموعة ألاميدا من جانبها حرصت على أن يكون لديها مخزون كاف لمدة الـ 60 يوما المقبلة، كما نجري مباحثات مع القوات المسلحة للحصول على مزيد من الإمدادات. وقد طُلب منا تقديم طلب باحتياجاتنا من التوريدات لمدة ثلاثة أشهر، وقدمنا الطلب الأسبوع الماضي.

إنتربرايز: هل يمكن لمنظومة الرعاية الصحية في مصر التعامل مع أسوأ سيناريو والمتمثل في العدوى الجماعية؟

نيراج ميشرا: لا أعتقد أن مصر ستشهد نفس المشكلات التي نراها الآن في دول مثل إيطاليا، حيث أن الدولة مستعدة جيدا من حيث إنشاء مرافق العزل الصحي للحالات المصابة بفيروس "كوفيد-19". ووفق تصريحات وزارة الصحة، فإنه يجري تجهيز 94 مستشفى عزل إلى جانب عدد من المدن الجامعية، كما تعمل القوات المسلحة على إنشاء مستشفيات ميدانية. وهذا لا يشمل القطاع الخاص الذي لديه موارد ضخمة يمكن الاستفادة منها إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وأعتقد أن القطاع الخاص أصبح على أهبة الاستعداد للمشاركة في حالة وقوع أسوأ الاحتمالات.

إنتربرايز: حيث أن ألاميدا تتطلع إلى تحقيق خططها التوسعية في 2020، فما هي خططكم للعام المقبل؟

نيراج ميشرا: من المتوقع أن نشهد في عام 2021 زيادة في الاستفادة من قدراتنا الحالية، فمعدل الاستخدام في منشآتنا العريقة – وهي مستشفى السلام الدولي في المعادي ومستشفى دار الفؤاد في 6 أكتوبر – يصل إلى 80%، في حين يصل في مستشفى دار الفؤاد الجديدة في مدينة نصر حاليا إلى 50% ونتوقع أن يصل إلى 75% بحلول نهاية عام 2020.

ومن المتوقع أيضا أن يشهد 2021 المزيد من الدمج لعلاماتنا التجارية المختلفة من خلال دمج سلسلة التوريد والأنظمة السريرية والعمليات التشغيلية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات. كما أن منشآتنا حاصلة على اعتمادات مماثلة، مما سيسهل من عملية الدمج بين أنظمتنا ويجعلها أكثر فائدة.

إنتربرايز: ما هي توقعاتك لنشاط الاندماج والاستحواذ داخل قطاع الرعاية الصحية في مصر خلال السنوات القليلة المقبلة؟

نيراج ميشرا: لا أعتقد أننا سنشهد أي عمليات اندماج واستحواذ في قطاع الرعاية الصحية الخاص في مصر، على الرغم من الاهتمام المتزايد تجاه القطاع من قبل المستثمرين على مستوى العالم. أري أن قطاع الرعاية الصحية الخاص في مصر مجزأ، ولا يوجد به سوى عدد قليل من الشركات التي تعمل وفق نموذج منظم. وقد نشهد عمليات اندماج واستحواذ من جانب واحد أو اثنين من الشركات الفاعلة بالقطاع، وأشك أن يكون هناك أكثر من ذلك. وأتوقع أن نشهد زيادة في الاستثمارات الموجهة للتوسعات وتعزيز القدرات، وخاصة خارج القاهرة والإسكندرية.

إنتربرايز: هل ما زالت مجموعة ألاميدا تبحث عن الاندماج؟

نيراج ميشرا: نحن نجري مباحثات اندماج مع مجموعة صحية كبرى وبمجرد أن نتوصل إلى اتفاق حول إبرام صفقة ستكون ذات فائدة كبيرة للقطاع فسنعلن عنها. ومن المرجح أن تؤدي الصفقة المحتملة إلى أن يصبح رئيس مجلس إدارة المجموعة فهد خاطر أكبر مساهم فردي يشارك على المستوى التنفيذي في مستشفيات ألاميدا، كما سيكون له دور رئيسي غير تنفيذي في المجموعة الأخرى من المستشفيات.

إنتربرايز: هل يمكننا أن نشهد المزيد من الاكتتابات العامة الأولية في قطاع الرعاية الصحية الخاص في مصر؟

نيراج ميشرا: بالتأكيد، فأنا أرى أن كبرى شركات الرعاية الصحية الخاصة في وضع يؤهلها للاستفادة من الاهتمام المتزايد بالرعاية الصحية والاستفادة من هذا الإقبال من خلال طرح أسهمها بالبورصة.

إنتربرايز: هل أثبت نظام الرعاية الصحية في مصر قدرته كقطاع دفاعي؟

نيراج ميشرا: لقد تضررت جميع أسواق الأسهم من أزمة "كوفيد-19"، وشهدنا هذا التأثير بوضوح على أسهم شركات الأدوية والرعاية الصحية في مصر. ولكن بمجرد أن تتحسن ظروف السوق بشكل عام وتعاود الأسهم الارتفاع، فستكون أسهم شركات الأدوية والرعاية الصحية الأسرع في التعافي والارتفاع في القيمة. وأقول مرة أخرى أننا لا نشهد تراجعا في الطلب، ولكن ما يحدث هو تأجيل في الطلب. وبمجرد أن تنحسر وتيرة الأزمة، سنشهد ارتفاعا في أعداد زائري المنشآت الصحية مرة أخرى وسترتفع الأسهم وفقا لذلك.

أداء السوق يوم الاثنين

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.1% بنهاية تعاملات أمس. وصعد سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر بنسبة 0.5%. وكان سهم مصر الجديدة للإسكان أكبر الرابحين بين مكونات المؤشر بارتفاع قدره 7.5%، يليه دايس 7.4%، وجي بي أوتو 6.0%. وأغلق سهم الشرقية للدخان منفردا في المنطقة الحمراء بعدما هبط بنسبة 0.2%. وبلغت قيم التداول 741 مليون جنيه. وحقق المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء.

مصر في الصحافة العالمية

لا تزال واقعة منع دفن جثمان الطبيبة المتوفاة جراء إصابتها بـ "كوفيد-19" محل اهتمام الصحف الأجنبية، وأشارت بي بي سي إلى أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أدان الاحتجاجات التي شهدتها إحدى قرى محافظة الدقهلية، حيث وارى جثمان الطبيبة الثرى.

دبلوماسية وتجارة خارجية

شكري يناقش مع لافروف سبل مواجهة جائحة كورونا: تلقى وزير الخارجية سامح شكري أمس اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي سيرجي لافروف، بحثا خلاله سبل مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وكيفية التعامل مع التداعيات المختلفة للأزمة، وفق بيان الوزارة. وناقش الوزيران أيضا مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية بما في ذلك القضية الفلسطينية والأزمتين السورية والليبية.

طاقة

السويدي إليكتريك تنتهي من خط كهرباء "برج العرب الترفيهية"

انتهت شركة السويدي إليكتريك من إنشاء خط كهرباء برج العرب الترفيهية بتكلفة تبلغ 364 مليون دولار. وأطلقت الشركة المصرية لنقل الكهرباء أمس الاثنين التيار في الخط البالغ طوله 258 كيلومترا، لتأمين التغذية لمدينة برج العرب الترفيهية والساحل الشمالي ومدينة مطروح والسلوم والربط الكهربائي مع ليبيا، حسبما نقلت جريدة المال عن رئيسة مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، صباح مشالي.

خامات وسلع أساسية

"التجارة" تؤجل خفض رسوم واردات حديد التسليح

قررت وزارة التجارة والصناعة عدم خفض الرسوم المفروضة على واردات حديد التسليح والبليت (خام الحديد) كما كان مخططا، وتأجيله ستة أشهر اعتبارا من 11 أبريل بسبب تبعات انتشار جائحة "كوفيد-19"، وذلك وفقا لمستند رسمي حصلت عليه جريدة المال. وكانت المحكمة الإدارية العليا أيدت قرار وزارة التجارة بفرض رسوم 25% على حديد التسليح و16% على البليت لمدة 3 سنوات، وهو القرار الذي لا يزال يجد معارضة من مصانع الدرفلة، على الرغم من تعهد وزارة التجارة بخفض الرسوم تدريجيا حتى التخلص منها تماما في نهاية المطاف بحلول 12 أبريل 2022.

"التجارة" تستثني الخضراوات المجمدة من حظر تصدير البقوليات

أصدرت وزارة التجارة والصناعة أمس الاثنين قرارا باستثناء كافة أنواع الخضراوات المجمدة من الحظر المفروض على تصدير البقوليات، وفق ما نشرته جريدة الشروق. وكانت الوزارة قد حظرت في نهاية مارس الماضي تصدير جميع أصناف البقوليات لمدة ثلاثة أشهر، لتوفير احتياجات البلاد من السلع الأساسية في ضوء أزمة "كوفيد-19"، ثم استثنت في الأول من أبريل الفاصولياء البيضاء والحمص المعلب والفول الأخضر المجمد من القرار.

بنوك وتمويل

البنك الأهلي يحافظ على المركز الأول في ترتيب القروض المشتركة بمصر

حافظ البنك الأهلي المصري على المركز الأول في ترتيب القروض المشتركة خلال الربع الأول من 2020 بمصر، وذلك وفق تصنيف بلومبرج (بي دي إف). وذكرت الوكالة أن البنك عمل كوكيل للتمويل ومرتب رئيسي ومسوق للقروض المشتركة في 6 صفقات بقيمة 15.4 مليار جنيه خلال تلك الفترة. واحتل البنك الأهلي المرتبة الثالثة على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط عن القروض التي عمل فيها وكيلا للتمويل، بعد أن أدار 4 صفقات بقيمة 14 مليار جنيه، واستحوذ على حصة سوقية بنسبة 19.82% من القروض المشتركة في القارة. وفي سياق متصل، وقع تحالف مكون من بنوك الأهلي المصري وقناة السويس وبنك الشركة المصرفية العربية الدولية قرضا مشتركا بقيمة 750 مليون جنيه لصالح الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير التابعة لمجموعة درة للتطوير، بحسب جريدة حابي.

فيتاس مصر تتوصل إلى اتفاق تمويلي جديد مع صندوق "سند" الألماني

توصلت شركة فيتاس مصر إلى اتفاق تمويلي جديد مع صندوق سند الألماني، كما تجري مفاوضات مع عدد من البنوك، لدعم وتوسيع قدرات التمويل متناهي الصغر في الصعيد والدلتا، وذلك وفقا لتصريحات العضو المنتدب للشركة حسام هيبة لجريدة المال. ولفت هيبة إلى أن القيمة المالية للاتفاق بين فيتاس مصر وصندوق سند ستحدد بعد انتهاء الظروف الراهنة المتعلقة بوباء "كوفيد-19". وتتطلع فيتاس مصر إلى تدبير 100 مليون جنيه مفي صورة قروض من بنوك محلية بالسوق المحلية، فيما لا تزال في مفاوضات مع صندوق سند حول قيمة القرض المزمع.

بالأرقام

Share This Section

برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/

متوسط سعر الدولار وفقا لبيانات البنك المركزي: شراء 15.69 جم | بيع 15.79 جم

سعر الدولار بالبنك التجاري الدولي: شراء 15.70 جم | بيع 15.80 جم

سعر الدولار بالبنك الأهلي المصري: شراء 15.68 جم | بيع 15.78 جم

مؤشر EGX30 (الاثنين): 10354 نقطة (+1.1%)

إجمالي التداول: 741 مليون جم (19% فوق المتوسط اليومي خلال 90 يومًا)

EGX30 منذ بداية العام حتى تاريخه: -25.8%

أداء السوق يوم الاثنين: ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.1% بنهاية تعاملات أمس. وصعد سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر بنسبة 0.5%. وكان سهم مصر الجديدة للإسكان أكبر الرابحين بين مكونات المؤشر بارتفاع قدره 7.5%، يليه دايس 7.4%، وجي بي أوتو 6.0%. وأغلق سهم الشرقية للدخان منفردا في المنطقة الحمراء بعدما هبط بنسبة 0.2%. وبلغت قيم التداول 741 مليون جنيه. وحقق المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء.

مستثمرون أجانب: صافي بيع | 152.3 مليون جم

مستثمرون عرب: صافي بيع | 25.5 مليون جم

مستثمرون مصريون: صافي شراء | 177.8 مليون جم

الأفراد: 63.9% من إجمالي التداولات (71.1% من إجمالي المشترين | 56.6% من إجمالي البائعين)

المؤسسات: 36.1% من إجمالي التداولات (28.9% من إجمالي المشترين | 43.4% من إجمالي البائعين)

خام غرب تكساس: 22.82 دولار (+1.83%)

خام برنت: 32.25 دولار (+1.61%)

الغاز الطبيعي (نايمكس، الأسعار المستقبلية): 1.71 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (-0.75%، تعاقدات مايو 2020)

الذهب: 1767.40 دولار أمريكي للأوقية (+0.34%)

مؤشر TASI: 6804.54 نقطة (-0.89%) (منذ بداية العام: -18.89%)
مؤشر ADX: 4135.45 نقطة (-1.56%) (منذ بداية العام: -18.53%)
مؤشر DFM: 1885.30 نقطة (-1.09%) (منذ بداية العام: -31.81%)
مؤشر KSE الأول:‏ 5027.96 نقطة (+0.87%)
مؤشر QE: 8833.35 نقطة (-0.71%) (منذ بداية العام: -15.27%)
مؤشر MSM: 3542.37 نقطة (+1.46%) (منذ بداية العام: -11.02%)
مؤشر BB: 1284.99 نقطة (-0.94%) (منذ بداية العام: -20.20%)

Share This Section

المفكرة

16 أبريل (الخميس): نهاية فترة تقديم الأفراد لإقراراتهم الضريبية إلى مصلحة الضرائب.

17 – 19 أبريل (الجمعة – الأحد): اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

19 أبريل (الأحد): النظر في الدعوى القضائية المقامة من الشركة العربية للاستثمارات (أرابيا إنفستمنتس هولدنج) ضد شركة بيجو الفرنسية.

19 أبريل (الأحد): عيد القيامة في الكنيسة القبطية، عطلة رسمية.

20 أبريل (الاثنين): شم النسيم، عطلة رسمية.

23 أبريل (الخميس): غرة شهر رمضان.

23 أبريل (الخميس): موعد استئناف الدراسة بالمدارس والجامعات.

23 أبريل (الخميس): انتهاء مدة تعليق الرحلات الجوية الدولية من وإلى المطارات المصرية.

23 أبريل (الخميس): موعد إعادة فتح المطاعم والنوادي الليلية والصحية والمتاحف والمواقع الأثرية.

25 أبريل (السبت): عيد تحرير سيناء، عطلة رسمية.

28 – 29 أبريل (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

29 أبريل (الأربعاء): مجلس النواب يستأنف العمل بعد إجازة للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19".

5- 7 مايو (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر الاستثمار في أفريقيا، لندن، المملكة المتحدة.

14 مايو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

23 مايو (السبت): محكمة القضاء الإداري تنظر الدعوى المقامة من شركات الدرفلة لإلغاء قرار وزير التجارة والصناعة بفرض رسوم وقائية نهائية على واردات البليت وحديد التسليح.

23- 26 مايو (السبت – الثلاثاء): عيد الفطر المبارك (فلكيا).

4 – 6 يونيو (الخميس – السبت): قمة فرنسا أفريقيا 2020، بوردو، فرنسا.

9 -10 يونيو (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

17- 20 يونيو (الأربعاء – السبت): معرض أوتوماك فورميولا بمركز مصر للمعارض الدولية.

25 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 يونيو (الثلاثاء): ذكرى ثورة يونيو 2013، عطلة رسمية.

28 – 29 يوليو (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

30 يوليو – 3 أغسطس (الخميس – الاثنين): عطلة عيد الأضحى، عطلة رسمية.

13 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

19- 20 أغسطس (الأربعاء – الخميس): رأس السنة الهجرية، عطلة رسمية.

15- 16 سبتمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

6 أكتوبر (الثلاثاء): ذكرى انتصارات أكتوبر، عيد القوات المسلحة، عطلة رسمية.

29 أكتوبر (الخميس): المولد النبوي الشريف، عطلة رسمية.

نوفمبر: مصر تستضيف اجتماعات الأسواق الناشئة واجتماعات هيئات أسواق المال بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

4- 5 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

12 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

7 – 10 ديسمبر (الاثنين – الخميس): النسخة الثانية من معرض مصر للصناعات العسكرية الدفاعية (معرض إديكس)، مركز مصر للمعارض الدولية، مدينة نصر.

15- 16 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء) اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

25 ديسمبر (الجمعة): الكريسماس في الدول الغربية.

1 يناير 2021 (الجمعة): عيد رأس السنة، عطلة رسمية.

7 يناير 2021: عيد الميلاد المجيد، عطلة رسمية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).